انحسار مناسيب الأنهار في أوروبا وانتشار تقارير عن ظهور ما يعرف بـ( أحجار الجوع) التي حذرت فيها أجيال غابرة من كوارث قادمة مثل المجاعات، لكن ما هي الحقيقة
نشرت المواقع المتخصصة في الشؤون العلمية والتقنية بشكل رئيسي أن رواد مواقع التواصل، خاصة في ألمانيا والتشيك تداولوا في الأيام الأخيرة قصة "أحجار الجوع"، في بعد جفاف عدد من الأنهار في القارة الأوروبية بسبب التغير المناخي
حيث أن القصة تعود إلى تغريدة كتبت في 11 أغسطس الجاري، تشير إلى نقش على أحد الحجارة التي ظهرت أخيرا بسبب انحسار منسوب نهر إلبه في التشيك وكتب عليه(إذا رأيتني.. إبك) وكتب على هذا النقش أنه يعود إلى عام 1616، بحسب الصور المتداولة
كما تربط مجموعة متزايدة من الأبحاث بين حالات الجفاف المتكررة والشديدة وتغير المناخ. ويتسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية في حدوث تغيرات في هطول الأمطار وتعزيز التبخر
وبحسب المرصد الأوروبي للجفاف فإن 47% من أوروبا في ظروف تحذير من الجفاف ما يعني وجود نقص في الرطوبة في التربة 17% أخرى في حالة تأهب ما يعني أن الغطاء النباتي مضغوط. وليست الحجارة هي البقايا الوحيدة المخفية التي ظهرت في الأنهار الأوروبية بسبب الجفاف
و ادى ايضا انحسار المياه بسبب تغير المناخ في نهر بو الإيطالي الى اكتشاف عدد كبير من الكنوز الأثرية وعادت حطام سفينة غارقة تعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية إلى الظهور في يونيو بعد أن وصل النهر - وهو أكبر نهر في البلاد - إلى مستويات منخفضة خلال أسوأ جفاف شهده منذ 70 عاما
وفي الآونة الأخيرة، في أواخر يوليو، كشف النهر الإيطالي الذي ضربه الجفاف عن قنبلة مغمورة سابقا تزن 1000 رطل من الحرب العالمية الثانية
0 Comments: