‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأمم المتحدة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأمم المتحدة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 17 يوليو 2024

الجزائر تشارك فى أعمال المنتدى البرلمانى بالأمم المتحدة

الجزائر تشارك فى أعمال المنتدى البرلمانى بالأمم المتحدة

الجزائر

 الجزائر تشارك فى أعمال المنتدى البرلمانى بالأمم المتحدة

شارك البرلمان الجزائري، بنيويورك، في فعاليات المنتدى البرلماني بمناسبة المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة حول التنمية المستدامة وقامت الجزائر خلال مشاركتها في فعاليات المنتدى البرلماني بالأمم المتحدة تبادل أفضل الممارسات التشريعية بشأن التنمية المستدامة، والمساعدة في إعادة ضبط أهداف التنمية المستدامة ككل.

وأوضح المجلس الوطني الجزائري (الغرفة الثانية للبرلمان) -في بيان- أن المشاركين في المنتدى البرلماني ركزوا على هدفين للتنمية المستدامة، وهما اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة التغيرات المناخية وآثارها، وتعزيز دور المجتمعات السلمية، وضمان الوصول إلى العدالة، وبناء مؤسسات فعالة وقوية.

وأضاف البيان أن المنتدى كان فرصة عظيمة للرقابة البرلمانية على الإجراءات الحكومية، وسلط الضوء على الخطوات الملموسة التي يمكن للبرلمانات اتخاذها لتعزيز تحقيق هذه الأهداف، وتبادل أفضل الممارسات التشريعية بشأن التنمية المستدامة، والمساعدة في إعادة ضبط أهداف التنمية المستدامة ككل.

شددت الجزائر في بيان أن المنتدى البرلماني ب الأمم المتحدة يعتبر فرصة عظيمة للرقابة البرلمانية على الإجراءات الحكومية، كما سلط الضوء على الخطوات الملموسة التي يمكن للبرلمانات اتخاذها لتعزيز تحقيق هذه الأهداف لأنها فرصة عظيمة للرقابة البرلمانية.

السبت، 11 مايو 2024

الجزائر ترحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة التاريخي في حق فلسطين

الجزائر ترحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة التاريخي في حق فلسطين

مجلس الأمن

 الجزائر ترحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة التاريخي في حق فلسطين

رحبت الجزائر بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة لأعضائها قرارا يدعم أحقية دولة فلسطين في العضوية الكاملة بمنظمة الأمم المتحدة وقالت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في بيان، إنّ ” اعتماد هذا القرار التاريخي يؤكد توافق  المجموعة الدولية على ثلاث رسائل سياسية بالغة الوضوح والدقة والأهمية.

أنّ قيام دولة فلسطين حتمية مركزية لا تقبل التلاعب أو التماطل أو التشكيك، بالنظر للمسعى الرامي لتحقيق شامل للصراع الفلسطيني وأنّ قيام الدولة الفلسطينية يجب أن يكون منطلق وهدف أي عملية سياسية جدّية تضع نص بمآربها تسوية الصراع الفلسطيني تسوية عادلة ودائمة ونهائية.

 أنّ المجموعة الدولية لا تقرر للاحتلال الاستيطاني بامتلاك أي حق لنقض قيام الدولة الفلسطينية، لأنّ هذه الأخيرة نتاج إجماع دولي لا تشوبه شائبة ولا يمكن للسلطة القائمة بالاحتلال أن تقلل من شأنه ولا أن تصمد في وجهه وأضاف بيان وزارة الخارجية الجزائرية، أنّ الجزائر تتطلع بمواصلة جهودها بمجلس الأمن.

بالتنسيق التام مع أشقائها الفلسطينيين ومع بقية أشقائها العرب وكذا مع كل فضاءات انتمائها المناصرة للقضية الفلسطينية، لتكريس هذا الإجماع الدولي حول قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة، باعتباره السبيل الوحيد والأوحد لحل القضية الفلسطينية واستعادة السلم والأمن  والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.


السبت، 9 مارس 2024

الوزير الأول يستقبل المدير العام لمنظمة الفاو

الوزير الأول يستقبل المدير العام لمنظمة الفاو

استقبل الوزير الأول نذير العرباوي شو دونيو المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة

الوزير الأول يستقبل المدير العام لمنظمة الفاو

استقبل الوزير الأول، نذير العرباوي، شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر وتناولت المحادثات، "واقع وآفاق التعاون بين الجزائر ومنظمة الأغذية والزراعة، مع تجديد الإرادة المشتركة للعمل على ترقية التعاون في إطار المشاريع الثنائية لدعم وتطوير قطاع الفلاحة.

نوه المدير العام عاليا بما حققته الجزائر من إنجازات في القطاع الفلاحي بفضل التدابير والإصلاحات التي اتخذها السيد رئيس الجمهورية من أجل النهوض بقطاع الفلاحة وتطويره بما سمح بتحقيق الأداء الاستثنائي الذي سجلته منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي.

جازت الجزائر في التصنيف العالمي للأمن الغذائي على المرتبة الأولى إفريقيا والمرتبة 54 من ضمن 113 دولة مصنفة"، واستعرض الجانبان "تداعيات العدوان الهمجي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، لاسيما في قطاع غزة من قبل الاحتلال الذي أصبح يستخدم التجويع كوسيلة لإبادة الشعب الفلسطيني".

في جهودها المستمرة للنهوض بقطاع الفلاحة، تعمل الجزائر على تجديد الإرادة المشتركة للعمل على ترقية التعاون في إطار المشاريع الثنائية ويسعى البلد إلى دعم وتطوير هذا القطاع الحيوي من خلال تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين.


 

الاثنين، 20 نوفمبر 2023

غوتيريش يعين الجزائري رمطان لعمامرة مبعوثا شخصيا له إلى السودان

غوتيريش يعين الجزائري رمطان لعمامرة مبعوثا شخصيا له إلى السودان

تعيين وزير خارجية الجزائر السابق مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان
رمطان لعمامرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان


غوتيريش يعين الجزائري رمطان لعمامرة مبعوثا شخصيا له إلى السودان

 أعلنت الأمم المتحدة أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش عين الدبلوماسي الجزائري رمطان لعمامرة مبعوثا شخصيا له إلى السودان.


وردا على سؤال بهذا الشأن قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش في المؤتمر الصحفي اليومي، إن مقر المبعوث الشخصي لن يكون في السودان. وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة "ستواصل الانخراط، بشكل وثيق، مع كافة الجهات الفاعلة، بما في ذلك السلطات السودانية وأعضاء مجلس الأمن لتوضيح الخطوات المقبلة".


وقال إن مجلس الأمن هو الذي يعطي الأمين العام تفويض إدارة البعثات السياسية وبعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وأكد دوجاريك استلام الأمم المتحدة خطابا من الحكومة السودانية "يعلن قرار الحكومة إنهاء بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لتقديم المساعدة في الفترة الانتقالية (يونيتامس) على الفور".


وكان رئيس بعثة يونيتاميس فولكر بيرتس قد أعلن استقالته من منصبه في سبتمبر أيلول الماضي، بعد أن أعلنت الحكومة السودانية في يونيو أنه شخص غير مرحب به، وطالبت الأمين العام بتعيين بديل له.


وقال دوجاريك إن الحكومة السودانية "أعلنت أيضا التزامها بالانخراط بشكل بناء مع مجلس الأمن والأمانة العامة للأمم المتحدة بشأن صيغة جديدة متفق عليها"، مشيراً إلى إعلان الأمين العام تعيين إيان مارتن لقيادة عملية المراجعة الاستراتيجية لبعثة يونيتامس "بهدف تزويد مجلس الأمن بخيارات حول كيفية تكييف ولاية البعثة لتناسب السياق الحالي بشكل أفضل".


يذكر أن بعثة يونيتامس، وهي بعثة أممية سياسية خاصة، تأسست وفقا لقرار مجلس الأمن 2524، في يونيو حزيران 2020، ومن المقرر أن ينتهي تفويضها في الثالث من ديسمبر كانون الأول المقبل.


وكان السودان طلب من الأمم المتحدة، يوم الخميس، "إنهاء فوريا" للبعثة السياسية للمنظمة في البلاد، والتي تحمل اسم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس).


وأبلغ وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بذلك عبر رسالة، وكتب في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وجرى توزيعها على مجلس الأمن الدولي "حكومة السودان طلبت من الأمم المتحدة إنهاء مهمة يونيتامس على الفور. وفي الوقت نفسه، نود أن نؤكد لكم أن حكومة السودان ملتزمة بالتعامل بشكل بناء مع مجلس الأمن والأمانة العامة".

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2023

عطاف يستقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة

عطاف يستقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة

عطاف يستقبل ممثلاً أمميًا
لقاء وزير الخارجية أحمد عطاف وممثل الأمين العام للأمم المتحدة ليوناردو سانتوس سيماو


عطاف يستقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة

 استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس الإثنين، الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا والساحل، ليوناردو سانتوس سيماو، الذي يقوم بزيارة للجزائر، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.


وأوضح البيان أن اللقاء خصص لتبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع في منطقة الساحل الإفريقي، لاسيما تطورات أزمتي مالي والنيجر وآفاق بلورة وتفعيل حلول سياسية لهما.


وفي تصريح أدلى به للصحافة عقب استقباله من قبل أحمد عطاف، قال سانتوس سيماو لقد تم بحث "أهمية العمل على إيجاد وسائل وصيغ فعالة لمحاربة الإرهاب"، مضيفا أن "هناك توسع للإرهاب في المنطقة، وعلينا أن نعمل معا لوقف هذا التوسع الذي يؤثر على تنمية بلدان المنطقة".


وتابع الممثل الخاص للأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش أن "هناك علاقة مستمرة بين الإرهاب والفقر، ولوقف الإرهاب يجب وقف الفقر أولا"، مشددا على أن "الإرهاب لا يمكن أن ينتصر في منطقتنا".

السبت، 28 أكتوبر 2023

أحمد عطاف: الجزائر حققت مكتسبات في تعزيز مكانة المرأة

أحمد عطاف: الجزائر حققت مكتسبات في تعزيز مكانة المرأة

وزير الخارجية: الجزائر تعزز مكانة المرأة
وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف خلال جلسة النقاش بمجلس الأمن

 أحمد عطاف: الجزائر حققت مكتسبات في تعزيز مكانة المرأة

 قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ,أحمد عطاف, في كلمة خلال جلسة النقاش العام لمجلس الأمن حول موضوع "المرأة والسلم والأمن", أن "الجزائر تحتفظ بكل فخر واعتزاز بمساهمات حرائرها من النساء اللائي سجلن حضورهن في جميع المحطات البارزة من تاريخ بلادنا".


وأوضح عطاف أن "ثلاث وعشرون عاما مضت منذ اعتماد مجلسنا هذا للقرار التاريخي رقم 1325, وهو القرار الذي كرس اعتراف المجتمع الدولي بالدور الحيوي الذي تضطلع به المرأة لا سيما في منع ووقاية وتخفيف آثار الصراعات, بل وفي كثير من الأحيان وأغلبها, في بلورة تسويات سلمية ومستدامة لها".


وشدد الوزير على أنه " وتأكيدا لما جاء في كلمة رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, خلال مشاركته في النقاش العام للدورة الحالية للجمعية العامة, فقد اعتمدت بلادي شهر يوليو المنصرم, خطة عمل وطنية بهدف تقديم مساهمتها في تحقيق مقاصد هذا القرار الأممي الرامي إلى تعزيز مكانة المرأة في السلم والأمن ودورها الفعال في إحلال السلام في كل مكان, وفي جميع الأوقات, وتحت كل الظروف".


وفي هذا الإطار, أضاف عطاف أن اعتماد خطة العمل الوطنية الرامية إلى تفعيل القرار 1325 كما هو منصوص عليه في التوصية الرابعة من آخر تقرير للأمين العام لـ الأمم المتحدة حول هذا الموضوع, سيكون له الأثر البالغ في تعزيز هذا التوجه وفي تثبيت المكتسبات التي حققتها الجزائر في هذا السياق, لا سيما فيما يتعلق بتعزيز عملية تجنيد النساء في الأسلاك الأمنية والعسكرية بغرض المشاركة الفعلية في الحفاظ على الأمن والاستقرار, وبدعم وصول وترقية النساء إلى المراكز القيادية في الهيئات الأمنية.


هذا وبالإضافة - يضيف عطاف - إلى رفع الوعي لدى النساء والرجال بأهمية مشاركة المرأة في القطاع الأمني والعسكري وتشجيع الانخراط فيهما وبتعزيز تواجد المرأة في مختلف الهيئات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة بالسلم والأمن وبتدريب موظفات قياديات في الهيئات الأمنية والعسكرية على تقنيات التفاوض وإدارة النزاعات وحلها لتهيئتهن للمهام الإقليمية والدولية الخاصة بحفظ السلام, وبإنشاء قاعدة بيانات للنساء اللائي لديهن تجربة في عمليات التفاوض وحفظ السلم والنساء المؤهلات للقيام بذلك, و كذا بإشراك العنصر النسوي الناشط في المجتمع المدني والحركة الجمعوية في جميع المجالات.


وبهذه المناسبة, قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أن الجزائر, وكغيرها من باقي الدول, ليست بمنأى عن التداعيات التي تفرضها التطورات الدولية والإقليمية, وبالخصوص ما تعرفه منطقة الساحل الصحراوي التي تشهد تأزما غير مسبوق في الأوضاع جراء تزايد وامتداد وتفاقم بؤر التوترات والأزمات والصراعات في صورة "قوس من اللاأمن واللااستقرار" يمتد من البحر الأحمر إلى المحيط الأطلسي.


ومن هذا المنظور - يضف عطاف -, فإن "خطة العمل التي اعتمدتها بلادي, بمحاورها الأساسية الثلاث (المشاركة, الوقاية والحماية) تشكل استراتيجية استباقية ووقائية تهدف إلى النهوض بمكانة المرأة في المجتمع والإقرار بدورها  في مجال السلم والأمن, لاسيما من خلال دعم مشاركتها في المفاوضات وعمليات حفظ السلام وبناء السلم بطريقة دائمة ومستدامة".


واختتم عطاف كلمته بتوجيه تحية إكبار وإجلال للنساء الفلسطينيات على صمودهن في وجه العدوان الغاشم على قطاع غزة المحاصر وعلى جلدهن في وجه ما يحاك ضد القضية الفلسطينية, كما حيا ثبات المرأة الصحراوية في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير "وفق ما وضعه مجلسنا هذا من قرارات ومراجع وضوابط".

الأربعاء، 20 سبتمبر 2023

رئيس الجزائر: سنعمل على تحقيق تطلعات شعوب إفريقيا في مجلس الأمن

رئيس الجزائر: سنعمل على تحقيق تطلعات شعوب إفريقيا في مجلس الأمن

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 دعا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى إنهاء الاستعمار بشكل كامل خلال كلمته أمام قادة العالم في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة.


وأشار إلى أن النزاعات والأزمات العالمية وصلت إلى مستوى غير مسبوق، مما أسفر عن تشريد الملايين وتحول العلاقات الدولية من التعاون والتوافق إلى المواجهة والصدام.


وعبّر تبون عن الحاجة إلى التفكير في كيفية تعزيز قيم ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتعزيز الالتزامات الجماعية.


شدّد على ضرورة بناء أسس قوية للتعاون العالمي الفعال حول القضايا الرئيسية بهدف تعزيز السلام والأمن الدوليين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في عالم متعدد الأقطاب.


وفيما يتعلق بدور الجزائر في مجلس الأمن الدولي، قال تبون إن الجزائر تدرك مسؤوليتها والتحديات الكبيرة التي تواجهها المجتمع الدولي.


وأكد أن بلاده ستتعاون بشكل وثيق مع جميع الدول وأنها ستستفيد من خبرتها في مجال الوساطة وتعزيز الحلول السياسية والتسوية السليمة للنزاعات.


وأشار تبون إلى أن بلاده ستنضم إلى مجلس الأمن الدولي وستسعى لتحقيق تطلعات شعوب القارة الأفريقية والعالم العربي، مؤكدًا على ضرورة التركيز على حلول نهائية للأزمات من خلال معالجة أسبابها الجذرية بدلاً من التركيز على إدارة الأزمات.


وفي سياق متصل، حذر رئيس الجزائر، في كلمته من مخاطر الهشاشة الأمنية في الساحل الإفريقي.


وقال تبون إن الأوضاع الهشة وغير المستقرة في منطقة الساحل والصحراء تزيد من حدة عدم الاستقرار وتغذي الجماعات الإرهابية.

الأحد، 16 يوليو 2023

الجزائر تطلق رسميا استراتيجيتها الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته

الجزائر تطلق رسميا استراتيجيتها الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 أطلقت الجزائر رسميا استراتيجيتها الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته (2023-2027)، وأشرف رئيس الحكومة الجزائرية، أيمن عبدالرحمن، على هذا الإطلاق الرسمى فى الملتقى الذى نظمته، السلطة الجزائرية العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بالجزائر، وتحت رعاية الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، والذى يتزامن مع إحياء اليوم الأفريقى لمكافحة الفساد المصادف ل11 يوليو من كل عام، تحت شعار "20 سنة من اتفاقية الاتحاد الأفريقى لمنع الفساد ومكافحته: الإنجازات والآفاق"، وكذلك الذكرى الأولى لتنصيب السلطة الجزائرية العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته.


وشارك وفد من هيئة الرقابة الإدارية فى هذا الملتقى، وعرض التجربة المصرية فى إعداد وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، لاسيما فى مرحلتيها الأولى والثانية.


وترتكز الاستراتيجية الجزائرية على خمس مبادئ ينبثق عنها 17 هدفا و60 مشروعا، وتتمحور حول تعزيز الشفافية والقيم الأخلاقية بالحياة العامة، لاسيما من خلال تعزيز نزاهة الموظف العام وتعزيز المساءلة فى تسيير الشأن العام، فضلا عن تعزيز الشفافية والنزاهة فى القطاع الاقتصادى عبر الوقاية من غسيل الأموال ومكافحته.


كما تسعى ذات الاستراتيجية إلى تشجيع التعاون الدولى واسترداد الأصول، لاسيما من خلال تعزيز آليات استرداد الأصول وتسييرها عبر وضع إطار قانونى لمتابعة تسيير الأموال المحجوزة أو التى تمت مصادرتها، مع السهر على دعم دور وقدرات أجهزة الرقابة و سلطات إنفاذ القانون.


وتهدف أيضا إلى تشجيع مشاركة المجتمع المدنى و وسائل الإعلام فى الوقاية من الفساد ومكافحته من خلال تعزيز الديمقراطية التشاركية والرقابة المجتمعية على تسيير الشأن العام مع تعزيز قدرات الجمعيات فى مجال الوقاية من الفساد ومكافحته.

الاثنين، 3 يوليو 2023

انتخاب الجزائر عضوا بلجنة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق العمال المهاجرين وأسرهم

انتخاب الجزائر عضوا بلجنة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق العمال المهاجرين وأسرهم

حماية حقوق العمال
حماية حقوق العمال


 انتخبت الدكتورة في علم النفس ونائب رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث (فورام)، صبرينة قهار،  بمقر الأمم المتحدة عضوا بلجنة الأمم المتحدة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.


وتمكنت الدكتورة صبرينة قهار من حصد  44 صوتا من مجموع 57. حيث يضاف هذا الانتخاب إلى نجاحات دبلوماسية أخرى حصدتها الجزائر، كما يدل على الاعتراف الدولي بالدور الايجابي للجزائر في ترقية حقوق الانسان وحمايتها لاسيما حقوق العمال المهاجرين.


كما يندرج ذلك في إطار الحركية التي اعطاها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، دفعا قويا قصد إعادة انتشار الجزائر على المستوى الدولي وتعزيز مكانتها في مختلف هيئات الأمم المتحدة.


يشار أن هذه اللجنة التي تتألف من 14 عضوا مستقلا متابعة تطبيق الدول الأعضاء للاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم التي صادقت عليها الجزائر سنة 2004، وتهدف الاتفاقية التي صادقت عليها 58 دولة عضو بالأمم المتحدة إلى حماية حقوق جميع العمال المهاجرين.


يذكر أن مهمة اللجنة تتمثل في دراسة تقارير الدول الأعضاء وصياغة توصيات حول حماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم مساهمة بذلك في تحسين ظروف حياة العمال المهاجرين.

الثلاثاء، 13 يونيو 2023

الجزائر: معالجة أسباب التطرف ضمن أولوياتنا في مجلس الأمن

الجزائر: معالجة أسباب التطرف ضمن أولوياتنا في مجلس الأمن

وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف
وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف

 تعد مكافحة التطرف العنيف من أولويات حكومة الجزائر، وجدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة قد أثنى على دور الجزائر في مجال مكافحة التطرف وتمكين البلد من تقديم خبرات موثوقة في هذا الصدد لكن، تزال القضية الأساسية هي التعامل مع الظروف الأساسية التي تدفع الأفراد إلى التطرف والانضمام إلى الجماعات المتطرفة العنيفة لذا، يدعو الأمين العام إلى اتباع نهج شامل في خطة العمل، والتي تشمل خطوات وقائية منهجية لمعالجة هذه الأسباب الجذرية.


وفي هذا السياق، يشير التقرير إلى أن الجزائر تحاول بذل جهود كبيرة لمنع انتشار التطرف العنيف ومحاربته ولذلك، تعتبر معالجة هذه الأسباب ضمن أولويات الحكومة الجزائرية وإحدى أولويات مجلس الأمن، علماً بأن التحديات التي تواجه الجزائر في هذا المجال لا تزال صعبة نظراً للظروف الإقليمية التي تشهدها المنطقة.


وعلى هذا النحو، من المهم العمل المتضافر من قبل المجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف، حيث يتعين علينا استخدام الخطة المقدمة في الجلسة الغير رسمية للجمعية العامة للجلسة العامة كدليل لمعالجة جذور التطرف، وضمان تنفيذها بشكل فعال لتقليل هذا الخطر على الجميع.


وعليه فإن مكافحة التطرف العنيف يتطلب تعاوناً دولياً قوياً، وتبادلاً للخبرات والمعلومات بين الدول المعنية بهذا الملف، ويمثل القضاء على هذا الظاهرة التي تشكل تهديداً للأمن العالمي، ضرورة قصوى وتتطلب الأولوية والجهود المبذولة من الجميع.

الأحد، 23 أبريل 2023

دعم حقوق الإنسان.. مبادرات إماراتية تلهم العالم

دعم حقوق الإنسان.. مبادرات إماراتية تلهم العالم

 

علم دولة الإمارات وأبرز معالمها
علم دولة الإمارات وأبرز معالمها


 إشادة جديدة بجهود دولة الإمارات الرائدة في دعم حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي، تتوج إنجازات ومبادرات ملهمة في هذا الصدد.


الإشادة صدرت من عدد من الخبراء الدوليين في مجال حقوق الإنسان خلال ندوة رفيعة المستوى عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي من جنيف ، بمناسبة إطلاق تقرير الظل عن حقوق الإنسان في الإمارات تمهيدا لمراجعة التقرير الرسمي للدولة الذي ستقدمه الإمارات رسميا إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في مايو المقبل وتقرير الظل، هو التقرير الذي تعده جهات غير حكومية تعقيباً على التقرير الرسمي الذي تقدمه كل دولة عضو في المجلس، دورياً بمعدل مرة كل 4 أعوام تقريباً، لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة


وقبل عرض التقرير الرسمي، الذي تتحدث فيه كل دولة عن ملف حقوق الإنسان فيها، تتقدم الجهات الرسمية الراغبة في ذلك بعرض تقريرها عن تطور هذه الوضعية والمسألة، في ما يعرف بتقرير الظل، أي التقرير الموازي للتقرير الرسمي للدول المعنية


وقد شاركت أكثر من 13 منظمة حقوقية عربية وأوروبية ودولية، و17 خبيراً من حول العالم في وضع هذا التقرير، الذي يعد أقرب للقراءة المستقلة في الورقة الرسمية التي ستقدمها دولة الإمارات قريبا


تأتي الإشادة بالتزامن مع إنجازات ومبادرات إماراتية تبرز جهود الدولة الخليجية الرائدة والملهمة في دعم حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي والتي نرصدها في التقرير التالي:


نشر التسامح والأخوة.. بيت العائلة الإبراهيمية نموذجا

تتويجا لجهود دولة الإمارات بنشر التسامح والأخوة الإنسانية، افتتح في أبوظبي، 16 فبراير الماضي، بيت العائلة الإبراهيمية الذي يضم كنيسة ومسجداً وكنيساً


ويعد "بيت العائلة الإبراهيمية" الذي يجمع الديانات السماوية الرئيسية الثلاث تحت سقف صرح واحد، ترجمة على أرض الواقع لأهداف وثيقة "الأخوة الإنسانية" التاريخية التي وقعها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي فبراير 2019، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات


ويجسد هذا البيت رسالة الإمارات للإنسانية بأهمية التعايش والأخوة بين الجميع بغض النظر عن الأديان والمعتقدات واللغات والجنسيات


حقوق المرأة.. إنجازات محلية ودولية

أيضا جاءت الإشادة بالتزامن مع استضافة الإمارات "القمة العالمية للمرأة 2023"، التي تتوج جهودها الرائدة في مناصرة حقوق نساء العالم.


وتقف دولة الإمارات في مقدمة دول العالم المناصرة لحقوق المرأة على المستوى الدولي عبر مبادرات وبرامج نوعية تستهدف دعم وتمكين المرأة، مستندة في ذلك إلى تجربتها المحلية الرائدة التي باتت محل إشادة وتقدير إقليمي ودولي.


ريادة إنسانية.. زلزال تركيا وسوريا

كما تأتي الإشادة فيما تتواصل جهود دولة الإمارات لدعم ومساعدة تركيا وسوريا، للتخفيف من آثار الزلزال الذي ضرب البلدين، 6 فبراير الماضي، مجسدة أسمى صور التضامن والأخوة الإنسانية.


جهود رسمت عبرها دولة الإمارات ملحمة إغاثية إنسانية، قادها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وجعلتها في صدارة دول العالم الداعمة للشعبين التركي والسوري، بحجم تبرعات هو الأضخم حتى الآن، إذ تجاوز 100 مليون دولار، وجسر إنساني هو الأكبر أيضا حتى الآن تم تسيير 136 طائرة منه حتى الآن، حملت 3772 طن مساعدات إغاثية وما زال الدعم متواصلا.


التغير المناخي

إشادة تتزامن أيضا مع استضافة دولة الإمارات نهاية العام الجاري مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، الذي يستهدف مواجهة تغير المناخ، الذي يهدد التمتع الكامل والفعلي بمجموعة متنوعة من حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الحياة، والحق في الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي.


عام الاستدامة

كما تأتي الإشادة في عام الاستدامة، بعد أن أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات 2023 "عام الاستدامة" في دولة الإمارات، في مبادرة ملهمة تتوج جهود بلاده الرائدة لتعزيز الاستدامة محليا ودوليا وترسم عبرها خارطة طريق لمستقبل أفضل للعالم.


يعني مفهوم الاستدامة "تلبية حاجات الحاضر دون المساس بقدرات الأجيال المستقبلية على تلبية حاجاتها الخاصة"، وهو أمر يجسد الأخوة الإنسانية في أسمى معانيها من خلال حفظ حقوق أجيال المستقبل.


تجربة ملهمة

ومنذ تأسيسها أولت دولة الإمارات أولوية قصوى لقيم احترام حقوق الإنسان، مستمدة ذلك من تراثها الثقافي ودستورها الذي يكفل الحريات المدنية للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني والإغاثي تماشياً مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.


وتوجت تلك الجهود بإنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في أغسطس 2021، واستبقتها باستحداث وزارة للتسامح ووضع سياسات وقوانين لحماية حقوق العمال والطفل، والمرأة، وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والسجناء، كما تساهم على الصعيدين الإقليمي والدولي في تعزيز حقوق الإنسان.


ولم تكتفِ دولة الإمارات بدعم حقوق الإنسان على مدار 51 عاما منذ تأسيسها وحتى اليوم، بل رسخت الالتزام بها على مدار الـ50 عاما المقبلة، لتكون نهجا أبديا لها عبر وثيقة "مبادئ الخمسين".


وتتويجا لتجربتها الرائدة، فازت دولة الإمارات في أكتوبر 2021 بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي للفترة 2022-2024، في إنجاز يعبر عن حجم التقدير والاحترام الدولي للإمارات ومكانتها ودورها وسجلها الحقوقي.


وسبق لدولة الإمارات أن شغلت عضوية مجلس حقوق الإنسان لولايتين متتاليتين على مدار 6 سنوات في الفترة (2013-2018)، حيث إن فترة ولاية أعضاء المجلس ثلاث سنوات، ولا تجوز إعادة انتخابهم مباشرة بعد شغل ولايتين متتاليتين.


وعملت دولة الإمارات خلال عضويتها في تلك الفترة على دعم أجندة المجلس لا سيما في مجالات تمكين المرأة وحقوق الطفل وحقوق أصحاب الهمم إلى جانب الحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.


وشاركت دولة الإمارات بفعالية في عمل المجلس من أجل تعزيز احترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

الأحد، 2 أبريل 2023

الجزائر تسير بخطى ثابتة ودعم أممي في مجلس الأمن

الجزائر تسير بخطى ثابتة ودعم أممي في مجلس الأمن

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 تفتح التصريحات المشيدة لـ الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريس، بإحاطة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بمختلف قضايا الراهن الدولي ، الباب واسعا أمام المنحى الايجابي الذي سيحظى به ترشيح الجزائر كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي خلال الفترة 2024 – 2025 ، ويعد بمثابة صك على بياض لدعم مسعاها للمنصب ، تزامنا مع المتغيرات الاقليمية والدولية الصعبة التي يعرفها العالم.


وتنبع قناعة غوتيريش انطلاقا من المكانة التي باتت تحظى بها الدبلوماسية الجزائر ودورها الفاعل في معالجة الأزمات الدولية، بفضل مساهماتها و اقتراحاتها التي تنصب في إطار احترام مبادئ الشرعية الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مع الوقوف على مسافة واحدة مع كل  الأطراف المتنازعة في المناطق التي تعرف التوتر.


وتسعى الجزائر التي تحظى بدعم من الدول الافريقية  للترشح لهذا المقعد في إطار الانتخابات التي ستجرى خلال  الدورة 77 للجمعية العامة في  جوان القادم، لتوحيد الكتلة الافريقية في أهم منبر دولي للسلم والأمن، في الوقت الذي دأبت فيه دول القارة في عدة محافل ومناسبات سياسية سابقة على المطالبة بتصحيح ما تعتبره "ظلما تاريخيا"، وتمكينها من مقعد دائم في مجلس الأمن.


ولا يقتصر دعم الجزائر على المستوى الافريقي فحسب، بل أنه يشمل أيضا عددا كبيرا من الدول العربية للحصول على المقعد في ظل رئاستها للجامعة العربية التي ستمتد الى غاية شهر مايو القادم، حيث سبق لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن عبد الله بن فرحان أن أكد بأن بلاده "تثق بالجزائر لتكون لاعبا أساسيا في دعم الأمن الإقليمي والدولي في هذا المكان".


وتحوز الجزائر على مساندة الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي الذي صادق مجلسه التنفيذي خلال دورته الـ38 على دعم ملفها لنيل هذا المقعد الذي شغلته لفترات متواترة زمنيا (1968-1969 و1988-1989 ثم 2004-2005). فإلى جانب الدفاع عن مصالح القارة الافريقية ، تسعى الجزائر أيضا للتقرب من مراكز صنع القرارات الدولية عبر بوابة مجلس الأمن، من أجل إدراك أكثر للمعادلات الدولية وكيفية التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية.


يأتي ذلك في الوقت الذي يعيش فيه العالم اليوم حركية كبيرة لإنشاء منظومة دولية جديدة، حيث ستكون المناسبة سانحة للجزائر في حال الفوز بهذا المقعد الاطلاع على التغيرات المقبلة التي تريدها الدول الكبرى على المستويين الإقليمي والدولي، فضلا عن توثيق  علاقاتها مع الدول دائمة العضوية داخل الهيئة الأممية خدمة لمصالحها ومصالح القارة والمنطقة العربية، مستندة في ذلك إلى علاقاتها المتوازنة مع جميع الدول.


وكانت الجزائر قد عبرت  خلال السنوات الماضية عن نيتها خوض سباق عضوية مجلس الأمن، غير أنها تراجعت ودعمت ترشح دول أخرى حليفة، في حين أعرب رئيس الجمهورية سنة 2021 خلال افتتاح مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية، عن رغبته في ترشح الجزائر لعضوية مجلس الأمن من أجل المساهمة في الجهود الرامية إلى الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.


وتحرص الجزائر على تشجيع البحث عن الحل السلمي للنزاعات والأزمات التي تهدد السلم والأمن الإقليمي، من خلال حوار لا يقصي أحدا والمصالحة بين أبناء البلد الواحد باستثناء أولئك الذين  انخرطوا في منطق الإرهاب وأداروا ظهورهم نهائيا لشعوبهم وذلك بعيدا عن أي تدخل أجنبي.


كما أنها تعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجال محاربة الإرهاب والتطرف و كذا الوقوف الى جانب الشعوب المستضعفة من أجل استرداد حقوقها الوطنية، من خلال مواصلة تقديم دعمها لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل بناء دولته المستقلة ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف وكذا للقضية العادلة لشعب الصحراء الغربية من أجل ممارسة حقه الثابت في تقرير مصيره طبقا لميثاق الأمم المتحدة ولوائحها ذات الصلة.


وبذلك يكون رئيس الجمهورية قد حقق خلال عهدته الرئاسية انجازات كبيرة في صالح السياسة الخارجية  للجزائر، في انتظار تكريس العضوية الكاملة لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة، التي تعد من أهم الملفات التي يناضل من أجلها بعد نجاح إبرام اتفاق المصالحة الفلسطينية بالجزائر.

الخميس، 30 مارس 2023

تبون: الجزائر تواصل جهودها الرامية لمساندة جيرانها في حربها ضد المتطرفين

تبون: الجزائر تواصل جهودها الرامية لمساندة جيرانها في حربها ضد المتطرفين

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 أكد ​الرئيس الجزائري​، ​عبدالمجيد تبون​، في كلمة خلال نقاش لمجلس الأمن للأمم المتحدة حول ​مكافحة​ ومنع التطرف العنيف المؤدي إلى الأعمال الغير سليمة، أن «الجزائر تواصل بنفس الروح جهودها الرامية لمساندة جيرانها ودول القارة الأفريقية في حربها ضد التطرف العنيف».


وفي هذا السياق، أطلع أعضاء المجلس على المبادرة التي تقدمت بها الجزائر بهدف إضفاء ديناميكية جديدة على جهود مكافحة التطرف في منطقة الساحل والصحراء، والتي تمت المصادقة عليها في تشرين الأول 2022، من قبل الدول الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية المشتركة، والتي تضم كلا من الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر.


وأشار إلى أن «وضع خطة عمل جديدة لـ الاتحاد الأفريقي في مجال مكافحة الأعمال الغير سليمة، وتفعيل الصندوق الأفريقي الخاص بمكافحة التطرف، ووضع قائمة أفريقية للأشخاص والمجموعات والكيانات المتورطة في أعمال غير سليمة بما في ذلك المقاتلين المتطرفين الأجانب، وتجسيد مشروع الأمر بالقبض الأفريقي».


واعتبر أن «مثلما لا ينبغي بأي حال من الأحوال مساواته بالنضال المشروع للشعوب الرازحة تحت الاحتلال من أجل استرجاع حقوقها المسلوبة، وعلى رأسها حقها غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير والاستقلال على النحو المنصوص عليه في قرارات الشرعية الدولية».

الاثنين، 27 مارس 2023

تعزيز استدامة المياه في العالم.. جهود إماراتية رائدة

تعزيز استدامة المياه في العالم.. جهود إماراتية رائدة

 

المحافظة على البيئة
المحافظة على البيئة


 جهود إماراتية رائدة لتعزيز استدامة المياه في العالم، بهدف المحافظة على ذلك المورد الحيوي الذي يعد مصدر الحياة ومحرك التنمية الاقتصادية.


ضمن تلك الجهود تستضيف دولة الإمارات نهاية العام الجاري مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، الذي يستهدف مواجهة تغير المناخ، أكبر تحد يواجه البشرية، والذي يهدد الحق في الحصول على المياه.


أيضا تستضيف أبوظبي المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024، وهو مؤتمر دولي تنظمه الجمعية العالمية لتحلية المياه، ويعد المؤتمر الأكبر في العالم، ويحظى بمشاركة قادة قطاعي المياه والتحلية وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين لصياغة مستقبل قطاع المياه على مستوى العالم.


وفي طريقها لاستضافتها المؤتمرين، تبذل الإمارات جهودا حثيثة لتوحيد جهود تعزيز استدامة المياه في العالم، وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد، والعمل على إبراز تجربتها الرائدة بهذا الخصوص لتعميم الاستفادة منها.


ضمن أحدث جهودها بهذا الصدد، جاءت المشاركة الإماراتية البارزة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023، الذي أسدل الستار على أعماله في نيويورك، الجمعة، والذي تم خلالها إبراز التجربة الإماراتية الرائدة في تعزيز استدامة المياه، وتوجيه رسائل مهمة للعالم بهذا الصدد.


وألقت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، البيان الوطني لدولة الإمارات أمام مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023، أكدت خلاله التزام دولة الإمارات تجاه ملف الاستدامة والمناخ العالمي، والإدارة المسؤولة للمياه ومعالجة ندرة المياه من خلال التنويع والحفظ والابتكار.


وسلطت الضوء على استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 نهاية العام الجاري، والرامي إلى جمع جميع أصحاب المصلحة من خلال جدول أعمال مثمر، والنقاش حول إيجاد حلول لتحديات المناخ العالمية.


وقالت المهيري "تعتبر الإدارة الرشيدة للمياه قضية ذات أهمية قصوى لدولة الإمارات، هذا أمر حيوي لبلد يقل متوسط هطول الأمطار فيه 10 مرات عن المتوسط العالمي، فضلا عن محدودية موارد المياه العذبة وتزايد عدد السكان ونمو الاقتصاد".


وألقت الضوء على استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036، والتي تهدف إلى ضمان الوصول المستمر والمستدام إلى المياه، وتناول الاستراتيجية كل من أبعاد العرض والطلب والتعامل في أوقات الطوارئ في سلسلة إمداد المياه، وسعيها إلى تقليل استهلاك المياه الصالحة للشرب بنسبة 20% وزيادة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95%، بجانب مساهمة الاستراتيجية في تحقيق أهداف الحياد المناخي للإمارات بحلول عام 2050.


وتعمل دولة الإمارات على تطوير وتوسيع مشاريع تحلية المياه القائمة على تقنية التناضح العكسي مع توسيع حصة الطاقة النظيفة والمتجددة في تحلية المياه لتقليل الأثر البيئي لهذا النشاط.


كما تحرز دولة الإمارات تقدمًا كبيرًا في الحد من فقد المياه واستهلاكها من خلال معايير المباني والمنتجات الخضراء، وإصلاح تعرفة المياه، ومبادرات التوعية العامة.


وتمتلك دولة الإمارات نهجا مبتكرا لخفض إجمالي استهلاك قطاع الغذاء للمياه بأكثر من 15% على الرغم من مضاعفة الإنتاج بحلول عام 2030، إلى جانب إطلاق الإمارات لاستراتيجية الأمن المائي 2036، والتي تضمن تنفيذ برامج متكامل على جانب العرض والطلب وضمان إنتاج المياه وتوزيعها في حالات الطوارئ.

الأربعاء، 8 مارس 2023

الإمارات والأمم المتحدة تبحثان تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط

الإمارات والأمم المتحدة تبحثان تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط

الدكتور أنور بن محمد قرقاش
الدكتور أنور بن محمد قرقاش

 

التقى الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بحضور معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي .. مع تور وينسلاند المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط.


جرى خلال اللقاء بحث التطورات المتعلقة بعملية السلام في الشرق الأوسط والجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية وتهيئة الأجواء الملائمة لاستئناف عملية السلام.


وأكد الدكتور أنور قرقاش دعم دولة الإمارات للجهود الدولية المبذولة لتعزيز فرص السلام في المنطقة، مشيراً إلى موقف دولة الإمارات الداعم لمبدأ حل الدولتين وفقاً للقرارات الدولية واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس.


من جانبه ثمن المنسق الأممي الجهود الإماراتية الرامية إلى تعزيز آفاق السلام في المنطقة.

الأحد، 5 مارس 2023

الجرمن يترأس وفد الإمارات إلى الدورة الـ 52 لمجلس حقوق الإنسان

الجرمن يترأس وفد الإمارات إلى الدورة الـ 52 لمجلس حقوق الإنسان

الإمارات
الإمارات

 تشارك دولة الإمارات في اجتماعات الدورة الـ52 لمجلس حقوق الإنسان التي بدأت 27 فبراير الماضي، وتستمر حتى الرابع من أبريل المقبل، ويلقي خلالها رئيس وفد الدولة المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أحمد عبدالرحمن الجرمن، كلمة يستعرض فيها أهم إنجازات الدولة، والدور البارز الذي تقوم به في مجال حقوق الإنسان على الصعيد العالمي.


وسيعقد الجرمن، خلال أعمال هذه الدورة، التي يشارك فيها رؤساء حكومات ووزراء دول مختلفة، لقاءات مع رؤساء الوفود لتبادل الآراء حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما سيشارك وفد دولة الإمارات في حلقات النقاش التي ستطرح خلال الدورة، حيث يسلط الضوء على جهود الدولة في مجالات تعزيز حقوق الطفل وأصحاب الهمم، وحرية الأديان، وحماية البيئة.


وكان الجرمن قد صرح قبيل مشاركته بأن دولة الإمارات سنّت سلسلة من القوانين واللوائح التي كرست الحقوق الأساسية التي تنص على معاملة عادلة لجميع مواطنيها والمقيمين على أرضها، ولاسيما النساء والأطفال والعمال وأصحاب الهمم على النحو المبين في دستور الدولة. كما أشار إلى أن دولة الإمارات تعد طرفاً في الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وأنها تعمل عن كثب مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من أجل تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها على الصعيد العالمي.


وستنظم البعثة الدائمة للدولة لدى جنيف، بالتعاون مع مكتب المبعوث الخاص بالتغير المناخي لدولة الإمارات، إحاطة حول مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغيُّر المناخ COP28، الذي ستستضيفه دولة الإمارات في دبي، خلال نوفمبر 2023.


كما سيفتتح رئيس الوفد معرضاً فنياً حول التنوع البيئي في الدولة في مقر الأمم المتحدة في جنيف، سيحضره ممثلو الوفود ومسؤولو الأمم المتحدة.

الخميس، 2 فبراير 2023

التقارب الإماراتي الجزائري سبب في تغير وجهة النظر الأمريكية تجاه الجزائر

التقارب الإماراتي الجزائري سبب في تغير وجهة النظر الأمريكية تجاه الجزائر

الجزائر
الجزائر

 تغير الموقف الأمريكي تجاه الجزائر وبداية تقارب بين الجزائر والولايات المتحدة عقب التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجزائر، حيث عبرت الخارجية الاميركية عن امتنانها لوزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة لمساهمات الجزائر في حل النزاعات الإقليمية، بما في ذلك دعم الجزائر لوقف التصعيد العاجل للعنف الإسرائيلي الفلسطيني، ولجهود الأمم المتحدة لدفع حل دائم وكريم للصحراء الغربية، ولتحسين الأمن في منطقة الساحل.


وأكدت الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية رغبتهما في تعميق الحوار الاستراتيجي بينهما على كافة المستويات، وثمنتا الآفاق الواعدة للعلاقات الجزائرية-الأمريكية.


جاء ذلك خلال المحادثات الهاتفية، التي جرت بين وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة و نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان.


وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن هذه المكالمة سمحت بتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما في ذلك على وجه الخصوص الوضع في مالي ومنطقة الساحل الأفريقي.


كما بحث الطرفان التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب وقضية فلسطين إلى جانب الأزمة الحالية في العلاقات الدولية على خلفية الأحداث العالمية.

الخميس، 26 يناير 2023

إشادة أممية بمساعي رئيس الجزائر لحلّ الأزمة الليبية

إشادة أممية بمساعي رئيس الجزائر لحلّ الأزمة الليبية

مساعي لحل الأزمة الليبية
مساعي لحل الأزمة الليبية

 استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، السيد عبد الله باتيلي، وحضر اللقاء بمقر رئاسة الجمهورية، كل من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف. 



وقد أثنى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا، على مساعي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لحلّ الأزمة الليبية، معربا عن يقينه بأن الليبيين سينصتون لاقتراحاته بشأن استتباب الأمن في بلدهم، وقال باتيلي في تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، "جئت اليوم إلى الجزائر، لأخذ آراء واقتراحات السيد رئيس الجمهورية" بشأن سبل حلحلة الأوضاع في ليبيا، معربا عن يقينه "أن الليبيين سيستمعون وينصتون للجارة الجزائر، التي تعد بلدا متأثرا بتداعيات الأزمة الليبية".


كما شكر المسؤول الأممي، الرئيس تبون على "كل المساعي التي تم اتخاذها والمساعي التي سيتم اتخاذها، للسماح لكل الأطراف الدولية بالتكلم بلسان واحد، من أجل تمكين الشعب الليبي والدولة الليبية من الخروج من الأزمة وكذا لتمكين هذه الدولة من الرقي والازدهار من أجل الليبيين والمنطقة ككل". 


وبعد أن شدّد على أن مساندة الجزائر للمهمة التي كلفه بها الأمين العام للأمم المتحدة كانت "منذ البداية"، أعرب السيد باتيلي عن سعادته بمواصلة الدعم الجزائري، وتابع أن هذا الدعم هو نفسه الذي "رافق مساعي الأمم المتحدة لدولة ليبيا". 


كما أشار إلى أن زيارته إلى الجزائر تندرج في إطار زيارة دول جوار ليبيا لطلب مساعدتها من أجل استتباب الأمن في هذا البلد، وذلك من خلال "مساعدة الأطراف الليبية وتمكينها من إيجاد سبل الحوار لتجاوز الأزمة التي طال أمدها أكثر من 10 سنوات".

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2022

الرئيس تبون: أدرك تماما طموحات الشعب لعدالة حقة

الرئيس تبون: أدرك تماما طموحات الشعب لعدالة حقة

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

  أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس الإثنين بالجزائر العاصمة، أنه يدرك "تمام الإدراك" طموحات الشعب الجزائري إلى"عدالة حقة" وإلى "الازدهار والتنمية في جزائر جديدة مهابة الجانب".


 وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال ملتقى دولي تم تنظيمه بقصر الأمم احتفاء بالذكرى الأولى لتأسيس المحكمة الدستورية، قرأها نيابة عنه مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون القانونية والقضائية بوعلام بوعلام، قال الرئيس تبون: "منذ ثلاث سنوات وفي يوم 19 ديسمبر 2019 بالذات وشحت في هذا المبنى بالذات، بأعلى أوسمة التشريف بأن تم تنصيبي رسميا رئيسا منتخبا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وهي الأمانة التي أحملها ما استطعت بمنتهى الوفاء لثقة شعبنا الأبي".


وأضاف بالقول: "أدرك تمام الإدراك طموحاته (الشعب) لعدالة حقة وإلى الازدهار والتنمية في جزائر جديدة مهابة الجانب، تتبوء مكانتها التي تستحقها على الصعيدين الإقليمي والدولي، مكانة تتناسب وقدراتها البشرية والمادية وتوافق وتضحيات أبنائها الجسام خلال ثورة التحرير المظفرة وعبر مختلف محطات تاريخها المجيد".


وتطرق رئيس الجمهورية إلى المحكمة الدستورية المستحدثة بموجب التعديل الدستوري الذي التزم به وباركه الشعب الجزائري غرة نوفمبر 2020 والذي قال أنه جسد من خلال "أسمى التزاماتنا والأساس الذي يقوم عليه التغيير المنشود".


وقال الرئيس تبون، أن المراجعة العميقة لدستور2020 جعلت من المحكمة الدستورية، "حصنا منيعا للديمقراطية واستقرار النظام الجمهوري في جزائر حريصة على حماية كرامة الإنسان وتكريس احترام حقوقه".


وأضاف أنه "بفضل ما تحقق لها من مكاسب في هذا المسار، تمكنت بلادنا من العودة لـ الساحة الدولية، ساعية دائما إلى العمل على احترام المواثيق الدولية والمنافحة عن أسمى الحقوق الجماعية والفردية المنضوية تحت مختلف بنود ميثاق الأمم المتحدة، محتكمة في ذلك إلى ضميرها الجمعي ونصيبها التاريخي النابع من ثورتها الخالدة".

السبت، 3 ديسمبر 2022

الجزائر: لعمامرة يعقد لقاءات ثنائية في روما

الجزائر: لعمامرة يعقد لقاءات ثنائية في روما

وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة

 عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج،  رمطان لعمامرة عدة اجتماعات ثنائية، على هامش مشاركته في أعمال النسخة الثامنة للحوار المتوسطي رفيع المستوى ​​ (ROME-MED) بالعاصمة الإيطالية روما.


وحسب ما ورد في بيان لوزارة الخارجية ، فقد التقى الوزير على وجه الخصوص بوكيلة وزارة الخارجية الأمريكية المسؤولة عن قضايا الشرق الأوسط، يائيل لامبيرت، والمبعوث الشخصي للأمين العام لـ الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا ، وكذلك الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، سفين كوبمانز.


كما التقى رئيس الدبلوماسية الجزائرية، وفقا لذات المصدر، برؤساء كل من إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، والنيجر محمد بازوم، وموريتانيا محمد ولد الغزواني، حيث نقل إليهم التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون


من جانبهم ، كلف الرؤساء الثلاثة، حسب البيان، الوزير لعمامرة بنقل تحياتهم الحارة إلى الرئيس عبد المجيد تبون، وتمنياتهم بمزيد من النجاح والازدهار للجزائر وشعبها.