‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 6 فبراير 2025

الإمارات تعلن جاهزيتها لدعم الجزائر في أزمة حوادث الحرائق

الإمارات تعلن جاهزيتها لدعم الجزائر في أزمة حوادث الحرائق


 

الامارات
الامارات


الإمارات تعلن جاهزيتها لدعم الجزائر في أزمة حوادث الحرائق

أعلنت الإمارات، جاهزيتها في دعم ومساعدة الجزائر في أزمة اندلاع حوادث الحرائق في عدد من المناطق الجزائرية.

وأكد ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، جاهزية بلده لدعم الجزائر في هذا الظرف الصعب.

وقدم ولي العهد الإماراتي للرئيس تبون تعازي دولة الإمارات الشقيقة قيادة وشعبا وحكومة، للشعب الجزائري إثر استشهاد مواطنين بسبب الحرائق.

ومن جانبه شكر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ولي عهد أبو ظبي على مشاعره تجاه الجزائر.

ومن جانبه، أعطى العاهل المغربي، الملك محمد السادس، تعليماته لوزيري الداخلية والشؤون الخارجية، من أجل التعبير لنظيريهما الجزائريين، عن استعداد المغرب لمساعدة الجزائر في مكافحة حرائق الغابات التي تشهدها العديد من مناطق البلاد.

الأربعاء، 5 فبراير 2025

بروز قوة سياحية .. إشادة واسعة بمقدرات الجزائر وجمالها

بروز قوة سياحية .. إشادة واسعة بمقدرات الجزائر وجمالها

 

بروز
بروز

بروز قوة سياحية .. إشادة واسعة بمقدرات الجزائر وجمالها

أبرز الموقع الإعلامي www.afrik.com الإمكانيات السياحية الاستثنائية للجزائر وآفاقها الواعدة، مشيرا إلى "المخطط الاستثماري الطموح" للحكومة التي تتبنى استراتيجية ذات فعالية مزدوجة.

وفي مقال نشر تحت عنوان: "بروز قوة سياحية"، أشار الموقع إلى أن الجزائر "أكبر بلد أفريقي، والغنية بتراثها العريق ومناظرها الخلابة قد باشرت عملية تحول عميق مست صناعتها السياحية، وهو الرهان الاقتصادي الذي من شأنه إعادة رسم الخارطة السياحية في البحر الأبيض المتوسط"

و من أجل تحقيق ذلك، أشار ذات المصدر إلى "المخطط الاستثماري الطموح" للحكومة التي تعتمد "إستراتيجية مزدوجة الفاعلية" عبر الاستثمار في المنشآت الأساسية، سيما تحديث المطارات وتطوير شبكة الطرقات و بناء مركبات فندقية جديدة.

كما تطرق الموقع الإعلامي، "الإجراءات التحفيزية للقطاع الخاص، على غرار التسهيلات الجبائية و تبسيط الإجراءات الإدارية وتعزيز التكوين المهني".

ويتضمن هذا المخطط "إنشاء 30000 غرفة فندقية إضافية، 40 بالمائة منها بمساهمة مستثمرين دوليين، وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على سوق العمل، إذ سيمكن هذا القطاع الذي يشغل حاليا 350000 شخصا من إنشاء 200000 منصب شغل مباشر وغير مباشر إضافي بحلول 2030".

كما أشار ذات الموقع، إلى التأشيرة الالكترونية "التي ينتظر إطلاقها في شهر يونيو 2025، والتي من شأنها تسهيل عملية الدخول الى البلاد".

وأكدت ذات الوسيلة الإعلامية على "روائع" تراث البلاد العريق، موضحة أن الجزائر "تزخر بمقومات فريدة"، مذكرة بموقع تاسيلي ناجر الذي يضم أكبر مجموعة فنية للرسومات الصخرية التي تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ، والموقعين الرومانيين تيمقاد و جميلة اللذان ينافسان تلك المتواجدة بروما، إلى جانب السواحل المتوسطية التي تزخر بشواطئ لا زالت محفوظة من السياحية الجماهيرية.

و تابع المصدر إنه "تم تحقيق 2.5 مليار دولار بعد تسجيل 2.5 مليون زائر في سنة 2023، مما يمثل مبلغا قد يصل الى 10 مليار في سنة 2030 إذا تم تحقيق هدف 10 مليون سائح".

و خلص ذات الموقع إلى أن "رهان تحويل الإمكانيات الهائلة إلى نجاح اقتصادي مستدام يبقى كبيرا" معتبرا إن الجزائر "تتوفر على خارطة طريق واضحة ووسائل لتحقيق طموحاتها".

الثلاثاء، 4 فبراير 2025

الفيفا مهتمة بالبطولة الجزائرية

الفيفا مهتمة بالبطولة الجزائرية

 

الفيفا
الفيفا

الفيفا مهتمة بالبطولة الجزائرية

تبدي الاتحادية الدولية لكرة القدم اهتماما كبيرا للبطولة الجزائرية بدرجتيها الأولى والثانية، لما تحققه من نسبة مشاهدة عالية وقياسية على "الواب".

والتقى ممثلون عن الفيفا، بمسؤولي الفاف بمقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وفي جدول أعمال الاجتماع، إبداء الهيئة الكروية الدولية رغبة في الحصول على نقل مباريات الرابطة الأولى الجزائرية على "الواب" بشكل حصري، وهي رغبة لا يمكن أن تتحقق سوى عن طريق التفاوض مع مؤسسة التلفزيون العمومي الجزائري، التي تحوز على حق نقل مباريات البطولة الجزائرية. وما طلبته الفيفا تحديدا نقل المباريات على قناتها الإلكترونية بشكل حصري، على أن تحتفظ مؤسسة التلفزيون العمومي بحق نقل المباريات على التلفزيون، مثلما تفعله مع العديد من البلدان

ويأتي هذا الطلب، بعدما اعترف مسؤولو الفيفا بأن مباريات بطولة الدرجة الثانية الجزائرية، التي تنقلها على قناتها الإلكترونية (العقد تم إبرامه مع الفاف في عهد جهيد زفيزف)، حققت نسبة مشاهدة عالية بلغت مليوني مشاهدة، وهو رقم وضع البطولة الجزائرية (الدرجة الثانية) الأولى إفريقيا من حيث نسبة المشاهدة، تليها بطولة مالاوي ثم جنوب إفريقيا ونيجيريا.

وتولي الفيفا أهمية بالغة لسبل تطوير كرة القدم والترويج لها، واقتنعت بأن جعل منصتها تعرض أكبر قدر من البطولات على "الواب" يمكن أن يساهم في تحقيق هذا الهدف، حتى أن مسؤولي الفيفا أكدوا، خلال اجتماعهم بمسؤولي الفاف، اهتمامهم أيضا بنقل مباريات المنتخبات الوطنية الجزائرية الودية، حتى مباريات الأكابر، على منصتها مستقبلا، في حال التوصل إلى اتفاق مع الفاف، بينما لا تهتم الفيفا حاليا بنقل المباريات الرسمية، سواء التي تشرف عليها الكاف أو تشرف عليها الفيفا، بسبب وجود عقود سارية المفعول مع مؤسسات تلفزيونية تملك حق النقل الحصري للمباريات على "الواب".

الاثنين، 3 فبراير 2025

الجزائر تختتم فترة توليها رئاسة مجلس الأمن الدولى

الجزائر تختتم فترة توليها رئاسة مجلس الأمن الدولى

 

مجلس الأمن الدولى
مجلس الأمن الدولى

الجزائر تختتم فترة توليها رئاسة مجلس الأمن الدولى

اختتمت الجزائر فترة رئاستها لمجلس الأمن الدولي لشهر يناير 2025 وسط إشادة واسعة من الدول الأعضاء، وذلك بفضل إدارتها الناجحة والمبادرات المتنوعة التي قدمتها لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

وقال ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أمام أعضاء مجلس الأمن خلال اختتام أعمال الجلسة أن الفترة الماضية كانت حافلة بالأعمال .

وأشار إلى أن الكلمات التي وجهها أعضاء المجلس للجزائر تدل على أن برنامج المجلس لم يكن خاليًا من الأنشطة الهامة وهي عبارات  تدل على أن برنامج أشغال مجلس الأمن لم يكن شاغرا.

وختم ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع بالقول ، أتمنى رئاسة ناجحة للصين وكما هائلا من الصبر الجميل وحظا سعيدا.

الأحد، 2 فبراير 2025

الجزائر وموريتانيا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون فى استكشاف وإنتاج النفط والغاز

الجزائر وموريتانيا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون فى استكشاف وإنتاج النفط والغاز

 

بترول
بترول

الجزائر وموريتانيا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون فى استكشاف وإنتاج النفط والغاز

وقع مجمع سوناطراك الجزائرى، بالجزائر العاصمة، مذكرة تفاهم مع الشركة الموريتانية للمحروقات، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين الطرفين، لاسيما فى مجال نشاط الاستكشاف والإنتاج للنفط والغاز.


 مذكرة التفاهم التي وقع عليها كل من الرئيس المدير العام لسوناطراك رشيد حشيشي، والمدير العام للشركة الموريتانية للمحروقات إسماعيل عبد الفتاح، تنص على تشكيل لجنة استشارية لإجراء المحادثات المتعلقة ببحث فرص التعاون والشراكات الممكنة في مجال الاستكشاف والإنتاج والنقل والتسويق.

كما سيتم إنشاء فرق عمل مشتركة مكونة من خبراء من كلا الطرفين وتنظيم ورش عمل، فضلا عن تنظيم زيارات ميدانية للمنشآت المعنية بالشراكة في موريتانيا.


وسيتضن التعاون بين الطرفين في أنشطة الاستكشاف والإنتاج (Onshore & Offshore)، وبحث فرص التعاون في مجال الامداد بالمحروقات والمواد البترولية وبناء وتسيير البنى التحتية لنقل وتخزين وتوزيع المحروقات للاستهلاك المحلي بما في ذلك المواد البترولية.


وتتناول المذكرة دراسة إمكانية تموين الجانب الموريتاني بالمحروقات وبالمنتجات النفطية، أيضا إمكانية تأسيس مشروع مشترك بين سوناطراك والشركة الموريتانية للمحروقات لتطوير توزيع البوتان والمواد البترولية.

السبت، 1 فبراير 2025

الرئيس الجزائرى يبعث برسالة خطية إلى نظيره البوتسوانى تتعلق بتعزيز العلاقات

الرئيس الجزائرى يبعث برسالة خطية إلى نظيره البوتسوانى تتعلق بتعزيز العلاقات

 

الرئيس الجزائرى
الرئيس الجزائرى

الرئيس الجزائرى يبعث برسالة خطية إلى نظيره البوتسوانى تتعلق بتعزيز العلاقات

أكدت الجزائر وبتسوانا، عزمهما تفعيل آلية التشاور الدائم بما يسهم في تعزيز التعاون الثنائي ويخدم مصالح البلدين والقارة الإفريقية.


جاء ذلك خلال زيارة وزير الاتصال الجزائري محمد مزيان، لعاصمة بتسوانا (جابوروني)، بصفته مبعوثا خاصا للرئيس الجزائري، وفقا لبيان للوزارة 

وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بعث، برسالة خطية إلى نظيره البوتسواني دوما جيديون بوكو، تتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين؛ حيث سلم الرسالة، إلى الرئيس البوتسواني خلال استقباله له اليوم .


ونقل "مزيان"، خلال الرسالة إلى الرئيس البوتسواني، تحيات الرئيس تبون الأخوية وتطلعاته إلى توطيد أواصر التعاون الثنائي وتعزيز التنسيق المشترك في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك


وتناولت مباحثات وزير الاتصال الجزائري مع الرئيس البوتسواني سبل ترقية التعاون الثنائي، خاصة في ميادين الزراعة والطاقة بين الجزائر وبوتسوانا. كما شكلت الزيارة فرصة سانحة لاستعراض الاستحقاقات المقبلة في إطار الأجندة الإفريقية بما يعزز العمل الإفريقي نحو المزيد من التكامل والتضامن.

الخميس، 30 يناير 2025

الجزائر-روسيا.. تعميق التعاون الاستراتيجي وتوسيع الشراكة

الجزائر-روسيا.. تعميق التعاون الاستراتيجي وتوسيع الشراكة

 

الجزائر-روسيا
الجزائر-روسيا

الجزائر-روسيا.. تعميق التعاون الاستراتيجي وتوسيع الشراكة

افتتحت،  بالجزائر العاصمة، أشغال اجتماع الخبراء التحضيري للدورة 12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، المزمع عقدها الخميس المقبل، برئاسة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، مناصفة مع نائب رئيس الوزراء الروسي، ديمتري باتروشيف.

وأشرف على افتتاح الاجتماع التحضيري المدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، توفيق جوامع، ومدير إدارة تطوير التعاون الثنائي بوزارة التنمية الاقتصادية في الاتحاد الروسي، بافل كالميتشيك، بحضور سفير الجزائر بروسيا، بومدين قناد، والقائم بالأعمال بسفارة روسيا، أليكسي كوشيشكوف، وإطارات وخبراء يمثلون عدة قطاعات وزارية وهيئات ومؤسّسات من الجانبين الجزائري والروسي.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد جوامع على أن هذه الدورة تندرج في إطار "تعزيز الحوار والتشاور رفيع المستوى بين البلدين، وتوطيد إطار التعاون الثنائي وتعزيز الروابط المتعددة الأوجه التي تربط بين المؤسّسات والشركات الجزائرية والروسية".

وفي هذا الصدد، أبرز أن تنظيم اللقاء يأتي "في سياق ثنائي إيجابي للغاية يتميز بديناميكية تصاعدية في العلاقات الثنائية من خلال الخطوات المهمة التي اتخذتها الجزائر وروسيا في السنوات الأخيرة، بفضل التزامنا المشترك بتعزيز وترسيخ علاقاتنا الثنائية الواعدة تحت قيادة الرئيسين عبد المجيد تبون وفلاديمير بوتين".

كما اعتبر جوامع أن هذه الدورة تمثل "فرصة جديدة لتعزيز أسس التعاون الثنائي وتعميق التعاون الاقتصادي والفني في عديد المجالات ذات الاهتمام المشترك".

وذكر بالمناسبة بإعلان الشراكة الإستراتيجية المعمّقة الذي وقعه رئيسا البلدين، خلال الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى روسيا في جوان 2023، والذي أعطى، حسب قوله، "زخما جديدا للعلاقات الثنائية وبعدا استراتيجيا أوسع وأعمق".

وفي إطار هذه الرغبة الراسخة في إقامة شراكة مفيدة للطرفين، دعا جوامع الشركات الروسية للاستثمار في الجزائر والاستفادة من الفرص التي يوفّرها قانون الاستثمار الجديد ومن الإجراءات التحفيزية التي اتخذتها السلطات في إطار تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر، مبرزا أن دخول الجزائر منطقة التجارة الحرة الإفريقية يجعل منها "بوابة مثالية للسوق الإفريقية".

من جانبه، أكد مدير إدارة تطوير التعاون الثنائي بوزارة التنمية الاقتصادية في الاتحاد الروسي، بافل كالميتشيك، سعى بلاده إلى "تعميق التعاون الثنائي وتوسيع مجالات الشراكة مع الجزائر لتشمل عدة قطاعات اقتصادية وعلمية وثقافية"، مؤكدا "أن الجزائر تعتبر أحد الشركاء الرئيسيين لروسيا ودولة مهمة في إفريقيا".

كما أبرز المسؤول الروسي وجود "إمكانات كبيرة لتوسيع الحوار والتعاون مع الجزائر"، معربا عن "اهتمام المؤسّسات والشركات الروسية بالاستثمار في الجزائر والتوقيع على اتفاقيات أخرى في عدة مجالات اقتصادية من أجل رفع حجم المبادلات بين البلدين".

كما أكد السيد كالميتشيك على أهمية التعاون في مجال التعليم العالي بين الجامعات الروسية والجزائرية، مبرزا استعداد بلده لتوسيع هذا التعاون من خلال التحضير لإبرام اتفاقيات بين الجامعات لاستقبال الطلبة والباحثين.

وسيعكف المشاركون خلال هذا الاجتماع التحضيري، على مدار يومين، على تقييم مدى تجسيد القرارات المنبثقة عن الدورة 11 للجنة المشتركة المنعقدة بموسكو في 25 و26 أكتوبر 2023، حيث سيتم تشكيل مجموعات عمل لدراسة ومناقشة عدة ملفات واقتراحات للتعاون والشراكة وسبل تعزيزها وتنويعها في شتى المجالات.

الأربعاء، 29 يناير 2025

الخضر في مجموعة مفخّخة بذكريات خيبتي الكاميرون وكوت ديفوار

الخضر في مجموعة مفخّخة بذكريات خيبتي الكاميرون وكوت ديفوار

 

الخضر
الخضر

الخضر في مجموعة مفخّخة بذكريات خيبتي الكاميرون وكوت ديفوار

أسفرت قرعة كأس أمم إفريقيا 2025 التي جرت، بالمغرب عن مجموعة مفخّخة للمنتخب الوطني، الذي جاء في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات بوركينافاسو وغينيا الاستوائية والسودان، حيث يرى الكثير من المتابعين بأن مجموعة "الخضر" تعد الأصعب في الدور الأول للنسخة المقبلة من "الكان" وبذكريات خيبة الكاميرون وكوت ديفوار، على اعتبار أنها ضمت منتخبي غينيا الاستوائية وبوركينافاسو اللذين أقصيا زملاء محرز من الدور الأول في نسختي 2021 و2023.

تجري النسخة 35 من كأس إفريقيا للأمم في المغرب خلال الفترة ما بين 21 ديسمبر 2025 إلى 18 جانفي 2026، وتم تقسيم المنتخبات 24 المشاركة في البطولة على 6 مجموعات في الدور الأول، وسيتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث، إلى الدور ثمن النهائي، في وقت ستجري فيه مباريات "كان 2025" على تسعة ملاعب موزعة على ست مدن مغربية.

ووصف أنصار "الخضر" والمتابعون مجموعة المنتخب الوطني بالمفخّخة والصعبة، رغم أن زملاء محرز يعرفون منافسيهم جيّدا، خاصة منتخبي بوركينافاسو وغينيا الاستوائية اللذين واجهوهما عدة مرات خلال السنوات الأخيرة، خاصة غينيا الاستوائية الذي واجهه أشبال بيتكوفيتش في تصفيات "كان 2025" وفازوا عليه بالجزائر بهدفين دون رد، وتعادلوا معه في مالابو سلبيا، في حين أن القمة العربية أمام السودان قد تكون مثيرة جدّا بحكم التطوّر الحاصل في أداء منتخب السودان. ويسعى المنتخب الوطني إلى ردّ الاعتبار لنفسه في النسخة المقبلة من "الكان" بعد أن أقصي مرتين على التوالي من الدور الأول، خلال "كان 2021" في الكاميرون و"كان 2023" في كوت ديفوار، وهي النتائج السلبية التي بقيت في أذهان أنصار "الخضر" ويتطلّعون إلى نتائج أفضل في الدورة المقبلة تحت إشراف المدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش.

الثلاثاء، 28 يناير 2025

الرئيسان تبون وسعيد حريصان على تعزيز التعاون الاستراتيجي

الرئيسان تبون وسعيد حريصان على تعزيز التعاون الاستراتيجي

 

تبون والوزير التونسي
تبون والوزير التونسي

الرئيسان تبون وسعيد حريصان على تعزيز التعاون الاستراتيجي

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، السيد محمد علي النفطي، والوفد المرافق له، حيث تم بالمناسبة التأكيد على  عمق العلاقات الأخوية العريقة التي تجمع بين الجزائر وتونس، بفضل حرص قيادتي بلاده على تعزيز أواصر الأخوة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين.صرح السيد النفطي عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بأنه قام خلال هذا اللقاء بالتأكيد مجدّدا على عمق العلاقات الأخوية العريقة التي تربط بين الجزائر وتونس وحرص القيادة التونسية على بذل المزيد من الجهود لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون الاستراتيجي مع الجزائر الشقيقة.

وبعد أن أشار إلى أنه نقل إلى رئيس الجمهورية تحيات أخيه الرئيس قيس السعيد، لفت وزير الشؤون الخارجية التونسي إلى أن اللقاء شكل "فرصة متجدّدة أكد فيها الرئيس عبد المجيد تبون ما يكنه من تقدير واحترام ومودة تجاه رئيس الجمهورية التونسية وما يحدو الجزائر الشقيقة من حرص حقيقي على تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة وفي مختلف المجالات".

في هذا الصدد، تم حسب السيد النفطي، التأكيد على أهمية وضع خطة عمل ناجعة وطموحة تهدف إلى تعزيز هذا التعاون الثنائي في المجالات ذات الأولوية بالنسبة للبلدين، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ويجسّد المزيد من التقدّم والأمن والرفاه والتضامن بين الشعبين الشقيقين.

كما أشار إلى أنه  أطلع رئيس الجمهورية على جدول أعمال لقائه مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، معربا عن أمله في أن تسهم خطة العمل التي سيتم وضعها في "تعزيز التعاون الثنائي والدفع به نحو ما نصبو إليه جميعا من شراكة استراتيجية تشمل كافة الأصعدة من خلال التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة".

على صعيد آخر، شكّل اللقاء، حسب الوزير التونسي، مناسبة، تم خلالها التطرّق لمجمل القضايا العربية والإفريقية ذات الاهتمام المشترك، وهو ما يعكس ويجسّد، حسبه، "سنة التشاور التي دأب عليها البلدان وقيادتهما من أجل تعزيز إسهامهما في تدعيم أركان الأمن والاستقرار والتنمية المتضامنة في منطقتنا وفي العالم بأسره". للتذكير، فقد حضر الاستقبال الذي خصّه السيد رئيس الجمهورية للوزير التونسي، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف


الاثنين، 27 يناير 2025

الجزائر وجهة سياحية إقليمية متميّزة في 2025

الجزائر وجهة سياحية إقليمية متميّزة في 2025

 

وزيرة السياحة
وزيرة السياحة

 الجزائر وجهة سياحية إقليمية متميّزة في 2025

دعت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، السيدة حورية مداحي، إلى العمل على الاحتفاظ بالسياح الوطنيين ومواجهة منافسة الوجهات الأجنبية خلال موسوم الاصطياف 2025، مشيرة إلى تبنّي القطاع لاستراتجية تهدف إلى تطوير الخدمات وتعزيز عروض الاقامة وتحسين التخطيط الحضري للمدن، ورقمنة القطاع والترويج الإعلامي للقدرات السياحية الجزائرية بما يجعلها وجهة اقليمية متميّزة.

أكدت مداحي، خلال لقاء حول التحضير لموسم الاصطياف 2025، نظم بقصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة، أنه أصبح من الضروري تبنّي استراتيجية فعّالة لتعزيز الوجهة السياحية الجزائرية وتجاوز سياحة الشمس والشاطئ التقليديين، مبرزة أهمية تثمين المواقع الأثرية والطبيعية والقرى الخلاّبة والحرف المحلية والنشاطات الترفيهية الثقافية والاستكشافية المتنوعة، والتي تقدم ـ حسبها ـ خدمات سياحية عالية الجودة.

وأشارت الوزيرة، إلى ارتفاع الطلب على منتجات السياحة الطبيعية في المناطق الساحلية التي تحظى بجاذبية كبيرة، وحققت زيارات معتبرة في موسم الاصطياف المنصرم، الذي كان له تأثير اقتصادي ايجابي بتحقيق إيرادات معتبرة لقطاعات الفنادق والمطاعم والنّقل، لافتة في المقابل إلى أن هذا النجاح "لا ينبغي أن يخفي التحديات التي يواجهها قطاع السياحة من غلاء في الأسعار ونقص في البنية التحتية والخدمات.. وهي عوامل تعتبر عائقا رئيسيا يشكو منه الكثير من المصطافين".

على هذا الأساس دعت مداحي، إلى تجسید تعليمات رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، المتعلقة بتطوير السياحة الداخلية خاصة وأن الدولة تسهر على تعزيز المناخ المناسب لتطوير الوجهات السياحية بكل مكوناتها، من خلال تشجيع الاستثمار وتوفير الأمن وتحسين النّقل، كما شددت في ذات السياق، على ضرورة التركيز على المجال الرقمي من خلال إنشاء مواقع إلكترونية للترويج للوجهات السياحية المحلية وتسهيل حجز الفنادق وتنويع أماكن الإقامة والتخييم، إضافة إلى إنشاء مخيمات مجهزة بكل الضروريات لاستقبال العائلات بأسعار معقولة مما يسمح ـ حسبها ـ بمراعاة الجانب المالي الذي حرم العديد من العائلات من الاستمتاع بالسياحة في الجزائر.

في هذا الإطار دعت الوزيرة، مديري السياحة بالولايات إلى التنسيق الميداني مع المجتمع المحلي، وإقامة شراكة فعّالة مع فعالياته لتحفيزه على أن يكون جزءا فاعلا في إنجاح الموسم السياحي القادم.

الأحد، 26 يناير 2025

الرئيس تبون نصير الأفارقة للوقاية من الإرهاب

الرئيس تبون نصير الأفارقة للوقاية من الإرهاب

 

الرئيس تبون
الرئيس تبون 

الرئيس تبون نصير الأفارقة للوقاية من الإرهاب

تبنّى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بيانا رئاسيا بمبادرة من الجزائر بصفتها الوطنية يسلّط الضوء على البنية المؤسسية لمكافحة الإرهاب في إفريقيا، وذلك تتويجا للنقاش رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا الذي عقد يوم 21 جانفي الجاري، برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف. 

يمثل البيان الرئاسي تطورا مهما إذ يكرّس للمرة الأولى، الاعتراف على أعلى مستوى دولي بدور نصير الاتحاد الإفريقي للوقاية من الإرهاب ومكافحته، المخول للسيّد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي أختاره نظراؤه الأفارقة لتولي هذه المسؤولية التي تثقل كاهل قارتنا نظرا لتداعياتها الوخيمة والمعقّدة.

كما تم للمرة الأولى أيضا، وبإلحاح من حامل القلم (الجزائر)، الاعتراف بالدور الأساسي الذي تضطلع به الآليات الإفريقية القائمة لاسيما لجنة أجهزة المخابرات والأمن الإفريقية، ووحدة مكافحة الإرهاب التابعة للقوة الإفريقية الجاهزة و«أفريبول"، مما يظهر النضج المتزايد للبنية الأمنية القارية.

وكان عطاف، قد أكد خلال مناقشات 21 جانفي الجاري، المسار الحالي للإرهاب في إفريقيا غير مستدام، وشدد على ضرورة إتباع نهج جديد يجمع بين الأمن والتنمية، وعلى قيادة إفريقية قوية مدعومة بشراكات دولية فعّالة، وقد تجسّدت هذه الرؤية في هذا البيان الرئاسي الذي يربط بشكل متماسك بين الأبعاد الأمنية والتنموية.

وكتدبير عملي حاسم يطلب البيان، من الأمين العام للأمم المتحدة، تقديم تقارير سنوية حول الجهود المشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب بإفريقيا، مؤسسا بذلك آلية متابعة منتظمة غير مسبوقة، ويشكل هذا الإجراء خطوة مهمة في مأسسة الشراكة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، ويضمن مراجعة مستمرة للتقدم المحرز في هذا المجال. 

السبت، 25 يناير 2025

الرئيس الجزائري يؤكد الحرص على تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع ناميبيا

الرئيس الجزائري يؤكد الحرص على تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع ناميبيا

 

الرئيس الجزائري
الرئيس الجزائري 

الرئيس الجزائري يؤكد الحرص على تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع ناميبيا

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الحرص على تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع ناميبيا، بما يعكس الروابط التاريخية التي تجمع البلدين، ويخدم مصالحهما المشتركة.

جاء ذلك في رسالة خطية من الرئيس الجزائري، إلى نظيره الناميبي نانقولو مبومبا، تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والذي سلمها وزير الاتصال الجزائري محمد مزيان، خلال لقائه الخميس، الرئيس الناميبي في العاصمة ويندهوك، بصفته مبعوثا خاصا للرئيس تبون، وفقا لبيان للوزارة، أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.

وبحسب البيان، شكل اللقاء، فرصة لاستعراض مختلف أبعاد العلاقات الثنائية المميزة بين الجزائر وناميبيا وبحث سبل الارتقاء بها في مختلف المجالات، بما يساهم في دعم التعاون على المستويين الإقليمي والدولي خاصة تلك المرتبطة بملف إصلاح الهيئة الأممية.

كما ناقش الجانبان القضايا ذات الأولوية على أجندة الاتحاد الإفريقي، مع التأكيد على أهمية التنسيق المشترك وتعزيز آليات التشاور في إطار العمل القاري المشترك


الخميس، 23 يناير 2025

دور محوري للجزائر بإفريقيا

دور محوري للجزائر بإفريقيا

رئيس مدغشقر
رئيس مدغشقر
 

دور محوري للجزائر بإفريقيا

استقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس بأنتاناناريفو، من قبل رئيس جمهورية مدغشقر، السيد أندري راجولينا، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن سايحي قام، بـ«تسليم لرئيس مدغشقر رسالة خطية من أخيه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون"، مضيفا أن هذا اللقاء شكّل "فرصة لتأكيد متانة العلاقات الأخوية التي تربط البلدين، وتجديد الالتزام المشترك بتعزيز التعاون الثنائي في مختلف القطاعات، حيث تم التطرّق إلى أهمية إعادة تفعيل أطر التعاون الثنائي بين البلدين".

وخلال اللقاء، "تبادل قائدا البلدين، من خلال المبعوث الخاص، أطيب التحيات وأصدق عبارات التقدير، مع التأكيد على ضرورة توطيد الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر ومدغشقر"، سيما في "مجالات التعاون ذات الأولوية والتي تشمل الطاقة الشمسية، تصنيع الأدوية، الفلاحة والتنمية الزراعية، إضافة إلى تبادل الخبرات في قطاعات الصناعة والسياحة، والعمل على تعزيز برامج التكوين بما يحقق تطلعات البلدين". وأكد سايحي على "أهمية توحيد الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستوى طموحات قائدي البلدين وشعبيهما".

من جانبه، عبر راجولينا عن "اعتزازه بالعلاقات المتميزة التي تجمع الجزائر ومدغشقر"، مشيدا بـ«الدور المحوري للجزائر على المستوى القاري"، كما أعرب عن "تقديره الخاص لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون"، مؤكدا أن جمهورية مدغشقر تدعّم بكل قوة أي مبادرة أو مقترح جزائري يخدم مصالح البلدين الشقيقين

الأربعاء، 22 يناير 2025

التوقيع على الإعلان المشترك لمشروع ممر الهيدروجين

التوقيع على الإعلان المشترك لمشروع ممر الهيدروجين

 

توقيع الاعلان
توقيع الاعلان

التوقيع على الإعلان المشترك لمشروع ممر الهيدروجين

وقّعت الجزائر، رفقة إيطاليا وألمانيا والنمسا وتونس، على الإعلان المشترك للنوايا السياسية، بشأن مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي بالعاصمة الإيطالية روما، حسبما أورده،  التلفزيون العمومي.

وحسب ذات المصدر، أكدت الأطراف الموقعة نيتها لتعزيز التعاون لتطوير هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يربط مواقع الإنتاج في الجزائر بالاتحاد الأوروبي، حيث يشدد الاتفاق على تعزيز التعاون ضمن مجموعة عمل خماسية مشتركة، ويؤكد على الإمكانيات الكبيرة للجزائر وتونس في إنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وضرورة تعزيز أمن الطاقة بين المنطقة والاتحاد الأوروبي.

وأكدت الأطراف الـ5 على أهمية تطوير محطات الهيدروجين والبنية التحتية المرتبطة بها، وتسريع الانتقال الطاقوي المستدام، مع التركيز على جذب الاستثمارات في الجزائر وتونس لدعم السوق المحلية وخلق فرص عمل وتعزيز الابتكار.

وأضاف المصدر أن الاتفاق يؤكد على أهمية ممر الهيدروجين الجنوبي كبنية تحتية لنقل الهيدروجين بين الجزائر عبر تونس وأوروبا وتحديد احتياجات التمويل وآليات تقليل المخاطر.
وجدد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، "التزام الجزائر بتطوير صناعة الهيدروجين الأخضر، انطلاقا من موقعها الجغرافي المتميز ومواردها الغنية من الطاقة الشمسية والرياح، وبنيتها التحتية المتقدمة في قطاع الطاقة".

وجزم عرقاب أن "الجزائر تسعى لتكون مركزاً إقليميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره إلى أوروبا، بما يساهم في تنويع إمدادات الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية".

الثلاثاء، 21 يناير 2025

عطاف في نيويورك للإشراف على اجتماعات لمجلس الأمن

عطاف في نيويورك للإشراف على اجتماعات لمجلس الأمن

 

عطاف
عطاف

عطاف في نيويورك للإشراف على اجتماعات لمجلس الأمن

حل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بمدينة نيويورك الأمريكية للإشراف، بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على مجموعة من الاجتماعات والأنشطة التي تندرج في إطار رئاسة الجزائر الدورية لمجلس الأمن الأممي خلال شهر جانفي الحالي، وفق ما أورده بيان للوزارة.


وبهذه المناسبة، "سيترأس السيد وزير الدولة الاجتماعات رفيعة المستوى التي بادرت الجزائر ببرمجتها على مستوى مجلس الأمن بغية تسليط الضوء على أبرز القضايا التي تشغل العالم العربي والقارة الإفريقية وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بمستجدات القضية الفلسطينية ومكافحة ظاهرة الإرهاب في إفريقيا وكذا التعاون بين منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية". 


وعشية تنظيم هذه الأنشطة رفيعة المستوى "ترأس الوزير أحمد عطاف اجتماعا تنسيقيا بمقر البعثة الدائمة للجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة، بحضور الممثل الدائم للجزائر، السفير عمار بن جامع وأعضاء البعثة الدبلوماسية الجزائرية بنيويورك". 


وخلال تواجده بنيويورك، "سيجري السيد وزير الدولة محادثات مع المسؤولين الأمميين وعلى رأسهم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، كما سيلتقي بعدد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة المدعوة للمشاركة في أشغال الاجتماعات سالفة الذكر". 

الاثنين، 20 يناير 2025

اجتماع مرتقب للجنة الفنية للشراكة الجزائرية الأوروبية

اجتماع مرتقب للجنة الفنية للشراكة الجزائرية الأوروبية

 

العرباوى وسفير الاتحاد الاوربى
العرباوى وسفير الاتحاد الاوربى

اجتماع مرتقب للجنة الفنية للشراكة الجزائرية الأوروبية

استقبل الوزير الأول نذير العرباوي  بقصر الحكومة، سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر دييغو ميادو باسكوا، حسب ما أورده بيان لمصالح الوزير الأول.

ووفق بيان ذات المصالح، نشر عبر حسابها الرسمي على الـ"فيسبوك"، فإن اللقاء شكل "فرصة لاستعراض أوجه التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وتقييم واقع وآفاق العلاقات الثنائية في ضوء اتفاق الشراكة الجزائرية الأوروربية 

مع التأكيد على طابعها الاستراتيجي والتزامهما المشترك للعمل سويا من اجل ارساء شراكة شاملة ومتنوعة تتميز بزخم وديناميكيات جديدة وفق مقاربة متوازنة تضمن مصالح الجانبين"

ورحب الجانبان –يضيف البيان- بـ"الاجتماع المرتقب للجنة الفنية الثنائية للتشاور بشأن العلاقات التجارية بين الجانبين وشددا على أهمية إلتئام مجلس الشراكة الجزائري الأوروبي، والذي سيكون فرصة للشريكين، بروح من الصداقة والتفاهم المتبادل، لتقييم التعاون الثنائي ودراسة فرص تعزيزه وتطويره، مع الأخذ في الاعتبار التطورات التنموية الداخلية التي حدثت في الاثناء في الجزائر"

الأحد، 19 يناير 2025

انتعاش السياحة الصحراوية

انتعاش السياحة الصحراوية

 

السياحة الصحراوية
السياحة الصحراوية

انتعاش السياحة الصحراوية

كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، أن عدد الأجانب الذين زاروا مناطق الجنوب منذ بداية موسم السياحة الصحراوية شهر أكتوبر الماضي، قارب 23 ألف سائح، داعية إلى وضع مقاربة جديدة لتشجيع الاستثمار والترويج لهذا النوع من السياحة.

ولدى إشرافها على لقاء حول "موسم السياحة الصحراوية 2024-2025"، حضره مدراء السياحة وشركاء القطاع، أكدت مداحي أن ولايات الجنوب التي تزخر بكنوز طبيعية استثنائية، "استقطبت بين أكتوبر الماضي وجانفي الجاري ما لا يقل عن 22.700 سائح أجنبي و86.000 محلي"، مبرزة جهود الدولة من أجل تطوير هذا الصنف من السياحة على جميع الأصعدة لجعلها وجهة إقليمية بامتياز.

كما ثمنت بالمناسبة ذاتها، جهود إطارات القطاع بهذه الولايات، مصالح الأمن وكل المتعاملين والسكان المحليين "الذين ساهموا في تقديم صورة أصيلة للزوار والسياح منذ بداية موسم السياحة الصحراوية المنظم في الفترة الممتدة بين أكتوبر وماي من كل سنة".

ولكونها "الوجهة المفضلة للسياح الأجانب وباعتبارها العمود الفقري للاستراتيجية السياحية الوطنية لما لها من أثر على التنمية المحلية وعلى الاقتصاد الوطني عموما"، أكدت الوزيرة "أهمية الارتقاء بهذا الصنف من السياحة عبر اتخاذ جملة من التدابير على المدى القصير لتدارك النقائص المسجلة سواء فيما يتعلق بالمرافق الفندقية، تكوين المورد البشري والترويج لمناطق الجنوب التي تمتلك مقومات سياحية مميزة".

وأشارت في هذا الصدد إلى ضرورة "تجسيد مقاربة تشمل توسيع المنشآت الفندقية وتعزيز الحظيرة بالشراكة مع القطاع الخاص، مع الحرص على الحفاظ على الطابع المعماري والبيئي للمنطقة".

وتم خلال اللقاء تقديم عروض من قبل مسؤولين في القطاع حول واقع السياحة في الولايات الجنوبية الـ 24، منها ما تعلق بالحظيرة الفندقية والمشاريع المسجلة وكذا بانشغالات المستثمرين الخواص بالإضافة الى عرض حول الحرف والصناعات التقليدية.

السبت، 18 يناير 2025

الجزائر والسنغال تتقاسمان مبدأ السيادة والحقّ في اتخاذ القرار

الجزائر والسنغال تتقاسمان مبدأ السيادة والحقّ في اتخاذ القرار

 

تبون يتسلم رسالة من رئيس السنغال
تبون يتسلم رسالة من رئيس السنغال

الجزائر والسنغال تتقاسمان مبدأ السيادة والحقّ في اتخاذ القرار

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني،  وزير القوات المسلّحة لجمهورية السنغال، السيد بيرام ديوب، المبعوث الخاص للرئيس السنغالي، حاملا رسالة للسيد رئيس الجمهورية، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وفي تصريح له عقب الاستقبال، الذي خصّه به رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أوضح السيد ديوب، المبعوث الخاص للرئيس السنغالي، أنه "يحمل رسالة صداقة وأخوة إلى السيد رئيس الجمهورية، وكذا التهاني بمناسبة انتخابه لعهدة ثانية لرئاسة الجمهورية".

وأردف يقول: "خلال اللقاء تطرّقنا إلى الخطوط العريضة التي تميز العلاقات بين الجزائر والسنغال، واتفقنا على أنها علاقات ذات جودة عالية، كما أكدنا على ضرورة العمل سويا من أجل تحسينها وتطويرها وتنويعها، لاسيما في مجالات التربية وتكوين إطاراتنا والمحروقات"، مشيدا بالتجربة الجزائرية في هذا المجال.

كما أوضح أن الجزائر والسنغال "بلدان يتمسكان كثيرا بمبدأ التضامن الدولي وبمسألة الاندماج الإفريقي، لهذا قررا التعاون مع بعضهما لتمكين كل المؤسّسات الإفريقية من مرافقة دولها بغية تحقيق الأهداف المسطرة".

وأكد أن "السنغال تتقاسم مع الجزائر مبادئ كثيرة أهمها الحاجة إلى مبدأ السيادة الذي نتفق عليه كلانا"، مضيفا أن السيادة تتمثل في "القدرة على اتخاذ القرار بذاتك وأخذه لذاتك"، وهي "قضية مهمة بالنسبة إلى السلطات السنغالية الجديدة، كما هو الشأن بالنسبة للسلطات الجزائرية أيضا".وقد حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام.

الخميس، 16 يناير 2025

رسالة من الرئيس تبون لنظيره الجنوب سوداني

رسالة من الرئيس تبون لنظيره الجنوب سوداني

 

رساله الي رئيس جنوب السودان
رساله الي رئيس جنوب السودان

رسالة من الرئيس تبون لنظيره الجنوب سوداني


حظيت كاتبة الدولة، لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، باستقبال من قبل رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كيير.

وتزور سلمة بختة منصوري جوبا، عاصمة جنوب السودان، بصفتها مبعوثة خاصة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حسب بيان وزارة الخارجية

وخلال هذا اللقاء، سلمت كاتبة الدولة رسالة خطية من رئيس الجمهورية، إلى نظيره الجنوب سوداني، "نقلت من خلالها تحياته الأخوية وتأكيده على إرادته الراسخة لتعزيز التعاون الثنائي والمساهمة في تحقيق الأمن والتنمية في جنوب السودان".

من جانبه، عبر الرئيس سلفا كيير عن "امتنانه الكبير لهذه الزيارة المهمة التي تعكس عمق علاقات الصداقة والتضامن بين البلدين، وأشاد بالدور الإيجابي الذي تضطلع به الجزائر على الصعيد الإفريقي، وخاصة الدعم المتواصل الذي تقدمه لشعب جنوب السودان".

وختم بيان وزارة الخارجية: "شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية بين الجزائر وجنوب السودان وسبل تعزيزها لدفع التعاون المشترك في شتى المجالات"

الأربعاء، 15 يناير 2025

هذه مكاسب الجزائر في مجلس الأمن

هذه مكاسب الجزائر في مجلس الأمن

 

الجزائرفي مجلس الأمن
الجزائرفي مجلس الأمن

هذه مكاسب الجزائر في مجلس الأمن

نجحت الجزائر مجدّدا في قيادة معركتها ضد ظاهرة الإرهاب عبر آليات دولية، من شأنها أن تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، حيث اتخذ مجلس الأمن للأمم المتحدة خطوة حاسمة في مكافحة تمويل الإرهاب، من خلال تأييده لاعتماد لجنة مكافحة الإرهاب التابعة له، لمجموعة من المبادئ التوجيهية التي ستعرف منذ الآن باسم "المبادئ التوجيهية للجزائر".

تميّزت المساعي المبذولة للجزائر خلال السنة الأولى من عهدتها في مجلس الأمن باستحداث أطر جديدة  في ملفات وقضايا تهم المجتمع الدولي، تركّزت على قضايا السلم والأمن استنادا إلى المبادئ الثابتة التي ترتكز عليها سياستها الخارجية، حيث اغتنمت فرصة شغلها لمنصب غير دائم في مجلس الأمن لتذكير المجموعة الدولية بالمخاطر المحدقة إزاء ظواهر مازالت تؤرق عديد الدول على غرار آفة الإرهاب، والجريمة المنظمة والتجارة بالمخدرات.

فنضال الجزائر ضد ظاهرة الإرهاب التي عانت منها خلال عشرية كاملة يمتد لسنوات طويلة، حيث لم تتردد في تحسيس المجموعة الدولية بمخاطر هذه الآفة العابرة للحدود، في الوقت لم تكن فيه عديد الدول الغربية تتصوّر بأن يمسّ أخطبوط الإرهاب عقر دارها، فكانت أحداث 11 سبتمبر 2001، بمثابة  المنعرج الذي غيّر من نظرة المجموعة الدولية تجاه هذه الظاهرة.

وما كان للجزائر التي تصدّت بمفردها للإرهاب وبوسائلها الخاصة في سنوات التسعينيات، سوى أن تتحوّل خلال تلك الفترة إلى مرجع وقبلة لعديد الدول من أجل الاستفادة من تجربتها وتقاسم خبرتها، ما جعلها محط اهتمام كبير على مستوى المحافل الدولية، بفضل قوة اقتراحاتها وفعالية الآليات التي تطرحها على المستوى الدولي من أجل تضييق الخناق على هذا الاخطبوط الذي لا يفرّق بين دولة غنية أو دولة فقيرة.

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها إدراج اسم الجزائر من خلال المبادئ والتوجيهات التي تقدّمت بها في الوثائق الرسمية لمجلس الأمن، حيث سبق لها أن نجحت في ديسمبر 2009 في تمرير قرار بمجلس الأمن، يجرّم دفع الفدية للأشخاص والجماعات المصنفين في لائحة الإرهاب، بعد دعم كبير من دول غربية من بينها بريطانيا، وهو القرار الذي أعقب حصول الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل على مبالغ مالية وصلت، حسب تقديرات جهات متخصّصة إلى 150 مليون دولار، مقابل إطلاق سراح رهائن غربيين.

وعلى الرغم من إقرار المشروع السالف ذكره، عقوبات ضد البلدان التي يثبت أنها دفعت الفدية لجماعات إرهابية، مقابل الإفراج عن رعاياها، إلا أن الكثير من الدول لم تحترم هذا القرار، حيث بيّنت مؤشرات أن عمليات دفع فدية وقعت بعد صدور القرار، غير أن أيا من هذه الدول لم تتعرض لعقوبات، إما بسبب التواطؤ أو بأسباب لها علاقة بصعوبة إثبات دفع دولة ما لفدية.

وذلك ما جعل الجزائر تتقدم بمبادرة جديدة على مستوى الأمم المتحدة، استنادا الى المعطى الجديد الذي أفرزته حرب المجتمع الدولي على الإرهاب، من خلال توسيع آليات محاصرة دفع الفدية للجماعات الإجرامية، حيث تضمّنت المبادرة آليات جديدة لمنع دفع الفدية للخاطفين بغض النظر عن الجهة المقصودة، سواء تعلق الأمر بـ«الجماعات الإرهابية"، أم بـ«مهربي المخدرات"، وذلك بعد أن تبيّن وجود روابط قوية بين الإرهاب والجريمة المنظمة وجماعات التهريب، في الوقت الذي حذّرت فيه الجزائر من تحول إفريقيا إلى ميدان خصب للجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة بسبب محدودية مقراتها الأمنية.

وعليه فقد ركّزت الجزائر جهودها من أجل إعداد البروتوكولات التكميلية للاتفاقية الدولية لمكافحة الإرهاب وتجريم كل مصادر تمويل الإرهاب، فضلا عن  تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين الشرطة الوطنية وشرطة دول المنطقة وإفريقيا والعالم، قناعة منها بأن الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أشكالها ما فتئا يتّخذان أبعادا دولية ويشهدان تطوّرا متزايدا، وأصبحا يشكّلان تهديدا حقيقيا على السلم والأمن على كل الدول دون استثناء.