‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 1 يونيو 2025

رئيس الجمهورية يعزي نظيره النيجيري

رئيس الجمهورية يعزي نظيره النيجيري

 

رئيس الجمهورية
رئيس الجمهورية

رئيس الجمهورية يعزي نظيره النيجيري


بعث رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة تعزية إلى نظيره النيجيري، أسيواجو بولا أحمد تينوبو، عبر فيها عن "بالغ حزنه إثر الفاجعة الأليمة التي ألمت بالبلد الشقيق" الذي اجتاحته فيضانات خلفت عشرات الضحايا والعديد من المصابين إلى جانب خسائر مادية معتبرة.

وكتب الرئيس تبون في رسالته، التي نشرتها رئاسة الجمهورية، "أمام هذا المصاب الجلل، أتقدم إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص ومن خلالكم، إلى حكومة وشعب جمهورية نيجيريا الفيدرالية وإلى أسر الضحايا، بأصدق عبارات التعازي وخالص مشاعر التضامن والمواساة، داعيًا المولى عزّ وجلّ أن يوختم رئيس الجمهورية رسالته: "إذ أجدد لكم تعازي الخالصة، تفضلوا، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام".

وارتفعت حصيلة الفيضانات التي ضربت بلدة موكوا وسط نيجيريا الأسبوع الجاري لتفوق الـ 150 قتيلا بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم السبت، عن إبراهيم أودو الحسيني المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في ولاية نيجر.

وتوقع ذات المسؤول ارتفاع عدد الضحايا بعد أن جرف نهر النيجر القوي جثث القتلى إلى كيلومترات بعيدة.تغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل"


الاثنين، 5 مايو 2025

الجزائر– مسقط.. إمكانيات ضخمة لشراكة متينة

الجزائر– مسقط.. إمكانيات ضخمة لشراكة متينة

 

تبون وهيثم بن طارق
تبون وهيثم بن طارق

الجزائر– مسقط.. إمكانيات ضخمة لشراكة متينة

حل السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان،  بالجزائر في زيارة دولة تدوم يومين، وفق ما أورده التلفزيون العمومي.

وخص رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان باستقبال رسمي، بحضور كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة.

وقد استمع قائدا البلدين إلى النشيدين الوطنيين للبلدين، ليستعرضا بعدها تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي التي أدت لهما التحية الشرفية، في الوقت الذي كانت فيه المدفعية تطلق 21 طلقة ترحيبا بضيف الجزائر.

في زيارة دولة تؤكد ترسيخ الروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين ودفع التعاون الاقتصادي والشراكة القائمة بينهما، التي تشهد في الفترة الأخيرة حركية غير مسبوقة، أرسى معالمها قائدا البلدين بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى السلطنة في أكتوبر الماضي، وكلّلت بالتوقيع على 8 مذكرات تفاهم في قطاعات متعدّدة، مؤهّلة لتتوسع لقطاعات اقتصادية جديدة.


تسعى الجزائر وسلطنة عمان إلى الارتقاء بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين لأكثر من نصف قرن وتشهد تطوّرا ملحوظا ومستمرا في المجالات السياسية والاقتصاديّة والثقافيّة ومشروعات الطاقة المتجدّدة والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من القطاعات الأخرى، مع ما يميز هذه العلاقات من توافق في الرؤى والمواقف المشتركة حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وذلك بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك ودعائم الأمن والسلم والاستقرار في العالم.


وتشكّل زيارة السلطان هيثم بن طارق فرصة للجانبين لبحث كافة جوانب التعاون التي من شأنها أن ترتقي بالعلاقات الثنائية، لاسيما تنشيط عمل مجلس رجال الأعمال العماني- الجزائري وتفعيل الصندوق الاستثماري بين البلدين، وكذا التشاور والتنسيق بين القيادتين بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك وبحث مختلف التطوّرات على الساحتين الإقليمية والدولية.وكانت زيارة الرئيس تبون قد كلّلت بالاتفاق مع الطرف العماني على دعم النتائج ودعوة كافة الجهات والقطاعات لتكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية، من أجل متابعة وتنفيذ كافة المبادرات والبرامج المشتركة التي من شأنها أن تعود بالنفع والفائدة على البلدين.


في هذا الاطار أكد الجانبان على أهمية تعزيز فرص التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص، والنهوض بالتبادل التجاري والصناعي والاستفادة من أسواق البلدين وموقعهما في النهوض بالصادرات الوطنية ووصولها لأسواق إقليمية وعالمية. كما أسفرت زيارة الرئيس تبون إلى مسقط عن التوقيع على 8 مذكرات تفاهم في قطاعات متنوّعة، تشمل مجالات ترقية الاستثمار، وتنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والبيئة والتنمية المستدامة، والخدمات المالية، والتشغيل والتدريب، والإعلام. وكانت فرصة للجانبين لتبادل الآراء والتنسيق حول المستجدات والقضايا الإقليمية والدولية الراهنة،  مع التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية وعلى لبنان وسوريا وإيران، وعلى حقّ الأشقاء الفلسطينيين بإنهاء الاحتلال اللامشروع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على أساس حلّ الدولتين، وانضمامها لعضوية الأمم المتحدة.


فضلا عن ذلك، أكد الجانبان على أهمية التعاون والتنسيق في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية، بما يخدم مصالحهما ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك ودعائم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، مع التأكيد على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ التوجّهات السلمية وتعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم من خلال إرساء قواعد القانون الدولي واحترام الشرعية الدولية ومبادئ العدل والإنصاف. وقد عبّر الجانب العمّاني عن تقديره لجهود الجزائر بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن، في دعم القضايا العربية والعادلة وعلى الدور البارز والبناء الذي تقوم به في هذا الشأن، في حين أشادت  الجزائر بالدور الهام والمحوري الذي تقوم به سلطنة عمان في المساعي السلمية لخفض التوترات والدفع بالتفاهم والتعاون الإيجابي بين الدول في المنطقة والعالم.


وحول زيارة جلالة السلطان اليوم إلى الجزائر، قال سفير سلطنة عمان بالجزائر سيف بن ناصر البداعي أنها ذات أهمية كبيرة، كونها تأتي في سياق تطوّر استثنائي في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، ولما ستحققه من ثمار لتعزيز التعاون بين البلدين مستقبلا بفضل رؤية وتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين، مبرزا سعيهما لخطوة أكبر في التعاون الاقتصادي والاستثماري للارتقاء إلى مصاف العلاقة التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين من الناحية السياسية، مشيرا إلى مبادرة إنشاء "صندوق استثماري عماني - جزائري مشترك" تتم من خلاله إقامة شراكات ومشروعات ثنائية في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والتعدين والزراعة الصحراوية والصناعة الصيدلانية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الواعدة.وتشير الإحصائيات التي نشرتها الجهات العمانية، إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجزائر وسلطنة عمان ارتفع في 2024 بنسبة تقارب 48% مقارنة بسنة 2023.

السبت، 3 مايو 2025

الجزائر وغانا تشدّدان على الحلول المشتركة للمشاكل الإفريقية

الجزائر وغانا تشدّدان على الحلول المشتركة للمشاكل الإفريقية

 

عطاف ووزير خارجية غانا
عطاف ووزير خارجية غانا

الجزائر وغانا تشدّدان على الحلول المشتركة للمشاكل الإفريقية

شدّدت الجزائر وغانا على مبدأ الحلول الإفريقية لمشاكل القارة، وأكدتا على ضرورة إعطاء الأولوية للحوار والمصالحة والتسويات التفاوضية في حل النّزاعات، معربتان عن "قلقهما البالغ" إزاء الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة في منطقة الساحل. 

جاء ذلك في البيان المشترك للجزائر وغانا، الذي توج الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الشؤون الخارجية لجمهورية غانا صموئيل أو كودزيتو أبلاكوا، إلى الجزائر بناء على دعوة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، من 29 إلى 30 أفريل 2025.

وأكدت الجزائر وغانا التزامهما المشترك بتعزيز شراكتهما طويلة الأمد ودفع التعاون في القطاعات ذات الأولوية، كما أكدتا عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي والاتفاق على خارطة طريق تشمل إجراءات أولوية منها "تكثيف الاتصالات السياسية رفيعة المستوى من خلال تبادل الزيارات بانتظام، عقد الدورة الرابعة للجنة المشتركة الدائمة للتعاون في أكرا قبل نهاية عام 2025، لتحديد وتنفيذ مشاريع تعاون في مجالات مثل التعليم العالي والتكوين المهني والعدالة والنّقل والزراعة والصحة والصناعة الصيدلانية والصناعة الزراعية و ومواد البناء".

كما تتضمن الإجراءات "إنشاء آلية للتشاور السياسي عبر توقيع مذكّرة تفاهم، تحديث واستكمال صياغة مسودات الاتفاقيات قيد التفاوض واقتراح أدوات قانونية جديدة لتعزيز إطار التعاون". وأكد الوزيران، في البيان المشترك "التزامهما بالعمل متعدد الأطراف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي"، مشدّدين على "ضرورة تنسيق الاستجابات الإفريقية للتحدّيات الإقليمية والعالمية".

وفيما يخص منطقة الساحل أعرب الجانبان، عن "قلقهما البالغ إزاء الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة" واتفقا على أن "النّهج العسكري وحده لا يكفي لمواجهة التحدّيات المعقّدة"، ودعيا إلى "استراتيجية شاملة تعالج الأسباب الجذرية عبر زيادة الاستثمار في التنمية والتعليم والبنية التحتية وخلق فرص اقتصادية للشباب".

تأكيد على إيجاد حل سياسي يستند للشرعية الدولية في الصحراء الغربية

كما استعرض الجانبان "الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود"، واتفقا على "تعزيز التعاون في مواجهة التطرّف العنيف وتهريب المخدرات والأسلحة". وبخصوص قضية الصحراء الغربية، أكد الطرفان "ضرورة إيجاد حل سياسي يستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".

أما فيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط، أعرب الجانبان عن" قلقهما إزاء الأعمال العدائية الجارية في غزّة، وأكدا دعمهما الثابت لحل الدولتين الذي يكفل للشعب الفلسطيني حقّه المشروع في دولة مستقلّة ذات سيادة". كما أكد الطرفان "ضرورة إصلاح شامل لمنظومة الأمم المتحدة خاصة مجلس الأمن، وفقا لإعلاني إزولوني وسرت لضمان تمثيل عادل للدول الإفريقية في الحوكمة العالمية".

ووقّع الوزيران، اتفاقية لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية من التأشيرة، وناقشا إمكانية توسيع هذا الترتيب ليشمل حاملي جوازات السفر العادية، كما رحبا بنتائج الزيارة التي تعكس متانة العلاقات الجزائرية - الغانية والتزامهما المشترك بتعزيز التعاون في جميع المجالات.

وأعرب السيّد صموئيل أو كودزيتو أبلاكوا، عن تقديره للسلطات الجزائرية على حفاوة الاستقبال والترتيبات الممتازة التي أعدت لزيارته، وهنّأ الوزير أبلاكوا، الجزائر على اختيارها لاستضافة المعرض التجاري الإفريقي (IATF) المقرر من 4 إلى 10 سبتمبر 2025، معترفا بأهميته كمنصّة لدفع أهداف منطقة التجارة الحرّة القارية الإفريقية (AfCFTA)، وتعزيز الإندماج الاقتصادي الإفريقي، وأكد الجانبان أهمية " AfCFTA" كمحرك أساسي للتحوّل الهيكلي في إفريقيا، في حين أشادت الجزائر بالدور المحوري لغانا كمقر الأمانة AfCFT. ووجه السيّد أبلاكوا، دعوة إلى السيّد عطاف، ليقوم بزيارة مقابلة إلى جمهورية غانا في تاريخ يتفق عليه عبر القنوات الدبلوماسية.

الأربعاء، 30 أبريل 2025

عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الهندي

عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الهندي

 

عطاف ونظيره الهندي
عطاف ونظيره الهندي

عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الهندي


تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف،ظهيرة اليوم، مكالمة هاتفية من وزير الشؤون الخارجية لجمهورية الهند، سوبرامانيام جايشانكار.

وسمح الاتصال الهاتفي ببحث العلاقات التي تربط بين البلدين وسُبل تعزيزها على ضوء نتائج زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة جمهورية الهند إلى الجزائر شهر أكتوبر 2024، وفي أفق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية – الهندية.

وبهذه المناسبة، جدد الوزير أحمد عطاف التأكيد على موقف الجزائر المُعَبَّر عنه مؤخراً في مجلس الأمن الأممي، وهو الموقف الذي يدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدينة باهالغام والذي راح ضحيته العديد من المدنيين بين قتلى وجرحى. كما أعرب وزير الدولة عن خالص تعازيه لنظيره الهندي ولكافة أسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

وفي ذات السياق، أبرز وزير الدولة أهمية الحفاظ على أسس الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر الاحتكام إلى قيم الحوار وضبط النفس والسعي بالطرق السلمية لحل الخلافات، مهما كان قدر صعوبتها ودرجة تعقيدها.

الأربعاء، 23 أبريل 2025

العلاقات الجزائرية-التركية استراتيجية شاملة ومتكاملة

العلاقات الجزائرية-التركية استراتيجية شاملة ومتكاملة

 

الوفدين الجزائرى والتركى
الوفدين الجزائرى والتركى

العلاقات الجزائرية-التركية استراتيجية شاملة ومتكاملة

اكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، أن الدورة الثالثة للجنة التخطيط الجزائرية- التركية، المنعقدة أمس بالجزائر، حقّقت كافة الأهداف المرجوة منها بـ"امتياز"، مشدّدا على أن العلاقات بين البلدين لا يمكن اختزالها أو اختصارها، كونها شاملة استراتيجية ومتكاملة.


قال عطاف إنه على ضوء المخرجات القيّمة التي أفضت إليها أشغال هذه اللجنة والتوافقات السياسية الأكيدة التي تمخّضت عنها المشاورات التي أجراها مع نظيره  التركي، هاكان فيدان، فإن هذه الدورة قد "حققت بامتياز كافة الأهداف المرجوة منها". وأوضح أن الدورة "أثبتت مرة أخرى وجاهة القرار الذي اتخذه قائدا بلدينا الشقيقين، الرئيس عبد المجيد تبون وأخوه الرئيس رجب طيب أردوغان، بتأسيس لجنة التخطيط هذه كفضاء مؤسّساتي يجمع بين أهم القطاعات الوزارية والهيئات الوطنية المعنية للخوض في غمار الأولويات المشتركة وتذليل العقبات التي قد تعترض سبيل تحقيقها وتجسيدها واقعا ملموسا في ميدان الشراكة الجزائرية-التركية".


واعتبر وزير الدولة اختيار القطاعات الحاضرة والمشاركة في أشغال الدورة كان موفقا إلى حدّ بعيد، قائلا "إننا وفّقنا في إجراء تقييم شامل للتقدّم المحرز في تجسيد قرارات قائدي بلدينا، مع تسليط الضوء على ما حققناه من مكاسب وإنارة درب ما ينتظرنا من أشواط لبلوغ الأهداف في الآجال المطلوبة".


وشدّد عطاف على ضرورة الإدراك بأن الشراكة الجزائرية-التركية اكتست صبغة استراتيجية كاملة ومتكاملة لا يمكن الحدّ من قيمتها ولا الانتقاص من وزنها"، مضيفا أن الجزائر "تمثل اليوم أول شريك تجاري لتركيا على مستوى القارة الإفريقية ومن جانبها، تركيا افتكت عن جدارة واستحقاق مكانتها كأول مستثمر أجنبي في الجزائر خارج قطاع المحروقات".


وبعد النقاشات الثرية التي شهدتها الأشغال، يضيف وزير الدولة، فإن "الأرقام المسجّلة في هذا الإطار مؤهّلة للارتفاع والنمو في المستقبل القريب والعاجل"، من خلال الأخذ بعين الاعتبار جملة من الاعتبارات، كعديد المشاريع الاستثمارية المشتركة، التي ستدشّن عن قريب مراحلها الإنتاجية، إلى جانب نتائج توسيع الاستثمارات التركية في ميادين الحديد والصلب والنسيج.


وفي كلمته الافتتاحية لأشغال الدورة، أعرب عطاف عن ارتياحه لمستوى التجارة البينية "التي حقّقت أرقاما لم يسبق لها مثيل في تاريخ علاقاتنا الثنائية ببلوغها قيمة 6 ملايير دولار أمريكي خلال العام المنصرم"، مبرزا طموح البلدين لتحقيق المزيد كون المطلوب هو بلوغ 10 ملايير دولار، وفقا لتوجيهات البلدين". وأكد أنه "بقدر حرصنا على تقوية هذه الشراكة الواعدة في مختلف أبعادها ومضامينها، فإننا نحرص على تعزيز تقاليد التشاور السياسي والتنسيق البيني حول مختلف القضايا الراهنة التي تندرج في صلب اهتمامات بلدينا الشقيقين".


وبعد أن أشار إلى أن العالم يشهد اليوم اضطرابات حادة لم تستثن أي ركن من أركان المنظومة الدولية المعاصرة، اعتبر وزير الدولة أن أوضاعا مثل هذه "تفرض دون أدنى شكّ تقوية ما يجمع بلدينا من توافقات سياسية، قوامها الالتزام الدائم بالمبادئ المكرّسة في الميثاق الأممي والسعي الدؤوب لتغليب منطق الحوار في فض الأزمات والنزاعات والحروب"، لافتا إلى أنه أكد خلال مباحثاته مع نظيره التركي على "أمرين أساسيين يتمثل أولهما في أن الجزائر وتركيا تظلان وفيتين لنضال الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل إحقاق حقوقه وإقامة دولته المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس الشريف وهي الحقوق التي لا تسقط بالتقادم ولا تنقص من شرعيتها ومشروعيتها التحوّلات التي قد تطرأ على الظرف الدولي العام ولا يمكن أن تضيع مهما تعاظمت واستفحلت العراقيل والحواجز المنصوبة في وجهها". أما الأمر الثاني فيتعلق، بكون الجزائر وتركيا ستواصلان السعي من أجل تحقيق سلام شامل وعادل ودائم ونهائي في الشرق الأوسط، يضمن إنصاف الشعب الفلسطيني ويحافظ على الوحدة الوطنية والسلامة الترابية وسيادة كل من لبنان وسوريا. 


من جهته، أكد وزير الخارجية التركي، أن الجزائر هي أكبر شركاء تركيا في القارة الإفريقية، مشيدا بالعلاقات الجزائرية-التركية التي تتميز بالتعاون المشترك في عديد المجالات، بما فيها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وعبر عن ارتياحه للمستوى الذي بلغته التجارة البينية بين البلدين، والذي يقدر بـ6 ملايير دولار، مضيفا أن البلدين يطمحان إلى "تحقيق المزيد ببلوغ قيمة 10ملايير دولار". كما كشف عن وجود 21 نصّا جاهزا للتوقيع بين البلدين، معربا عن أمله في أن يتمكن الطرفان من استكمال عملية التفاوض بشأن أكبر عدد ممكن من النصوص قبل انعقاد اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى

السبت، 19 أبريل 2025

نقدّر دور الجزائر الهام في دعم القضايا العربية

نقدّر دور الجزائر الهام في دعم القضايا العربية

 

تبون والوزير المصرى
تبون والوزير المصرى

نقدّر دور الجزائر الهام في دعم القضايا العربية

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالجزائر العاصمة، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، السيد بدر عبد العاطي، الذي سلّمه رسالة من أخيه رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي.


عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، وتسليمه رسالة خطية له من قبل نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، أشاد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بالدور الهام الذي تضطلع به الجزائر في دعم القضايا العربية من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي لا سيما منها القضية الفلسطينية العادلة، مشيرا إلى أنه نقل لرئيس الجمهورية، "تقدير مصر للدور الهام الذي تضطلع به الجزائر في دعم القضايا والحقوق العربية بما فيها القضية الفلسطينية، وذلك من خلال عضويتها الحالية في مجلس الأمن".


وأضاف أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى "الجهود العربية الرامية إلى التصدّي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية"، قائلا "لقد ثمّنت موقف الجزائر ومبدأها اتجاه الأشقاء في فلسطين لتعزيز صمودهم على أرضهم ودعم حقّهم في البقاء ومجابهة مخططات التهجير".


وأوضح رئيس الدبلوماسية المصرية، بهذا الخصوص أنه "استمع إلى رؤى رئيس الجمهورية، حول دعم الجزائر المتواصل للشعب الفلسطيني’’ على شتى الأصعدة، مفيدا باطلاعه على "آخر الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية من أجل وقف الحرب العدوانية الظالمة على الشعب الفلسطيني الصامد بقطاع غزّة، والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق من خلال العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النّار الذي تم التوصل إليه في 19 جانفي المنصرم".


وفي ذات الشأن لفت ذات المتحدث، إلى أنه تم خلال اللقاء استعراض "الخطة العربية ـ الإسلامية الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزّة وتحقيق التعافي المبكر فور التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان"، مشيرا إلى أنه "أحاط رئيس الجمهورية، علما بعزم مصر استضافة مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار من أجل وضع هذه الخطة العربية ـ الإسلامية حيّز التنفيذ".


وسجل في سياق ذي صلة، توافق الرؤى بين الجزائر ومصر حول "بذل المزيد من الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة الشرق ـ أوسطية والعربية والقارة الإفريقية".


أما فيما يتصل بالشق الخاص بالتعاون الثنائي فقد ذكر عبد العاطي، بالزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية، إلى مصر في أكتوبر المنصرم، حيث ثمّن المباحثات الهامة التي أجراها رئيسا البلدين والتي أكدت "الطابع الحيوي والمتميّز للعلاقات الثنائية والروابط التاريخية التي تربط الجزائر ومصر وشعبيهما الشقيقين"، وأضاف بأنه تم خلال اللقاء التأكيد على "الإرادة المشتركة والقوية للدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب على كل المستويات"، حيث تم في هذا الإطار استعراض "الشراكات التنموية الرائدة بين البلدين"، إلى جانب التحضيرات الجارية لعقد اللجنة العليا المشتركة الجزائرية-المصرية التي من المرتقب أن تستضيفها القاهرة العام الجاري. 


ومن جهة أخرى هنّأ عبد العاطي، الجزائر على انتخابها عضوا بمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي.


يذكر أن اللقاء جرى بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية، بوعلام بوعلام، وزير الدولة والشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، وسفير الجزائر لدى جمهورية مصر العربية حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

الاثنين، 14 أبريل 2025

عطاف ... العلاقات الجزائرية-الإثيوبية قوية ونموذجية

عطاف ... العلاقات الجزائرية-الإثيوبية قوية ونموذجية

 

عطاف
عطاف

عطاف ... العلاقات الجزائرية-الإثيوبية قوية ونموذجية

أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، من أديس أبابا، أن الجزائر وإثيوبيا تربطهما علاقات "قوية ونموذجية" تتماشى مع قيم ومبادئ ومثل الوحدة الإفريقية والوحدة السياسية والتكامل الاقتصادي للقارة.

وفي كلمته خلال ترأسه مناصفة مع نظيره الإثيوبي، جيديون تيموثيوس، أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة الجزائرية-الإثيوبية، نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية، أبرز عطاف أنه "لطالما ارتبطت الجزائر وإثيوبيا بعلاقات قوية ونموذجية لا تنال رضا الطرفين فحسب، بل رضا القارة الإفريقية بأكملها، خاصة و أن إرثنا، من حيث التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، يتحدث عن نفسه".

وأشار في هذا الصدد إلى أن الجزائر وإثيوبيا عملتا سويا باستمرار "بما يتماشى مع قيم ومبادئ ومثل الوحدة الإفريقية لتعزيز علاقاتهما الثنائية وتحقيق أهدافهما المشتركة" و اضطلعتا بمسؤوليات كبيرة و أديتا أدوارا بارزة في "دعم الوحدة السياسية والتكامل الاقتصادي لإفريقيا"، كما كانت لديهما على الدوام نفس الرؤية المستقبلية، ليس لعلاقاتهما الثنائية فقط وإنما أيضا للمنظومة متعددة الأطراف ككل، لأن البلدين "يتشاركان نفس الرؤى بخصوص جميع القضايا تقريبا"، خاصة تلك التي تتعلق بشكل مباشر أو غير مباشر بالقارة الإفريقية.

وجدد عطاف، الالتزام الثابت بالإعلان الذي أقره البلدان في جوان 2013 بهدف الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وهو القرار الذي كان -يقول الوزير-  "جد صائب، لأن العلاقات الجزائرية الإثيوبية هي في الحقيقة علاقات استراتيجية بامتياز، في أبعادها وفي مضمونها وأهدافها".

الأحد، 13 أبريل 2025

عطاف يشارك في منتدى أنطاليا الدبلوماسي

عطاف يشارك في منتدى أنطاليا الدبلوماسي

 

عطاف
عطاف

عطاف يشارك في منتدى أنطاليا الدبلوماسي


شارك وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بمدينة أنطاليا التركية، في مراسم افتتاح الطبعة الرابعة لمنتدى أنطاليا الدبلوماسي، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، أشرف على مراسم افتتاح هذا المنتدى الذي ينعقد في طبعته الحالية تحت شعار "استعادة دور الدبلوماسية في عالم مقسم".

ويتضمن برنامج الطبعة الرابعة لمنتدى أنطاليا الدبلوماسي ما لا يقل عن عشر ورشات مخصصة لمناقشة أهم القضايا والملفات الراهنة على الصعيد الدولي، والتي سيشارك فيها مسؤولون حكوميون وممثلو منظمات دولية وكذا شخصيات فاعلة في الحقلين الأكاديمي والإعلامي.

السبت، 12 أبريل 2025

ارتياح للمستوى الرفيع في التنسيق والتعاون الثنائي

ارتياح للمستوى الرفيع في التنسيق والتعاون الثنائي

 

عطاف وقيس سعيد
عطاف وقيس سعيد

ارتياح للمستوى الرفيع في التنسيق والتعاون الثنائي

نقل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، رسالة من رئيس الجمهورية، إلى نظيره الرئيس قيس سعيّد، تتعلق بتطوير العلاقات الجزائرية- التونسية، معربا له عن ارتياح الرئيس عبد المجيد تبون، للمستوى الرفيع الذي بلغه التنسيق البيني والتعاون الثنائي بين البلدين.


واستقبل الوزير عطاف، من قبل الرئيس التونسي السيد قيس سعيّد، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى تونس بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، حيث نقل له تحيّاته وتهانيه له وإلى الشعب التونسي الشقيق بمناسبة إحياء تونس لعيد الشهداء.


من جانبه حمل الرئيس قيس سعيّد لوزير الدولة إبلاغ تحياته وتشكراته إلى الرئيس عبد المجيد تبون، مستذكرا التكامل بين جهود مقاومة الاستعمار في البلدين ومختلف صفحات التآزر والتلاحم بين الشعبين الشقيقين التي تعكس وحدة مصيرهما ماضيا وحاضرا ومستقبلا.


من جانب آخر، شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول الأوضاع الدولية والإقليمية الراهنة، 

الخميس، 3 أبريل 2025

الجزائر حريصة على تمتين العلاقات مع الدول الإفريقية

الجزائر حريصة على تمتين العلاقات مع الدول الإفريقية

 

وزير الصحة
وزير الصحة

الجزائر حريصة على تمتين العلاقات مع الدول الإفريقية

استقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، سفير جمهورية زيمبابوي بالجزائر، السيد فوسوموزي انتونجا، حسبما أفاد به  بيان للوزارة.

خلال هذا اللقاء، الذي جرى بمقر الوزارة وبحضور إطارات من الإدارة المركزية، هنأ سفير جمهورية زيمبابوي، السيد سايحي على "الإنجازات التي تحققها الجزائر على الصعيد الدبلوماسي"، مشيدا بـ"انتخاب السيدة سلمى مليكة حدادي لمنصب نائب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي".

وأكد السيد انتونجا في ذات السياق، على "أهمية التعاون بين جمهورية زيمبابوي والجزائر في المجال الصحي وذلك في ظل الخبرة التي تتميز بها الجزائر على مستوى القارة الإفريقية"، حيث ذكر بالمناسبة بـ"السياسة المنتهجة من قبل الحكومة الجزائرية لمجابھة جائحة كوفيد-19".

كما أعرب السفير عن أمله في أن يعرف التعاون في المجال الصحي بين البلدين "دفعا قويا مستقبلا من خلال تبادل الخبرات والمعارف والتكوين الأولي والمتواصل للمستخدمين الطبيين والشبه طبيين والمسيرين وكذا في مجال الصناعة الصيدلانية".

من جهته، أكد سايحي على "حرص الجزائر الدائم على إقامة علاقات متينة مع الدول الإفريقية ودعمها على غرار جمهورية زيمبابوي، وكذا تعزيز التعاون بين البلدين في عدة مجالات".

وبخصوص مجال صناعة الأدوية، أكد الوزير أن "نسبة الانتاج وصلت إلى 76 بالمائة، لتضمن بذلك تغطية الاحتياجات الوطنية للأدوية". 

وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على "مواصلة العمل التنسيقي بتحضير مسودة مذكرة تفاهم بين البلدين للاتفاق عليها وتوقيعها  بهدف تعزيز التعاون الثنائي و توسيع آفاقه في مختلف المجالات لتحقيق المصالح المشتركة بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين"

الأربعاء، 26 مارس 2025

الخبرة الجزائرية لتغطية حاجيات إثيوبيا من الكهرباء

الخبرة الجزائرية لتغطية حاجيات إثيوبيا من الكهرباء

 

محمد عرقاب في اديس ابابا
محمد عرقاب في اديس ابابا

الخبرة الجزائرية لتغطية حاجيات إثيوبيا من الكهرباء


أبدى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، بأديس أبابا، استعداد الجزائر لتزويد السوق الإثيوبية بالأسمدة، وفي مجال تطوير الطاقات المتجددة خاصة اليوريا 46 بالمئة، التي تشكل جزءا كبيرا من احتياجات إثيوبيا الزراعية والتي تبلغ حوالي 2 مليون طن سنويا.    

أوضح الوزير، خلال محادثات مع وزير التجارة والاندماج الإقليمي الإثيوبي، كاساهون غوفي، حول فرص تعزيز علاقات التعاون التجاري بين البلدين في عديد المجالات، أن الجزائر قطعت ‘’أشواطا كبيرة’’ في مسار الاندماج الاقتصادي الإفريقي، حيث ‘’تواصل العمل على تنويع شبكات النقل والتجارة من خلال مشاريع كبرى مثل طريق تندوف-الزويرات، وتوسيع التبادلات التجارية عبر مناطق التبادل الحر وافتتاح بنوك تجارية جزائرية في إفريقيا’’، مشددا حسبما أورده بيان للوزارة، على أهمية التعاون الإفريقي في تطوير المشاريع المشتركة، وتعزيز الاستثمارات في قطاعي النفط والغاز، وتحقيق التكامل الطاقوي الإفريقي، بما يسهم في تحقيق أهداف القارة في الاكتفاء الذاتي الطاقوية، وضمان أمن الإمدادات الطاقوية لجميع الدول الأعضاء.

من جانبه، أشاد وزير التجارة والاندماج الإقليمي الإثيوبي بالدور الذي تلعبه الجزائر في تعزيز الاندماج الإقليمي داخل القارة الإفريقية، معبرا عن اهتمام بلاده بتوسيع الشراكة الاقتصادية مع الجزائر في مجالات الطاقة، الفلاحة والتبادل التجاري، مبديا أيضا اهتمامها بالتعاون والاستفادة من الخبرة الجزائرية في مجال الأطر التنظيمية والقانونية التي تحكم تجارة وتسويق النفط الخام والمنتجات الطاقوية والبترولية.

وبالمناسبة، قدم عرقاب لمحة حول القطاع و’’لاسيما مجال البحث، استكشاف، استغلال ونقل المحروقات والبتروكيمياء وكذا المنتجات النفطية، التكوين والتدريب، كما تطرق إلى مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والموارد المنجمية وتحويلها خاصة في مجال الأسمدة’’.

في سياق متصل أجرى عرقاب، بأديس أبابا، محادثات معمقة مع وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا جيليتا، تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الطاقوي.

وتركزت المباحثات التي جرت بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال، إلى جانب إطارات من الوزارة والمؤسستين، على تعزيز التعاون في مجالات إنتاج، نقل، توزيع وتحويل الكهرباء وأبدى الجانب الإثيوبي، خلال اللقاء اهتماما كبيرا بالاستفادة من الخبرة الجزائرية خاصة من خلال مجمع سونلغاز، لتطوير شبكته الكهربائية في المناطق النائية والفلاحية، وتعزيز قدرته على تصدير الطاقة على المستوى الإقليمي.

من جهته أكد عرقاب، استعداد الجزائر لدعم إثيوبيا في تطوير مشاريع الطاقات المتجددة، لاسيما في مجالات المحطات الشمسية الكهروضوئية المركزية واللامركزية والطاقة الريحية.

من جانبه استعرض السيد هبتامو إتيفا جيليتا، التقدم الذي أحرزه قطاع الطاقة في إثيوبيا، مشيرا إلى ارتفاع نسبة السكان الذين يستفيدون من الكهرباء إلى 54 بالمائة، وإلى الدور الإيجابي لتوسيع استخدام محطات الطاقة الشمسية في المؤسسات التعليمية والمرافق العامة.

وأكد الوزير الإثيوبي، أهمية التعاون مع الجزائر في مجال كهربة الريف، كما أعرب عن تطلع بلاده للاستفادة من التجربة الجزائرية في كهربة المستثمرات الفلاحية، المناطق الصناعية والمشاريع التنموية.

وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد مشاريع ملموسة في أقرب الآجال، بما يعزز التعاون الطاقوي ويفتح آفاقا جديدة للشراكة في مجالات الطاقات المتجددة، البنية التحتية الكهربائية، وتطوير الشبكات. 

وأشار البيان إلى أن إثيوبيا، تسعى عبر تعزيز الاستثمار والاستفادة من الخبرة الجزائرية إلى بلوغ نسبة تغطية كهربائية تصل إلى 100 بالمائة.

الاثنين، 10 مارس 2025

التحالفات حجر الزاوية في انتخابات السينا

التحالفات حجر الزاوية في انتخابات السينا

 

مجلس الامة
مجلس الامة

التحالفات حجر الزاوية في انتخابات السينا 

تستعد الأحزاب السياسية المعنية بانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المنتخبين، المقرّرة  لخوض غمار هذا الاستحقاق مستهدفة تحقيق نتائج إيجابية وتعزيز حضورها على مستوى الغرفة العليا للبرلمان، وتسعى هذه التشكيلات إلى حصد أكبر عدد ممكن من المقاعد، سواء لتعويض منتخبيها المغادرين أو الفوز بمقاعد جديدة تتيح لها حضورا قويا، في انتخابات سترسم ملامح التوازنات داخل المجلس.


زين الدين زديغة

أكد المكلّف بالإعلام على مستوى التجمّع الوطني الديمقراطي، بلقاسم جير، أن "الأرندي" جاهز لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المقرّرة وأوضح أن الحزب سيخوض غمار هذا الاستحقاق بمرشحين على مستوى 41 ولاية، وسينافس على المراتب الأولى.


ولفت جير، إلى أن مرشّحي "الأرندي" لهذه الانتخابات قاموا بحملات انتخابية على مستوى ولاياتهم حيث كان هناك تجنيد. وعبر عن رضاه عن نتائج الحملة الانتخابية في انتظار نتائج التصويت، مشيرا إلى عقد تحالفات مع بعض التشكيلات السياسية مثل حركة مجتمع السلم وجبهة القوى الاشتراكية وجبهة المستقبل في الولايات التي يمتلك الحزب فيها حظوظا، وهو ما يندرج، حسبه، في إطار العمل السياسي المشترك مع الأحزاب الأخرى. 


وأفاد ذات المتحدث، أن التجمّع الوطني الديمقراطي يراهن على أن تكون هذه الانتخابات في ظل الشفافية والديمقراطية، باعتبار أن الجزائر دولة مؤسّسات وقوانين، مردفا أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات مطالبة بالقيام بدورها كاملا.  


في ذات الإطار، ذكر مصدر من حزب جبهة التحرير الوطني  أن "الأفلان" سيخوض غمار انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المنتخبين على مستوى 54 ولاية، مشيرة إلى أن الحزب أبرم تحالفات مع أحزاب أخرى حسب التوافقات والتوجّهات. 


وأكدت ذات المصدر، على أن الحزب جاهز لخوض غمار هذه الانتخابات ويطمح للريادة والحفاظ على المكتسبات في الغرفة العليا للبرلمان، حيث تمت تعبئة المنتخبين المحليين، كما قام الأمين العام، عبد الكريم بن مبارك، بعقد لقاءات جهوية في كل من مستغانم والمدية وبرج بوعريريج وباتنة لهذا الغرض.


بدوره، أفاد الأمين الوطني المكلّف بالتنظيم في حركة مجتمع السلم، سعد العيساوي، أن الحركة ستخوض غمار انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المنتخبين بمرشحين على مستوى 38 ولاية، ولفت إلى تنصيب مديريات الحملة الانتخابية الخاصة بهذا الاستحقاق بعد الانتهاء من عملية إيداع الترشيحات، موضحا أن "حمس" لديها حظوظ للفوز في 15 ولاية على حدّ تعبيره.


وقال، العيساوي، إن الحركة أبرمت تحالفات مع جبهة المستقبل وصوت الشعب والتجمّع الوطني الديمقراطي في بعض الولايات، من أجل الحصول على الدعم المتبادل خلال هذا الاستحقاق، وأشار إلى تعبئة المنتخبين المحليين وإجراء اتصالات مع المنتخبين الأحرار، معبرا عن أمله في أن يجري هذا الموعد في جو من النزاهة والشفافية.


من جهته، أوضح نائب رئيس حركة البناء الوطني، السعيد نفيسي، أن الحركة ستخوض غمار انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المنتخبين، بمرشحين على مستوى 30 ولاية، مشيرا لإبرام تحالفات مع عدد من الأحزاب، حيث تنازلت عن الترشّح في أكثر من 15 ولاية، مقابل تنازل هذه الأحزاب عن الترشّح في ولايات أخرى لصالح الحركة، وأوضح دعوة مرشحيهم للالتزام بالقانون وأخلقة العمل السياسي وعدم استعمال الطرق غير القانونية بما فيها المال الفاسد في محاولة الاتصال والاقتناع، مفيدا بأن التعامل مع المنتخبين كان بعيدا عن المنطق الحزبي، حيث تمّ تحقيق التفاف بحيث يتوقع الوصول إلى الأهداف التي تمّ رسمها في هذه الانتخابات.

الخميس، 6 مارس 2025

تعاون جزائري- سعودي لمواجهة التهديدات الخطيرة

تعاون جزائري- سعودي لمواجهة التهديدات الخطيرة

 

فوجيل وسفير السعودية
فوجيل وسفير السعودية

تعاون جزائري- سعودي لمواجهة التهديدات الخطيرة

شكل اللقاء الذي جمع رئيس مجلس الأمة السيد صالح قوجيل، سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر عبد الله بن ناصر البصيري الذي أدى له زيارة مجاملة، "سانحة لاستعراض واقع وآفاق العلاقات الأخوية القوية بين الجزائر والمملكة العربية السعودية والتي تعود إلى عقود من الصداقة والتعاون والتشاور ووحدة الرؤى والمواقف تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية".

خلال الاستقبال الذي جرى بمقر المجلس، ثمّن قوجيل "المنحى الإيجابي التصاعدي الذي تتسم به العلاقات الجزائرية-السعودية في السنوات الأخيرة"، مؤكدا أنها "انعكاس للتقارب الكبير بين الشعبين الشقيقين وتتويج لحرص البلدين على الحفاظ على هذا الإرث الأخوي العريق بكافة السبل والآليات وعلى تكريس ريادتهما في وجود إرادة سياسية صادقة لدى قائديهما، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان".

وبالمناسبة، نوّه رئيس مجلس الأمة بـ"دور المملكة العربية السعودية على الساحتين الإقليمية والدولية"، داعيا إلى "تعزيز التعاون الأخوي بين الجزائر والسعودية لمواجهة التحديات الجسيمة والتهديدات الخطيرة التي تعصف بالأمتين العربية والإسلامية في ظل تكالب استعماري عالمي على حقوق ومقدرات الشعوب".

من جهته، عبر ناصر البصيري عن "اعتزازه بقوة العلاقات الثنائية المميزة التي تجمع السعودية والجزائر وتنسج بينهما فضاء تعاونيا واسعا في السياسة والاقتصاد والاستثمار والدبلوماسية"، مؤكدا في هذا السياق "حرص المملكة وعزم قيادتها على الارتقاء بمستوى الشراكة بين البلدين إلى مستويات أرحب تليق بمقدراتهما ومكانتهما عربيا وإقليميا ودوليا وكذا تكثيف التنسيق بينهما بما يناسب حجم تأثير مواقفهما في السياسة الدولية".

كما نوّه السفير السعودي بـ"جهود الدبلوماسية الجزائرية من منبر الأمم المتحدة من أجل إحلال السلم والأمن الدوليين"، كما تمّ التطرّق أيضا إلى مسائل "تعزيز التنسيق الثنائي من أجل توحيد الصف العربي وإجهاض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين"

الاثنين، 6 يناير 2025

عطاف في زيارة رسمية إلى جمهورية إفريقيا الوسطى

عطاف في زيارة رسمية إلى جمهورية إفريقيا الوسطى

 

عطاف
عطاف

عطاف في زيارة رسمية الي جمهورية افريقيا الوسطى

 حلّ وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بالعاصمة بانغي، في إطار زيارة رسمية بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية.

 

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وجمهورية إفريقيا الوسطى، وإضفاء ديناميكية جديدة على التعاون المشترك بين البلدين. كما تشمل الزيارة التشاور والتنسيق حول أبرز التحديات التي تواجه القارة الإفريقية وسبل معالجتها، وذلك تحضيرًا للاستحقاقات القارية المقبلة.

ومن المتوقع أن يستقبل وزير الدولة من قبل رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستان آرشانج تواديرا، حيث سيقوم بتسليمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

كما سيعقد الوزير أحمد عطاف جلسة عمل مع وزيرة خارجية جمهورية إفريقيا الوسطى، السيدة سيلفي بايبو تيمون، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

الخميس، 12 سبتمبر 2024

العلاقات الجزائرية _ القطرية تتوسع وتتمدد اقتصاديا

العلاقات الجزائرية _ القطرية تتوسع وتتمدد اقتصاديا

عرفت العلاقات الجزائرية القطرية خلال العهدة الأولى للرئيس عبد المجيد تبون تطورا هائلا
الجزائر وقطر

العلاقات الجزائرية _ القطرية تتوسع وتتمدد اقتصاديا

عرفت العلاقات الجزائرية القطرية خلال العهدة الأولى للرئيس عبد المجيد تبون تطورا هائلا أوصلها إلى مرتبة “الشراكة الاستراتيجية“، خاصة مع رهان السلطات القطرية على الاستثمار بقوة في الجزائر، فقد توسعت الاستثمارات القطرية في مجالات عديدة كالطاقة والسياحة والحديد والصناعات الغذائية، وهذا بالموازاة مع رغبة جزائرية في تسريع وتيرة إنجاز المشاريع الاستثمارية القطرية بالجزائر.

والأكيد  بحسب المراقبين ،أنّ ما تعرفه العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كان نتيجة تقارب سياسي على أعلى مستوى، حيث عمل قائدا البلدين على إحداث تقارب أكبر بين الجزائر والدوحة، وتجلى هذا التقارب في إبرام اتفاقيات في مختلف المجالات وتبادل الزيارات بين قائدي البلدين في عدة مناسبات.

وبالفعل كانت قطر، المحطة الأولى في الجولة التي قام بها الرئيس الجزائري العام الماضي والتي شملت روسيا والصين، للتأكيد على العلاقات الاستراتيجية والأخوية التي تربط البلدين، وكان من نتائج ذلك توسيع نشاط الشركة الجزائرية- القطرية للحديد والصلب بالمنطقة الصناعية بلارة، وكذا إنشاء المستشفى الجزائري-القطري- الألماني، وأخيرا مشروع “بلدنا” لإنتاج الحليب المجفف، حيث أصبحت قطر أكبر مستثمر عربي في الجزائر.

المؤكد أنّ التقارب السياسي بين البلدين منح دفعا قويا للاستثمارات القطرية في الجزائر، حيث تفرّعت عن هذا التقارب السياسي في أعلى مستوى زيارات بين رجال أعمال ورؤساء رابطات ومجموعات اقتصادية واستثمارية، أفضت إلى إبرام اتفاقيات ومذكرات تفاهم، وآخرها الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بين وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والشركة القطرية “بلدنا” لإقامة مشروع متكامل لإنتاج الحليب المجفف بالجنوب الجزائري وبالضبط ولاية أدرار.

 

الأحد، 18 أغسطس 2024

مدير حملة المترشح الحر تبون يؤكد بأن تحقيق الأمن الغذائي هو لتحقيق السيادة

مدير حملة المترشح الحر تبون يؤكد بأن تحقيق الأمن الغذائي هو لتحقيق السيادة

ابراهيم مراد، مدير حملة المترشح الحر عبد المجيد تبون  بولاية سطيف
المدير ابراهيم مراد

مدير حملة المترشح الحر تبون يؤكد بأن تحقيق الأمن الغذائي هو لتحقيق السيادة

حل اليوم السبت  ابراهيم مراد، مدير حملة المترشح الحر عبد المجيد تبون  بولاية سطيف حيث عاين عمل التنسيقية الولائية و كذا برنامج نشاطاتها عبر جميع البلديات، أين نوه بمستوى التجند قصد تعبئة قصوى لصالح المترشح الحر.

و في لقاء له مع المنتخبين و ممثلي الاحزاب المساندة و فعاليات المجتمع المدني المساندة، اكد مدير الحملة الانتخابية بأن البرنامج الانتخابي للمترشح الحر عبد المجيد تبون يتضمن عددا من التدابير الرامية لتعزيز الأمن الغذائي باعتباره أحد ركائز السيادة الوطنية.

و بهذا الخصوص ذكر ابراهيم مراد بما تم اتخاذه من قرارات من قبل السيد عبد المجيد تبون خلال عهدته الاولى لانعاش القطاع الفلاحي سيما بايلاء كل العناية لدعم الزراعات الاستراتيجية و ترقية الإنتاج الحيواني مع رفع المردودية بادراج اكبر للتقنيات الحديثة.

 مشيرا الى المرافقة الاستثنائية التي اولاها للفلاحين و التسهيلات التي خصهم بها فضلا على العدد الهام من المشاريع التي تم رفع العراقيل عنها 
مشيرا في ذات الصدد بأن هذه المكاسب ستتعزز اذا حضي المترشح بثقة الشعب في إطار خطة ذات اولوية ضبطها برنامجه الانتخابي.

 

الثلاثاء، 6 أغسطس 2024

الجزائر وإيطاليا تبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية المشتركة

الجزائر وإيطاليا تبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية المشتركة

أعمال الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي الجزائري-الإيطالي
الجزائر وايطاليا

الجزائر وإيطاليا تبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية المشتركة

بحث الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، لوناس مقرمان، ونظيره الإيطالي، ريكاردو قاريقليا، العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها، وكذلك القضايا الإقليمية والدولية المشتركة، لا سيما الوضع في غزة، والساحل، والعلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي جاء ذلك خلال انعقاد أعمال الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي الجزائري-الإيطالي حول العلاقات الثنائية، والقضايا السياسية والأمنية الشاملة، بالجزائر العاصمة.

وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، شكلت هذه الدورة التي شارك في أعمالها وفد كبير متعدد القطاعات، فرصة لكلا الطرفين لإجراء تقييم مرحلي للتعاون الثنائي وآفاقه في مختلف القطاعات، على ضوء المخرجات التي تم اعتمادها خلال الدورة الثانية لهذه الآلية المنعقدة بالجزائر العاصمة يومي 2 و 3 يوليو الماضي.

وأضاف البيان أن هذه الدورة شكلت خطوة مهمة في التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، لا سيما القمة الجزائرية-الإيطالية الخامسة حبث أن الجزائر وإيطاليا تبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية المشتركة بينهما وهذا ما أكد عليه كلاً من الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، لوناس مقرمان، ونظيره الإيطالي، ريكاردو قاريقليا.

خلال انعقاد أعمال الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي الجزائري-الإيطالي حول العلاقات الثنائية، والقضايا السياسية والأمنية الشاملة تم بحث القضايا المشتركة بن الجزائر و إيطاليا كما تعد الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي الجزائري-الإيطالي التي شارك في أعمالها وفد كبير متعدد القطاعات، فرصة للبلدين لإجراء تقييم مرحلي للتعاون الثنائي وآفاقه في مختلف المجالات.

الأربعاء، 31 يوليو 2024

عطاف :”مهمة غوتيريش لا تتجه في الاتجاه نفسه المعلن من قبل باريس”

عطاف :”مهمة غوتيريش لا تتجه في الاتجاه نفسه المعلن من قبل باريس”

أكد عطاف في تعليلاته ان هذه الخطوة ليست بالجديدة ولا تأتي بالجديد.
الوزير أحمد عطاف

 عطاف :”مهمة غوتيريش لا تتجه في الاتجاه نفسه المعلن من قبل باريس”

كشف وزير الخارجية أحمد عطاف ان الخطوة الفرنسية لا يمكن لها أن تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة لأنه ببساطة أداء مهمته لا يتجه في الاتجاه نفسه المعلن من قبل باريس وخلال تأكيد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف  ان الرئيس الفرنسي اطلع رئيس الجمهورية بصفة مسبقة حول تغير الموقف الفرنسي من القضية الصحراوية.

وكشف وزير الخارجية ان الرئيس الفرنسي برر الخطوة التي كان يُحضر لها بأنها تهدف للإسهام في إحياء المسار السياسي لتسوية النزاع في الصحراء الغر.بية وأنها فقط تذكير بموقف فرنسي يعود إلى سنة 2007 لدى تقديم خطة الحكم الذاتي من قبل المغرب قال عطاف ان الرئيس الفرنسي أكد في تعليلاته ان هذه الخطوة ليست بالجديدة ولا تأتي بالجديد.

وأضاف عطاف ان الرئيس عبد المجيد تبون رد على الرئيس الفرنسي بشكل صارم وحازم ودقيق للغاية حيث اعتبر الموقف الفرنسي الجديد ليس مجرد استنساخ للمواقف السابقة المعلن عنها بل يتجاوزها بالكثير، إذ يركز على حصرية خطة الحكم الذاتي كونها قاعدة لحل النزاع القائم في الصحراء الغربية.

كما اكد الرئيس تبون أن الخطوة الفرنسية لا يمكن أن تسهم البتة في إحياء المسار السياسي وإنما جاءت لتغذي الانسداد الذي أدخلت فيه خطة الحكم الذاتي القضية الصحر.ا.و.ية منذ أكثر من 17 سنة حيث أكد عطاف :”مهمة غوتيريش لا تتجه في الاتجاه نفسه المعلن من قبل باريس”.


الاثنين، 29 يوليو 2024

الرئيسان الجزائرى والموريتانى يبحثان هاتفيًا تعزيز العلاقات الثنائية

الرئيسان الجزائرى والموريتانى يبحثان هاتفيًا تعزيز العلاقات الثنائية

الجزائر وموريتانيا تعززان علاقات التعاون ببينهما
الجزائر وموريتانيا

 الرئيسان الجزائرى والموريتانى يبحثان هاتفيًا تعزيز العلاقات الثنائية

بحث الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، مع نظيره الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزوانى، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى كافة المجالات جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية، تلقاها الرئيس الجزائرى من نظيره الموريتاني، حسبما ذكرت الرئاسة الجزائرية فى بيان وأوضح البيان أن الرئيسين تطرقا إلى العلاقات الأخوية بين البلدين، والتى تخدم مصلحة الشعبين الجزائرى والموريتاني.

الجزائر تبني علاقات طيبة مع الدول المجاورة وهذا ما يحدث الأن مع دولة موريتانا حيث أكد الرئيس تبون خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزوانى على ضرورة تعزيز العلاقة بينهما كما شدد  الرئيس تبون على أن الجزائر وموريتانيا تجمعهما علاقات طيبة منذ فترة طويلة حيث قرر مع نظيره الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزوانى على تجديد تلك العلاقات وتعزيزها.

تسعى دولة الجزائر بكل قوتها من أجل تعزيز علاقاتها مع الدول المشتركة مثال على ذلك دولة موريتانيا والتي أكدت على زيادة التعاملات معها في بعض المجالات وذلك خلال مكالمة هاتفية دارت بين كلاً من الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، ونظيره الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزوانى قاما بمناقشة بعض الأهداف المشتركة وكيفية تطويرها,

هناك دلائل كثيرة على الجزائر وموريتانيا بينهما علاقات مشتركة من قديم الزمن حيث تعد الجزائر أحد أهم الشركاء الاقتصاديين لموريتانيا, حيث سجلت قيمة الصادرات الجزائرية نحو موريتانيا ارتفاعا مطردا خلال السنوات الثلاث الماضية تجاوز نسبة 200 بالمائة, وهي أرقام مرشحة للارتفاع أكثر مستقبلا بفضل دخول المشاريع الإستراتيجية بين البلدين حيز الخدمة.


الخميس، 18 أبريل 2024

مرحلة جديدة من التنسيق بين الجزائر وموسكو

مرحلة جديدة من التنسيق بين الجزائر وموسكو

الرئيس تبون مع الرئيس الروسي

مرحلة جديدة من التنسيق بين الجزائر وموسكو

أنعشت زيارة المبعوث الشخصي للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا، ميخائيل بوغدانوف للجزائر، في هذا التوقيت وما رافقها من بيانات، تضمّنت كلمات مفتاحية وإشارات ورسائل، التخمينات والتحاليل حول طبيعة النقاشات والمخرجات المحتملة بين قيادة البلدين بشأن التطورات في الساحل.

 بوصفها المنطقة التي ذكرها بيان الخارجية الجزائرية وكذا الروسية بقولها "تم إيلاء اهتمام خاص للوضع في منطقة الصحراء ــ الساحل، مع التأكيد على أهمية تكثيف الجهود لتحقيق استقرار الوضع في هذه المنطقة، من خلال إقامة حوار سياسي بنّاء وشامل يستند لمبادئ احترام وحدة وسلامة الأراضي وسيادة الدول الإفريقية".

ويبدو أن العلاقات الجزائرية الروسية، تشهد مرحلة جديدة من التنسيق والإدارة، بحكم المتغييرات الإقليمية في الساحل وتصاعد تأثير وتدبير الروس في ثلاث دول في الساحل، عبر تعاون وشراكات سياسية وعسكرية رسمية مع الحكام الجدد، شملت عقود تسليح وتكوين هامة.

وتنبعث من الزيارة ومن مضمون البيانات المصاحبة لها ومن صور اللقاءات التي التقطت أثناء استقبال الرئيس عبد المجيد تبون لمبعوث بوتين، وأيضا أثناء اللقاء الموسّع الذي جرى بين وفدي البلدين بوزارة الدفاع في جلستي استقبال وعمل، العديد من التساؤلات والرسائل حول مدى وجود توافق بين موسكو والجزائر.