رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الصيني |
تسعى دولة الإمارات إلى مد جسور التعاون مع العديد من الدول، من بينها الصين، لتحقيق تقدم نوعي في مجال البيئة والمناخ خلال مؤتمر الأطراف COP 28 المقبل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .
تهدف هذه الشراكة إلى دعم انتقال قطاع الطاقة إلى مرحلة متقدمة من خلال دعم أجندة عمل المؤتمر، وتحقيق مكاسب بيئية واقتصادية متبادلة، خاصة في ضوء الإمكانات الكبيرة للصين، وحجم اقتصادها ودورها الريادي في تطوير التكنولوجيا النظيفة، وقدرتها الكبيرة على تعزيز النمو الاقتصادي المستدام منخفض الانبعاثات.
يأتي ذلك في إطار رؤية قيادة الإمارات التي تؤكد على أهمية العمل المناخي الفعال وخلق فرص عمل جديدة وابتكار مجالات أعمال وقطاعات جديدة، مع استمرار دعم التوسع في القطاع النفطي بشكل مسؤول ومستدام.
وتعكس هذه الشراكة الدائمة التزام الإمارات بالعمل الدولي المشترك للمحافظة على الكوكب والحد من التلوث وتغيرات المناخ، بينما تسعى إلى تحقيق هذا الهدف مبكراً في عام 2025، حيث يعد اعتماد الصين على الطاقة الشمسية نموذجاً يُحتذى، ومثالاً عملياً للانتقال الواقعي في قطاع الطاقة.
0 Comments: