‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 22 يناير 2025

التوقيع على الإعلان المشترك لمشروع ممر الهيدروجين

التوقيع على الإعلان المشترك لمشروع ممر الهيدروجين

 

توقيع الاعلان
توقيع الاعلان

التوقيع على الإعلان المشترك لمشروع ممر الهيدروجين

وقّعت الجزائر، رفقة إيطاليا وألمانيا والنمسا وتونس، على الإعلان المشترك للنوايا السياسية، بشأن مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي بالعاصمة الإيطالية روما، حسبما أورده،  التلفزيون العمومي.

وحسب ذات المصدر، أكدت الأطراف الموقعة نيتها لتعزيز التعاون لتطوير هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يربط مواقع الإنتاج في الجزائر بالاتحاد الأوروبي، حيث يشدد الاتفاق على تعزيز التعاون ضمن مجموعة عمل خماسية مشتركة، ويؤكد على الإمكانيات الكبيرة للجزائر وتونس في إنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وضرورة تعزيز أمن الطاقة بين المنطقة والاتحاد الأوروبي.

وأكدت الأطراف الـ5 على أهمية تطوير محطات الهيدروجين والبنية التحتية المرتبطة بها، وتسريع الانتقال الطاقوي المستدام، مع التركيز على جذب الاستثمارات في الجزائر وتونس لدعم السوق المحلية وخلق فرص عمل وتعزيز الابتكار.

وأضاف المصدر أن الاتفاق يؤكد على أهمية ممر الهيدروجين الجنوبي كبنية تحتية لنقل الهيدروجين بين الجزائر عبر تونس وأوروبا وتحديد احتياجات التمويل وآليات تقليل المخاطر.
وجدد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، "التزام الجزائر بتطوير صناعة الهيدروجين الأخضر، انطلاقا من موقعها الجغرافي المتميز ومواردها الغنية من الطاقة الشمسية والرياح، وبنيتها التحتية المتقدمة في قطاع الطاقة".

وجزم عرقاب أن "الجزائر تسعى لتكون مركزاً إقليميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره إلى أوروبا، بما يساهم في تنويع إمدادات الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية".

الثلاثاء، 21 يناير 2025

عطاف في نيويورك للإشراف على اجتماعات لمجلس الأمن

عطاف في نيويورك للإشراف على اجتماعات لمجلس الأمن

 

عطاف

عطاف في نيويورك للإشراف على اجتماعات لمجلس الأمن

حل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بمدينة نيويورك الأمريكية للإشراف، بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على مجموعة من الاجتماعات والأنشطة التي تندرج في إطار رئاسة الجزائر الدورية لمجلس الأمن الأممي خلال شهر جانفي الحالي، وفق ما أورده بيان للوزارة.


وبهذه المناسبة، "سيترأس السيد وزير الدولة الاجتماعات رفيعة المستوى التي بادرت الجزائر ببرمجتها على مستوى مجلس الأمن بغية تسليط الضوء على أبرز القضايا التي تشغل العالم العربي والقارة الإفريقية وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية ومكافحة ظاهرة الإرهاب في إفريقيا وكذا التعاون بين منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية". 


وعشية تنظيم هذه الأنشطة رفيعة المستوى "ترأس الوزير أحمد عطاف اجتماعا تنسيقيا بمقر البعثة الدائمة للجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة، بحضور الممثل الدائم للجزائر، السفير عمار بن جامع وأعضاء البعثة الدبلوماسية الجزائرية بنيويورك". 


وخلال تواجده بنيويورك، "سيجري السيد وزير الدولة محادثات مع المسؤولين الأمميين وعلى رأسهم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، كما سيلتقي بعدد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة المدعوة للمشاركة في أشغال الاجتماعات سالفة الذكر". 

الاثنين، 20 يناير 2025

اجتماع مرتقب للجنة الفنية للشراكة الجزائرية الأوروبية

اجتماع مرتقب للجنة الفنية للشراكة الجزائرية الأوروبية

 

العرباوى وسفير الاتحاد الاوربى
العرباوى وسفير الاتحاد الاوربى

اجتماع مرتقب للجنة الفنية للشراكة الجزائرية الأوروبية

استقبل الوزير الأول نذير العرباوي  بقصر الحكومة، سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر دييغو ميادو باسكوا، حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول.

ووفق بيان ذات المصالح، نشر عبر حسابها الرسمي على الـ"فيسبوك"، فإن اللقاء شكل "فرصة لاستعراض أوجه التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وتقييم واقع وآفاق العلاقات الثنائية في ضوء اتفاق الشراكة الجزائرية الأوروربية 

مع التأكيد على طابعها الاستراتيجي والتزامهما المشترك للعمل سويا من اجل ارساء شراكة شاملة ومتنوعة تتميز بزخم وديناميكيات جديدة وفق مقاربة متوازنة تضمن مصالح الجانبين"

ورحب الجانبان –يضيف البيان- بـ"الاجتماع المرتقب للجنة الفنية الثنائية للتشاور بشأن العلاقات التجارية بين الجانبين وشددا على أهمية إلتئام مجلس الشراكة الجزائري الأوروبي، والذي سيكون فرصة للشريكين، بروح من الصداقة والتفاهم المتبادل، لتقييم التعاون الثنائي ودراسة فرص تعزيزه وتطويره، مع الأخذ في الاعتبار التطورات التنموية الداخلية التي حدثت في الاثناء في الجزائر"

الأحد، 19 يناير 2025

انتعاش السياحة الصحراوية

انتعاش السياحة الصحراوية

 

السياحة الصحراوية
السياحة الصحراوية

انتعاش السياحة الصحراوية

كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، أن عدد الأجانب الذين زاروا مناطق الجنوب منذ بداية موسم السياحة الصحراوية شهر أكتوبر الماضي، قارب 23 ألف سائح، داعية إلى وضع مقاربة جديدة لتشجيع الاستثمار والترويج لهذا النوع من السياحة.

ولدى إشرافها على لقاء حول "موسم السياحة الصحراوية 2024-2025"، حضره مدراء السياحة وشركاء القطاع، أكدت مداحي أن ولايات الجنوب التي تزخر بكنوز طبيعية استثنائية، "استقطبت بين أكتوبر الماضي وجانفي الجاري ما لا يقل عن 22.700 سائح أجنبي و86.000 محلي"، مبرزة جهود الدولة من أجل تطوير هذا الصنف من السياحة على جميع الأصعدة لجعلها وجهة إقليمية بامتياز.

كما ثمنت بالمناسبة ذاتها، جهود إطارات القطاع بهذه الولايات، مصالح الأمن وكل المتعاملين والسكان المحليين "الذين ساهموا في تقديم صورة أصيلة للزوار والسياح منذ بداية موسم السياحة الصحراوية المنظم في الفترة الممتدة بين أكتوبر وماي من كل سنة".

ولكونها "الوجهة المفضلة للسياح الأجانب وباعتبارها العمود الفقري للاستراتيجية السياحية الوطنية لما لها من أثر على التنمية المحلية وعلى الاقتصاد الوطني عموما"، أكدت الوزيرة "أهمية الارتقاء بهذا الصنف من السياحة عبر اتخاذ جملة من التدابير على المدى القصير لتدارك النقائص المسجلة سواء فيما يتعلق بالمرافق الفندقية، تكوين المورد البشري والترويج لمناطق الجنوب التي تمتلك مقومات سياحية مميزة".

وأشارت في هذا الصدد إلى ضرورة "تجسيد مقاربة تشمل توسيع المنشآت الفندقية وتعزيز الحظيرة بالشراكة مع القطاع الخاص، مع الحرص على الحفاظ على الطابع المعماري والبيئي للمنطقة".

وتم خلال اللقاء تقديم عروض من قبل مسؤولين في القطاع حول واقع السياحة في الولايات الجنوبية الـ 24، منها ما تعلق بالحظيرة الفندقية والمشاريع المسجلة وكذا بانشغالات المستثمرين الخواص بالإضافة الى عرض حول الحرف والصناعات التقليدية.

السبت، 18 يناير 2025

الجزائر والسنغال تتقاسمان مبدأ السيادة والحقّ في اتخاذ القرار

الجزائر والسنغال تتقاسمان مبدأ السيادة والحقّ في اتخاذ القرار

 

تبون يتسلم رسالة من رئيس السنغال
تبون يتسلم رسالة من رئيس السنغال

الجزائر والسنغال تتقاسمان مبدأ السيادة والحقّ في اتخاذ القرار

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني،  وزير القوات المسلّحة لجمهورية السنغال، السيد بيرام ديوب، المبعوث الخاص للرئيس السنغالي، حاملا رسالة للسيد رئيس الجمهورية، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وفي تصريح له عقب الاستقبال، الذي خصّه به رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أوضح السيد ديوب، المبعوث الخاص للرئيس السنغالي، أنه "يحمل رسالة صداقة وأخوة إلى السيد رئيس الجمهورية، وكذا التهاني بمناسبة انتخابه لعهدة ثانية لرئاسة الجمهورية".

وأردف يقول: "خلال اللقاء تطرّقنا إلى الخطوط العريضة التي تميز العلاقات بين الجزائر والسنغال، واتفقنا على أنها علاقات ذات جودة عالية، كما أكدنا على ضرورة العمل سويا من أجل تحسينها وتطويرها وتنويعها، لاسيما في مجالات التربية وتكوين إطاراتنا والمحروقات"، مشيدا بالتجربة الجزائرية في هذا المجال.

كما أوضح أن الجزائر والسنغال "بلدان يتمسكان كثيرا بمبدأ التضامن الدولي وبمسألة الاندماج الإفريقي، لهذا قررا التعاون مع بعضهما لتمكين كل المؤسّسات الإفريقية من مرافقة دولها بغية تحقيق الأهداف المسطرة".

وأكد أن "السنغال تتقاسم مع الجزائر مبادئ كثيرة أهمها الحاجة إلى مبدأ السيادة الذي نتفق عليه كلانا"، مضيفا أن السيادة تتمثل في "القدرة على اتخاذ القرار بذاتك وأخذه لذاتك"، وهي "قضية مهمة بالنسبة إلى السلطات السنغالية الجديدة، كما هو الشأن بالنسبة للسلطات الجزائرية أيضا".وقد حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام.

الخميس، 16 يناير 2025

رسالة من الرئيس تبون لنظيره الجنوب سوداني

رسالة من الرئيس تبون لنظيره الجنوب سوداني

 

رساله الي رئيس جنوب السودان
رساله الي رئيس جنوب السودان

رسالة من الرئيس تبون لنظيره الجنوب سوداني


حظيت كاتبة الدولة، لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، باستقبال من قبل رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كيير.

وتزور سلمة بختة منصوري جوبا، عاصمة جنوب السودان، بصفتها مبعوثة خاصة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حسب بيان وزارة الخارجية

وخلال هذا اللقاء، سلمت كاتبة الدولة رسالة خطية من رئيس الجمهورية، إلى نظيره الجنوب سوداني، "نقلت من خلالها تحياته الأخوية وتأكيده على إرادته الراسخة لتعزيز التعاون الثنائي والمساهمة في تحقيق الأمن والتنمية في جنوب السودان".

من جانبه، عبر الرئيس سلفا كيير عن "امتنانه الكبير لهذه الزيارة المهمة التي تعكس عمق علاقات الصداقة والتضامن بين البلدين، وأشاد بالدور الإيجابي الذي تضطلع به الجزائر على الصعيد الإفريقي، وخاصة الدعم المتواصل الذي تقدمه لشعب جنوب السودان".

وختم بيان وزارة الخارجية: "شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية بين الجزائر وجنوب السودان وسبل تعزيزها لدفع التعاون المشترك في شتى المجالات"

الأربعاء، 15 يناير 2025

هذه مكاسب الجزائر في مجلس الأمن

هذه مكاسب الجزائر في مجلس الأمن

 

الجزائرفي مجلس الأمن
الجزائرفي مجلس الأمن

هذه مكاسب الجزائر في مجلس الأمن

نجحت الجزائر مجدّدا في قيادة معركتها ضد ظاهرة الإرهاب عبر آليات دولية، من شأنها أن تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، حيث اتخذ مجلس الأمن للأمم المتحدة خطوة حاسمة في مكافحة تمويل الإرهاب، من خلال تأييده لاعتماد لجنة مكافحة الإرهاب التابعة له، لمجموعة من المبادئ التوجيهية التي ستعرف منذ الآن باسم "المبادئ التوجيهية للجزائر".

تميّزت المساعي المبذولة للجزائر خلال السنة الأولى من عهدتها في مجلس الأمن باستحداث أطر جديدة  في ملفات وقضايا تهم المجتمع الدولي، تركّزت على قضايا السلم والأمن استنادا إلى المبادئ الثابتة التي ترتكز عليها سياستها الخارجية، حيث اغتنمت فرصة شغلها لمنصب غير دائم في مجلس الأمن لتذكير المجموعة الدولية بالمخاطر المحدقة إزاء ظواهر مازالت تؤرق عديد الدول على غرار آفة الإرهاب، والجريمة المنظمة والتجارة بالمخدرات.

فنضال الجزائر ضد ظاهرة الإرهاب التي عانت منها خلال عشرية كاملة يمتد لسنوات طويلة، حيث لم تتردد في تحسيس المجموعة الدولية بمخاطر هذه الآفة العابرة للحدود، في الوقت لم تكن فيه عديد الدول الغربية تتصوّر بأن يمسّ أخطبوط الإرهاب عقر دارها، فكانت أحداث 11 سبتمبر 2001، بمثابة  المنعرج الذي غيّر من نظرة المجموعة الدولية تجاه هذه الظاهرة.

وما كان للجزائر التي تصدّت بمفردها للإرهاب وبوسائلها الخاصة في سنوات التسعينيات، سوى أن تتحوّل خلال تلك الفترة إلى مرجع وقبلة لعديد الدول من أجل الاستفادة من تجربتها وتقاسم خبرتها، ما جعلها محط اهتمام كبير على مستوى المحافل الدولية، بفضل قوة اقتراحاتها وفعالية الآليات التي تطرحها على المستوى الدولي من أجل تضييق الخناق على هذا الاخطبوط الذي لا يفرّق بين دولة غنية أو دولة فقيرة.

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها إدراج اسم الجزائر من خلال المبادئ والتوجيهات التي تقدّمت بها في الوثائق الرسمية لمجلس الأمن، حيث سبق لها أن نجحت في ديسمبر 2009 في تمرير قرار بمجلس الأمن، يجرّم دفع الفدية للأشخاص والجماعات المصنفين في لائحة الإرهاب، بعد دعم كبير من دول غربية من بينها بريطانيا، وهو القرار الذي أعقب حصول الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل على مبالغ مالية وصلت، حسب تقديرات جهات متخصّصة إلى 150 مليون دولار، مقابل إطلاق سراح رهائن غربيين.

وعلى الرغم من إقرار المشروع السالف ذكره، عقوبات ضد البلدان التي يثبت أنها دفعت الفدية لجماعات إرهابية، مقابل الإفراج عن رعاياها، إلا أن الكثير من الدول لم تحترم هذا القرار، حيث بيّنت مؤشرات أن عمليات دفع فدية وقعت بعد صدور القرار، غير أن أيا من هذه الدول لم تتعرض لعقوبات، إما بسبب التواطؤ أو بأسباب لها علاقة بصعوبة إثبات دفع دولة ما لفدية.

وذلك ما جعل الجزائر تتقدم بمبادرة جديدة على مستوى الأمم المتحدة، استنادا الى المعطى الجديد الذي أفرزته حرب المجتمع الدولي على الإرهاب، من خلال توسيع آليات محاصرة دفع الفدية للجماعات الإجرامية، حيث تضمّنت المبادرة آليات جديدة لمنع دفع الفدية للخاطفين بغض النظر عن الجهة المقصودة، سواء تعلق الأمر بـ«الجماعات الإرهابية"، أم بـ«مهربي المخدرات"، وذلك بعد أن تبيّن وجود روابط قوية بين الإرهاب والجريمة المنظمة وجماعات التهريب، في الوقت الذي حذّرت فيه الجزائر من تحول إفريقيا إلى ميدان خصب للجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة بسبب محدودية مقراتها الأمنية.

وعليه فقد ركّزت الجزائر جهودها من أجل إعداد البروتوكولات التكميلية للاتفاقية الدولية لمكافحة الإرهاب وتجريم كل مصادر تمويل الإرهاب، فضلا عن  تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين الشرطة الوطنية وشرطة دول المنطقة وإفريقيا والعالم، قناعة منها بأن الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أشكالها ما فتئا يتّخذان أبعادا دولية ويشهدان تطوّرا متزايدا، وأصبحا يشكّلان تهديدا حقيقيا على السلم والأمن على كل الدول دون استثناء. 

الثلاثاء، 14 يناير 2025

إحداث جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية

إحداث جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية

 

تبون
تبون

إحداث جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية

وقّع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا يتضمن إحداث جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة العربية.


وتهدف هذه الجائزة، حسبما جاء في نصّ المرسوم الصادر في العدد 85 من الجريدة الرسمية، مؤرخا في 23 ديسمبر 2024، إلى ترقية استعمال اللغة العربية في المعاملات الإدارية والتربوية والبحثية والثقافية والتطبيقات والبرمجيات، وفي الإضافة النوعية في مجالات العلوم والمعارف والتقنيات بمختلف تخصصاتها ومجالاتها،  وتحسين المردود العلمي باللغة العربية، ورصد الكفاءات الوطنية في المجالات الإبداعية ذات الصلة، وكذا تثمين أعمال الباحثين والمبدعين ومنجزاتهم العلمية والمعرفية ذات المردود النوعي، للوصول إلى إنتاج فكري إبداعي باللغة العربية.


وتُمنح الجائزة سنويا لأفضل الأبحاث والأعمال المنجزة في 4 مجالات تتمثل في ازدهار اللغة العربية  ويشمل الأعمال التي لها علاقة بترقية استعمالها في مختلف مجالات الحياة، ومجال توطين المعارف ويخص المشاريع البحثية في الميادين العلمية والتكنولوجية، ومجال الترجمة الذي يخص الأبحاث ذات القيمة العلمية والتكنولوجية، لا سيما المنجزة حديثا بما يسهم في مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، اضافة الى الأدب والإبداع الذي يخص كل ما يتعلق بتطوير الأبحاث الأدبية والإبداعية التي تنمي الذوق الجماعي والفني من جهة، وتبعث روح الاعتزاز بالانتماء إلى الوطن من جهة أخرى.


ويحصل 3 فائزين بالجائزة في كل مجال على شهادة تقدير ومكافأة مالية يحدد مبلغها بـ100 مليون سنتيم للفائز بأحسن عمل، و50 مليون سنتيم للفائز الثاني، و25 مليون سنتيم للفائز الثالث. ويختار الفائزين بالجائزة لجنة تحكيم يشكلها 8 أعضاء من ذوي الكفاءات ذات الصلة بمجالات الجائزة، لا سيما اللسانيات والبلاغة والترجمة والعلوم والتكنولوجيا. وتسلّم بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام.

الاثنين، 13 يناير 2025

الجزائر تؤكد حرصها على تعزيز التعاون والتنسيق المستمر مع فنزويلا بمختلف المجالات

الجزائر تؤكد حرصها على تعزيز التعاون والتنسيق المستمر مع فنزويلا بمختلف المجالات

 

ابراهيم بوغالي
ابراهيم بوغالي

 

الجزائر تؤكد حرصها على تعزيز التعاون والتنسيق المستمر مع فنزويلا بمختلف المجالات 

 أكد رئيس مجلس الشعب الجزائري إبراهيم بوغالى حرص بلاده على تعزيز التعاون والتنسيق المستمر مع فنزويلا في مختلف المجالات، مشيدا بالمواقف الثابتة لفنزويلا فى دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

جاء خلال لقاء رئيس مجلس الشعب الجزائري، في كراكاس، مع رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو موروس، حيث بحثا العلاقات التاريخية المميزة التي تربط البلدين، وناقشا القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

وقال بوغالي "إن الجزائر على استعداد تام لمواصلة وتعزير المبادلات التجارية مع فنزويلا في ظل الإصلاحات الاقتصادية الرامية إلى تنويع الصادرات وتشجيع الاستثمارات، لاسيما وأن الأطر القانونية متوفرة بين البلدين في قطاعات المحروقات والزراعة والنقل والسياحة".

ومن جهته، أكد الرئيس الفنزويلي نوعية العلاقات مع الجزائر، داعيا إلى تعزيز التعاون بين دول الجنوب من خلال سياسات اقتصادية تضمن الكرامة والسيادة الاقتصادية للدول.

الأحد، 12 يناير 2025

نمو اقتصادي بـ4.2 % وصادرات بـ12 مليار دولار

نمو اقتصادي بـ4.2 % وصادرات بـ12 مليار دولار

 

اقتصاد
اقتصاد

نمو اقتصادي بـ4.2 % وصادرات بـ12 مليار دولار

بلغ الناتج الداخلي الخام في الثلاثي الأول من 2024، أكثر من 9305.8 مليار دج بمعدل نمو اقتصادي حقيقي قدر بـ4.2 بالمائة، وسجلت الفترة ذاتها إحصاء أكثر من 12 مليار دولار من الصادرات و11 مليار دولار من الواردات.

أكدت النشرة الاحصائية للثلاثي الأول 2024، في إصدار حديث لبنك الجزائر، أن قيمة الصادرات الاجمالية في الثلاثي الأول من السنة الماضية، بلغت 12.17 مليار دولار من بينها قرابة مليار دولار (986 مليون دولار) صادرات خارج المحروقات، حيث بلغ إجمالي الإيرادات من المحروقات 11.11 مليار دولار ما يمثل 91.90 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات من بينها 3.8 مليار دولار حصة شركاء سوناطراك.

وشكلت الصادرات خارج المحروقات نسبة 8.1 بالمائة من إجمالي الصادرات، وشملت بالخصوص المواد الغذائية بـ96 مليون دولار (0.79 بالمائة) و61 مليون دولار من المواد الأولية (0.5 بالمائة) و790 مليون دولار مواد نصف مصنعة (6.49 بالمائة) ومليون دولار من التجهيزات الفلاحية (0.01 بالمائة)، فضلا عن 11 مليون دولار من صادرات التجهيزات الصناعية (0.19 بالمائة) و15 مليون دولار سلع استهلاكية أخرى(0.12 بالمائة).  

وبلغت الواردات في نفس الفترة 11.19 مليار دولار، وتشكلت من 2.79 مليار دولار من المواد الغذائية بنسبة (24.93 بالمائة)، 2.62 مليار دولار من التجهيزات الصناعية (23.41 بالمائة)، 2.44 مليار دولار من المواد نصف المصنعة (21.81 بالمائة)، إضافة إلى 1.83 مليار دولار من المواد الاستهلاكية الأخرى (16.40 بالمائة) و921 مليون دولار من المواد الأولية (8.23 بالمائة).

وبخصوص القروض الموجهة للاقتصاد أشارت حصيلة بنك الجزائر، إلى أنها بلغت 10699 مليار دج في مارس 2024، من بينها 4136 مليار دج قصيرة المدى و6563 مليار دج قروض متوسطة وطويلة المدى. واستفاد القطاع الخاص من قروض أهم مقارنة بالقطاع العام، إذ بلغت قيمتها بالنسبة للأول 6274 مليار دج في فيما قدرت بالنسبة للثاني بـ4424 مليار دج.

ووصلت قيمة ودائع الإطلاع في الثلاثي الأول من السنة المنصرمة، 8580 مليار دج فيما قدرت الودائع لأجل بـ8111 مليار دج من بينها 7203 مليار دج بالعملة الوطنية و908 ملايير دج بالعملة الأجنبية. وبلغت القيمة المتوسطة لسعر صرف الدينار في نفس الفترة 134.44 دج للدولار الواحد و145.98 دج للأورو، فيما بلغت قيمة نهاية الفترة 134.48 دج للدولار و144.92 دج للأورو. بالمقابل قدر مؤشر الاستهلاك الكلي وفقا للتغير على أساس سنوي 4.07 بالمائة في مارس 2024، منخفضا من 6.33 بالمائة في جانفي و4.58 بالمائة في فيفري من نفس السنة.

السبت، 11 يناير 2025

رسالة من الرئيس تبون إلى نظيره التشادي

رسالة من الرئيس تبون إلى نظيره التشادي

 

الجزائر وتشاد
الجزائر وتشاد

رسالة من الرئيس تبون إلى نظيره التشادي

حل كاتب الدولة لدى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، بالعاصمة نجامينا، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، إذ سلم لمحمد إدريس ديبي إيتنو، رئيس جمهورية التشاد، رسالة خطية وجهها إليه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وجاء في بيان الوزارة، عبر حسابها على "الفايسبوك"،  أنه "أثناء هذا اللقاء، أبلغ كاتب الدولة التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية إلى نظيره التشادي، واستعداده للعمل سويا مع أخيه لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين".

من جانبه، عبر الرئيس التشادي عن "تطلعه لمواصلة العمل من أجل توطيد علاقات الأخوة والتعاون والتضامن بين البلدين". 

كما شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية ودراسة سبل تعزيزها، وكذا تعزيز التنسيق البيني على المستوى الإقليمي والدولي، حسب ذات البيان

الخميس، 9 يناير 2025

الجزائر وتونس ...  مراجعة خطة جديدة للتصدي للتهريب على الحدود

الجزائر وتونس ... مراجعة خطة جديدة للتصدي للتهريب على الحدود

 

الجزائر وتونس
الجزائر وتونس

الجزائر وتونس ...  مراجعة خطة جديدة للتصدي للتهريب على الحدود

يبحث وزيرا الداخلية التونسي والجزائري، خالد النوري وابراهيم مرّاد، وإطارات بالأجهزة المكلفة بالمراقبة على الحدود المشاركة، بمدينة طبرقة التونسية، منذ أمس الثلاثاء، التقدم المحرز في تنفيذ "ورقة الطريق الخاصة بتنمية الحدود ومحاربة التهريب"، بعد عام من اعتمادها في اجتماع بالجزائر.

 وذكرت وزارة الداخلية الجزائرية على حسابها بـ"فيس بوك"، أن اجتماع طبرقة يأتي في سياق لقاء جمع وزيري الداخلية يوم 20 ديسمبر الماضي بتونس العاصمة، وقالت السلطات التونسية حينها، إنه تناول "مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتأمين الحدود ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة وتنمية المناطق الحدودية".

ويعقد اجتماع طبرقة، في إطار تعاون تقني يخص تنمية وترقية المناطق الحدودية، تم التأسيس له في الاجتماع الأول الذي عقد بالجزائر بين 29 و31 جانفي 2024.

 وأكد منشور وزارة الداخلية الجزائرية، أن اللقاء يجمع، على مدار يومين، إطارات من الوزارتين "بالإضافة إلى مشاركة نوعية لولاة الولايات الحدودية الجزائرية والتونسية". وبحسب مصادر تحدثت مع "الخبر" حول الاجتماع، فإن أهم الملفات التي تناولها، تتعلق بـ"وثيقة توجيهية" كان الوزير مرّاد تعهّد برفعها إلى الجانب التونسي، في فيفري 2024، وتتضمن مقترحات حول حماية الحدود من المخاطر، خصوصا تهريب الوقود والمواد الغذائية والماشية، والتصدي لشبكات الهجرة غير النظامية.

 وطالما اشتكت الجزائر من النقل غير القانوني للعديد من السلع إلى تونس، لإعادة بيعها بالمدن الحدودية في السوق الموازية. وتشمل "ورقة الطريق" أيضا، إنشاء شركة مختلطة للمعارض، تتكفل بتنظيم تظاهرات تجارية بالولايات الحدودية، تعرض فيها السلع المنتجة محليا، فضلا عن استحداث منطقتين للتبادل الحر، إحداهما في ولاية الوادي الجزائرية، والأخرى في محافظة توزر التونسية.

الأربعاء، 8 يناير 2025

آفاق واعدة للاقتصاد الجزائري هذه السنة

آفاق واعدة للاقتصاد الجزائري هذه السنة

 

تجارة
تجارة

آفاق واعدة للاقتصاد الجزائري هذه السنة

أكّد الخبير الاقتصادي و الطاقاوي، الدكتور أحمد طرطار أنّ ” التوقعات لسنة 2025 ستكون على الأرجح جدّ مقبولة لأنّ هناك العديد من الهياكل تمّ ترسيخها منذ سنة 2022 و 2023 و 2024، ممّا يجعل المشاريع مدمجة بشكل مباشر

 لا سيما المرتبطة بقطاع المناجم وهي كثيرة و متعدّدة ، التي من المحتمل أنّ الثمار ستبدأ بداية من سنة 2025، و كذلك بالنسبة للمشاريع الأخرى التي ستكون محلّ جذب للاستثمار بحكم وجود بيئة محفّزة على الأقل لبعض المجالات

 أي هناك استقطابية للمستثمر الأجنبي و المستثمر المحلِّي، مما سيؤدِّي لإقلاع الكثير من القطاعات المختلفة كالفلاحة و السياحة و الصّيد البحري.

 هذا ما ينِمُّ عن نظرة استراتيجية لدى الجزائر للنهوض بالاقتصاد خاصة في إعادة النظر في قوانين الاستثمار من خلال تبسيط الإجراءات و المتمثّلة في ” الشبّاك الموحّد” و إجراءات العمل الاستثماري”.

و في سياق متّصل أضاف الخبير الاقتصادي الدكتور طرطار فيما يخص مجال الطّاقة أنّ ” سنة 2025 ستعرف بداية تسويق الهيدروجين الأخضر ،وبالتالي التركيزات المختلفة التي واكبت عملية الإنتاج ستكون محلّ اهتمام أكبر ، مما يؤدّي إلى توسيع استخدام هذا المنتوج الطاقوي

 و يتمّ تصديره إلى الجهات الأوربية المختلفة لاسيما إيطاليا و النمسا و ألمانيا و كلها دول أبدت استعدادها لاستقبال هذا المنتوج ، والذي يأتي في سياق البحث عن بدائل عن الطاقة الأحفورية، كما سيتمّ تطويع أنواع أخرى من الطاقات الأحفورية ممّا يؤدّي إلى تعميق عملية البحث، و التنقيب، و التحرّي، و الاستكشاف، ما يعني تطويع المستكشفات الطاقوية حيث لدينا 10 استكشافات سنة 2023، وحوالي 17 استكشاف في سنة 2024، و التي تزيد في حجم الاحتياطات من الطاقة لدى الجزائر من حيث الغاز أو البترول ممّا يعطيها المكانة الأفضل في سياق التعاونية و العلاقات الدولية.

 يأتي هذا في إطار رغبة الجزائر الوصول إلى إنتاج 150 مليار متر مكعب من الغاز سنويا بعدما كان الإنتاج في حدود 130 مليار متر مكعب، حيث 30 مليار متر مكعب يتم عن طريق الاسترجاع من 100 مليار متر مكعب يتم استهلاك 50 مليار متر مكعب محليا و الباقي يصدّر إلى الخارج، أي أنّ من خلال رفع الإنتاج بين 150 و 170 ستكون نسبة التصدير أكثر مما هي عليه الآن

 خاصة في إطار الطلب الكبير على الطاقة التي تشهده الأسواق العالمية كالاتحاد الأوروبي خاصة مع قطع الغاز الروسي جرّاء الحرب الأوكرانية الروسية”.

الثلاثاء، 7 يناير 2025

عطاف في زيارة رسمية إلى الكاميرون

عطاف في زيارة رسمية إلى الكاميرون

 

عطاف فى الكاميرون
عطاف فى الكاميرون

عطاف في زيارة رسمية إلى الكاميرون

حلّ وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف،  بياوندي، عاصمة جمهورية الكاميرون، في زيارة رسمية.

وحسب بيان وزارة الخارجية، تأتي زيارة عطاف، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في إطار "تقاليد التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين في مختلف فضاءات انتمائهما المشتركة على الصعيدين القاري والدولي".

كما تهدف الزيارة –وفق ذات البيان-  إلى "تعزيز مساعي البلدين نحو تحقيق المزيد من المكتسبات على نهج التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك والنفع المتقاسم".

ومن جهه اخرى

سلّم وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف رسالة خطية من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، السيد فوستان آرشانج تواديرا وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا للرئيس تبون.


أوضح بيان الوزارة أن الوزير عطاف نقل التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية للرئيس تواديرا وتطلّعه لمواصلة العمل معه من أجل توطيد علاقات الأخوة والتعاون والتضامن بين البلدين. وقد شكّل اللقاء فرصة لبحث السُبل الكفيلة بإضفاء حركية جديدة على التعاون الثنائي وتعزيز التنسيق البيني داخل المنظمة القارية، فضلا عن تأكيد مواصلة جهود الجزائر، من موقعها بمجلس الأمن الأممي، في دعم الأمن والاستقرار بجمهورية إفريقيا الوسطى.

الاثنين، 6 يناير 2025

عطاف في زيارة رسمية إلى جمهورية إفريقيا الوسطى

عطاف في زيارة رسمية إلى جمهورية إفريقيا الوسطى

 

عطاف
عطاف

عطاف في زيارة رسمية الي جمهورية افريقيا الوسطى

 حلّ وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بالعاصمة بانغي، في إطار زيارة رسمية بصفته مبعوثًا خاصًا لرئيس الجمهورية.

 

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر وجمهورية إفريقيا الوسطى، وإضفاء ديناميكية جديدة على التعاون المشترك بين البلدين. كما تشمل الزيارة التشاور والتنسيق حول أبرز التحديات التي تواجه القارة الإفريقية وسبل معالجتها، وذلك تحضيرًا للاستحقاقات القارية المقبلة.

ومن المتوقع أن يستقبل وزير الدولة من قبل رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستان آرشانج تواديرا، حيث سيقوم بتسليمه رسالة خطية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

كما سيعقد الوزير أحمد عطاف جلسة عمل مع وزيرة خارجية جمهورية إفريقيا الوسطى، السيدة سيلفي بايبو تيمون، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

5 مشاريع طاقوية واعدة للجزائر في 2025

5 مشاريع طاقوية واعدة للجزائر في 2025

 

هيروجين
هيروجين

5 مشاريع طاقوية واعدة للجزائر في 2025

توقّعت المنصة الاستثمارية العالمية "إنرجي كابيتال أند باور" التي تهتم بقطاع الطاقة في إفريقيا، تعزيز مكانة الجزائر في سوق الطاقة العالمية من خلال عديد المشاريع الكبرى التي ستظهر أولى ثمارها ابتداء من العام الجاري، لافتة إلى أن هذه الإنجازات، التي تشمل الغاز الطبيعي والكهرباء والطاقات المتجدّدة، من شأنها تثمين صادرات الجزائر من الطاقة إلى أوروبا وتوسيع قدرتها المحلية.

أكدت المنصّة الطاقوية العالمية في تقرير تضمن قراءة حول "مشاريع الطاقة التي تستحق المتابعة بالجزائر في عام 2025"، أن الجزائر تتجه نحو تعزيز مكانتها الطاقوية خاصة في السوق الأوروبية بفضل 5 مشاريع كبرى.

ويتعلق الأمر في المقام الأول بمشروع تعزيز الغاز في حاسي الرمل، حيث أشارت المنصّة إلى أن حقل غاز حاسي الرمل، الذي يعد أحد أكبر حقول الغاز في العالم، يعد محوريا، مذكرة أن مشروع تطويره الذي تبلغ قيمته 2.3 مليار دولار، وضع لتحسين كفاءة تدفق الغاز إلى أوروبا، تحت إشراف شركتي الهندسة "تيكنيمونت" و"بيكر هيوز"، وسيتضمن إنشاء ثلاث محطات تعزيز للغاز وترقية نظام تجميع الغاز، ومن المتوقع أن يكتمل المشروع بحلول عام 2027، وسيوفّر 188 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي يوميا، مما يضمن تدفقا موثوقا للطاقة من الجزائر إلى إيطاليا وخارجها.ويخصّ المشروع الثاني تطوير حقل الغاز ببركين ، الذي من المقرّر أن يشهد زيادة في الإنتاج من خلال التعاون مع شركة غازبروم الروسية، حيث يتضمن حفر 24 بئرا جديدا وإنشاء مرافق إضافية لمعالجة الغاز، حسب ذات المصدر، الذي تحدث عن توقع بداية الإنتاج بحلول عام 2025، مما يضع الجزائر في وضع يسمح لها بزيادة صادراتها من الغاز، وسط نمو الطلب المتوقع في أوروبا.

وأشار التقرير في المقام الثالث إلى مشروع إنجاز كابل كهرباء تحت البحر يربط الجزائر بإيطاليا، في خطوة لتعزيز العلاقات في مجال الطاقة مع أوروبا، حيث لفت الانتباه إلى التعاون بين الجزائر وإيطاليا في هذا المشروع الذي سيسهل تصدير الكهرباء المولدة من الغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجدّدة في الجزائر، معتبرا أنه يشكل جزءا من استراتيجية أوسع نطاقا لدمج الطاقة المتجدّدة في صادرات الطاقة الجزائرية، وتعزيز أمن الطاقة لإيطاليا والدول المجاورة.

ويعد إنتاج الهيدروجين الأخضر ونقله عبر الممر الجنوبي "ساوث إتش 2"، رابع أكبر المشاريع التي ذكرها التقرير، مبرزا أنه مبادرة هامة تهدف إلى نقل 4 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر سنويا إلى أوروبا بحلول عام 2040، حيث تمت الإشارة إلى أن الجزائر تخطّط للاستفادة من إمكاناتها في مجال الطاقة المتجدّدة لتلبية الطلب المتزايد على الهيدروجين في أوروبا، باستخدام البنية التحتية للغاز المعاد استخدامه والمرافق الجديدة، وقال إن هذا المشروع يتماشى مع أهداف المناخ في الجزائر وأوروبا معا ويشكل عنصرا أساسيا في استراتيجية الجزائر الأوسع نطاقا لتصبح لاعبا رئيسيا في سوق الهيدروجين الأخضر العالمي.

وذكر المصدر ذاته، أن أحد أكبر المشاريع التي سيتعزّز بها قطاع الطاقة في بلادنا خلال السنة الجارية، توليد الطاقة ذات الدورة المركبة بكل من بسكرة وبلارة في جيجل، حيث توقّع أن تنمو قدرة الجزائر على توليد الكهرباء مع بناء هاتين المحطتين الرئيسيتين لتوليد الطاقة من طرف شركة سونلغاز بطاقة تصل الى 1340 ميغاواط لكل واحدة منهما، مع ارتقاب دخولهما حيز الخدمة في عام 2025، ليعزّزا البنية التحتية لتوليد الطاقة في الجزائر، وهو ما يسمح بدعم أمن الطاقة ودعم النمو الاقتصادي للبلاد

الأحد، 5 يناير 2025

توافد أكثر من 2500 سائح أجنبي منذ أكتوبر

توافد أكثر من 2500 سائح أجنبي منذ أكتوبر

 

سياحه
سياحه

توافد أكثر من 2500 سائح أجنبي منذ أكتوبر

تشهد ولاية إيليزي هذه الأيام توافدا كبيرا لأفواج من السياح الوطنيين والأجانب، في إطار موسم السياحة الصحراوية 2025/2024، واحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، حيث أعلنت مديرية السياحة والصناعة التقليدية بالولاية أول أمس عن استقبال وفد من 26 سائحا إيطاليا من مختلف الأعمار الأربعاء الفارط، كما يرتقب وصول فوج آخر من 32 سائحا أجنبيا بعد إتمامهم جولتهم في مناطق أخرى من الجنوب. 

يضاف هذا الوفد إلى سلسلة أفواج السياح المتوافدين لإقليم الولاية الذين بلغ عددهم الإجمالي 2580 سائح من مختلف الجنسيات منذ انطلاق الموسم في شهر أكتوبر الماضي. وتم تسخير 3 مؤسّسات فندقية بقدرة استيعاب تصل إلى 200 سرير لإيواء هؤلاء السياح، إلى جانب 10 وكالات سياحة وأسفار لمرافقتهم على مستوى الولاية، مثلما أوضح مدير القطاع، محمد علي أويدن.

من جهتها، تؤدي وكالات السياحة والأسفار، دورا بارزا في الترويج للسياحة الداخلية بالولاية، من خلال تأطيرها للرحلات السياحية، والتي تسطّر مسارا سياحيا ثريا يجوب واد جارات الذي يتواجد به أزيد من 5000 رسم صخري يتجسّد في النقش الحجري، والمصنّف عالميا، بالإضافة إلى منطقة أفرا، وتيهوداين، وتماجرت، وتانجت، وتيفرنين اسوان، لاكتشاف هذه المناطق، فيما أكد أصحاب الفنادق الثلاثة أنهم قاموا بالتحضير الجيد لاستقبال السياح.

ولإنجاح هذا الموسم أصدرت المديرية أول دليلا سياحيا بثلاث لغات، العربية، والإنجليزية، والفرنسية، يحمل عنوان "إيليزي روح الجنوب"، يحمل رؤية مستقبلية لتفعيل السياحة الصحراوية ميدانيا، وذلك من خلال التعريف بالمناطق السياحية المتواجدة بإيليزي، وتقديمه إلى وكالات السياحة والأسفار لإرشاد السياح إلى أهم المناطق الأثرية التي تحكي عراقة الولاية وامتدادها في الماضي الذي يعود إلى فترات ما قبل التاريخ، بالإضافة إلى التعريف بالمؤهّلات والمسارات، والتراث والفنون الشعبية.

كما تقام معارض للصناعة التقليدية لإبراز المنتوج التقليدي الذي تزخر به الولاية، والذي يعتبر أحد الدعائم لترقية النشاط السياحي بالولاية، وبرمج تنظيم صالون جهوي لأحسن خيمة، وأحسن منتوج للصناعة التقليدية ، في خضم الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2975، حسبما استفيد من مدير القطاع .

وفي إطار ترقية الحركية السياحية بالولاية، يجري تجسيد 16 مشروعا سياحيا لتدعيم الحظيرة الفندقية وزيادة عدد الأسرة، في حين تواصل مصالح القطاع تشجيع المستثمرين لترقية مؤسّسات في مجالات الفندقة والإطعام مع ضمان مرافقتهم من قبل مديرية السياحة والصناعة التقليدية.  

سجّل تدفقا كبيرا للسياح الوطنيين والأجانب على منطقة تاغيت بولاية بشار بتعداد يفوق 30000 زائر، وذلك خلال الفترة الممتدة من 15 ديسمبر 2024 إلى الفاتح من جانفي 2025. 

ذكر رئيس المجلس الشعبي البلدي محمد شقيفي، أن  أكثر من 30000 سائح من مختلف أرجاء الوطن وأجانب، أقاموا بمنطقة تاغيت خلال تلك الفترة التي تزامنت مع العطلة المدرسية الشتوية وأعياد نهاية السنة الميلادية، وذلك لما تشتهر به هذه المنطقة من جذب سياحي.

وأشار ذات المسؤول إلى أن هذا التزايد غير المسبوق، لتدفق السياح الذي لوحظ خلال العشر سنوات الأخيرة، والذي يساهم في تحقيق مداخيل هامة لمختلف المتعاملين الاقتصاديين المحليين والوطنيين، لاسيما منهم وكالات السياحة والأسفار، جعل من السياحة ركيزة للاقتصاد المحلي، مما يتعين تعزيز فرص الاستثمار وتدعيم المنشآت القاعدية بهذه المنطقة. وأضاف أن عديد التحديات تظل قائمة لتحويل القدرات السياحية للمنطقة إلى قاطرة اقتصادية مستدامة، قادرة على استقطاب وبشكل دائم عديد الزائرين، من خلال تشجيع الاستثمار العمومي والخاص، لاسيما فيما يتعلق بخدمات الإيواء، بهدف مواجهة التوافد الكبير للسياح خلال موسم السياحة الصحراوية، وغيرها من المواسم.

وتظل بلدية تاغيت التي تحصي 500 سرير موزعة على فندقين، ونحو مائة أخرى في إطار صيغة "إقامة السائح لدى المواطن"، في حاجة إلى استثمارات بخصوص هياكل الإيواء لتلبية متطلّبات الأعداد المتزايدة من السياح، وذلك بفضل نجاح الوجهة السياحية "الساورة"، حسب ذات المتحدث. 


تشهد مختلف مواقع الجذب السياحي بولاية جانت هذه الأيام توافدا كبيرا للسياح الوطنيين والأجانب، برسم موسم السياحة الصحراوي 2025/2024، ما يعكس جاذبية المنطقة كوجهة سياحية متميزة، حسبما أفادت مصالح مديرية السياحة والصناعة التقليدية.

ويستمتع هؤلاء السياح بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تشتهر بها عاصمة الطاسيلي، على غرار الرسوم الصخرية والكثبان الرملية الذهبية، فضلا عن الأجواء الصحراوية الساحرة التي تستهوي عشاق المغامرات والتصوير الفوتوغرافي، لاسيما عبر مناطق إيسنديلان وأهرير وعرق آدمر  وتيكوباويين، وتادرارت الحمراء. كما تستقطب منطقة "سيفار" عشاق المغامرات بفضل جبالها الشاهقة وتضاريسها الوعرة، مما يتيح الفرصة لعشاق رياضة المشي وتسلق الجبال للاستمتاع بالأجواء الطبيعية الهادئة.

وأعرب عدد من السياح الأجانب عن إعجابهم بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تشتهر بها هذه المنطقة من الجنوب الجزائري، مما يدفعهم  إلى العودة إلى جانت في كل مرة لاكتشاف مواقع سياحية جديدة. واستقبلت الولاية إلى حد الآن، برسم موسم السياحة الصحراوية الحالي، ما يفوق 8000 سائح أجنبي، و17 ألف سائح وطني، وهو رقم مرشّح للزيادة، حسبما أوضح مدير القطاع، الأمين حمادي. ويساهم هذا التدفق الكبير للسياح في دعم النشاط الاقتصادي المحلي، خاصة من خلال تشجيع الحرف التقليدية والخدمات السياحية التي تقدّمها وكالات السياحة والأسفار والمؤسّسات الفندقية بالولاية.

وساهمت الإجراءات التي اتخذتها الدولة في تحقيق نقلة نوعية في قطاع السياحة بولاية جانت، من بينها فتح خط جوي مباشر بين باريس (فرنسا) وجانت (الجزائر)، إلى جانب إطلاق الشباك الموحّد لتسهيل مختلف الإجراءات التي تتيح للسياح الوصول إلى مناطق الجذب السياحي، بالإضافة إلى إعداد دليل سياحي لتنظيم عمل وكالات السياحة والأسفار.

وتحصي الولاية 4 مخيمات سياحية موزعة على مناطق سياحية رئيسية، وهي تيفرتسين وتيمغاس وتيكوباويين وجرف أمود، بطاقة استيعاب تتجاوز 200 سرير. وأشاد عبد المالك خيراني، صاحب مخيم سياحي (90 سريرا) بمنطقة جرف أمود السياحية، بالإجراءات التي اتخذتها الدولة لدعم السياحة الصحراوية، معتبرا "أنها خطوة هامة ساهمت في تهيئة الظروف المناسبة لتطوير هذا النوع من السياحة، من خلال الترويج للمقوّمات الطبيعية والثقافية التي تزخر بها المنطقة".

السبت، 4 يناير 2025

هزة أرضية تضرب العاصمة

هزة أرضية تضرب العاصمة

 

مقياس ريختر
مقياس ريختر

هزة أرضية تضرب العاصمة

سجلت هزة أرضية، الجمعة، على الساعة 13 و40 د، بشدة 3,1 درجات على سلم ريشتر، بولاية الجزائر العاصمة، حسب ما أفاد به مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية.

ووفق المصدر، حدد "مركز الهزة بـ4 كم جنوب شرقي الدار البيضاء، بالعاصمة".

ومن جهه اخرى

أكدت مصالح الحماية المدنية، اليوم الجمعة، في بيان لها، أنه بعد عملية التعرف والاستطلاع، عبر مراكز التنسيق العملي لولايتي الجزائر والبليدة، لم يتم تسجيل أي نداء استغاثة أو تدخل.

الخميس، 2 يناير 2025

الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير

الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير

الجزائر
الجزائر

الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير

تتولى الجزائر ابتداء من الأربعاء، رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير، وتنوي توظيفها لمواصلة ايصال صوت الدول العربية والإفريقية والقضية الفلسطينية للمجتمع الدولي والعالم أجمع.

وبعد مضي سنة على انتخابها عضوا غير دائم في هذا الجهاز الأممي، ستتولى الجزائر رئاسة مجلس الأمن لمدة شهر، سيتم خلاله منح أولوية خاصة للملفات المتعلقة بالوضع في الشرق الأوسط، لاسيما في فلسطين المحتلة، ومكافحة الإرهاب في إفريقيا.

وتعتزم الجزائر في هذا الإطار تنظيم، على المستوى الوزاري، المناقشة الفصلية المفتوحة للمجلس حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، وفقا لروسيا اليوم.

ومن المنتظر أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في هذا الحدث.

وبعد مرور قرابة 15 شهرا على الحرب في قطاع غزة، أظهر مجلس الأمن عجزه عن ضمان حتى الحد الأدنى من الحماية للمدنيين الفلسطينيين.

ورغم جهود أعضائها المنتخبين، وخاصة الجزائر، لإعادتها إلى مسار الحوار وضرورة تحمل مسؤوليتها تجاه الإبادة المستمرة في غزة، بقيت الهيئة الرئيسية للأمم المتحدة المكلفة بحفظ السلم والأمن الدوليين منقسمة.

الأربعاء، 1 يناير 2025

ستارت آب .. خيار استراتيجي للدولة

ستارت آب .. خيار استراتيجي للدولة

 

ستارت آب
ستارت آب 

ستارت آب .. خيار استراتيجي للدولة

أصبحت المؤسسات الناشئة قاطرة للتنمية في الجزائر الجديدة، بفضل سياسات وآليات المرافقة والدعم من أجل مضاعفة عددها وتطوير نشاطها لريادة الأعمال في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية.

تسعى الحكومة لتطوير المؤسسات الناشئة ودعم المؤسسات المصغرة من أجل مسايرة التحولات الاقتصادية والتكنولوجية وتطوير الاقتصاد الوطني، حيث ألزمت عدة قطاعات بتبني استراتيجيات مشتركة لإنشاء هذه المؤسسات وتعزيز بيئة ريادة الأعمال، من خلال تشجيع الشباب على خلق هذه المؤسسات بتعزيز روح المبادرة وتبني حلول مبتكرة تجعل من المقاولاتية ركيزة أساسية لاقتصاد وطني قوي ومتنوع، وضمان النمو الاقتصادي في عدة قطاعات بتحويل الأفكار والمهارات إلى مؤسسات ناجحة ومتطورة.

وتضمنت هذه الإستراتيجية إقرار إصلاحات هيكلية في عدد من الآليات لتصحيح مسارها وضمان فعالية أكبر لبرنامجها، ومن ذلك جهاز دعم وتشغيل الشباب "أونساج"، الذي أصبح دعم وتنمية المقاولاتية "ناسدا"، من أجل تشجيع الابتكار والمقاولاتية لدى حاملي المشاريع من طرف الشباب ومرافقتهم وتكوينهم قصد تمويلهم وفق أطر تسمح بمضاعفة فرص النجاح لإنشاء مؤسسة مصغرة وتوسيع نشاطها.

وقد شهدت المؤسسات الناشئة في بلادنا تطورا ملحوظا جعل منها قطاعا واعدا بفضل جملة من التدابير المتخذة من طرف السلطات العليا والنصوص التشريعية التي تم اعتمادها لدعم ومرافقة هذا المجال، في ظل رؤية رئيس الجمهورية لبلوغ 20 ألف مؤسسة ناشئة بحلول سنة 2030، ما أعطى دفعا قويا لإنشاء نظام بيئي مقاولاتي مبني على المبادرة والابتكار والمعرفة، وحفز الكثير من الشباب على الانخراط في رحلة المقاولاتية حتى قبل حصولهم على الشهادة الجامعية، من خلال تحفيز الطلبة على خلق مؤسسات ناشئة وتبني علامة ووسم "مشروع مبتكر" في مشاريع التخرج وشهادة براءة اختراع، وإقرار المقاول الذاتي لتعزيز روح المقاولاتية وتسهيل ولوج الشباب أصحاب نشاطات مربحة إلى سوق العمل الرسمي من أجل ضمان التغطية الاجتماعية وتجنب السوق الموازية للإدماج في الاقتصاد الرسمي وتمكينهم من امتيازات ضريبية واجتماعية، وهو ما سمح بتسجيل أكثر من 10 آلاف مقاول ذاتي في ظرف وجيز.

من جهة أخرى تم إطلاق 134 مركزا لتطوير المقاولاتية بالجامعات و190 مركزا بمعاهد التكوين المهني بمجموع 324 مركزا لمرافقة أصحاب وحاملي المشاريع، وتمكينهم من بلورة الفكرة إلى إنشاء المؤسسة في سياق تحسين وتكوين المقاولاتية وتحويل المهارات والعلوم المكتسبة بمراكز التكوين المهني والمؤسسات الجامعية إلى مشاريع اقتصادية مستدامة، مع ضمان الإرشاد والمرافقة والتأطير، مع بعث لجان انتقاء واعتماد وتمويل المشاريع بعد تكوين أصحابها في هذه المراكز بتنويع فرص التمويل وإنشاء صندوق جزائري للابتكار ورفع رأسمال الصندوق الوطني لتمويل المؤسسات الناشئة.

كما تم مؤخرا إقرار توسيع وتنويع نشاط المؤسسة المصغرة وأصحاب المشاريع التي سبق واستفاد أصحابها من جهاز الوكالة لإنشاء نشاطهم وأصحاب المشاريع الذين أنشأوا نشاطهم خارج وكالة دعم وتطوير المقاولاتية، على غرار القرض المصغر والتأمين على البطالة وأيضا الفلاحين والحرفيين وأصحاب التراخيص وكذلك السجل التجاري، إضافة إلى تطوير النشاط الرئيسي أو النشاط الفرعي لإنشاء خط إنتاج جديد متطور لزيادة الإنتاج والتنوع واقتناء آلات جديدة لتحسين الكفاءة وجودة المنتجات واقتراح منتجات تكميلية بتنويع النشاط بمجال جديد مرتبط بالنشاط الحالي من أجل فتح أسواق جديدة أو مجالات غير تقليدية لزيادة فرص النجاح، من خلال إستراتيجية جديدة لتطوير دور المؤسسات المصغرة في التنمية الاقتصادية ومسايرة التحولات الاقتصادية والتكنولوجية من أجل تعزيز بيئة ريادة الأعمال واقتراح برنامج "impact 70".

وقد بادرت وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة بتنظيم، خلال الصيف الماضي، رحلات دولية للشركات الناشئة نحو الصين الشعبية وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، تطبيقا لالتزام رئيس الجمهورية بتمكينها من اكتساب المعرفة والخبرة من أكبر الجامعات والشركات لتعزيز قدراتها الابتكارية وريادة الأعمال، حيث شمل هذا البرنامج 450 شركة ناشئة مبنية على التكنولوجيا والابتكار على دفعات لتجديد معارفها وتحسين أدائها وولوجها في الاقتصاد الوطني، كون الابتكار والمعرفة هما المحرك الأساسي للاقتصاد.

كما اقترحت الوزارة تعزيز هذه المقاولاتية في عدة قطاعات، على غرار قطاع الفلاحة في التكنولوجيا الفلاحية، لدعم الزراعات الإستراتيجية لأهمية هذا القطاع في التنمية الاقتصادية، وكذلك في الخدمات مثل النقل، وأيضا في الصناعة والإنتاج الصيدلاني بربط جسور التعاون بين رواد الأعمال والمستثمرين، من خلال تكثيف المعارض والصالونات والمؤتمرات الدولية، على غرار المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة، التي أبرزت أن الجزائر أصبحت مثالا يقتدى به على الصعيد الإفريقي من طرف العديد من الدول التي أشادت بالديناميكية التي تعتمدها الجزائر في السنوات الأخيرة لخلق وتطوير المؤسسات الناشئة والأهمية التي توليها السلطات لحاملي الأفكار والمشاريع المبتكرة والمؤسسات الناشئة، في سياق تنشيط نظام بيئي للمقاولاتية الناجحة، لاسيما بعد ترسيخ رقمنة الخدمات للتكفل بالحلول المبتكرة واحتياجات النشاطات التنموية المندرجة ضمن أولويات الحكومة.