الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون |
أعرب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن أن الحلول الاقتصادية والتنموية هي ما يحتاجه الدول الإفريقية، وتعد من أهم الأسباب التي تساعد على تفادي انتشار الفوضى في الدول المنكوبة.
وبهذا الصدد، دعا الرئيس الجزائري إلى تعزيز الشراكة بين الدول الأفريقية وتحقيق التكامل الاقتصادي الذي يساهم في نمو القارة الأفريقية بما يحقق الازدهار، ويحميها من التحديات المعاصرة، إنها رسالة تحمل روح الصداقة والتعاون للتغلب على مشكلات التنمية وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
وتحدث الرئيس الجزائري، عن رفضه للتدخلات الأجنبية في ليبيا، مؤكداً أن هذه التدخلات تغذي الصراعات وتؤدي إلى نهب الثروات، كما أعرب الرئيس عن رفضه منطق القوة ودعوته إلى ضرورة تغليب لغة الحوار والمصالحة بين كافة مكونات الشعب الليبي.
وأشار الرئيس أيضاً إلى أن الجزائر لا تزال تعرب وبشدة عن رفضها للتدخلات الأجنبية العسكرية في الإقليم، وأنه على الدول الأخرى أن تتحلى بالحكمة والانضباط والتزام السياسات الدبلوماسية المسالمة، تعكس هذه المواقف الجديدة التزام الرئيس تبون والحكومة الجزائرية بدعم الاستقرار والسلم في المنطقة بالطرق السلمية والدبلوماسية، حيث يعملون بلا كلل على إيجاد الحلول المناسبة للتحديات الراهنة التي تواجه المنطقة.
ويظهر البيان الصادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، احترام الجزائر لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، واستقلالية الدول العربية واحترامها لقراراتها السيادية.
وتعتبر الجزائر داعمًا للاستقرار في تونس، ونهجها دائمًا مبني على الحوار البناء بين جميع الأطراف، وهو المبدأ الذي يتماشى مع ما يتبناه الرئيس التونسي في الحكم.
وتأمل الجزائر في أن تتوصل تونس إلى الاستقرار والتقدم في الفترة المقبلة، وأن تستمر العلاقات الودية بين الجزائر وتونس في كافة المجالات.
0 Comments: