رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان |
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة قائد عادل، لا يخاف في الحق لومة لائم، ولا يمنعه عن نصرته كائن من كان، توازن سموه في آرائه مشهود، وحكمته في قراراته مقدرة، ورحمته وإنسانيته رفيعتا المستوى لا تخطئهما الأعين، فدوماً يسعى لمساندة المظلومين في شتى أرجاء البلدان الخارجية، وتقويم عزائم المغلوب على أمرهم من أبناء الشعوب المختلفة، رافعاً راية المساواة، والرأفة، وصون الحقوق.
وهذه تأكيدات رجال القضاء الواقف عن صفات صاحب السمو رئيس الدولة التي عكستها شواهد لا يمكن حصرها، ومواقف خالدة، ومن كلماتهم أن سموه يؤمن بأن العدالة حق للجميع، وأن سيادة القانون فوق كل إعتبار، مع الثوابت الأساسية لدى سموه في عدم التمييز، ونبذ العنصرية والكراهية، واحتواء الجميع دون تفرقة، فضلاً عن دور سموه في تأكيد الحيادية، والنزاهة، واهتمام سموه بالنهوض بالمنظومة القضائية في الدولة.
وقال الدكتور حبيب الملا، الاهتمام بحقوق الإنسان نابع من مبدأ الاهتمام بالإنسان ذاته، ولقد أولى صاحب السمو رئيس الدولة الإنسان اهتماماً شخصياً على مختلف الأصعدة، وأكد أن الإنسان محور التنمية التي شهدها مجتمع الإمارات خلال السنوات الماضية، حيث أولت دولة الإمارات، وبمتابعه من صاحب السمو رئيس الدولة، الإنسان كل الاهتمام، من جميع الجوانب سواء الجوانب المتعلقة بالصحة، والتعليم، والسكن، والتوظيف.
وأشار إلى أن الميزانيات الضخمة التي رصدتها الدولة في هذه المجالات تجسد الاهتمام الشديد الذي أولته الدولة بالإنسان، لافتاً إلى أن جوانب العدالة والقضاء أولتها الدولة اهتماماً خاصاً، ويتجه إلى ذلك في تيسير سبل التقاضي أمام الأطراف أو تسهيل وصولهم إلى العدالة.
قال المحامي سعيد الطاهر بأن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة يؤكد دائماً أهمية الدور الذي يلعبه القضاء في إرساء العدالة، وتطبيق القانون، لحفظ وصون حقوق الناس، ومصالح المجتمع، كما يؤكد سموه على سيادة القانون، وإرساء مبادئ العدل وتعزيز استقلالية القضاء، وأن العدالة تحقق الأمن، والاستقرار في المجتمع، وأن سموه يوجّه دائماً العاملين في مجال العدل والقضاء والمحاكم، إلى أهمية مواكبة التطورات، والحرص على استيعاب الأنظمة الحديثة، لتطوير وتنمية القدرات، وتعزيز الكفاءات، بما يوفر الوقت والجهد، ويبسط الإجراءات القضائية.
وذهب المحامي حسين آل علي الى أنه منذ وضع اللبنة الأولى للاتحاد، ومبدأ العدل والمساواة قائم، ويحظى باهتمام جميع حكام الإمارات، حيث الأسس التي وضعها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أصبحت خارطة طريق لبقية الحكام، بل أصبحت كثير من الدول تنتهج وتتخذ من هذه المبادئ دستوراً لها، لاسيما لكونها مستمدة من الشريعة الإسلامية، فيما سار المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، على النهج ذاته، حيث كان عام التسامح أفضل مثال على تطبيق مبدأ العدالة، والمساواة، في الإمارات.
0 Comments: