علم الإمارات |
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، ضرورة دعم الجهود التي تقودها دول قارة أفريقيا في مكافحة التطرف في القارة.
جاء ذلك في بيان لدولة الإمارات ألقاه وزير الدولة الإماراتي الشيخ شخبوط بن نهيان، أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي بشأن "مكافحة الأعمال الغير سلمية ومنع التطرف العنيف من خلال تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات والآليات الإقليمية".
قال الشيخ شخبوط بن نهيان، في البيان، إن مجلس الأمن ناقش جدول أعمال مبادرة الاتحاد الأفريقي "إسكات البنادق" مرات عديدة على امتداد الأعوام الماضية، ولاشك أنّ هناك حاجة لتقييم الوضع الراهن لهذا الجدول، لافتا إلى أنه من مصلحة المجتمع الدولي نجاح تلك المبادرة.
أضاف أنّ التصور بأنّ الاضطرابات الناشبة في منطقة بعينها لن تطال مناطق أخرى من العالم تصوّر غير صحيح، فنجاح هذه المبادرة لا يصب فقط في مصلحتنا المشتركة بل هو واجب أخلاقي لإحلال السلام بأية طريقة ممكنة وفقاً للقانون الدولي.
وأشار إلى أنه ينبغي على المجتمع الدولي الاستفادة الكاملة من الأدوات التي تتوفر لدى القارة الإفريقية لتوظيفها في ممارسات تسوية النزاعات، ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات، والاستثمار في التنمية المستدامة، وبناء السلام للحد من التهديدات المعقدة قبل حدوثها.
أكد الشيخ شخبوط بن نهيان، إيمان بلاده بأن مبادرات مكافحة التطرف الإقليمية تضطلع بدور أساسي في دعم جهود الدول في التصدي لهذه الآفة، مشددا على أن مجلس الأمن، بصفته الهيئة المسؤولة عن صون السلم والأمن الدوليين، يتعين عليه اتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم الجهود الأفريقية في مكافحة التطرف.
لفت إلى ضرورة تعزيز المبادرات الإقليمية لمكافحة الأعمال الغير سلمية في أفريقيا، ومعالجة الأسباب الجذرية للتطرف، وأن نحذو حذو الجهات الإفريقية المعنية.
0 Comments: