‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 16 يونيو 2025

عناية فائقة بالنّاشئة والشباب المبدع

عناية فائقة بالنّاشئة والشباب المبدع

 

الوزير الأوّل نذير العرباوي
 الوزير الأوّل نذير العرباوي

عناية فائقة بالنّاشئة والشباب المبدع

أشرف الوزير الأوّل نذير العرباوي،  بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" في العاصمة، على توشيح المتوّجين بجائزة رئيس الجمهورية "علي معاشي" للمبدعين الشباب في 9 فئات إبداعية، تمس مختلف الروافد الثقافية والفنّية في اللغات الثلاث العربية، الأمازيغية والإنجليزية، كدلالة على العناية الفائقة للرئيس تبون، بفئة النّاشئة والشباب المبدع، وتكريسا لجهود النّهوض بواقع الفن والفنّان، وترجمة لقناعة أن الثقافة درع حصين لحماية البلاد وصون هويتها وتكريس خصوصيتها الأصيلة، حيث أُجزي 27 مبدعا ومبدعة تميّزوا في هذه الجائزة المرافقة لاحتفالات اليوم الوطني للفنّان.

سلّم الوزير الأوّل، للفائزين في الدورة الـ19 للجائزة، شهادات حملت توقيع رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، ومبالغ مالية.

 وتداول على منصّة التتويج كل من سامي شعنان، من البليدة الفائز بالجائزة الأولى في فئة الرواية الأدبية عن عمله "بنات السطح"، تلته مريم رجاء ماحي، من معسكر بعمل "بين اليابسة والبحر، قلبي يتأرجح"، وخولة حواسنية، من سوق أهراس الحائزة على الجائزة الثالثة.

أما في فئة الشعر فعادت الجائزة الأولى لمحمد سليم ميداوي، من الأغواط عن قصيدة "قد ينبغي له"، فيما ذهبت الثانية لآكلي آيت بوسعد، من تيزي وزو عن قصيدته بالأمازيغية "الليل طويل"، وكانت الثالثة من نصيب فاطمة الزهراء بودن، من سكيكدة. 

لتتوزع جوائز العمل المسرحي المكتوب على التوالي على عبد الوهاب رمضان، من أدرار عن "الأغنية الأخيرة"، أسماء بن أحمد، من سكيكدة عن "ميم. نون" ومسعود عتمة، من ميلة عن "لوحة الدم". وافتك الجائزة الأولى في فئة الأعمال الموسيقية محمد رمزي بن حراث، من مستغانم عن عمل "ألم وأمل"، وعادت الثانية لأحمد رامي حسونات، من قالمة عن "العزف على مقام الوطن"، والثالثة لعماد عبد العزيز فلاح، من الجزائر العاصمة عن "جزائرية". واقتنص جوائز الفنون الغنائية والرقص كل من ريان بوكاري، من تيزي وزو بعمل "النّظرة الأخيرة"، عبد الباري كروم، من تيارت عن "جزائر يا بلادي يا شعلة الكون"، وإيمان مامي، من الجزائر العاصمة عن "انفصام".وفي فئة الفنون السينمائية والسمعية البصرية، عادت الجائزة الأولى لأحمد بلمومن، من مستغانم عن "أمواج الصمت"، والثانية لعز الدين سفيان بن يوسف، من سيدي بلعباس عن "موعد" أما الثالثة فعادت لشرف الدين فرحات حجاج، من الجزائر العاصمة عن "العلجة"، ليفسح المجال لجوائز الفنون المسرحية التي حازها كل من لونيس فخر الدين، من قالمة عن عمل "كاسيت"، أيمن عبد الحميد فيطس، من الجلفة عن "لير" وشهيناز دربال، من أم البواقي عن "اليوم الأخير"، وامتاز في فئة الفنون التشكيلية بلال شريط، من تيارت عن عمله "من أجل إرث جديد"، ثم وليد خلخال، من تلمسان عن "الأصالة والمعاصرة" ومحمد عز العرب بن مواز، من الأغواط عن "رأس المال".

أما فئة القصة القصيرة التي استحدثت خلال هذه الدورة من الجائزة، فعادت جوائزها لعباس عبد الرزاق، من برج بوعريريج عن عمله "شمس في عين الظلام"، عبد الرحيم بلغنمي، من بشار عن "حكايات الغيلان" ونبيل بن دحو، من تلمسان عن "الوجه الأخير لشهرزاد".

وبالمناسبة وجّه رئيس لجنة التحكيم الدكتور السعيد بن زرقة، الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، على دعمه للمبدعين الشباب في مختلف المجالات الإبداعية، خاصة وأنّ الجائزة "مخبر لاكتشاف المواهب والمقدرات الإبداعية المتميّزة وكانت ولازالت جسرا لتألق الكثير من الأسماء وطنيا وعربيا ودوليا".

وأوضح الدكتور، أنّ اللجنة احتكمت إلى معايير موضوعية في مقاربة الأعمال، حيث بذلت مجهودات مهمة في عملية التقييم ووجدت صعوبات في الفصل بين المتوجين لتقارب الكثير من الأعمال المرشحة جماليا. وأشار إلى أنّ لجنة التحكيم قدّمت دراسة وصفية تحليلية في نوعية الأعمال المرشحة، ورصدت الظواهر الفنّية لدى المشاركين الشباب، مقترحة إدراج أجناس أدبية وفنّية جديدة في طبعات الجائزة مستقبلا.

وشهد حفل توزيع الجوائز تكريم لجنة التحكيم التي أشرفت على اختيار فرسان "علي معاشي" المبدعين، برئاسة السعيد بن زرقة.

بللو: الإنجازات المحقّقة نقطة تحوّل تاريخية

عدّد وزير الثقافة والفنون زهير بللو، الإنجازات المحقّقة لفائدة الفنّانين وقال إنّها تعدّ نقطة تحوّل تاريخية، على غرار قانون الفنّان الذي يمثل أحد أهم المكاسب، وقانون السينما والنّصوص التنظيمية المنبثقة عنه وعودة صندوق الدعم السينمائي ابتداء من هذه السنة، والذي يعتبر ـ حسبه ـ خطوة عملاقة نحو النّهوض بالصناعة السينمائية الجزائرية، بما يضمن دعم الإبداع السينمائي وتطوير البنى التحتية، وتوفير فرص للفنّانين في هذا المجال الحيوي. وأوضح بللو، في كلمته خلال حفل تسليم جوائز "علي معاشي" للمبدعين الشباب"، أن الإصلاحات تتجاوز القوانين لتشمل آليات الدعم والتمكين، بهدف تفعيل دور المؤسسات الثقافية، وتسهيل عمل الفنّانين، وفتح آفاق جديدة للإبداع من خلال إنشاء مؤسسات ثقافية جديدة كقصور الثقافة والمدارس الجهوية للتكوين الموسيقي وغيرها من الهياكل والمؤسّسات المستحدثة.  كما توقف عند مساعي تحسين الجانب الاجتماعي للفنّان، الذي لم يغفله رئيس الجمهورية، وذكر مشروع المركز الطبي والاجتماعي الخاص بالفنّانين.

كما أثنى بللو، على أهمية الفنّان في حياة الأمم والتي أكد أنها "لا تُقدّر بثمن"، مشيرا إلى أن الفنّان يضمن بقاء الخصوصية الثقافية للأمة في وجه التحدّيات والمتغيرات، ويعزّز مكانة الوطن بين الأمم "فهو حارس الذّاكرة الجماعية ومرآة تعكس هوية المجتمع.

الاثنين، 9 يونيو 2025

الجزائر تتحصل على الجائزة الذهبية لبيتُم

الجزائر تتحصل على الجائزة الذهبية لبيتُم

 

الجائزة الذهبية لبيتُم
الجائزة الذهبية لبيتُم

الجزائر تتحصل على الجائزة الذهبية لبيتُم

تحصل مكتب شؤون حجاج الجزائر،  على الجائزة الذهبية "لبيتُم" في حفل الحج الختامي 2025 بمكة المكرمة، وفق ما أورده بيان لوزارة الشؤون الدنية والأوقاف.

وتسلم الجائزة وزير الشؤون الدينية والأوقاف رئيس مكتب شؤون حجاج الجزائر يوسف بلمهدي من قبل وزير الحج والعمرة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة، تكريمًا للمؤسسات والجهات التي تقدم خدمات مميزة لضيوف الرحمن.

وتحصلت الجزائر، للمرة الثانية على التوالي (2024 – 2025) على الجائزة الذهبية "لبيتم".

ومن جهته، تلقى الوزير يوسف بلمهدي، تهاني رؤساء وفود الدول المشاركة في حفل "مسك الختام" الذي تنظمه وزارة الحج للمملكة العربية السعودية، لحصول مكتب شؤون حجاج الجزائر على الجائزة الذهبية لجائزة "لبَّيْتُمْ"


السبت، 29 مارس 2025

رحيل شخصية فنية بارزة تركت في الجزائريين أثرا جميلا

رحيل شخصية فنية بارزة تركت في الجزائريين أثرا جميلا

 

حمزة فغولي
حمزة فغولي

رحيل شخصية فنية بارزة تركت في الجزائريين أثرا جميلا

تقدّم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الفنان حمزة فيغولي الذي وافته المنية أمس الجمعة عن عمر ناهز 86 عاما.وجاء في نصّ التعزية  "بقلوب راضية بقضاء الله، تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نبأ رحيل الفنان حمزة فيغولي إلى دار البقاء، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح الجنان.. وبهذا المصاب، يعزّي السيد رئيس الجمهورية أسرة المرحوم بخالص التعازي وصادق المواساة، والعائلة الفنية والثقافية قاطبة،برحيل أحد شخصياتها البارزة التي تركت في الجزائريين أثرا جميلا لعقود من الزمن، بموهبته المخلّدة في أعمال فنية راسخة في الأذهان، صنعت بهجة الجماهير في مختلف الأوقات، لا سيما الصعبة منها، ليتميز المرحوم بمكانته الكبيرة بين أهل الفن والجزائريين أجمعين".وخلص رئيس الجمهورية إلى القول "ندعو الله العلي القدير في هذه الأيام الأخيرة لشهر رمضان الفضيل، بأن يشمله بالمغفرة وينزل عليه الرحمات ويلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.إنا لله وإنا إليه راجعون". 

بدأ حمزة فغولي فن المسرح أواخر ستينات القرن الماضي مع أقرانه، وكان أول ظهور له مطلع السبعينات، في فعاليات أسبوع ثقافي نظمته بلدية تيارت بساحة الشهداء، حضره عدد من الفنانين الكبار من بينهم الفنانة الراحلة نورة والفنان عبد القادر شاعو وغيرهما، وصعد حمزة على الركح  في عرض هزلي "سكاتش" رفقة الفنان المحلي المرحوم  مصطفى بلعربي (الذي يحمل المعهد البلدي للموسيقى بتيارت اسمه)، يدور حول منازلة في الفن النبيل بأسلوب مرح خطف فيه أنظار الفنانين ضيوف المهرجان، لكن فرصة العمر كما يقال، جاءته تزامنا وقدوم حصة الحديقة الساحرة في بداية السبعينيات، لما كانت تجوب الولايات لتحط الرحال بتيارت، وعرفت قبل ذلك الموعد بثنائية الفنانين محمد يكاش "حديدوان" وعاشور غولي "حميد".

غير أن هذا الأخير تغيب عن الحضور في عرض تيارت، إثر تعرضه لحادث مرور أفقده القدرة على الظهور، ليتلقى حمزة عرضا للمشاركة مع "حديدوان" في عرض بقاعة سينما "كازينو" الواقعة بقلب مدينة تيارت، وليذهب بسرعة البرق إلى مسكنه العائلي الواقع بحي "القليزية" على بعد أمتار قليلة عن قاعة العرض (المسكن الذي شيعت منه جنازته اليوم) ليحضر خمار "فولارة" ، وشاح وعباءة  والدته، لتظهر شخصية "ما مسعودة" وتعني "أمي مسعودة" لأول مرة على ركح قاعة سينما "كازينو"، وهي تمثل الأم الأمية التي لا تعرف القراءة ولا الكتابة لكنها تجيد تربية ابنها "حديدوان" المشاكس، ومعه الجمهور الواسع من الأطفال (حضوريا وعن بعد) الذين يحضرون العرض المصور بالقاعة أو ببيوتهم عن طريق شاشة التلفزة باللونين الأبيض والأسود، ليدخل الثنائي الجديد قلوب الجزائريين وخاصة الأطفال، من خلال الرسائل التربوية التي كان يؤديها العمل الفني عن طريق "حديدوان" وهو في الأصل معلم لغة عربية انتدبته وزارة التربية آنذاك للعمل بالتلفزيون الجزائري لوجود رسالة مشتركة بين الهيئتين، وحمزة فغولي الذي كان فنانا مسرحيا وعازفا بفرقة الأمراء "ليزمير" المحلية، انطلقت رحلته مع التلفزيون الجزائري وهو موظف بالمؤسسة الوطنية للمنتجات النسيجية "سونيتاكس" سابقا.

أتيحت للفنان حمزة فرصة المشاركة في أول عمل تلفزيوني سنة 1976، صورت معظم  مشاهده بقرية عين مصباح بالضاحية الجنوبية لمدينة تيارت، (التي تنحدر منها البطلة الأولمبية للملاكمة إيمان خليف)، رفقة العملاق حسن الحسني المعروف بـ"بوبقرة" في فيلم رحلة شويطر (يحكي قصة عائلة رحلت من الريف إلى المدينة قبل أن تقرر العودة لتجد أن الفلاحين سكنوا قرية فلاحية بنيت في عهد الثورة الزراعية لما كان الفقيد الراحل هواري بومدين رئيسا ويدخل حسن الحسني في ندم كبير بعد أن ضيع مسكنه المتواضع)، كما عرف حمزة فغولي بأدوار سينمائية في فيلم "الطاكسي المخفي"، وميدالية حسان، وفيلم "المحنة" الذي صور بتيارت وتدور وقائعه حول فترة التسعينيات، وأعمال أخرى قيمة ستبقى تخلد رحلة فنان أحبه الأطفال ثم الكبار، وهو الذي غادرنا في هذه الأيام المباركة، أواخر شهر رمضان وفي يوم الجمعة أين شيعت جنازته وسط دعوات حشود الصائمين.

فغولي كون مليكة بلباي وجمال عروسي وغيرهما

يعتبر الفنان حمزة فغولي مدرسة في التمثيل رغم أنه لم يدخل معهد الفنون الدرامية والمسرحية، من خلال التجربة التي اكتسبها على مر خمسة عقود، مساهما في تكوين عديد الفنانين الشباب الذين عملوا معه في المسلسلات أو الأفلام من بينهم الفنانة القديرة ابنة تيارت، مليكة بلباي التي سارت على خطاه مستفيدة من مسيرتها الفنية وهي طفلة ثم شابة بالمسرح البلدي حسن الحسني بقلب مدينة تيارت أين تعلمت أبجديات المسرح على يد أحد الأساتذة المحليين، التحقت بعدها بالمعهد العالي للفنون ببرج الكيفان بالعاصمة، ظهرت لأول مرة في فيلم نجمة المقتبس من رواية كاتب ياسين لمخرجه زياني شريف عياد واكتشفها الجمهور لأول مرة على شاشة التلفزيون في مسلسل اللاعب، لتشارك في عدة أفلام ومسلسلات وجمعتها أعمال مع الفنان القدير حمزة فغولي.

ويعترف الفنان جمال عروسي (عمي الطاهر في مسلسل البطحة) بأن لحمزة فغولي فضل فيما وصل إليه، بداية بالرسائل التي كان يبعثها للأطفال في حصة الحديقة الساحرة رفقة الفقيد "حديدوان: "كان مربيا بمعنى الكلمة من خلال ما قدّمه لنا كأطفال"، مضيفا "تعلمنا الكثير من الفنان والأب حمزة، عندما اشتغل معنا في فيلم المحنة، وكنا ننتظر مشاركته في مسلسل قصة وعبرة الذي يبث منذ بداية رمضان على التلفزيون الجزائري العمومي لكنه اعتذر بسبب المرض".

الخميس، 13 فبراير 2025

الجزائر تدعو إلى إعادة تأهيل الاتحاد الإفريقي

الجزائر تدعو إلى إعادة تأهيل الاتحاد الإفريقي


عطاف
عطاف


الجزائر تدعو إلى إعادة تأهيل الاتحاد الإفريقي

 

دعا وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، من أديس أبابا، إلى توحيد جهود البلدان الإفريقية بغية إعادة تأهيل الاتحاد الإفريقي وتحسين تموقعه على الساحة الدولية.

وفي كلمة له في مستهل أشغال المجلس التنفيذي للمنظمة القارية بمناسبة مناقشة تقرير لجنة الممثلين الدائمين، أوضح عطاف أن الوضع الدقيق والخطير الذي تمر به منظومة العلاقات الدولية يحتم على البلدان الإفريقية المسارعة في بلورة السبل الكفيلة بالحفاظ على مصالحها المشتركة

في هذا الصدد حث عطاف على انتهاز فرصة القمة الإفريقية المقررة يومي 15 و16 فيفري من أجل تجديد البناء المؤسساتي للمنظمة القارية وتعزيز تركيبتها البشرية وتمكينها من تحقيق الأهداف الطموحة التي سطرتها، وذلك بغرض ترسيخ ما تم تحقيقه من مكتسبات، وتصحيح ما تم تسجيله من اختلالات، وفتح أفق جديد للمرافعة عن أولويات القارة الإفريقية في وجه الأخطار الخارجية المحدقة بها.  

كما أضاف عطاف، أن إفريقيا تتطلع اليوم إلى إرساء أسس منظمة قوية ومتماسكة يكون لها حضور بارز في معالجة الأزمات التي تشهدها القارة ودور فاعل في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية بها.

الاثنين، 10 فبراير 2025

الاتحاد الأوروبي يلتزم بإعطاء زخم جديد للتعاون مع الجزائر

الاتحاد الأوروبي يلتزم بإعطاء زخم جديد للتعاون مع الجزائر

 

الاتحاد الأوروبي والجزائر
الاتحاد الأوروبي والجزائر

الاتحاد الأوروبي يلتزم بإعطاء زخم جديد للتعاون مع الجزائر

يطمح الاتحاد الأوروبي إلى إعطاء زخم جديد للتعاون مع الجزائر، حسبما أكده فلوريان أرماكورا، رئيس قسم "شمال إفريقيا" في الإدارة العامة للجوار بالمفوضية الأوروبية.

وفي تصريح له خلال زيارة عمل إلى الجزائر من 27 إلى 30 جانفي الماضي، شدّد أرماكورا على التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز الشراكة بين الطرفين في إطار تطوير "ميثاق جديد من أجل المتوسط"، وفق بيان نُشر على الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي.

الزيارة وحسب البيان هدفها إجراء، مشاورات لتحديد أولويات التعاون بين الاتحاد الأوروبي والجزائر للفترة 2025-2027، وضمّت البعثة الأوروبية ممثلين عن الأقسام المعنية بشؤون الجوار والطاقة والشؤون الداخلية والهجرة والشؤون الخارجية.

وعقدت البعثة لقاءات مع مسؤولين في عدة وزارات، لا سيما وزارات الشؤون الخارجية والطاقة والمناجم والري والصناعة والتجارة والمالية، كما استقبل الوفد من الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار. وشملت النقاشات عدة مجالات، من بينها الاستثمار وتسهيل التجارة والطاقات المتجدّدة والهجرة والثقافة وخلق فرص العمل. 

الأربعاء، 5 فبراير 2025

بروز قوة سياحية .. إشادة واسعة بمقدرات الجزائر وجمالها

بروز قوة سياحية .. إشادة واسعة بمقدرات الجزائر وجمالها

 

بروز
بروز

بروز قوة سياحية .. إشادة واسعة بمقدرات الجزائر وجمالها

أبرز الموقع الإعلامي www.afrik.com الإمكانيات السياحية الاستثنائية للجزائر وآفاقها الواعدة، مشيرا إلى "المخطط الاستثماري الطموح" للحكومة التي تتبنى استراتيجية ذات فعالية مزدوجة.

وفي مقال نشر تحت عنوان: "بروز قوة سياحية"، أشار الموقع إلى أن الجزائر "أكبر بلد أفريقي، والغنية بتراثها العريق ومناظرها الخلابة قد باشرت عملية تحول عميق مست صناعتها السياحية، وهو الرهان الاقتصادي الذي من شأنه إعادة رسم الخارطة السياحية في البحر الأبيض المتوسط"

و من أجل تحقيق ذلك، أشار ذات المصدر إلى "المخطط الاستثماري الطموح" للحكومة التي تعتمد "إستراتيجية مزدوجة الفاعلية" عبر الاستثمار في المنشآت الأساسية، سيما تحديث المطارات وتطوير شبكة الطرقات و بناء مركبات فندقية جديدة.

كما تطرق الموقع الإعلامي، "الإجراءات التحفيزية للقطاع الخاص، على غرار التسهيلات الجبائية و تبسيط الإجراءات الإدارية وتعزيز التكوين المهني".

ويتضمن هذا المخطط "إنشاء 30000 غرفة فندقية إضافية، 40 بالمائة منها بمساهمة مستثمرين دوليين، وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على سوق العمل، إذ سيمكن هذا القطاع الذي يشغل حاليا 350000 شخصا من إنشاء 200000 منصب شغل مباشر وغير مباشر إضافي بحلول 2030".

كما أشار ذات الموقع، إلى التأشيرة الالكترونية "التي ينتظر إطلاقها في شهر يونيو 2025، والتي من شأنها تسهيل عملية الدخول الى البلاد".

وأكدت ذات الوسيلة الإعلامية على "روائع" تراث البلاد العريق، موضحة أن الجزائر "تزخر بمقومات فريدة"، مذكرة بموقع تاسيلي ناجر الذي يضم أكبر مجموعة فنية للرسومات الصخرية التي تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ، والموقعين الرومانيين تيمقاد و جميلة اللذان ينافسان تلك المتواجدة بروما، إلى جانب السواحل المتوسطية التي تزخر بشواطئ لا زالت محفوظة من السياحية الجماهيرية.

و تابع المصدر إنه "تم تحقيق 2.5 مليار دولار بعد تسجيل 2.5 مليون زائر في سنة 2023، مما يمثل مبلغا قد يصل الى 10 مليار في سنة 2030 إذا تم تحقيق هدف 10 مليون سائح".

و خلص ذات الموقع إلى أن "رهان تحويل الإمكانيات الهائلة إلى نجاح اقتصادي مستدام يبقى كبيرا" معتبرا إن الجزائر "تتوفر على خارطة طريق واضحة ووسائل لتحقيق طموحاتها".

الخميس، 30 يناير 2025

الجزائر-روسيا.. تعميق التعاون الاستراتيجي وتوسيع الشراكة

الجزائر-روسيا.. تعميق التعاون الاستراتيجي وتوسيع الشراكة

 

الجزائر-روسيا
الجزائر-روسيا

الجزائر-روسيا.. تعميق التعاون الاستراتيجي وتوسيع الشراكة

افتتحت،  بالجزائر العاصمة، أشغال اجتماع الخبراء التحضيري للدورة 12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، المزمع عقدها الخميس المقبل، برئاسة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، مناصفة مع نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري باتروشيف.

وأشرف على افتتاح الاجتماع التحضيري المدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، توفيق جوامع، ومدير إدارة تطوير التعاون الثنائي بوزارة التنمية الاقتصادية في الاتحاد الروسي، بافل كالميتشيك، بحضور سفير الجزائر بروسيا، بومدين قناد، والقائم بالأعمال بسفارة روسيا، أليكسي كوشيشكوف، وإطارات وخبراء يمثلون عدة قطاعات وزارية وهيئات ومؤسّسات من الجانبين الجزائري والروسي.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد جوامع على أن هذه الدورة تندرج في إطار "تعزيز الحوار والتشاور رفيع المستوى بين البلدين، وتوطيد إطار التعاون الثنائي وتعزيز الروابط المتعددة الأوجه التي تربط بين المؤسّسات والشركات الجزائرية والروسية".

وفي هذا الصدد، أبرز أن تنظيم اللقاء يأتي "في سياق ثنائي إيجابي للغاية يتميز بديناميكية تصاعدية في العلاقات الثنائية من خلال الخطوات المهمة التي اتخذتها الجزائر وروسيا في السنوات الأخيرة، بفضل التزامنا المشترك بتعزيز وترسيخ علاقاتنا الثنائية الواعدة تحت قيادة الرئيسين عبد المجيد تبون وفلاديمير بوتين".

كما اعتبر جوامع أن هذه الدورة تمثل "فرصة جديدة لتعزيز أسس التعاون الثنائي وتعميق التعاون الاقتصادي والفني في عديد المجالات ذات الاهتمام المشترك".

وذكر بالمناسبة بإعلان الشراكة الإستراتيجية المعمّقة الذي وقعه رئيسا البلدين، خلال الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى روسيا في جوان 2023، والذي أعطى، حسب قوله، "زخما جديدا للعلاقات الثنائية وبعدا استراتيجيا أوسع وأعمق".

وفي إطار هذه الرغبة الراسخة في إقامة شراكة مفيدة للطرفين، دعا جوامع الشركات الروسية للاستثمار في الجزائر والاستفادة من الفرص التي يوفّرها قانون الاستثمار الجديد ومن الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها السلطات في إطار تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، مبرزا أن دخول الجزائر منطقة التجارة الحرة الإفريقية يجعل منها "بوابة مثالية للسوق الإفريقية".

من جانبه، أكد مدير إدارة تطوير التعاون الثنائي بوزارة التنمية الاقتصادية في الاتحاد الروسي، بافل كالميتشيك، سعى بلاده إلى "تعميق التعاون الثنائي وتوسيع مجالات الشراكة مع الجزائر لتشمل عدة قطاعات اقتصادية وعلمية وثقافية"، مؤكدا "أن الجزائر تعتبر أحد الشركاء الرئيسيين لروسيا ودولة مهمة في إفريقيا".

كما أبرز المسؤول الروسي وجود "إمكانات كبيرة لتوسيع الحوار والتعاون مع الجزائر"، معربا عن "اهتمام المؤسّسات والشركات الروسية بالاستثمار في الجزائر والتوقيع على اتفاقيات أخرى في عدة مجالات اقتصادية من أجل رفع حجم المبادلات بين البلدين".

كما أكد السيد كالميتشيك على أهمية التعاون في مجال التعليم العالي بين الجامعات الروسية والجزائرية، مبرزا استعداد بلده لتوسيع هذا التعاون من خلال التحضير لإبرام اتفاقيات بين الجامعات لاستقبال الطلبة والباحثين.

وسيعكف المشاركون خلال هذا الاجتماع التحضيري، على مدار يومين، على تقييم مدى تجسيد القرارات المنبثقة عن الدورة 11 للجنة المشتركة المنعقدة بموسكو في 25 و26 أكتوبر 2023، حيث سيتم تشكيل مجموعات عمل لدراسة ومناقشة عدة ملفات واقتراحات للتعاون والشراكة وسبل تعزيزها وتنويعها في شتى المجالات.

السبت، 11 يناير 2025

رسالة من الرئيس تبون إلى نظيره التشادي

رسالة من الرئيس تبون إلى نظيره التشادي

 

الجزائر وتشاد
الجزائر وتشاد

رسالة من الرئيس تبون إلى نظيره التشادي

حل كاتب الدولة لدى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، بالعاصمة نجامينا، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، إذ سلم لمحمد إدريس ديبي إيتنو، رئيس جمهورية التشاد، رسالة خطية وجهها إليه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وجاء في بيان الوزارة، عبر حسابها على "الفايسبوك"،  أنه "أثناء هذا اللقاء، أبلغ كاتب الدولة التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية إلى نظيره التشادي، واستعداده للعمل سويا مع أخيه لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين".

من جانبه، عبر الرئيس التشادي عن "تطلعه لمواصلة العمل من أجل توطيد علاقات الأخوة والتعاون والتضامن بين البلدين". 

كما شكل هذا اللقاء فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية ودراسة سبل تعزيزها، وكذا تعزيز التنسيق البيني على المستوى الإقليمي والدولي، حسب ذات البيان

الخميس، 9 يناير 2025

الجزائر وتونس ...  مراجعة خطة جديدة للتصدي للتهريب على الحدود

الجزائر وتونس ... مراجعة خطة جديدة للتصدي للتهريب على الحدود

 

الجزائر وتونس
الجزائر وتونس

الجزائر وتونس ...  مراجعة خطة جديدة للتصدي للتهريب على الحدود

يبحث وزيرا الداخلية التونسي والجزائري، خالد النوري وابراهيم مرّاد، وإطارات بالأجهزة المكلفة بالمراقبة على الحدود المشاركة، بمدينة طبرقة التونسية، منذ أمس الثلاثاء، التقدم المحرز في تنفيذ "ورقة الطريق الخاصة بتنمية الحدود ومحاربة التهريب"، بعد عام من اعتمادها في اجتماع بالجزائر.

 وذكرت وزارة الداخلية الجزائرية على حسابها بـ"فيس بوك"، أن اجتماع طبرقة يأتي في سياق لقاء جمع وزيري الداخلية يوم 20 ديسمبر الماضي بتونس العاصمة، وقالت السلطات التونسية حينها، إنه تناول "مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتأمين الحدود ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة وتنمية المناطق الحدودية".

ويعقد اجتماع طبرقة، في إطار تعاون تقني يخص تنمية وترقية المناطق الحدودية، تم التأسيس له في الاجتماع الأول الذي عقد بالجزائر بين 29 و31 جانفي 2024.

 وأكد منشور وزارة الداخلية الجزائرية، أن اللقاء يجمع، على مدار يومين، إطارات من الوزارتين "بالإضافة إلى مشاركة نوعية لولاة الولايات الحدودية الجزائرية والتونسية". وبحسب مصادر تحدثت مع "الخبر" حول الاجتماع، فإن أهم الملفات التي تناولها، تتعلق بـ"وثيقة توجيهية" كان الوزير مرّاد تعهّد برفعها إلى الجانب التونسي، في فيفري 2024، وتتضمن مقترحات حول حماية الحدود من المخاطر، خصوصا تهريب الوقود والمواد الغذائية والماشية، والتصدي لشبكات الهجرة غير النظامية.

 وطالما اشتكت الجزائر من النقل غير القانوني للعديد من السلع إلى تونس، لإعادة بيعها بالمدن الحدودية في السوق الموازية. وتشمل "ورقة الطريق" أيضا، إنشاء شركة مختلطة للمعارض، تتكفل بتنظيم تظاهرات تجارية بالولايات الحدودية، تعرض فيها السلع المنتجة محليا، فضلا عن استحداث منطقتين للتبادل الحر، إحداهما في ولاية الوادي الجزائرية، والأخرى في محافظة توزر التونسية.

السبت، 4 يناير 2025

هزة أرضية تضرب العاصمة

هزة أرضية تضرب العاصمة

 

مقياس ريختر
مقياس ريختر

هزة أرضية تضرب العاصمة

سجلت هزة أرضية، الجمعة، على الساعة 13 و40 د، بشدة 3,1 درجات على سلم ريشتر، بولاية الجزائر العاصمة، حسب ما أفاد به مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية.

ووفق المصدر، حدد "مركز الهزة بـ4 كم جنوب شرقي الدار البيضاء، بالعاصمة".

ومن جهه اخرى

أكدت مصالح الحماية المدنية، اليوم الجمعة، في بيان لها، أنه بعد عملية التعرف والاستطلاع، عبر مراكز التنسيق العملي لولايتي الجزائر والبليدة، لم يتم تسجيل أي نداء استغاثة أو تدخل.

السبت، 14 ديسمبر 2024

خارجية الجزائر تسلم رئيس أوغندا رسالة من تبون تتعلق بالارتقاء بالعلاقات

خارجية الجزائر تسلم رئيس أوغندا رسالة من تبون تتعلق بالارتقاء بالعلاقات

 

الجزائر
الجزائر


خارجية الجزائر تسلم رئيس أوغندا رسالة من تبون تتعلق بالارتقاء بالعلاقات


بحث وزير الدولة الجزائري وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، مع رئيس أوغندا يوويرى موسيفينى، الجمعة أهم المسائل المدرجة على أجندة الاتحاد الإفريقي، ومناقشة القضايا الراهنة على الصعيدين القاري والدولي، على غرار تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلةـ وفي منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.

جاء ذلك خلال لقائهما اليوم، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها "عطاف" إلى كمبالا بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجزائر عبد المجيد تبون، حسبما ذكر بيان للوزارة أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.

سلم عطاف الرئيس الأوغندي رسالة خطية من رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، كما أبلغه تحياته، وأكد له تطلعه لمواصلة جهودهما المشتركة الرامية إلى الارتقاء بالعلاقات الجزائرية الأوغندية إلى أسمى المراتب المتاحة.

وشَكل اللقاء، بحسب البيان، فرصة لاستعراض النتائج الإيجابية التي تم إحرازها في إطار تنفيذ القرارات التي اتخذها قائدا البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس يوويري موسيفيني بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها هذا الأخير إلى الجزائر شهر مارس 2023.

ومن جهة أخرى، عقد "عطاف" اليوم بكمبالا، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية الأوغندي حاجي أبوبكر جيجي أودونجو، تركزت حول التحضير لعقد الدورة الثانية للجنة الحكومية المشتركة وسبل التوظيف الأمثل لهذا الاستحقاق الثنائي في سبيل تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية على درب توطيد العلاقات الجزائرية الأوغندية؛ لاسيما في مجالات الدفاع والاقتصاد والطاقة والتجارة البينية والتعليم العالي.

الأحد، 8 ديسمبر 2024

الجزائر الأولى مغاربيا والـ3 عربيا في تصنيف الجامعات

الجزائر الأولى مغاربيا والـ3 عربيا في تصنيف الجامعات

 

الجزائر
الجزائر

الجزائر الأولى مغاربيا والـ3 عربيا في تصنيف الجامعات


أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أن الجزائر تحتل صدارة الترتيب مغاربيا والثالثة عربيا، في تصنيف المؤسسات الجامعة.

وحسب ما أورده الوزير على صفحته الرسمية بفايسبوك، تم تصنيف جامعة جيلالي ليابس بسيدي بلعباس، ضمن أحسن 100 جامعة عربية.

وأضاف الوزير، أن الجزائر بذلك، تحتل صدارة الترتيب مغاربيا، والثالث عربيا بـ37 مؤسسة جامعية.

وسبق وأن كشف البروفيسور بوزياني مراحي، مدير جامعة جيلالي اليابس، أن جامعة سيدي بلعباس حصلت على المرتبة الأولى مغاربيًا وإفريقيًا كأفضل مؤسسة جامعية وفقًا للتصنيف العالمي للميادين الأكاديمية لشنغهاي في نسخة 2024.

وتحصلت المؤسسة الجامعية، على هذا التصنيف، رغم المنافسة الشديدة التي شهدها التصنيف العالمي. والذي اعتمد على جودة التعليم والأبحاث التي أُجريت في الجامعات.

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2024

الجزائر جسر يجمع الأفارقة ولا يفرق

الجزائر جسر يجمع الأفارقة ولا يفرق

 

تبون
تبون


الجزائر جسر يجمع الأفارقة ولا يفرق


أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون،  أن الجزائر التي كرست السنة الأولى من عهدتها بمجلس الأمن الدولي، بالتنسيق مع شقيقتيها موزمبيق وسيراليون، لتمثيل القارة خير تمثيل بهذه الهيئة المركزية، لم تدخر جهدا في سبيل تقوية تأثير القارة على عملية صنع القرارات، خاصة تلك التي تعنيها بشكل مباشر، استنادا إلى مواقفها المشتركة المبنية على المبادئ والمثل التي كرسها الميثاق التأسيسي للاتحاد الإفريقي، مجددا التزامها بمواصلة جهودها خلال السنة الثانية إلى جانب أشقائها من جمهوريتي سيراليون والصومال.


جدد السيد الرئيس في كلمته بمناسبة افتتاح الندوة الحادية عشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا المنعقدة بوهران ألقاها نيابة عنه وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، التزام الجزائر الثابت بدعم كل جهد يسهم في التعبير بصوت واحد وموحد عن مصالح القارة الإفريقية. وكذا تعهدها بأن تكون جسرا يجمع ولا يفرق، وسندا يدعم ولا يخذل، وصوتا يعلو ولا يخفت، في الدفاع عن هموم وقضايا وتطلعات دول القارة مجتمعة تحت قبة المنظمة القارية.


وأكد رئيس الجمهورية بأن "هذا الحدث لا يمثل مجرد اجتماع، بل يحمل رمزية الالتزام، ودلالة الوحدة، ورسالة للعالم أجمع بأن إفريقيا عازمة، إفريقيا موحدة، إفريقيا قادرة على إسماع صوت واحد، قوي، مدوٍ ومؤثر على مستوى أعلى سلطة في المنظومة الدولية"، مشددا على أن هذه المنظمة بحاجة ماسة اليوم إلى صوت الحكمة والعدالة ولالتزام، "وهي تعاني ما تعانيه من شلل شبه تام، يعكس الواقع المتأزم للعلاقات الدولية".وفي حين أشار إلى أن العالم اليوم يعيش على وقع تحولات عميقة وتوترات متزايدة، تدفع بالمنظومة الدولية نحو مفترق طرق حاسم، في ظل التداعيات الوخيمة لسياسة الاستقطاب بين القوى الكبرى، "التي باتت تلقي بظلالها العاتمة على استقرار العالم وأمنه، في تجاوز صارخ للشرعية الدولية والقيم التي بني عليها النظام الدولي"، ملاحظا بأن "الانتقائية في تحديد الأولويات الأممية والتلاعب بالمبادئ التي يفترض أن توحد البشرية، أضحت أمرا يعزز من تهميش قارتنا الإفريقية ويضعها في ذيل الاهتمامات الدولية"، لفت السيد الرئيس إلى أنه "لنا في فلسطين الجريحة خير كاشف عن الدوس على الشرعية الدولية وأحسن دليل على عمق الهوة الفاصلة بين المبادئ المعلنة والتطبيق الفعلي".


وأبرز رئيس الجمهورية بأن "هذا الواقع الخطير لا يهدد مصير دولة بعينها فحسب، بل يلقي بتبعاته على مستقبل المنظومة الدولية برمتها"، مشيرا إلى أن إفريقيا التي عانت تاريخيا من شتى أنواع الاضطهاد والظلم والتهميش لن تقبل بأن تكون ضحية لهذه الانتقائية الجديدة".


وأكد الرئيس تبون أن التجربة أثبتت أن الآلية التي كرستها هذه الندوة لتعزيز التنسيق الفعال بين مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي والأعضاء الأفارقة الثلاث بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، هو السبيل الأمثل لضمان انعكاس المواقف الإفريقية المشتركة في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالسلم والأمن، مثمنا اختيار المواضيع التي تتم مناقشتها خلال الندوة، "والتي تجسد حرص المنظمة القارية على مواكبة التحديات الحالية والاستجابة لأولويات القارة في مجالي السلم والأمن، وتعكس عمق وعيها بحجم هذه التحديات، وعلى رأسها التهديد الإرهابي ومسألة تمويل عمليات دعم السلام والآفاق التي يفتحها ميثاق المستقبل لمنظمة الأمم المتحدة أمام إفريقيا من أجل إنهاء الظلم التاريخي الواقع عليها، وتمكينها من الحصول على تمثيل عادل في مجلس الأمن الأممي".


وفي ختام كلمته، عبر رئيس الجمهورية عن أمله في أن تكون أشغال هذا الاجتماع منطلقا لقرارات تعبد الطريق نحو مستقبل أفضل للقارة، "تحترم فيه مصالحها وتسمع فيه كلمتها وتحقق فيه طموحاتها"

الأحد، 1 ديسمبر 2024

إنجاز تاريخي وعالمي للحدائق الوطنية الجزائرية

إنجاز تاريخي وعالمي للحدائق الوطنية الجزائرية

 

الحدائق الوطنية الجزائرية
الحدائق الوطنية الجزائرية


إنجاز تاريخي وعالمي للحدائق الوطنية الجزائرية


تم إدراج الحدائق الوطنية الجزائرية تاسيلي ناجر، جُرجُرة، وغوفي، المعروفة بمناظرها الخلابة وتنوعها البيولوجي الفريد، في الخريطة الجديدة لمنطقة جيزيرو المريخية.

يأتي هذا الإنجاز بمبادرة من الفيزيائي الجزائري البارز، نور الدين مليكشي.

باتت هذه الحدائق الوطنية، التي تُعتبر رموزًا طبيعية للجزائر، تتجاوز حدود كوكبنا لتصبح جزءًا من التراث المريخي.

 ووُصفت هذه الخطوة بأنها "تاريخية وعالمية"، حيث تسلط الضوء على القيمة الثمينة للكنوز الطبيعية الجزائرية، التي أُصبحت الآن خالدةً خارج حدود الأرض.

وصرح الأستاذ مليكشي قائلاً: "حدائقنا الوطنية ليست مجرد مساحات طبيعية؛ إنها تجسيد لذاكرتنا الجماعية وتعكس بشكل مشرق ثراء هويتنا الوطنية. إدراجها في خريطة المريخ يُعد تكريمًا لجزائرنا الخالدة، التي تتوحد رمزيًا مع كوكب المريخ."

 وأعرب مليكشي، المتخصص في أطياف الليزر الذرية والجزيئية، عن شكره للفرق العلمية المشاركة في المهمتين المريخيتين لوكالة ناسا، مضيفًا: "بفضل جهودهم ودعم جيفري شرودر من مختبر الدفع النفاث، يضيء الإرث الطبيعي الجزائري اليوم في أرجاء الكون.

من جانبه، عبّر سفير الجزائر لدى الولايات المتحدة، صبري بوقادوم، عن إعجابه بهذا الإنجاز المتميز قائلاً: "هذا الاعتراف، الذي يُدرج حدائقنا الوطنية على خريطة المريخ، هو مصدر فخر هائل للجزائر. فهو يرمز إلى غنى وتنوع مناظرنا الطبيعية، بالإضافة إلى تراثنا الثقافي الذي يتوجب علينا الحفاظ عليه والاحتفاء به."

 يُعد هذا الحدث التاريخي تذكيرًا بأهمية الحفاظ على مناظرنا الطبيعية وتنوعنا البيولوجي، وهو دعوة لكل مواطن، سواء في الجزائر أو في أي مكان آخر، لإعادة اكتشاف هذه الجواهر الطبيعية وحمايتها للأجيال القادمة.

 هذا الاعتراف الاستثنائي يُلهم التزامًا جماعيًا لتقدير تراثنا الثمين بينما نستكشف آفاقًا علمية جديدة.

السبت، 30 نوفمبر 2024

مرتبة الجزائر في مؤشر الرخاء العالمي

مرتبة الجزائر في مؤشر الرخاء العالمي

 

الجزائر
الجزائر


مرتبة الجزائر في مؤشر الرخاء العالمي


صنفت منصة "HelloSafe" للرخاء العالمي، الجزائر في المرتبة الأولى مغاربيا، والثالثة على المستوى دول إفريقيا، ضمن مؤشر الرخاء العالمي لعام 2024.

ووفقا للمصدر ذاته، تم تصنيف الجزائر بعد حصولها على رصيد 40,36 نقطة، مما أهلها لحصد المرتبة الثالثة إفريقيا، بعد موريشيوس، التي حلت الأولى برصيد 41,05 نقطة، تليها السيشل في المرتبة الثانية بـ 40,77نقطة

ويضع هذا التصنيف الجزائر ضمن فئة الدول ذات مستوى الازدهار المتوسط، حيث يعتمد على مؤشر الدول التي تتمتع باستقرار اقتصادي ونصيب مرتفع للفرد من الناتج المحلي الإجمالي، إلى جانب تقدم في مؤشرات التنمية البشرية.

وحسب التصنيف ذاته، فقد جاءت ليبيا في المرتبة الرابعة بـ33,84 نقطة، تلتها مصر في المركز الخامس بـ 33,24نقطة، وتونس في المرتبة السادسة بـ 32,25نقطة، أما الغابون فجاءت سابعة بـ32,02 نقطة، بينما احتل المغرب المركز الثامن برصيد 30,02 نقطة.

ويعتمد مؤشرHelloSafe Prosperity Index ، الذي يقيّم 186 دولة، على 6 معايير رئيسية، تتمثل في: الناتج المحلي الإجمالي للفرد، الدخل القومي الإجمالي للفرد، معدل الادخار الوطني، مؤشر التنمية البشرية ومعامل جيني (لقياس عدم المساواة)، ومعدل الفقر


الخميس، 28 نوفمبر 2024

مباحثات جزائرية - مصرية لتجسيد مخرجات لقاء القاهرة

مباحثات جزائرية - مصرية لتجسيد مخرجات لقاء القاهرة


تبون والسيسي
تبون والسيسي



مباحثات جزائرية - مصرية لتجسيد مخرجات لقاء القاهرة


باشرت بعض الدوائر الوزارية العمل من أجل تجسيد مخرجات زيارة العمل والأخوة التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى جمهورية مصر العربية، في شهر أكتوبر الماضي، وهي القاضية بتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في عدة مجالات.

ومن هذا المنطلق، استقبل وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الأربعاء، بمقر الوزارة، وفدا من شركة "المقاولون العرب" المصرية، برئاسة نائب رئيس مجلس إدارتها، وذلك بحضور سفير جمهورية مصر العربية لدى الجزائر، مختار وريده، وعدد من إطارات الوزارة

وحسب ما أفاد به بيان للوزارة، فقد "استعرض الطرفان فرص التعاون والاستثمار بين الشركات الجزائرية والمصرية، بما في ذلك شركات القطاع مثل سوناطراك، وسونلغاز، وسوناريم، في مجالات عدة، أبرزها صناعة النفط والغاز، وتطوير الحقول وإنجاز الهياكل القاعدية للمحروقات، وإنشاء محطات إنتاج وتحويل ونقل الكهرباء، بالإضافة إلى إنجاز مشاريع تحويل الموارد المنجمية في الجزائر".

وقدم الوزير عرقاب، خلال اللقاء "عرضا شاملا عن البرامج والمشاريع الحالية والمستقبلية لقطاعه، معربا عن تطلعه إلى تجسيد مشاريع مشتركة بين الشركات الجزائرية وشركة "المقاولون العرب"، على أن تقوم على أسس اقتصادية متينة وشراكة قائمة على المصالح المشتركة وفق مبدأ رابح -رابح".

من جهته، عبّر الوفد المصري عن تقديره للمستوى الإيجابي الذي حققته الشركات المصرية العاملة في الجزائر، مثل "بتروجيت" و"السويدي للكابلات"، فيما أكد السفير مختار وريده على اهتمام جمهورية مصر العربية بتعزيز التعاون مع الجزائر، خاصة في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، وأهمية تكثيف المشاورات الاقتصادية وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين

تجمّع لشركات الإنجاز الجزائرية - المصرية

 

وفي قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، يتوجه البلدان نحو إنشاء تجمع لشركات إنجاز جزائرية - مصرية، من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة للظفر بصفقات ومشاريع مشتركة في مجال الهياكل القاعدية خارج البلدين.

وخلال استقباله، أمس الثلاثاء، من قبل وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، بمقر الوزارة، أشاد السفير المصري بالجزائر، مختار وريده، الذي كان مرفقا بوفد من مسؤولي شركة "المقاولون العرب"، بالتجربة الجزائرية في تجسيد مشاريع هيكلية وقاعدية كبرى، لاسيما تطوير شبكة السكك الحديدية والنقل الموجه.

وقد أبدى وريدة رغبة الشركات المصرية، وعلى رأسها "المقاولون العرب" في المشاركة في الاستثمار في ذات البرنامج، مع التأكيد على أهمية تطوير هذه الشراكة من خلال إنشاء تجمع شركات الإنجاز من البلدين.

هذا وقد اتفق الجانبان على تبادل الخبرات والتجارب بين الطرفين، لاسيما في مجال إنجاز مشاريع السكك الحديدية والنقل الموجه، مع العمل على تكوين المهندسين والإطارات في ذات المجالين، من خلال تبادل الزيارات بين الأطراف المعنية

السبت، 23 نوفمبر 2024

رؤية الرئيس تبون تسهم في دعم التعاون الإفريقي

رؤية الرئيس تبون تسهم في دعم التعاون الإفريقي

 

الرئيس تبون
الرئيس تبون


رؤية الرئيس تبون تسهم في دعم التعاون الإفريقي


 أكدت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، مكلّفة بالشؤون الإفريقية، رئيسة لجنة نقاط اتصال للآلية الإفريقية  للتقييم من قبل النظراء، سلمة بختة منصوري، بالعاصمة، أن الجزائر تظل ملتزمة بالدفاع عن مبادئ الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وضمان نجاحها باعتبارها أرضية للتعاون والشفافية والتقدّم.


وأوضحت كاتبة الدولة في كلمة القتها خلال الدورة العادية 38 لاجتماع لجنة نقاط اتصال للآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء، أن "الجزائر تفخر بكونها واحدة من الأعضاء المؤسّسين الأربعة لهذه الآلية التي تعكس قيم التمكين والتعاون الإفريقي"، مؤكدة أن "إسهامات بلادنا في إنشاء آلية إفريقية للتقييم من قبل النظراء ودعم أهدافها منبثق عن قناعة راسخة بأن الحكامة هي حجر الأساس للتنمية المستدامة والتكامل الإقليمي".


وفي تصريح صحفي، أشارت المتحدثة، إلى أنه "تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي يترأس منتدى رؤساء الدول والحكومات لآلية التقييم الإفريقي من قبل النظراء، تعززت مكانة الآلية كأداة رئيسية لتقييم الحوكمة وتبادل أفضل الممارسات بين الدول الأعضاء".


وأضافت أن "رؤيته ساهمت في توجيه الجهود نحو تعزيز التعاون الإفريقي ومواجهة التحديات المشتركة بروح التضامن والعمل الجماعي، مما يعكس التزام الجزائر الراسخ بدعم التنمية والاستقرار في القارة".


من جانب آخر، تحدثت منصوري عن أعمال الدورة 38، مشيرة إلى أنها ركزت على مناقشة السبل لتعزيز الحوكمة الرشيدة والتنمية المستدامة في القارة الإفريقية، كما استعرضت التقدّم المحرز في بعض الدول الأعضاء، بالإضافة إلى التحديات والفرص التي تتيح تعزيز فعالية الآلية على أرض الواقع.وشدّدت، على أن الآلية الإفريقية  للتقييم من قبل النظراء تعد أكثر من آلية للمراجعة بل هي أداة للتغيير، مشيرة إلى أن إحدى أكبر قواها تكمن في قدرتها على تسهيل تبادل التجارب وأفضل الممارسات بين البلدان الأعضاء.


وتابعت تقول، "يمكننا جماعيا تعزيز الحكامة عبر القارة وبناء أساس أكثر صلابة من أجل التقدّم، ولتحقيق ذلك، ينبغي علينا التركيز على أربع أولويات أساسية: أولا، ترجمة التقييمات إلى نتائج ملموسة، بحيث يجب أن تؤدي تقييمات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء إلى تغييرات سياسية ملموسة تستجيب مباشرة للاحتياجات الملحة لأممنا".


أما النقطة الثانية فتخص تعزيز الالتزام الجماعي، حيث "يجب على جميع البلدان الأعضاء المشاركة بفعالية في عمليات الآلية، عبر تعزيز الشعور المشترك بـ"التمكين والمسؤولية"، مضيفة أن الأولوية الثالثة تتمثل في تعبئة الموارد بفعالية، معتبرة أن الدعم المالي والتقني المناسب يعد أساسيا من أجل السماح للآلية بالوفاء بمسؤولياتها ومهمتها المتنامية.


أما بخصوص الأولوية الرابعة فقد شدّدت كاتبة الدولة على تعزيز إمكانيات الإنذار والاستجابة السريعة للآلية، مؤكدة أنه من خلال تحسين قدرتها على تحديد الأخطار وتجسيد الإجراءات الفعالة، يمكن للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء أن تلعب دورا أكثر أهمية في الحفاظ على استقرار القارة.


من جانبها، أكدت المديرة التنفيذية للأمانة القارية للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، السفيرة ماري أنطوانيت روز-كواتر، على التزامها بدعم قيم الحكامة والشفافية عبر مجموع قارتنا الافريقية، مشيرة إلى التزامها بتكريس مبادئ الديمقراطية والحكامة على مستوى جميع البلدان الأعضاء خلال عهدتها، وأوضحت أن رؤيتها المستقبلية تقوم على تعزيز التقارب بين الشعوب الإفريقية عبر العمل بكل شفافية ووفاء.وبالمناسبة، ثمّنت المتحدثة الجهود التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لإنجاح عمل الآلية وكذا لإنجاح خطة العمل الاستراتيجية للسنوات 2025-2028، بالإضافة إلى إنجاح جدول أعمال قمة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية المزمع عقدها شهر فيفري المقبل.


أما رئيسة مجموعة الشخصيات المرموقة للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، السفيرة إينونج ليوانيكا مبيكوسيتا، فقد اغتنمت هذه الدورة لتهنئة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لإعادة انتخابه لعهدة ثانية، معتبرة أن توجيهاته الاستراتيجية كرئيس لمنتدى رؤساء بلدان وحكومات الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء، قد أسهمت كثيرا في النجاح المستمر للآلية

الخميس، 21 نوفمبر 2024

الجزائر تتصدر المشهد العالمي في جذب الاستثمارات

الجزائر تتصدر المشهد العالمي في جذب الاستثمارات

الجزائر
الجزائر

الجزائر تتصدر المشهد العالمي في جذب الاستثمارات


أضحت الجزائر بلدا جاذبا للاستثمارات الأجنبية في مجال الطاقة بفضل الخطة الخماسية (2023ـ 2027) التي وضعتها، والتي تعتمد على إستراتيجية تتكون من أربعة مجالات تطوير رئيسية، وهي استخراج النفط والغاز، معالجة الهيدروكربونات بشكل أساسي، التكرير والبتروكيماويات وتسويق الهيدروكربونات‪.‬‬

سلط تقرير مطول لمجلة “إنرجي كابيتال أند باور” العالمية الضوء على المؤهلات الكبيرة التي تمتلكها الجزائر، والتي تؤهلها لتكون لاعبا رئيسيا في الصناعات الطاقوية خلال السنوات المقبلة. وكشف التقرير أن الأنظار تتجه نحو الجزائر باعتبارها واحدة من أكثر الدول جاذبية للاستثمار في مجال الطاقة، بفضل الإمكانيات التي تحوزها في مجال الطاقة، إلى جانب الاستكشافات الجديدة والإصلاحات التنظيمية التقدمية. وأوضح التقرير أن الجزائر تتمتع بمخزون ضخم من الموارد الطبيعية، إذ تُقدّر احتياطات النفط الخام بـ 12.2 مليار برميل، ثالث أكبر احتياطي في إفريقيا وعاشر أكبر احتياطي في العالم، إلى جانب 159 تريليون قدم مكعب من احتياطيات الغاز الطبيعي، كذا امتلاكها أعلى مستويات الإشعاع الشمسي في العالم، إلى جانب الاكتشافات الجديدة والإصلاحات التنظيمية التقدمية

 برزت الجزائر كواحدة من أكثر الوجهات الاستثمارية الواعدة في العالم. وتطرق التقرير، إلى أهم 5 فرص الاستثمار التي أطلقتها الجزائر، منها فرص الترخيص لعام 2024، حيث أعلنت الوكالة الوطنية لتثمين المحروقات، الجهة المشرفة على تنظيم الأنشطة البترولية، عن إطلاق أول مناقصة ضمن سلسلة من جولات التراخيص المقررة على مدى السنوات الخمس المقبلة. ومن المزمع أن تطرح الوثائق في 26 نوفمبر المقبل، وتشمل عقودا لتقاسم الإنتاج في مواقع متعددة مثل المزايد، أهارا، رقان 2، زرافة 2 وغيرها. وأضاف الموقع أن الجزائر تعمل على جذب مستثمرين عالميين عبر إبرام شراكات إستراتيجية. وتسعى وزارة الطاقة في هذا الإطار إلى إقامة شراكات دولية في قطاع الطاقة، لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاع معالجة الهيدروكربونات في البلاد.

للإشارة، اجتمع وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب مؤخرا مع نائب رئيس مجلس الدوما الروسي لمناقشة مشاريع استكشاف المحروقات، كما بحث مع ممثلي شركة‪ H&R Group ‬الألمانية فرص الاستثمار في مجال معالجة المحروقات. وأشار المصدر ذاته إلى فرص الشراكة مع الجزائر لزيادة إنتاج النفط والغاز، حيث ارتفع إنتاج الجزائر من النفط بنسبة 3.5% في عام 2024 مقارنة بالعام السابق، مع خطط لزيادة إنتاجها من المحروقات بنسبة 2.5 في المائة عام 2025، بهدف الوصول إلى حوالي 206 مليون طن من المكافئ النفطي، وهو ما يعكس هدف الجزائر لتعزيز مكانتها في سوق الطاقة العالمية مع الاستفادة من الموارد الطبيعية الغنية في البلاد. وفي إطار التحول نحو الطاقة النظيفة، تعمل الجزائر على تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، حيث وقعت سوناطراك اتفاقية مع المجموعة التركية “توسيالي” لاستكشاف إمكانيات إنتاج الهيدروجين الأخضر.‬

وتستهدف الجزائر إنتاج 4 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2025. ووفق الموقع فإن الجزائر تتبنى إستراتيجية مغرية لجذب المستثمرين، بفضل السياسات والتشريعات المواتية التي وضعتها، والتي أسفرت عن توقيع اتفاقيات طويلة الأمد مع شركات عالمية كبرى على غرار مذكرة تفاهم مع شيفرون لتطوير موارد الهيدروكربون. كما أبرمت اتفاقيات مع إكسون موبيل الأمريكية وشركات أوروبية لتطوير خطوط أنابيب الهيدروجين الأخضر، التي يُتوقع أن تنقل 4 ملايين طن سنويا إلى أوروبا.

مع هذه الموارد الهائلة والاستراتيجيات الطموحة، تتجه الجزائر بثبات نحو تعزيز مكانتها كوجهة استثمارية عالمية في قطاع الطاقة. وقبل أيام، أكد رئيس وكالة تثمين موارد المحروقات “ألنفط”، مراد بلجهام، في تصريحات بجنوب إفريقيا بمناسبة أسبوع الطاقة القاري، أن الجزائر تسعى إلى رفع إنتاجها من الغاز الطبيعي بـ20 مليار متر مكعب سنويا، وذلك في غضون 05 إلى 10 سنوات المقبلة‪.‬‬