‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار. إظهار كافة الرسائل

السبت، 22 نوفمبر 2025

غريب يشارك في اجتماع تشاوري عشية انعقاد قمة الـ 20

غريب يشارك في اجتماع تشاوري عشية انعقاد قمة الـ 20

 

سيفي غريب
سيفي غريب

غريب يشارك في اجتماع تشاوري عشية انعقاد قمة الـ 20

شارك الوزير الأول، سيفي غريب، ممثلاً لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الجمعة بجوهانسبورغ، في اجتماع تشاوري ترأسه رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، وذلك عشية انطلاق قمة مجموعة العشرين المقررة يومي 22 و23 نوفمبر الجاري.

وجمع الاجتماع رؤساء دول وحكومات البلدان الإفريقية المشاركة في قمة العشرين، إلى جانب مسؤولي منظمات إقليمية في القارة، حيث خُصصت النقاشات لبحث التوقعات والنتائج المنتظرة من القمة، خصوصًا الملفات التي تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للدول الإفريقية، والتي أدرجتها جنوب إفريقيا—بصفتها رئيسة القمة—ضمن أولويات جدول الأعمال في أول انعقاد لهذه القمة على أرض إفريقية.

وتطرّقت أشغال اللقاء إلى سبل تعزيز العمل الإفريقي المشترك، لا سيما عبر دعم المبادرات التي أطلقتها جنوب إفريقيا خلال رئاستها لمجموعة العشرين، واستثمار عضوية الاتحاد الإفريقي داخل المجموعة لإسماع صوت القارة والدفاع عن مصالحها. كما شدد المشاركون على ضرورة معالجة ملف المديونية، وضمان تمويل التنمية، وتحقيق استغلال عادل ومنصف للموارد الطبيعية.

كما تم التأكيد على أهمية إصلاح منظومة الحوكمة العالمية، سواء ما يتعلق بالمؤسسات المالية الدولية أو بمنظومة الأمم المتحدة، في ظل استمرار ضعف تمثيل الدول الإفريقية وتهميشها في مسارات اتخاذ القرار الدولي الحاسم

أولى الزيارات الرسمية الفرنسية منذ القطيعة

أولى الزيارات الرسمية الفرنسية منذ القطيعة

 

ان مارى
ان مارى

أولى الزيارات الرسمية الفرنسية منذ القطيعة

وصلت، إلى الجزائر، الأمينة العامة لوزارة الخارجية الفرنسية، آن ماري ديكوست، مصحوبة بوفد دبلوماسي رفيع المستوى، للقاء نظيرها بالجزائر، لوناس مڤرمان، في أول زيارة رسمية لمسؤول فرنسي، بعد "قطيعة زيارات" تمتد لأفريل الماضي، مثيرة معها العديد من القراءات.

أوفدت فرنسا المسؤول الثاني في الخارجية في "زيارة عمل لبحث سبل استئناف التعاون بين البلدين"، بحسب ما ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية. ولم يفصل المتحدث في فحوى الزيارة، باستثناء القول بأنها تحت عنوان "استئناف التعاون في مجال الهجرة والتعاون الأمني وبعث العلاقات الاقتصادية".

وفي هذا الجانب، ذكرت صحيفة "لوموند" أن الخطوة جاءت لـ"بحث سبل إعادة الحياة إلى العلاقات الثنائية"، خصوصا على صعيد العمل القنصلي وإعادة اعتماد الموظفين القنصليين المعلقة ملفاتهم، إضافة إلى وضع جدول عمل لمتابعة الملفات العالقة، من بينها عودة السفراء والزيارات المرتقبة لوزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، وقضايا الجزائريين الذين يواجهون قرارات مغادرة الأراضي الفرنسية.

وجاءت الزيارة، بُعيد العفو الرئاسي عن الكاتب الفرنكو-جزائري بوعلام صنصال، الذي أرادت باريس جعل سجنه حلقة أساسية من حلقات الأزمة مع الجزائر، بضغط واضح من اليمين المتطرف، والإفراج عنه مؤشر من مؤشرات انفراجها، في حين تفصل الخارجية الجزائرية بين المسألتين والمسارين، وتعتبر العلاقات بين البلدين أكبر "من هذا الشخص، ولا يتعين منحه أكثر مما يستحق"، بتعبير وزير الخارجية، أحمد عطاف

ويُستنتح، انطلاقا من تصريح عطاف الذي أدلى به في ندوة صحفية، الثلاثاء الماضي، أن الزيارة لا علاقة لها بقرار العفو الرئاسي الذي استفاد منه صنصال، سواء من حيث التوقيت أو من حيث المضمون أو في بعدها الرمزي كذلك

ورغم أن سلسلة مؤشرات حدثت مؤخرا، تعكس بوادر عودة تدريجية للحوار بين قصري المرادية والإليزيه، وفق تصريحات رسمية من الجانبين، إلا أن الغموض يكتنف المسألة والأزمة لا تزال قائمة، بمختلف ملفاتها وعناصرها المحرّكة لها والمنبثقة كنتيجة، كسجن دبلوماسي جزائري يعمل في فرنسا، العام الماضي، على خلفية قضية رفعها رعية جزائري، يدعى أمير بوخرص، وسحب السفيرين وطرد الدبلوماسيين من الجهتين، وتوقف التعاون القضائي وغيرها من الملفات العالقة.

كما تعكس الخطوة اهتماما فرنسيا بالغا بتطبيع العلاقات بين البلدين.

ومما يدعو للملاحظة، بروز مقاربة جديدة في إدارة اتصال الأزمة بعد إبعاد وزير الداخلية السابق، برونو روتايو، تتمظهر في الهدوء والابتعاد عن أضواء الإعلام، بدليل استقبال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الكاتب صنصال في الإليزي من دون بهرجة إعلامية، في حالة نادرة في المشهد السياسي والإعلامي الفرنسي، حيث تعوّد الساسة على إشراك الصحافة في الأنشطة السياسية.

الخميس، 20 نوفمبر 2025

تصنيف "الفيفا": مركز "الخضر" قبل قرعة المونديال

تصنيف "الفيفا": مركز "الخضر" قبل قرعة المونديال

 

المنتخب
المنتخب

تصنيف "الفيفا": مركز "الخضر" قبل قرعة المونديال

حافظ المنتخب الوطني لكرة القدم على مركزه الـ 35 عالميا في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) لشهر نوفمبر، الذي نشرته الهيئة الكروية الدولية في موقعها الرسمي مساء الأربعاء.

ويأتي ذلك رغم الفوزين المحققين خلال تربص الشهر الجاري أمام زيمبابوي (3-1) والسعودية (2-0) وديا بمدينة جدة السعودية

وعلى الصعيد القاري، حافظ "الخضر" على مركزهم الرابع في إفريقيا.

وسيكون لهذا الترتيب أهمية في عملية القرعة الخاصة بنهائيات كأس العالم 2026، والتي ستجرى يوم 5 ديسمبر القادم بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ومن المتوقع أن يتواجد المنتخب الوطني في الوعاء الثالث

 وفي صدارة الترتيب العالمي، حافظت إسبانيا على الريادة أمام منتخبي الأرجنتين وفرنسا

العلاقات الجزائرية الفيتنامية تدخل مرحلة جديدة

العلاقات الجزائرية الفيتنامية تدخل مرحلة جديدة

 

الجزائر وفيتنام
الجزائر وفيتنام

العلاقات الجزائرية الفيتنامية تدخل مرحلة جديدة

أكد وزير الخارجية الفيتنامي، لي هواي ترونغ،  الأربعاء بالجزائر العاصمة، أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوزير الأول الفيتنامي، فام مينه شينه إلى الجزائر "ستفتح مرحلة جديدة للعلاقات التاريخية بين البلدين وستساهم في تعزيز وتعميق وتوسيع هذه العلاقات".

وعقب الاستقبال الذي خص به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الوزير الأول الفيتنامي والوفد المرافق له، أدلى وزير الخارجية الفيتنامي بتصريح للصحافة، أشار فيه إلى أن هذه الزيارة الرسمية كانت "ناجحة جدا"، حيث كانت أهم نتيجة تم تحقيقها هي اتفاق البلدين "على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية".

وأكد لي هواي ترونغ أن الجزائر تعد "أول شريك استراتيجي لفيتنام في إفريقيا، مما يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين"

كما أضاف بأن ارتقاء العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد، يؤكد "التطور الإيجابي" الذي عرفته هذه العلاقات ويعكس أيضا "الاهتمام الكبير الذي يوليه البلدان لتعزيز أواصر التعاون بينهما، بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز السلم والاستقرار في المنطقتين".

وبعد أن أشار إلى أن المباحثات التي أجراها الوزير الأول الفيتنامي والوفد المرافق له، مع نظرائهم الجزائريين، كانت "مثمرة"، أبرز لي هواي ترونغ أن هذه الزيارة الرسمية "ستفتح مرحلة جديدة للعلاقات التاريخية بين البلدين وستساهم في تعزيز وتعميق وتوسيع هذا العلاقات"، منوها بالدعم المتبادل بين الشعبين عبر مختلف المحطات التاريخية.

وكان البلدان قد وقعا على مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وفيتنام في عدة قطاعات استراتيجية بالمركز الدولي للمؤتمرات. وأشرف على المراسم الوزير الأول، سيفي غريب، ونظيره الفيتنامي، فام مينه شينه.

الأربعاء، 19 نوفمبر 2025

ميدان للتميز والإتقان وورشة لصناعة الأبطال

ميدان للتميز والإتقان وورشة لصناعة الأبطال

 

الوزير الاول
الوزير الاول

ميدان للتميز والإتقان وورشة لصناعة الأبطال


اعطى الوزير الأول، السيد سيفي غريب، إشارة انطلاق الطبعة الأولى للأولمبياد الوطنية للمهن 2025 بالقاعة متعددة الرياضات بالمركب الرياضي "ميلود هدفي" بوهران، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

اعتبر الوزير الأول في كلمته بالمناسبة، أن تنظيم الطبعة الأولى لأولمبياد المهن نقطةَ تحوّل في مسار التكوين المهني بالجزائر، مشيرا إلى أن التظاهرة التي تعقد تحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية، تأتي تتويجا لانضمام الجزائر، هذا العام، إلى المنظمة الإفريقية لأولمبياد المهن WorldSkills Africa. كما اعتبر أن الحدث "ليس مجرد منافسة وطنية، بل هو رسالة تؤكد تصميم الجزائر القوي على الالتحاق بمصاف الدول الرائدة في مجال المهارات والمهن، وإعلان صريح عن عزمها تحقيق قفزة نوعية في هذا المجال على المستويين الإفريقي والدولي، تجسيدا لالتزام رئيس الجمهورية بتحقيق تحوّل اقتصادي شامل بسواعد جزائرية ومهارات وطنية".


أوضح سيفي غريب أن انضمام الجزائر إلى المبادرة الإقليميةWorldSkills Africa  يندرج في سياق تنفيذ الرؤية الاستراتيجية الشاملة التي وجهَ السيد رئيس الجمهورية بوضعها من أجل تطوير قطاع التكوين والتعليم المهنيَين، وجَعله محركا حقيقيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى أن تطوير آليات ومؤسسات التكوين المهني وبالفعل، قد أصبح في صَميم أولويات العمل الحكومي خلال السنوات الأخيرة، انطلاقا من القناعة الراسخة بأن معايير النجاح في عالم اليوم، لم تعد مقتصرة على المعرفة النظرية، بل تَقوم أيضا على الكفاءة العملية، والقدرة على الإبداع والابتكار، ومسايرة التسارع التكنولوجي الهائل. 


وأكد أن الغاية من هذا التوجه الاستراتيجي هو حشد كل القدرات المتاحة واستغلالها بشكل أفضل "قصد بناء مهارات شبابنا وتأهيلهم، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في قيادة الاقتصاد الوطني مستقبلا"، معتبرا الأولمبياد التي تنظمها الجزائر لأول مرة، ميدانا للتميز والإتقان وورشة لصناعة الأبطال، وفضاء رحبا لتبادل الخبرات والمعارف بين أبناء الوطن الواحد.


وبعد أن أشار إلى أن هذه التظاهرة التي تجمع أكثر من 500 متنافس من مختلف جهات الوطن، "تحمل رسالة قوية للمجتمع بأن المهارة المهنية هي مصدر فخر وعزة، وأن اليد التي تتقن صَنعَتها هي يد تبني الأوطان وتؤمّن السيادة الاقتصادية"، قال سيفي غريب "كما نفتخر بمهندسينا وأطبائنا، فإننا نفتخر أيضا بحرفيينا وتقنيينا، وبكل من يَصن بيديه ما يعزز استقلالنا الوطني ويخدم تنميَتنا المستدامة".


ليخلص إلى أن الجزائر تراهن اليوم على شبابها، وتؤمن بطاقاتهم الهائلة، وهدفها الأسمى أن يكون كل خريج من التكوين المهني قادرا على المنافسة في سوق العمل، وأن يتحوّل إلى رائد أعمال ومبدع قادر على خلق القيمة المضافة، لا مجرد باحث عن العمل. للإشارة، تنظم فعاليات هذه التظاهرة من 17 إلى 21 نوفمبر الجاري بمشاركة 550 متنافس تأهلوا إلى المرحلة الوطنية بعد اجتيازهم المنافسات المحلية والجهوية.

اجتماع الحكومة يناقش عدة ملفات

اجتماع الحكومة يناقش عدة ملفات

 

اجتماع الحكومة
اجتماع الحكومة 

اجتماع الحكومة يناقش عدة ملفات

ترأس الوزير الأول، سيفي غريب، اجتماعًا للحكومة خصص لدراسة عدة ملفات، وفق ما جاء في بيان لمصالح الوزير الأول.

في البداية، تناولت الحكومة بالدراسة مشروع مرسوم رئاسي يحدد شروط وكيفيات إنجاز الأعمال الفنية في الفضاءات العمومية وصيانتها

ويأتي مشروع النص هذا لوضع إطار تنظيمي لإنجاز وتشييد الأعمال الفنية في الفضاءات العامة، المتمثلة في التماثيل والمعالم والنصب التذكارية، التي "تعكس الأهمية والأبعاد التاريخية والثقافية والاجتماعية للأمة الجزائري، وذلك من خلال تحديد شروط وكيفيات إنجازها وتشييدها، وكذا المعايير والمواصفات التقنية والفنية والجمالية المعمول بها"

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول مخطط العمل الاستعجالي لتحسين نوعية تمدرس التلاميذ، لا سيما ما تعلق بالإطعام والصيانة والتدفئة والنقل وتوفير المستخدمين، للموسم الدراسي الحالي، خاصة لفائدة التلاميذ القاطنين في المناطق البعيدة أو الريفية.

وعلى صعيد آخر، استمعت الحكومة إلى عرض حول آليات تملّك التحويل التكنولوجي وبناء نموذج تنموي وطني قائم على الابتكار ونتائج البحث العلمي في إطار تعزيز الدور الاقتصادي للجامعة.

وشملت خارطة الطريق التي تم وضعها لهذا الغرض، إنشاء شبكة وطنية متكاملة، تجمع كافة المخابر والمنصات التكنولوجية في الجامعات ومراكز البحث، بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل للقدرات التقنية والبشرية، وبناء سيادة تكنولوجية مستدامة، وخلق ديناميكية جديدة للنمو الصناعي والاقتصادي.

وأخيراً، استمعت الحكومة إلى عرض حول المدونة الوطنية لشعب رسكلة وتثمين النفايات. وتم تسليط الضوء على الإستراتيجية المعتمدة من طرف السلطات العليا للبلاد، والـمتعلقة بالإنتقال نحو اقتصاد دائري، لاسيما من خلال تثمين النفايات كرافد استراتيجي للتنمية المستدامة، بما يسمح، في آن واحد، بالحفاظ على الموارد الطبيعية، والحد من التبعية إلى المواد الأولية المستوردة، واستحداث مناصب شغل محلية في الشعب الخضراء.

وتتمحور هذه الإستراتيجية حول نشر شعب مهيكلة للرسكلة والتثمين تغطي مجمل التراب الوطني، وتنفيذ المسؤولية الموسعة للمنتج، بغرض إشراك الصناعيين بشكل تام في تسيير وتمويل نهاية عمر المنتجات وتنمية المنشآت العصرية، بهدف تحويل النفايات إلى موارد وطاقة.

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025

ممتنون للجزائر دعمها القوي والحاسم.. ومهتمون بتجربتها التنموية

ممتنون للجزائر دعمها القوي والحاسم.. ومهتمون بتجربتها التنموية

 

تبون ومجموعة البنك الافريقي
تبون ومجموعة البنك الافريقي

ممتنون للجزائر دعمها القوي والحاسم.. ومهتمون بتجربتها التنموية

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية الدكتور سيدي ولد التاه، الذي أشاد بالتجربة التنموية الجزائرية، مشيرا إلى اهتمام الهيئة المالية بنقلها إلى باقي دول القارة.


 أوضح السيد ولد التاه في تصريح صحفي عقب استقباله، أن اللقاء شكل "فرصة للتعبير عن تقدير مجموعة البنك الإفريقي للتنمية للمستوى التنموي في الجزائر، والآفاق الواعدة لنقل التجربة الجزائرية في مجالات عديدة كالإسكان وتحلية مياه البحر وغيرها إلى الدول الإفريقية". 


كما شكل اللقاء، حسبه، فرصة لعرض برنامج المجموعة، لا سيما ما يتعلق بآفاق التعاون مع الجزائر، حيث عبر بالمناسبة، عن رغبة مجموعة البنك في المساهمة في تنفيذ مشروع خط السكة الحديدية الأغواط- غرداية- المنيعة، خاصة وأن هذا المشروع "مهم، ليس فقط للجزائر، وإنما بالنسبة لإفريقيا كذلك، لكونه يربط دول الساحل بالبحر الأبيض المتوسط، بما سيسهل نقل البضائع والأشخاص".


وبالمناسبة، عبر ولد التاه عن "خالص شكره" لرئيس الجمهورية على "الدعم القوي" الذي حظي به لدى ترشحه لرئاسة البنك (خلال الانتخابات التي جرت نهاية ماي الماضي)، مؤكدا أن "الدعم الجزائري كان منذ اللحظة الأولى قويا وحاسما"، مؤكدا في الأخير، اعتزاز المجموعة بالدعم القوي الذي تحظى به من طرف الجزائر. 


للإشارة، فقد جرى الاستقبال بحضور السادة بوعلام بوعلام مدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد الكريم بوالزرد وزير المالية وعلي بوهراوة ممثل الجزائر لدى مجموعة البنك الإفريقي

الجزائر ملتزمة بالارتقاء بعلاقاتها مع الفيتنام

الجزائر ملتزمة بالارتقاء بعلاقاتها مع الفيتنام

 

الجزائر وفيتنام
الجزائر وفيتنام

الجزائر ملتزمة بالارتقاء بعلاقاتها مع الفيتنام

كد الأمين العام لوزارة الصناعة، خير الدين بن عيسى، أمس، التزام الجزائر بالعمل مع فيتنام للمضي بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع تستجيب للتحوّلات الاقتصادية الراهنة، مبرزا ما حققه البلدان في عديد مجالات التعاون والشراكة.


أعرب بن عيسى خلال إشرافه، مناصفة مع نائب وزير البناء بجمهورية فيتنام الاشتراكية، نغوين تونغ فان، على أشغال الدورة الثالثة 13 للجنة المشتركة الجزائرية-الفيتنامية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني، عن تطلع الجزائر إلى توسيع التعاون الثنائي ليشمل مجالات، كالصناعة والطاقات المتجددة، والبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، والرقمنة والمؤسسات الناشئة، والسياحة، والتعليم العالي، مشيرا إلى أن هذه الدورة تشكل "فرصة لتعميق الحوار بين القطاعات، وتعزيز الشراكات الاقتصادية والعلمية، ووضع برامج تعاون متوسطة وطويلة المدى تجسد طموحات البلدين". وفي حين لفت إلى أن الاجتماع يأتي عشية زيارة للوزير الأول الفيتنامي فام مينه تشين إلى الجزائر بين 18 و20 نوفمبر الجاري، أكد الأمين العام أن الزيارة ستشكل "محطة مفصلية في مسار تعزيز التعاون بين البلدين والتي ستتيح فرصة لتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم".


من جانبه، شدّد نائب وزير البناء الفيتنامي على أهمية تعزيز العمل الثنائي للارتقاء بالشراكة إلى مستويات أعلى، معتبرا النتائج المحققة إلى غاية اليوم في مجالات التعاون المختلفة "مشجعة" مع ضرورة العمل على رفعها لمستوى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين. وبدوره اعتبر السيد فان أن هذه الدورة تكتسي "أهمية خاصة" قبيل زيارة الوزير الأول الفيتنامي إلى الجزائر، ومحطة هامة لتقييم النتائج المحققة في مجالات التعاون الثنائية واقتراح ميادين جديدة، بما يلبي تطلعات قيادتي وشعبي البلدين، مبرزا استعداد بلاده للعمل بشكل وثيق لتعزيز التعاون الاقتصادي والعلمي والتقني تعميقا لعلاقات الصداقة التقليدية بين البلدين.


وبعد تأكيده على أهمية الجزائر كشريك لفيتنام في القارة الإفريقية، ثمن المسؤول الفيتنامي المشاريع الاستثمارية القائمة بين البلدين، على غرار المشروع المشترك بين "بيترو فيتنام" و«سوناطراك" في حقل "بير سبع" الذي يحقق نتائج جيدة بطاقة 17 ألف برميل يوميا مع خطط لزيادة الإنتاج. كما لفت، بالمناسبة، لاهتمام عدة شركات فيتنامية بفرص الاستثمار في الجزائر في مجالات متنوعة كالأدوية والبناء والفلاحة، والصيد البحري والصناعة، والاتصالات، والبناء، والسياحة.. 


وتختتم أشغال هذه الدورة بالتوقيع على محضر الاجتماع مع إعداد حصيلة حول مشاريع الاتفاقيات التي تم استكمالها، ليتم التوقيع عليها على هامش الزيارة الرسمية للوزير الأول الفيتنامي إلى الجزائر. وتعقد هذه الدورة على مستوى 5 فرق عمل تضم خبراء من البلدين يمثلون عددا من القطاعات الوزارية والمؤسسات والهيئات، حيث تتركز الاجتماعات على تقييم حالة التعاون بين الجزائر وفيتنام، مع بحث سبل تعزيز الإطار القانوني ودعم برامج التعاون المستقبلي.


ويمثل الخبراء المشاركون وزارات الصناعة، والصناعات الصيدلانية، والتجارة، والمالية، إضافة إلى وزارات المحروقات والمناجم، والطاقة والطاقات المتجددة، والبيئة وجودة الحياة، والفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، والموارد المائية، والداخلية والجماعات المحلية والنقل، والسكن والعمران والمدينة والتهيئة العمرانية. كما يشارك في الدورة ممثلون عن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، والمجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي، والغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة.  وكانت الدورة 12 لذات اللجنة قد انعقدت في شهر أكتوبر من سنة 2023 بالعاصمة الفيتنامية هانوي. 


اتفاقات قيد التحضير لبعث الشراكة الثنائية

يشهد التعاون الجزائري-الفيتنامي زخما جديدا خلال الأشهر المقبلة، بفضل عديد الاتفاقات الجاري استكمالها ومبادرات مختلفة سيتم تجسيدها قريبا، لاسيما خلال الزيارات الرسمية لمسؤولين سامين فيتناميين ورؤساء مؤسسات يرتقب وصولهم إلى الجزائر ابتداء من هذا الأسبوع، حسبما أعلن عنه سفير فيتنام بالجزائر، تران كوك خانه، في تصريح له عشية انطلاق الدورة 13 للجنة المشتركة الجزائرية-الفيتنامية. وأشار الدبلوماسي الفيتنامي إلى وجود "مؤشرات مشجعة" وعديد الأعمال "سيتم تجسيدها قريبا" من شأنها "تعزيز أكبر للتعاون بين البلدين خلال الأشهر القادمة".


وفي حين أبرز أهمية التعاون القائم بين البلدين في قطاع المحروقات، والذي سيتعزز، حسبه، باتفاق جديد بين "بيترو فيتنام" و«سوناطراك"، أكد الدبلوماسي أن هذه الشراكة تمثل "واحدة من المشاريع الناجحة للمجمع الفيتنامي على الصعيد الدولي"، موضحا أن التبادلات التجارية بلغت نحو 400 مليون دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية، "وهو مستوى يظل دون الإمكانيات المتوفرة ولا يستجيب بعد لتطلعات الطرفين"، على حد تعبيره.


وأعرب السفير عن رغبة بلاده في توسيع التعاون ليشمل مجالات أخرى، منها التعليم والثقافة والرياضة، مذكرا بأن أكثر من 30 ألف شاب جزائري يمارسون رياضة فوفينام والكثير منهم يسافرون إلى الفيتنام للمشاركة في منافسات.


وأكد السفير أن زيارة الوزير الأول المرتقبة والتي  تعد الأولى إلى الجزائر منذ 2015، تكتسي أهمية خاصة للبلدين، وتهدف إلى بعث ديناميكية جديدة في التعاون الاقتصادي، مشيرا إلى أن الزيارة ستتخللها عدة نشاطات، لاسيما تدشين معلم تذكاري للرئيس الفيتنامي الراحل هو تشي منه بالرايس حميدو بالجزائر العاصمة، تكريما لمؤسس فيتنام الحديثة الذي جمعته روابط تاريخية مع الجزائر. 


كما سيشكل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية محورا رئيسيا لهذه الزيارة، مع عقد منتدى للأعمال يترأسه مناصفة الوزير الأول الجزائري ونظيره الفيتنامي.

الاثنين، 17 نوفمبر 2025

كأس إفريقيا لكرة اليد: "الخضر" في مجموعة في المتناول

كأس إفريقيا لكرة اليد: "الخضر" في مجموعة في المتناول

 

منتخب اليد
منتخب اليد

كأس إفريقيا لكرة اليد: "الخضر" في مجموعة في المتناول

أسفرت عملية القرعة، التي أُجريت اليوم بالعاصمة الرواندية كيغالي، عن وقوع المنتخب الوطني الجزائري في المجموعة الأولى من النسخة الـ27 لكأس إفريقيا للأمم لكرة اليد، المقررة من 21 إلى 31 جانفي 2026 في كيغالي.

 وسيواجه الخضر كلاً من نيجيريا ورواندا (البلد المنظم) وزامبيا. يتقدّم المنتخب الجزائري هذه المجموعة وهو المصنّف في القبعة الأولى، في مواجهة منافسين يختلفون من حيث الخبرة والجاهزية

فنيجيريا، مثلاً، تُعد من المنتخبات التي يجب عدم التقليل من شأنها، حيث شاركت في 15 نسخة من كأس إفريقيا، وحققت أفضل نتيجة لها باحتلال المركز الرابع سنة 1998

ورغم فترات التراجع، فإن المنتخب النيجيري يُظهر مؤشرات على العودة، بعد قبول مشاركته رسمياً في هذه النسخة من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة اليد.

أما رواندا، فهي منتخب حديث العهد بالمنافسة القارية، إذ شاركت لأول مرة في نسخة 2024 وأنهتها في المركز الرابع عشر. بالنسبة إلى زامبيا، فهي من المنتخبات التي لا تزال تبحث عن مكانتها قارياً.

شاركت في عدة نسخ من البطولة، لكن من دون نتائج كبيرة: المركز 13 في 2022، والمركز 16 في نسختي 2020 و2024. ورغم ذلك، تعمل اتحادية زامبيا على تطوير الفئات الشبانية والقاعدة المحلية للعبة، وهو استثمار قد يؤتي ثماره مستقبلاً. وتبدو المجموعة في متناول المنتخب الوطني، لكنها في الوقت نفسه تتطلب الكثير من التركيز.

وبصفته منتخباً مرشحاً لتصدر مجموعته، سيكون على الخضر إدارة مباريات الدور الأول بذكاء، واختبار خياراتهم التكتيكية دون الوقوع في فخ الاستهانة بالمنافسين، خصوصاً نيجيريا ورواندا اللتين تبحثان عن البروز قارياً.

وسيتعيّن على المدرب الوطني، صالح بوشكريو، وطاقمه، الحفاظ على الجدية منذ المباراة الأولى، لأن البطولات الإفريقية تتميز بقصر مدتها وأهمية كل مواجهة فيها. وتوفر هذه المجموعة للجزائر طريقاً "مناسباً" نحو الدور ربع النهائي، في ظل غياب المنتخبات القوية في مجموعة الخضر.

ويبدو الهدف واضحاً وهو اكتساب الثقة، بناء ديناميكية إيجابية، والدخول بقوة في البطولة لضمان مكان ضمن المنتخبات المتأهلة إلى المونديال، حيث ستمنح هذه النسخة خمس بطاقات إفريقية لكأس العالم.

 نتائج القرعة لبطولة إفريقيا لكرة اليد 2026:

المجموعة أ: الجزائر - نيجيريا - رواندا - زامبيا

المجموعة ب: مصر - أنغولا - الغابون - أوغندا

المجموعة ج: تونس - غينيا - الكاميرون - كينيا

المجموعة د: الرأس الأخضر - المغرب - الكونغو - البنين

31 دولة و62 فيلما في مهرجان تميمون للفيلم القصير

31 دولة و62 فيلما في مهرجان تميمون للفيلم القصير

 

مهرجان تميمون
مهرجان تميمون

31 دولة و62 فيلما في مهرجان تميمون للفيلم القصير

أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، مليكة بن دودة،  بولاية تيميمون، على افتتاح المهرجان الدولي للفيلم القصير في طبعته الأولى بحضور السلطات المحلية، وعدد من صناع السينما من مختلف أنحاء العالم، وسط حضور جماهيري كبير.

وحضر فعاليات حفل الافتتاح التي جرت بمسرح الهواء الطلق سفير دولة السنغال لدى الجزائر مبابا كورا ندياي، باعتبار بلاده ضيف شرف في هذه الطبعة.

ويشارك في هذا المهرجان الذي سيتواصل إلى غاية يوم 19 نوفمبر، 31 دولة من بينها 23 دولة إفريقية بنحو 62 فيلما. وأكدت الوزيرة، في كلمة الافتتاح أن مهرجان تيميمون للفيلم القصير سيفتح أبواباً واسعة أمام السينما الإفريقية ويجسد آفاق التعاون المستقبلي بين بلدان القارة، موضحة أن "احتضان الأشقاء من السنغال كضيف شرف يجسد معنى وحدة المصير الثقافي وإيمان القارة السمراء بأن الفن هو أصدق تعبير عن الحرية والكرامة". وأضافت أن هذه الشراكة بين الجزائر والسنغال تتجاوز اللحظة السينمائية لتصبح مشروعاً مستقبلياً للتبادل والتعاون والتكامل.

وتخلل الحفل عروضا فنية إلى جانب عرض لجان التحكيم الوطنية والدولية، والإعلان عن برنامح مختلف المسابقات المبرمجة طيلة أيام المهرجان، من بينها مسابقة الفيلم الجزائري والفيلم الوثائقي والخيال

وسيتنافس المشاركون على نيل جوائز في فئات أفضل فيلم روائي قصير، وأفضل فيلم وثائقي قصير، وأفضل فيلم وطني، بالإضافة إلى جائزتي أفضل سيناريو وأفضل إخراج.

كما تم تقديم عدد من العروض منها فيلم "الارتداد الذري" للمخرج رشيد بوشارب الذي يتناول التفجيرات النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية وفيلم "زيغود يوسف" للمخرج مؤنس خمار، وفيلم "الساقية" للمخرج يوسف كلاش الذي يسرد أحداث مجزرة ساقية سيدي يوسف، وسيتعرف الجمهور على أفلام جزائرية أخرى صُورت بمدينة تيميمون تسلط الضوء على التراث اللامادي والحظيرة الثقافية لمنطقة قورارة

الأحد، 16 نوفمبر 2025

تأكيد حرص الدولة على مرافقة العائلات المتضررة

تأكيد حرص الدولة على مرافقة العائلات المتضررة

 

الوزير الاول
الوزير الاول

تأكيد حرص الدولة على مرافقة العائلات المتضررة

تنقل الوزير الأول السيد سيفي غريب،  لمواقع الحرائق التي اندلعت بعدد من غابات بلديات الناحية الغربية لولاية تيبازة لمتابعة عمليات وجهود إخماد ألسنة النيران، والوقوف على ظروف التكفل بالعائلات التي تم إجلاؤها من منازلها وتجميعها في مراكز إيواء مؤقتة لتجاوز الوضعية الصعبة. 

شكلت بلدية حجرة النص غربي تيبازة، المحطة الأولى للسيد الوزير الاول، الذي تلقى شروحات وافية عن مجهودات سير عمليات اخماد الحرائق، من قبل المدير العام  لحماية المدنية العقيد بوعلام بوغلاف قبل التوجه إلى بلدية مسلمون للوقوف عن قرب على بؤر الحرائق في المنطقة. ومن حي “الإخوة عبيدات” بأعالي بلدية مسلمون، عاين الوزير الأول مواقع ورقعة الحرائق التي اندلعت بجبال وغابات بلدية مسلمون، والمناطق المجاورة لها، حيث تلقى شروحات مفصلة عن سير عمليات الإخماد واطلع على الجهود في الميدان.


 كما تنقل الوزير الأول إلى مدرسة “الشهيد محمد بو عبد الله” بمسلمون، التي تم تجهيزها كمركز ايواء مؤقت لصالح عائلات بعد إجلائها من منازلها احترازيا، واطلع على ظروف التكفل بهم، لاسيما التكفل الصحي والنفسي للأطفال من قبل اطقم طبية متخصصة.


في هذا السياق، أكد الوزير الأول للعائلات المقيمة بمركز الايواء المدرسة الابتدائية، أنه عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، فإن الدولة تحرص بشدة وعناية بالغتين على عدم التخلي عنهم والتكفل الأمثل بالعائلات، ومرافقتهم لتجاوز هذه الوضعية الصعبة التي تسببت فيها الحرائق، حيث أسدى في هذا الخصوص تعليمات للسلطات المحلية قصد ضمان كل الشروط الضرورية لصالحها.


وكان في استقبال الوزير الأول لدى وصوله ولاية تيبازة وزير الداخلية  الجماعات المحلية والنقل سعيد سعيود رفقة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ياسين المهدي وليد والمدير العام للحماية المدنية ووالي تيبازة على التوالي بوعلام بوغلاف ومحمد امين بوشوالية  وكذا السلطات المحلية المدنية والعسكرية.


وجندت مصالح الحماية المدنية بالتنسيق مع مختلف مصالح الدولة وأفراد الجيش الوطني الشعبي إمكانيات بشرية ومادية كبيرة بما فيها طائرات إخماد النيران للتحكم في تلك الحرائق التي شبت بعدد من غابات البلديات الغربية لولاية تيبازة حيث ساهمت الظروف المناخية المتمثلة في سرعة الرياح والتيارات الهوائية الساخنة في سرعة انتشارها وتعقيد مأمورية رجال الإطفاء.


وتواصلت عمليات إخماد النيران، أمس، بعدد من المواقع عبر ولاية تيبازة وهي غابة دوار بوخليجة ببلدية الأرهاط وحريق غابة عمارشة ببلدية مسلمون وحريق دوار شولة ببلدية بني ميلك حسب مصالح الحماية المدنية التي دعت المواطنين إلى التحلي بالحيطة والحذر وتفادي الاقتراب من مناطق الحرائق والإبلاغ الفوري عن أي بؤرة جديدة على رقم الطوارئ 14 أو الرقم الأخضر 1021


تمكن أعوان الحماية المدينة من إخماد العديد من الحرائق التي اندلعت خلال الساعات الأخيرة، على مستوى 10 ولايات، فيما تواصلت أمس، عمليات إطفاء الحرائق الأخرى، من خلال تسخير وسائل مادية وبشرية معتبرة، حسب ما أفادت به، المديرية العامة للحماية المدنية.


ووفقا للحصيلة الخاصة بإخماد حرائق الغابات التي شبت خلال الساعات الأخيرة، والبالغ عددها 29 حريقا، بكل من تيبازة، والجزائر، والبليدة، وبجاية، وتيزي وزو، والشلف، والمدية، وعين الدفلى، وجيجل وتلمسان، تم إلى غاية العاشرة صباحا من نهار أمس الجمعة، إطفاء 20 حريقا، في حين يواصل أعوان الحماية المدنية عمليات إطفاء التسعة المتبقية. ولهذا الغرض، تم، بالإضافة إلى الإمكانيات المادية والبشرية المعتبرة، الاستعانة بطائرة الإطفاء BE200  وبالأرتال المتحركة للولايات المجاورة.


وكان الوزير الأول، سيفي غريب، قد تنقل ليلة الخميس إلى الجمعة، لمواقع الحرائق التي اندلعت بعدد من غابات بلديات الناحية الغربية لولاية تيبازة، لمتابعة عمليات إخماد ألسنة النيران، حيث أكد للعائلات المقيمة بمركز الإيواء المدرسة الابتدائية “الشهيد محمد بوعبد الله”، أنه وعملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، فإن “الدولة تحرص بشدة وعناية بالغتين على عدم التخلي عنهم والتكفل الأمثل بالعائلات ومرافقتهم، لتجاوز هذه الوضعية الصعبة التي تسببت فيها الحرائق". في ذات السياق، دعت مصالح الحماية المدنية المواطنين إلى التحلي بالحيطة والحذر وتفادي الاقتراب من مناطق الحرائق والإبلاغ الفوري عن أي بؤرة جديدة، على رقم الطوارئ 14 أو الرقم الأخضر 1021.


اكدت وزارة الصحة، أمس في بيان لها، أن الحرائق التي نشبت بعدد من غابات ولاية تيبازة لم تخلف أي إصابة لحد الآن، مشيرة إلى أنه تم وضع جميع المؤسسات الصحية بالولاية، فضلا عن مركز الحروق الكبرى بزرالدة، في حالة تأهب، للتكفل بأي حالات إصابة محتملة. في هذا الإطار، أشار البيان إلى أن وزير الصحة، محمد صديق آيت مسعودان يتابع الوضع عن كثب، كما يطمئن المواطنين بأن جميع الإجراءات والتدابير اللازمة قد اتخذت للتكفل الصحي والنفسي بالمتضررين.


في السياق ذاته، أفادت الوزارة بأنه تم وضع جميع المؤسسات الصحية بولاية تيبازة في حالة تأهب، بما في ذلك المستشفيات والعيادات متعددة الخدمات، التي تم تزويدها بكل الوسائل والموارد البشرية الضرورية للتكفل بأي حالة محتمل"، فضلا عن وضع مركز الحروق الكبرى بزرالدة في حالة استعداد تام، دعما للمنظومة الصحية على المستوى المحلي. كما تم في نفس الإطار، تشكيل خلية متابعة للتكفل بالأشخاص الذين تضرروا من انبعاثات الدخان، لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم بالإضافة إلى الدعم النفسي.


قامت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية تيبازة بتقديم المساعدات العينية وتوفير الدعم النفسي والطبي للأسر التي تم إجلاؤها بسبب الحرائق التي تشهدها الولاية منذ أول أمس الخميس، حسبما أورده، أمس الجمعة، بيان لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.


وأوضح ذات المصدر أنه "تنفيذا لتعليمات وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة وتعزيزا لجهود مختلف المصالح بولاية تيبازة، تدخلت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية، بمعية فرق الخلايا الجوارية للتضامن، من أجل توفير احتياجات الأسر التي تم إجلاؤها بصفة احترازية، جراء اتساع رقعة الحرائق التي اندلعت، ليلة أمس، ببعض بلديات الولاية". كما أشار البيان إلى أنه، بعد تفعيل مخطط التدخل الاستعجالي والنجدة من طرف السلطات المحلية، "باشرت مصالح قطاع التضامن الوطني تدخلاتها لتوفير المستلزمات والأفرشة لفائدة الأسر، مع مرافقتها نفسيا، لاسيما كبار السن والنساء والأطفال".


كما تم “تجنيد 8 خلايا جوارية للتضامن، من ولايات تيبازة والجزائر وبومرداس، لتقديم المساعدات العينية وتوفير الدعم النفسي والمرافقة الاجتماعية والطبية للمواطنين المتضررين من آثار الحريق”، حيث تم تجميع الفرق ببلدية شرشال التي تعتبر المنطقة الأكثر تضررا، وذلك للوقوف على سير عملية التدخل وتنسيقها حيث ستشمل كل من بلديات مسلمون وشرشال وقوراية وبعض مناطق الأرهاط، أين تم اجلاء العائلات.


اتخذت السلطات المحلية لولاية تيبازة، إثر الحرائق التي تشهدها بلدياتها الغربية منذ أول أمس الخميس، جملة من التدابير الرامية إلى دعم عمليات إخماد النيران وتعزيز فعاليتها، حسبما أفاد به، أمس، بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل.  أوضح البيان أنه مواصلة للجهود المبذولة لاحتواء الحرائق، التي مست البلديات الغربية لولاية تيبازة، وبالموازاة مع التدخلات الميدانية المكثفة لوحدات المديرية العامة للحماية المدنية، اتخذت السلطات المحلية سلسلة من التدابير الرامية إلى "دعم عمليات الإخماد وتعزيز فعاليتها".


في هذا الصدد، "تم تعزيز مختلف التدابير المحلية، عملا بتعليمات الوزير الأول، بمعية وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل"، حيث "تم تنصيب خلية أزمة، تعنى بالمتابعة الدقيقة والمستمرة لوضعية الحرائق، مع تفعيل آليات التدخل السريع وضمان الانسجام العملياتي بين مختلف القطاعات، في إطار مقاييس المخطط المحلي لتنظيم عمليات النجدة". كما تم، في السياق ذاته، "إجراء معاينات ميدانية لسير عمليات الإخماد، بمعية المدير العام للحماية المدنية والمدير العام للغابات، فضلا عن مسؤولي الأجهزة الأمنية والعسكرية المحلية، قصد الوقوف على مستوى الجاهزية وحسن تنفيذ التدخلات"، يضيف البيان.


كما تشمل هذه التدابير المحلية "تفقد مراكز الإجلاء والاطمئنان على ظروف إيواء 55 عائلة تم نقلها، كإجراء وقائي، إلى مناطق آمنة، لاسيما بمدرسة (الشهيد محمد بوعبد الله) ببلدية مسلمون ومركز التكوين المهني بشرشال، بعد تهيئتهما وتجهيزهما لاستقبالهم بصفة مؤقتة، وفق شروط تضمن لهم السلامة والراحة". من جهتها، تعكف المصالح التقنية المحلية على "إتمام التدخلات الضرورية قصد استتباب الربط بمختلف الشبكات، لاسيما الطاقة الكهربائية وضمان استمرارية الخدمة العمومية لفائدة المواطنين"، فيما تسهر فعاليات المجتمع المدني، بالتنسيق مع السلطات المحلية، على مرافقة هذه الجهود، من خلال مبادرات تطوعية نوعية.

ترسيخ مكانة الجزائر في تطوير الاقتصاد الإفريقي

ترسيخ مكانة الجزائر في تطوير الاقتصاد الإفريقي

 

المؤتمر
المؤتمر

ترسيخ مكانة الجزائر في تطوير الاقتصاد الإفريقي

اكد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، أن المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة، الذي تحتضن الجزائر العاصمة طبعته الرابعة من 6 إلى 8 ديسمبر المقبل، يمثل منصة استراتيجية من شأنها بناء نظام بيئي يعزز الابتكار في القارة.

أوضح واضح خلال ندوة صحفية خصصت، للإعلان عن تفاصيل هذه الطبعة، أن هذا الحدث القاري الذي سينظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، سيؤكد مجدّدا التزام الجزائر بدعم الابتكار وريادة الأعمال على مستوى القارة، مشيرا إلى أن هذه الطبعة التي تنظم بشعار "دعم بروز الأبطال الأفارقة"، سيحضره 25 ألف مشارك من بينهم 300 خبير دولي، 150 مستثمر و200 عارض، إضافة إلى 40 وفدا وزاريا. وتطمح هذه التظاهرة لأن تكون فضاء يجمع الحكومات والمستثمرين وحاضنات الأعمال ورواد المشاريع للتعاون وتبادل الخبرات وصياغة سياسات طموحة تدعم الابتكار والمقاولاتية في القارة الإفريقية.


وتم اعتماد معايير صارمة في اختيار العارضين، لضمان جودة هذه التظاهرة التي تفتح للمشاركين آفاقا للولوج إلى الأسواق الإفريقية والعالمية وللحصول على تمويلات دولية، وفقا للوزير الذي أكد بأن المقياس الرئيسي لنجاح هذه الطبعة سيكون حجم الاستثمارات التي سيعلن عنها. ولفت إلى أن الطبعة الجديدة تأتي في أعقاب النجاح الباهر الذي حققه معرض التجارة البينية الإفريقية 2025، حيث تسعى الجزائر من خلال هذا المؤتمر إلى مواصلة ترسيخ مكانتها كفاعل أساسي في تطوير اقتصاد قاري مبني على المعرفة والتكنولوجيا.


وفضلا عن القمة الوزارية، يتضمن برنامج الحدث ندوات علمية وجلسات نقاش متخصصة حول البحث والابتكار وصناعة المحتوى والتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى معرض يبرز قدرات الشباب الإفريقي في مجال الابتكار. وتحل جمهورية رواندا ضيف شرف لهذه الطبعة، بالنظر إلى ريادتها في مجال الابتكار الرقمي، حسب واضح، الذي اعتبر بأن المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة يترجم "الطموح الجماعي لبناء منظومة إفريقية قوية ومترابطة قائمة على الابتكار".

السبت، 15 نوفمبر 2025

الجزائر تدعّم الجهود الأممية وترفض التدخّلات الأجنبية

الجزائر تدعّم الجهود الأممية وترفض التدخّلات الأجنبية

 

عطاف
عطاف

الجزائر تدعّم الجهود الأممية وترفض التدخّلات الأجنبية

استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، سعادة السيدة هانا تيته، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة البعثة الأممية للدعم في ليبيا، حيث سمحت المشاورات بين الطرفين، حسب بيان للوزارة، "باستعراض مستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، على ضوء الجهود الأممية الهادفة إلى العبور بهذا البلد الشقيق إلى بر الأمان، بما يساهم في استتباب الأمن والاستقرار ويحافظ على سيادة ووحدة واستقلال دولة ليبيا".


وبالمناسبة، "أطلعت السيدة المبعوثة الأممية السيد وزير الدولة على الخطوات المعتمدة في خارطة الطريق الأممية المقدمة إلى مجلس الأمن بتاريخ 21 أوت 2025، وما تشمله من أهداف تتعلق بإعداد الإطار القانوني للانتخابات، وتوحيد المؤسسات التنفيذية، وتنظيم حوار وطني شامل تحضيرا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية".


من جانبه، أعرب وزير الدولة مجددا عن دعم الجزائر للجهود الأممية، مشددا على حتمية تنظيم الانتخابات باعتبارها السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة الحالية، مع التأكيد على رفض الجزائر لكافة أشكال التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية الليبية. كما اغتنم وزير الدولة فرصة هذا اللقاء لإطلاع المبعوثة الأممية على مخرجات الاجتماع الوزاري التشاوري للآلية الثلاثية لدول جوار ليبيا، المنعقد بالجزائر يوم 6 نوفمبر الجاري، بمشاركة وزراء خارجية الجزائر، تونس ومصر.

رئيس الجمهورية يعزّي نظيره التركي إثر وفاة 20 عسكريا في حادث طائرة

رئيس الجمهورية يعزّي نظيره التركي إثر وفاة 20 عسكريا في حادث طائرة

 

تبون واردوغان
تبون واردوغان

رئيس الجمهورية يعزّي نظيره التركي إثر وفاة 20 عسكريا في حادث طائرة

بعث رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون  رسالة تعزية إلى نظيره التركي السيد رجب طيب أردوغان، إثر وفاة 20 عسكريا في تحطم طائرة عسكرية على الحدود الجورجية الاذربيجانية.

وجاء في نصّ الرسالة "تلقيت ببالغ التأثر والأسى، نبأ تحطم الطائرة العسكرية التركية، في منطقة سغناغي على الحدود الجورجية -الأذربيجانية، والذي أسفر عن وفاة عشرين عسكريا.. وأمام هذا الحادث المأساوي الأليم، أتقدم إلى فخامتكم بأصدق عبارات التعازي وأخلص مشاعر المواساة، سائلا الله عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهمكم وعائلاتهم وذويهم جميل الصبر والسلوان .. إنا لله وإنا إليه راجعون"

الخميس، 13 نوفمبر 2025

مشروع خط أنابيب هيدروجين مع أوروبا على السكة

مشروع خط أنابيب هيدروجين مع أوروبا على السكة

 

أنابيب هيدروجين
أنابيب هيدروجين

مشروع خط أنابيب هيدروجين مع أوروبا على السكة

في خطوة تعكس الأهمية الإستراتيجية الكبرى لمشروع ممر الغاز "ساوث إتش 2"، اجتمع وزراء الطاقة والمسؤولون الاقتصاديون من الدول الأوروبية المعنية بالمشروع في العاصمة النمساوية فيينا، لتسريع وتيرة الإعداد لتنفيذ هذا المشروع العملاق الذي يمتد على مسافة 3300 كيلومتر لربط الجزائر وتونس بإيطاليا والنمسا وألمانيا.

 ويُعد المشروع، وفق المصادر الأوروبية، عموداً فقرياً لا غنى عنه لتزويد المراكز الصناعية الأوروبية بالهيدروجين المتجدد بأسعار تنافسية، حيث أعرب المشاركون في الاجتماع السادس لفريق العمل الخاص بالمشروع عن التزامهم المشترك بإنجاز هذا الخط الحيوي الذي سينقل أكثر من 40٪ من هدف استيراد الهيدروجين الجزائري بموجب خطة "REPowerEU" الأوروبية.

 وجاء في البيان الختامي للاجتماع: "تبادلت المجموعة آخر التطورات فيما يخص تطوير الممر، لا سيما في مجالات توحيد السياسات، والتخطيط الفني، وخيارات التمويل، وأكدوا من جديد التزامهم المشترك بأنبوب الغاز البالغ طوله 3300 كيلومتر، والذي لا غنى عنه لتوفير الهيدروجين المتجدد بأسعار تنافسية للمراكز الصناعية الأوروبية"

وتكثف الشركات الأوروبية المعنية - وتشمل الإيطالية "سنام"، والنمساويتين "ترانس أوستريا غاسلايتونغ" و"غاس كونكت أوستريا"، والألمانية "بايرنيتس" - استعداداتها لبدء الأعمال الميدانية، حيث حصلت "سنام" على تمويل من المفوضية الأوروبية بقيمة 24 مليون أورو خصصت لإجراء دراسات الجدوى والمسح الميداني للجزء الإيطالي من المشروع، باستثمار إجمالي يصل إلى حوالي 48 مليون أورو لهذه المرحلة التمهيدية.

 ويهدف المشروع إلى تعزيز الأمن الطاقوي والأهداف البيئية الأوروبية من خلال الاستفادة بالأساس من البنى التحتية الحالية للغاز الطبيعي، حيث تشير الوثائق إلى أن "مبادرة ساوث إتش 2 تعزز الأمن الطاقوي وطموحات إزالة الكربون في أوروبا، مستفيدة بشكل رئيسي من البنى التحتية الحالية للغاز الطبيعي لمستقبل طاقوي مستدام".

 كما ركز النقاش على تحسين الإطار التنظيمي لتسهيل تطوير البنى التحتية وتمهيد الطريق لمراحل التعاون العابر للحدود، في إعداد متكامل لتشكيل سوق الهيدروجين الأخضر في أوروبا، وتقديم الضمانات اللازمة للمستثمرين في مجالات نقل وإنتاج هذه الطاقة النظيفة.

الشراكة مع ألمانيا دفع قوي للاقتصاد الوطني

الشراكة مع ألمانيا دفع قوي للاقتصاد الوطني

 

توقيع الشراكة
توقيع الشراكة

الشراكة مع ألمانيا دفع قوي للاقتصاد الوطني

كشف المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، عن إطلاق برنامج توأمة مؤسساتية موسع مع ووزارة الاقتصاد والطاقة الألمانية، يهدف إلى تبادل الخبرات لدعم جذب الاستثمارات النوعية وتنمية الاقتصاد الوطني. 


تم إطلاق المشروع، المموّل من طرف الاتحاد الأوروبي، والممتد لـ8 أشهر، على أن يتبع لاحقا ببرنامج آخر موسع يمتد لعامين، بموجب اتفاقية وقعها المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، وسفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، دييغو ميلادو باسكوا والوزارة الألمانية ممثلة بالسيدة غيرلاند هيكمان، بحضور ممثلة سفارة ألمانيا بالجزائر ورئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى.


وترتكز هذه التوأمة، التي تحمل عنوان “تعزيز قدرات الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار”، على تبادل المعارف والخبرات، في مجالات عصرنة أدوات التسيير، تحسين الحوكمة وتطوير آليات ترقية الاستثمار. كما يسمح البرنامج للوكالة بتعزيز قدراتها التقنية من خلال تبادل التجارب وأفضل الممارسات مع الجانب الألماني، فيما يتعلق بجذب ومرافقة المستثمرين وعصرنة أدوات الترويج والترقية، بالاعتماد على أساليب مبتكرة في الاتصال وتحليل الأسواق وتطوير مقاربات استباقية للاستكشاف وجذب الاستثمارات المولدة للقيمة المضافة ومناصب الشغل ونقل التكنولوجيا في القطاعات ذات الأولوية. 


وأشار ركاش إلى أن إطلاق هذا البرنامج يندرج ضمن تنفيذ رؤية الوكالة لتحديث آليات عملها، بما يمكنها من المساهمة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وتحسين مناخ الأعمال، موضحا أن المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي، يعد أرضية هامة لتبادل الخبرات ونقل المعارف في مجالات التخطيط الاستثماري والتسويق الاقتصادي وتطوير أدوات الترويج، بما يعزز دور الوكالة كفاعل مؤثر في مسار التنويع الاقتصادي والتحوّل الإنتاجي الذي تعرفه الجزائر. واعتبر ركاش ترقية الاستثمار محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي المستدام ودعامة لسيادة القرار الاقتصادي.


من جهتها أبرزت نائب رئيس المهمة بسفارة ألمانيا بالجزائر صوفي ليق، أن البرنامج يعكس تعاونا أوروبيا قويا في دعم جهود الجزائر لتعزيز مناخها الاستثماري وترسيخ مكانتها في جلب الاستثمارات، مشيرة إلى أن العلاقات الاقتصادية الجزائرية – الألمانية عرفت حركية كبيرة في السنوات الأخيرة، وهي مبنية على التعاون والاحترام المتبادل وتبادل الخبرات خاصة في مجالات الطاقة، والصناعة، والرقمنة، والتنمية المستدامة، فيما أكد مدير التعاون مع الاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية محمد سوماني، من جهته، أن علاقات الجزائر مع الاتحاد الأوروبي متنوعة وذات أبعاد استراتيجية، تميزها حركية ناشطة، مشيرا إلى أن الجزائر تحرص دوما على إيلاء العناية اللازمة لبرامج التعاون المشتركة بهدف الاستفادة من مستوى التطوّر الذي وصلت اليه دول الاتحاد الأوروبي

الأربعاء، 12 نوفمبر 2025

هذه الاتفاقيات الموقعة بين الجزائر والصومال

هذه الاتفاقيات الموقعة بين الجزائر والصومال

 

الجزائر والصومال
 الجزائر والصومال

هذه الاتفاقيات الموقعة بين الجزائر والصومال

أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،  رفقة رئيس جمهورية الصومال، حسن شيـخ محمـود، على مراسم التوقيع على اتفاقيات بين البلدين، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وشملت الاتفاقيات التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والثقافة والتعليم العالي لجمهورية الصومال في مجال التعليم العالي، كما تم التوقيع على برنامج تنفيذي بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والثقافة والتعليم العالي لجمهورية الصومال لسنوات 2026 و2027 و2028 و2029، وتم أيضا التوقيع على اتفاق في مجال الفلاحة والصيد البحري

كما وقع الطرفان على اتفاق في مجال الصحة الحيوانية. وشملت الاتفاقيات التوقيع على اتفاقيات في مجالات النفط والغاز والتعدين

وفي الأخير تم التوقيع على اتفاق بشأن إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من التأشيرات.