‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 27 أغسطس 2023

 بطل محطة القطار شاب جزائري يثير الإعجاب ببلجيكا

بطل محطة القطار شاب جزائري يثير الإعجاب ببلجيكا

الشاب الجزائري
الشاب الجزائري

 أثار شاب جزائري في بلجيكا، إعجابا كبيرا في الدولة الأوروبية، بعد تصرف لافت له دفع العديد للمطالبة بمكافأته.


وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الشاب الجزائري عبد الرؤوف، البالغ من العمر 25 عاما، أنقذ فتاة كانت على وشك الانتحار في محطة القطار بالعاصمة بروكسل منتصف أوت الجاري.


وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق ما وصفه كثيرون بـ"العمل البطولي"، حيث ظهر الشاب وهو يركض نحو الفتاة، التي كانت واقفة في مسار القطار بانتظار أن يدهسها، وحملها بسرعة بين ذراعيه وقفز بها إلى الرصيف قبل وصول القطار.


وأجهشت الفتاة بالبكاء، الأمر الذي دفع الشاب لتهدئتها ومعاتبتها على الضرر الذي كانت ستلحقه بنفسها لو بقيت في مسار القطار.


ولاحقا قال عبد الرؤوف في تصريحات صحفية: "لقد قمت بذلك لأسباب إنسانية.. من غير المعقول أن أراها تنتحر وأبقى متفرجا"، لقد كانت الفتاة تصرخ لحظة إنقاذها وحاولت معاودة الكرة، لكنه منعها بقوة.


وصنع الفيديو الحدث على شبكات التواصل خلال الأيام الماضية، وتلقى الشاب بسببه العديد من التهاني، ومن بين المشيدين النائب البرلماني البلجيكي أندري فلهوت، الذي وصف عبد الرؤوف بـ"البطل".


في غضون ذلك، أطلقت وسائل إعلام بلجيكية على عبد الرؤوف لقب "بطل محطة القطار"، وطالبت بمكافأته عبر تسوية وضعه القانوني ومنحه وثائق إقامة رسمية، كونه يعتبر مهاجرا غير نظامي، كما طالبوا بمنحه "ميدالية" اعترافا ببطولته.

الأربعاء، 19 يوليو 2023

رئيس الجزائر يجري محادثات مع نظيره الصيني ويوقعان 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم

رئيس الجزائر يجري محادثات مع نظيره الصيني ويوقعان 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الصيني شي جين بينج
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الصيني شي جين بينج

 أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون محادثات منفردة مع نظيره الصيني شي جين بينج، أمس الثلاثاء في ببكين.


يأتي ذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها تبون إلى جمهورية الصين الشعبية بدعوة من نظيره الصيني، حيث تم استقباله بقصر الشعب ببكين.. وقبل ذلك، كان تبون قد أجرى محادثات موسعة مع الرئيس الصيني شملت وفدي البلدين.


ويرافق الرئيس الجزائري، خلال الزيارة التي تندرج في إطار تعزيز العلاقات المتينة والمتجذرة وتقوية التعاون الاقتصادي بين البلدين، وفد وزاري يضم قطاعات (الخارجية، والمالية، والطاقة، والصناعة، والإسكان والبريد والمؤسسات الناشئة).


وفى السياق نفسه، وقعت الجزائر والصين على 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم؛ شملت العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية.


جاء ذلك في ختام المحادثات التي جمعت تبون، بنظيره الصيني، حيث شملت الاتفاقيات والمذكرات الموقعة بين الجانبين الجزائري والصيني مجالات النقل والسكك الحديدية والتكنولوجيا والاتصالات والزراعة والشؤون الخارجية والتعاون التجاري والاستثماري والرياضة والبحث العلمي والقضاء والحوكمة، فضلا عن مجال التنمية الاجتماعية، والتعاون في مجال الطاقات المتجددة والطاقة الهيدروجينية.


ويقوم الرئيس الجزائري بزيارة رسمية إلى الصين منذ الإثنين على رأس وفد وزاري هام يضم قطاعات الخارجية والمالية، والطاقة، والصناعة، والإسكان، والبريد والمؤسسات الناشئة.

الأحد، 9 يوليو 2023

سفارة الجزائر بسويسرا تسترجع بندقية تعود إلى القرن التاسع عشر

سفارة الجزائر بسويسرا تسترجع بندقية تعود إلى القرن التاسع عشر

بندقية من التراث الجزائري
بندقية من التراث الجزائري

 تمكنت سفارة الجزائر بسويسرا من استرجاع بندقية من التراث الجزائري تعود إلى القرن التاسع عشر، كانت ستعرض للبيع في المزاد العلني بمدينة زيوريخ السويسرية.


ويبلغ طول هذه البندقية القناصة أو "المكحلة" ما يقارب 160 سم، مزودة بماسورة دمشقية دائرية من الفولاذ المزخرف الملتوي، من عيار 15 مم بفوهة مدفعية.


وقد تم استرجاع هذه البندقية التي تحمل قيمة تاريخية ورمزية كبيرة بفضل تضافر جهود الممثلية الدبلوماسية الجزائرية وأعضاء الجالية الوطنية بهذا البلد، الذين التزموا بالحفاظ على التراث الثقافي الجزائري الموجود بالخارج واسترجاعه.


هذا وأشار المكلف بهذا الملف وخبير الأسلحة القديمة أن هذه البندقية المعروضة للبيع في المزاد العلني من قبل مؤسسة سويسرية بزيوريخ، تعود إلى عائلة سويسرية من هواة جمع التحف.


من جهة أخرى، استغلت سفارة الجزائر في بيرن هذه الفرصة للحصول على بندقية أخرى تعود إلى الفترة العثمانية، ستساهم لا محالة في اثراء التراث الثقافي الجزائري.


وتجدر الاشارة إلى أن تدخل السفارة الجزائرية للحصول على هاتين البندقيتين يندرج في إطار عزم الدولة على استرجاع التراث التاريخي والثقافي الوطني المحتجز بالخارج.

السبت، 6 مايو 2023

الإمارات.. ريادة واستشراف لمستقبل حقوق الإنسان

الإمارات.. ريادة واستشراف لمستقبل حقوق الإنسان

جانب من ندوة «تحديات الريادة واستشراف المستقبل لحالة حقوق الإنسان بالإمارات» في جنيف
جانب من ندوة «تحديات الريادة واستشراف المستقبل لحالة حقوق الإنسان بالإمارات» في جنيف

 سلط تحالف دولي لمنظمات حقوقية عربية وأوروبية معنية بحقوق الإنسان، في ندوة دولية عقدت بجنيف، الضوء على ريادة الإمارات وتجربتها الرائدة في مجال حقوق الإنسان، مشيداً بحرص الدولة على كفالة الحقوق كافة، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، للجميع بشكل عادل ومن دون تمييز. 


واستعرض التحالف، الذي يمثل 53 منظمة دولية، حجم الجهود الكبيرة التي تقوم بها الإمارات في سبيل تعزيز الوفاء والاحترام لحزمة الحقوق والحريات بالدولة، والتي تأتي في صدارتها الجهود والمبادرات النوعية الخاصة بضمان التمتع الكامل والعادل بالحقوق المدنية والسياسية. 


ونظم التحالف الندوة في نادي الصحافة السويسري، تحت عنوان: «تحديات الريادة واستشراف المستقبل لحالة حقوق الإنسان بالإمارات»، وذلك في إطار استعراض تجربة الإمارات الرائدة في مجال حقوق الإنسان، وقبل تقديم الإمارات تقريرها الوطني المعني بحالة حقوق الإنسان بالدولة، وفق آلية الاستعراض الدوري الشامل بالأمم المتحدة الأسبوع المقبل.


شارك في أعمال الندوة عدد من الخبراء الدوليين المتخصصين والأكاديميين في مختلف المجالات المعنية بحقوق الإنسان، كما حضرها كثير من المختصين والمهتمين بحالة حقوق الإنسان بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى الإعلاميين والأكاديميين وممثلي المنظمات غير الحكومية، ومجموعة من طلبة الدراسات العليا بالجامعات والمعاهد العلمية والتعليمية بجنيف، والتي تم دعوتها لحضور الندوة والتفاعل معها، بما يعزز الانفتاح الدولي على تجربة الإمارات وريادتها في مجال حقوق الإنسان.


وخلال الندوة، التي أدارتها الدكتورة كريستين ميري المدير التنفيذي لمنظمة «التحالف من أجل حرية الضمير»، عرفت بأهمية الندوة في ضوء ما تمثله التجربة الإماراتية من تجربة دولية مهمة في تعزيز المكانة وتحقيق الريادة في العديد من الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان، والتفاعل مع التحديات الكبرى التي تواجهها الدول في سبيل تعزيز ريادتها وتطوير آلياتها الوطنية، وتعظيم جهودها الدولية المعنية بحقوق الإنسان.


وتحدث في بداية الندوة الدكتور خوسيه باولو مارتينز كاساكا، عضو البرلمان الأوروبي السابق المؤسس والمدير التنفيذي لمنتدى جنوب آسيا الديمقراطي، مشيداً بتجربة وجهود الإمارات وريادتها في مجال تحقيق العدالة المناخية وحماية البيئة والمناخ.


وتطرق كاساكا إلى ما تمثله استراتيجية الإمارات في مجال حماية المناخ ومبادراتها المعنية بحماية البيئة وتحقيق الحياد الصفري من ريادة عالمية، مؤكداً على أهمية استضافة دولة الإمارات لقمة المناخ كوب 28، وما تمثله من إضافة لجهود وريادة الإمارات في مجال تعزيز العدالة المناخية رغم ما تمثله قضايا التغير المناخي من تحديات كبيرة للإمارات والعديد من الدول الكبرى والمتقدمة بنفس الوقت.


من جهتها، استعرضت الدكتورة مينال مسالمي رئيسة «الجمعية الأوروبية للدفاع عن الحريات» حجم الجهود الكبيرة التي تقوم بها الإمارات في سبيل تعزيز الوفاء والاحترام لحزمة الحقوق والحريات بالدولة، والتي تأتي في صدارتها الجهود والمبادرات النوعية الخاصة بضمان التمتع الكامل والعادل بالحقوق المدنية والسياسية، وما تحرص عليه الإمارات من كفالة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للجميع بشكل عادل ومن دون تمييز. 


وسلطت الضوء على سعي الإمارات الدائم إلى تطوير وتعزيز التمتع بالحقوق النوعية كالحق في التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وحقوق الأطفال وكبار السن، وحقوق المرأة والحقوق البيئية، التي تحرص الإمارات على تعزيز ريادتها فيه، إضافة إلى مواجهة كافة التحديات التي تواجهها الإمارات في سبيل تعزيز احترامها والتزامها بالقيم والمبادئ الإنسانية السامية.


وتطرقت الدكتورة مسالمي إلى ما توليه الإمارات من اهتمام بتعزيز الآليات والاستراتيجيات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان، والتي تضمن المواءمة بين الحقوق الجماعية والفردية بالدولة، إضافة إلى ما توليه الإمارات من اهتمام بتعزيز حرية الرأي والتعبير ومكافحة الاتجار بالبشر ومحاربة العنف والتطرف والإرهاب. 


وأشادت مسالمي، بشكل خاص، بتطور بنية الإمارات التشريعية والمؤسساتية طوال مسيرتها المرتبطة بالحقوق والحريات، والقائمة على نهج يراعي القيم والمبادئ التي أرساها الدستور وتكرست في التشريعات الدولية، وهو ما تعزز بشراكتها مع المجتمع الدولي بعضويتها بمجلس حقوق الإنسان.

الجمعة، 28 أبريل 2023

جامعات تستحدث خططاً وأنشطة تواكب «كوب 28»

جامعات تستحدث خططاً وأنشطة تواكب «كوب 28»


 استعرض عدد من الجامعات الحكومية والخاصة البرامج التعليمية في مرحلة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه على الطلبة وأولياء الأمور الذين زاروا المعرض العالمي للتعليم والتدريب «جتكس» في دورته ال35، والذي تستمر فعالياته لغاية اليوم الجمعة، وتحرص الجامعات على تضمين برامجها الأكاديمية وأنشطتها محاور خاصة بالبيئة والاستدامة استعداداً ل«كوب 28»، ورغبة منها في قيادة التغيير عند الشباب تجاه قضايا المناخ.


وعرضت كليات التقنية العليا من خلال مشاركتها جانباً من البرامج التدريبية المتخصصة التي يطرحها مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب «سيرت» الذراع التدريبي للكليات. 


وقال رامي الخطيب نائب رئيس شؤون الطلاب في الجامعة الكندية بدبي: إن الجامعة تواظب على التعاون والشراكة مع قطاع الأعمال بشكل مباشر للوقوف على احتياجاته ومتطلباته من المهارات وتضمينها في البرامج الاكاديمية، مع مراعاة الاستدامة في متابعة تحولات سوق العمل وتطور احتياجاته. 


وأشار إلى أن الجامعة لجأت لإعداد ورش عمل جادة تحاكي المهارات الجديدة في سوق العمل، فضلاً عن تدريب الطلبة في جهات مختلفة حكومية أو خاصة، بهدف تمكينهم من الانخراط في بيئة العمل بفاعلية، وأكد أن الجامعة ركزت على تطوير جميع برامجها الاكاديمية لمواكبة المتغيرات والمهارات التي يحتاج إليها سوق العمل الذي يشهد تطورات متسارعة في العام القليلة الماضية، بالإضافة إلى البرامج المتعلقة بالاستدامة مواكبة لاستضافة الدولة مؤتمر الأطراف «كوب 28». 


وأوضح أن الجامعة لديها 4 كليات تضم الإعلام والعلوم والآداب، والهندسة المعمارية، والديكور التصميم الداخلي، وكلية التجارة، يرتادها أكثر من 3000 طالب وطالبة، 40% منهم من الإماراتيين. 


وقال إن الجامعة تأخذ بعين الاعتبار عند طرح برامج أكاديمية جديدة كل التطورات التي يشهدها سوق العمل، ومنها زيادة الطلب على اختصاصات الذكاء الاصطناعي ووظائفه الجديدة.


بدوره، أشار الدكتور يوسف العساف رئيس جامعة روشستر للتكنولوجيا بدبي أن الجامعة توفر برامج تدريبية للطلبة في السنتين الأخيرتين من الاختصاص الأكاديمي مدته 6 أشهر، والذي يتم بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية في الإمارات، وتستقطب الجامعة الشركات لاستخدام مختبراتها فتقوم بطرح تحديات ليعمل الطلبة على إيجاد الحلول المبتكرة لها.


واعتبر الدكتور سيدوين فرنانديز مدير جامعة ميدلسكس دبي أن برامج الجامعة توافق المتطلبات المهارية لسوق العمل الراهن والمستقبلي، مثل برامج التنمية المستدامة وبرامج إبداعية ووسائط رقمية، وقال إن الجامعة تضم واحدة من أفضل مدارس السينما والواقع الافتراضي، مشيراً إلى أن معهد التنمية المستدامة الذي تحتضنه الجامعة يعتبر أحد المؤسسات الرائدة في قطاع التعليم العالي الذي يتعزز قضية الاستدامة في الدولة، ولفت إلى أن الجامعة بدأت بوضع الخطط استعداداً ل«cop 28»، تشمل برنامج «حب الكوكب» الذي يعزز مبادرات إعادة التدوير، بالإضافة إلى تضمين المناهج الأكاديمية القضايا المتعلقة بالاستدامة.