‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مقالات متنوعة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 16 يونيو 2025

عناية فائقة بالنّاشئة والشباب المبدع

عناية فائقة بالنّاشئة والشباب المبدع

 

الوزير الأوّل نذير العرباوي
 الوزير الأوّل نذير العرباوي

عناية فائقة بالنّاشئة والشباب المبدع

أشرف الوزير الأوّل نذير العرباوي،  بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" في العاصمة، على توشيح المتوّجين بجائزة رئيس الجمهورية "علي معاشي" للمبدعين الشباب في 9 فئات إبداعية، تمس مختلف الروافد الثقافية والفنّية في اللغات الثلاث العربية، الأمازيغية والإنجليزية، كدلالة على العناية الفائقة للرئيس تبون، بفئة النّاشئة والشباب المبدع، وتكريسا لجهود النّهوض بواقع الفن والفنّان، وترجمة لقناعة أن الثقافة درع حصين لحماية البلاد وصون هويتها وتكريس خصوصيتها الأصيلة، حيث أُجزي 27 مبدعا ومبدعة تميّزوا في هذه الجائزة المرافقة لاحتفالات اليوم الوطني للفنّان.

سلّم الوزير الأوّل، للفائزين في الدورة الـ19 للجائزة، شهادات حملت توقيع رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، ومبالغ مالية.

 وتداول على منصّة التتويج كل من سامي شعنان، من البليدة الفائز بالجائزة الأولى في فئة الرواية الأدبية عن عمله "بنات السطح"، تلته مريم رجاء ماحي، من معسكر بعمل "بين اليابسة والبحر، قلبي يتأرجح"، وخولة حواسنية، من سوق أهراس الحائزة على الجائزة الثالثة.

أما في فئة الشعر فعادت الجائزة الأولى لمحمد سليم ميداوي، من الأغواط عن قصيدة "قد ينبغي له"، فيما ذهبت الثانية لآكلي آيت بوسعد، من تيزي وزو عن قصيدته بالأمازيغية "الليل طويل"، وكانت الثالثة من نصيب فاطمة الزهراء بودن، من سكيكدة. 

لتتوزع جوائز العمل المسرحي المكتوب على التوالي على عبد الوهاب رمضان، من أدرار عن "الأغنية الأخيرة"، أسماء بن أحمد، من سكيكدة عن "ميم. نون" ومسعود عتمة، من ميلة عن "لوحة الدم". وافتك الجائزة الأولى في فئة الأعمال الموسيقية محمد رمزي بن حراث، من مستغانم عن عمل "ألم وأمل"، وعادت الثانية لأحمد رامي حسونات، من قالمة عن "العزف على مقام الوطن"، والثالثة لعماد عبد العزيز فلاح، من الجزائر العاصمة عن "جزائرية". واقتنص جوائز الفنون الغنائية والرقص كل من ريان بوكاري، من تيزي وزو بعمل "النّظرة الأخيرة"، عبد الباري كروم، من تيارت عن "جزائر يا بلادي يا شعلة الكون"، وإيمان مامي، من الجزائر العاصمة عن "انفصام".وفي فئة الفنون السينمائية والسمعية البصرية، عادت الجائزة الأولى لأحمد بلمومن، من مستغانم عن "أمواج الصمت"، والثانية لعز الدين سفيان بن يوسف، من سيدي بلعباس عن "موعد" أما الثالثة فعادت لشرف الدين فرحات حجاج، من الجزائر العاصمة عن "العلجة"، ليفسح المجال لجوائز الفنون المسرحية التي حازها كل من لونيس فخر الدين، من قالمة عن عمل "كاسيت"، أيمن عبد الحميد فيطس، من الجلفة عن "لير" وشهيناز دربال، من أم البواقي عن "اليوم الأخير"، وامتاز في فئة الفنون التشكيلية بلال شريط، من تيارت عن عمله "من أجل إرث جديد"، ثم وليد خلخال، من تلمسان عن "الأصالة والمعاصرة" ومحمد عز العرب بن مواز، من الأغواط عن "رأس المال".

أما فئة القصة القصيرة التي استحدثت خلال هذه الدورة من الجائزة، فعادت جوائزها لعباس عبد الرزاق، من برج بوعريريج عن عمله "شمس في عين الظلام"، عبد الرحيم بلغنمي، من بشار عن "حكايات الغيلان" ونبيل بن دحو، من تلمسان عن "الوجه الأخير لشهرزاد".

وبالمناسبة وجّه رئيس لجنة التحكيم الدكتور السعيد بن زرقة، الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، على دعمه للمبدعين الشباب في مختلف المجالات الإبداعية، خاصة وأنّ الجائزة "مخبر لاكتشاف المواهب والمقدرات الإبداعية المتميّزة وكانت ولازالت جسرا لتألق الكثير من الأسماء وطنيا وعربيا ودوليا".

وأوضح الدكتور، أنّ اللجنة احتكمت إلى معايير موضوعية في مقاربة الأعمال، حيث بذلت مجهودات مهمة في عملية التقييم ووجدت صعوبات في الفصل بين المتوجين لتقارب الكثير من الأعمال المرشحة جماليا. وأشار إلى أنّ لجنة التحكيم قدّمت دراسة وصفية تحليلية في نوعية الأعمال المرشحة، ورصدت الظواهر الفنّية لدى المشاركين الشباب، مقترحة إدراج أجناس أدبية وفنّية جديدة في طبعات الجائزة مستقبلا.

وشهد حفل توزيع الجوائز تكريم لجنة التحكيم التي أشرفت على اختيار فرسان "علي معاشي" المبدعين، برئاسة السعيد بن زرقة.

بللو: الإنجازات المحقّقة نقطة تحوّل تاريخية

عدّد وزير الثقافة والفنون زهير بللو، الإنجازات المحقّقة لفائدة الفنّانين وقال إنّها تعدّ نقطة تحوّل تاريخية، على غرار قانون الفنّان الذي يمثل أحد أهم المكاسب، وقانون السينما والنّصوص التنظيمية المنبثقة عنه وعودة صندوق الدعم السينمائي ابتداء من هذه السنة، والذي يعتبر ـ حسبه ـ خطوة عملاقة نحو النّهوض بالصناعة السينمائية الجزائرية، بما يضمن دعم الإبداع السينمائي وتطوير البنى التحتية، وتوفير فرص للفنّانين في هذا المجال الحيوي. وأوضح بللو، في كلمته خلال حفل تسليم جوائز "علي معاشي" للمبدعين الشباب"، أن الإصلاحات تتجاوز القوانين لتشمل آليات الدعم والتمكين، بهدف تفعيل دور المؤسسات الثقافية، وتسهيل عمل الفنّانين، وفتح آفاق جديدة للإبداع من خلال إنشاء مؤسسات ثقافية جديدة كقصور الثقافة والمدارس الجهوية للتكوين الموسيقي وغيرها من الهياكل والمؤسّسات المستحدثة.  كما توقف عند مساعي تحسين الجانب الاجتماعي للفنّان، الذي لم يغفله رئيس الجمهورية، وذكر مشروع المركز الطبي والاجتماعي الخاص بالفنّانين.

كما أثنى بللو، على أهمية الفنّان في حياة الأمم والتي أكد أنها "لا تُقدّر بثمن"، مشيرا إلى أن الفنّان يضمن بقاء الخصوصية الثقافية للأمة في وجه التحدّيات والمتغيرات، ويعزّز مكانة الوطن بين الأمم "فهو حارس الذّاكرة الجماعية ومرآة تعكس هوية المجتمع.

الاثنين، 9 يونيو 2025

الجزائر تتحصل على الجائزة الذهبية لبيتُم

الجزائر تتحصل على الجائزة الذهبية لبيتُم

 

الجائزة الذهبية لبيتُم
الجائزة الذهبية لبيتُم

الجزائر تتحصل على الجائزة الذهبية لبيتُم

تحصل مكتب شؤون حجاج الجزائر،  على الجائزة الذهبية "لبيتُم" في حفل الحج الختامي 2025 بمكة المكرمة، وفق ما أورده بيان لوزارة الشؤون الدنية والأوقاف.

وتسلم الجائزة وزير الشؤون الدينية والأوقاف رئيس مكتب شؤون حجاج الجزائر يوسف بلمهدي من قبل وزير الحج والعمرة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة، تكريمًا للمؤسسات والجهات التي تقدم خدمات مميزة لضيوف الرحمن.

وتحصلت الجزائر، للمرة الثانية على التوالي (2024 – 2025) على الجائزة الذهبية "لبيتم".

ومن جهته، تلقى الوزير يوسف بلمهدي، تهاني رؤساء وفود الدول المشاركة في حفل "مسك الختام" الذي تنظمه وزارة الحج للمملكة العربية السعودية، لحصول مكتب شؤون حجاج الجزائر على الجائزة الذهبية لجائزة "لبَّيْتُمْ"


السبت، 29 مارس 2025

رحيل شخصية فنية بارزة تركت في الجزائريين أثرا جميلا

رحيل شخصية فنية بارزة تركت في الجزائريين أثرا جميلا

 

حمزة فغولي
حمزة فغولي

رحيل شخصية فنية بارزة تركت في الجزائريين أثرا جميلا

تقدّم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الفنان حمزة فيغولي الذي وافته المنية أمس الجمعة عن عمر ناهز 86 عاما.وجاء في نصّ التعزية  "بقلوب راضية بقضاء الله، تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نبأ رحيل الفنان حمزة فيغولي إلى دار البقاء، رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح الجنان.. وبهذا المصاب، يعزّي السيد رئيس الجمهورية أسرة المرحوم بخالص التعازي وصادق المواساة، والعائلة الفنية والثقافية قاطبة،برحيل أحد شخصياتها البارزة التي تركت في الجزائريين أثرا جميلا لعقود من الزمن، بموهبته المخلّدة في أعمال فنية راسخة في الأذهان، صنعت بهجة الجماهير في مختلف الأوقات، لا سيما الصعبة منها، ليتميز المرحوم بمكانته الكبيرة بين أهل الفن والجزائريين أجمعين".وخلص رئيس الجمهورية إلى القول "ندعو الله العلي القدير في هذه الأيام الأخيرة لشهر رمضان الفضيل، بأن يشمله بالمغفرة وينزل عليه الرحمات ويلهم ذويه ومحبيه جميل الصبر والسلوان.إنا لله وإنا إليه راجعون". 

بدأ حمزة فغولي فن المسرح أواخر ستينات القرن الماضي مع أقرانه، وكان أول ظهور له مطلع السبعينات، في فعاليات أسبوع ثقافي نظمته بلدية تيارت بساحة الشهداء، حضره عدد من الفنانين الكبار من بينهم الفنانة الراحلة نورة والفنان عبد القادر شاعو وغيرهما، وصعد حمزة على الركح  في عرض هزلي "سكاتش" رفقة الفنان المحلي المرحوم  مصطفى بلعربي (الذي يحمل المعهد البلدي للموسيقى بتيارت اسمه)، يدور حول منازلة في الفن النبيل بأسلوب مرح خطف فيه أنظار الفنانين ضيوف المهرجان، لكن فرصة العمر كما يقال، جاءته تزامنا وقدوم حصة الحديقة الساحرة في بداية السبعينيات، لما كانت تجوب الولايات لتحط الرحال بتيارت، وعرفت قبل ذلك الموعد بثنائية الفنانين محمد يكاش "حديدوان" وعاشور غولي "حميد".

غير أن هذا الأخير تغيب عن الحضور في عرض تيارت، إثر تعرضه لحادث مرور أفقده القدرة على الظهور، ليتلقى حمزة عرضا للمشاركة مع "حديدوان" في عرض بقاعة سينما "كازينو" الواقعة بقلب مدينة تيارت، وليذهب بسرعة البرق إلى مسكنه العائلي الواقع بحي "القليزية" على بعد أمتار قليلة عن قاعة العرض (المسكن الذي شيعت منه جنازته اليوم) ليحضر خمار "فولارة" ، وشاح وعباءة  والدته، لتظهر شخصية "ما مسعودة" وتعني "أمي مسعودة" لأول مرة على ركح قاعة سينما "كازينو"، وهي تمثل الأم الأمية التي لا تعرف القراءة ولا الكتابة لكنها تجيد تربية ابنها "حديدوان" المشاكس، ومعه الجمهور الواسع من الأطفال (حضوريا وعن بعد) الذين يحضرون العرض المصور بالقاعة أو ببيوتهم عن طريق شاشة التلفزة باللونين الأبيض والأسود، ليدخل الثنائي الجديد قلوب الجزائريين وخاصة الأطفال، من خلال الرسائل التربوية التي كان يؤديها العمل الفني عن طريق "حديدوان" وهو في الأصل معلم لغة عربية انتدبته وزارة التربية آنذاك للعمل بالتلفزيون الجزائري لوجود رسالة مشتركة بين الهيئتين، وحمزة فغولي الذي كان فنانا مسرحيا وعازفا بفرقة الأمراء "ليزمير" المحلية، انطلقت رحلته مع التلفزيون الجزائري وهو موظف بالمؤسسة الوطنية للمنتجات النسيجية "سونيتاكس" سابقا.

أتيحت للفنان حمزة فرصة المشاركة في أول عمل تلفزيوني سنة 1976، صورت معظم  مشاهده بقرية عين مصباح بالضاحية الجنوبية لمدينة تيارت، (التي تنحدر منها البطلة الأولمبية للملاكمة إيمان خليف)، رفقة العملاق حسن الحسني المعروف بـ"بوبقرة" في فيلم رحلة شويطر (يحكي قصة عائلة رحلت من الريف إلى المدينة قبل أن تقرر العودة لتجد أن الفلاحين سكنوا قرية فلاحية بنيت في عهد الثورة الزراعية لما كان الفقيد الراحل هواري بومدين رئيسا ويدخل حسن الحسني في ندم كبير بعد أن ضيع مسكنه المتواضع)، كما عرف حمزة فغولي بأدوار سينمائية في فيلم "الطاكسي المخفي"، وميدالية حسان، وفيلم "المحنة" الذي صور بتيارت وتدور وقائعه حول فترة التسعينيات، وأعمال أخرى قيمة ستبقى تخلد رحلة فنان أحبه الأطفال ثم الكبار، وهو الذي غادرنا في هذه الأيام المباركة، أواخر شهر رمضان وفي يوم الجمعة أين شيعت جنازته وسط دعوات حشود الصائمين.

فغولي كون مليكة بلباي وجمال عروسي وغيرهما

يعتبر الفنان حمزة فغولي مدرسة في التمثيل رغم أنه لم يدخل معهد الفنون الدرامية والمسرحية، من خلال التجربة التي اكتسبها على مر خمسة عقود، مساهما في تكوين عديد الفنانين الشباب الذين عملوا معه في المسلسلات أو الأفلام من بينهم الفنانة القديرة ابنة تيارت، مليكة بلباي التي سارت على خطاه مستفيدة من مسيرتها الفنية وهي طفلة ثم شابة بالمسرح البلدي حسن الحسني بقلب مدينة تيارت أين تعلمت أبجديات المسرح على يد أحد الأساتذة المحليين، التحقت بعدها بالمعهد العالي للفنون ببرج الكيفان بالعاصمة، ظهرت لأول مرة في فيلم نجمة المقتبس من رواية كاتب ياسين لمخرجه زياني شريف عياد واكتشفها الجمهور لأول مرة على شاشة التلفزيون في مسلسل اللاعب، لتشارك في عدة أفلام ومسلسلات وجمعتها أعمال مع الفنان القدير حمزة فغولي.

ويعترف الفنان جمال عروسي (عمي الطاهر في مسلسل البطحة) بأن لحمزة فغولي فضل فيما وصل إليه، بداية بالرسائل التي كان يبعثها للأطفال في حصة الحديقة الساحرة رفقة الفقيد "حديدوان: "كان مربيا بمعنى الكلمة من خلال ما قدّمه لنا كأطفال"، مضيفا "تعلمنا الكثير من الفنان والأب حمزة، عندما اشتغل معنا في فيلم المحنة، وكنا ننتظر مشاركته في مسلسل قصة وعبرة الذي يبث منذ بداية رمضان على التلفزيون الجزائري العمومي لكنه اعتذر بسبب المرض".

الخميس، 13 فبراير 2025

الجزائر تدعو إلى إعادة تأهيل الاتحاد الإفريقي

الجزائر تدعو إلى إعادة تأهيل الاتحاد الإفريقي


عطاف
عطاف


الجزائر تدعو إلى إعادة تأهيل الاتحاد الإفريقي

 

دعا وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، من أديس أبابا، إلى توحيد جهود البلدان الإفريقية بغية إعادة تأهيل الاتحاد الإفريقي وتحسين تموقعه على الساحة الدولية.

وفي كلمة له في مستهل أشغال المجلس التنفيذي للمنظمة القارية بمناسبة مناقشة تقرير لجنة الممثلين الدائمين، أوضح عطاف أن الوضع الدقيق والخطير الذي تمر به منظومة العلاقات الدولية يحتم على البلدان الإفريقية المسارعة في بلورة السبل الكفيلة بالحفاظ على مصالحها المشتركة

في هذا الصدد حث عطاف على انتهاز فرصة القمة الإفريقية المقررة يومي 15 و16 فيفري من أجل تجديد البناء المؤسساتي للمنظمة القارية وتعزيز تركيبتها البشرية وتمكينها من تحقيق الأهداف الطموحة التي سطرتها، وذلك بغرض ترسيخ ما تم تحقيقه من مكتسبات، وتصحيح ما تم تسجيله من اختلالات، وفتح أفق جديد للمرافعة عن أولويات القارة الإفريقية في وجه الأخطار الخارجية المحدقة بها.  

كما أضاف عطاف، أن إفريقيا تتطلع اليوم إلى إرساء أسس منظمة قوية ومتماسكة يكون لها حضور بارز في معالجة الأزمات التي تشهدها القارة ودور فاعل في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية بها.

الاثنين، 10 فبراير 2025

الاتحاد الأوروبي يلتزم بإعطاء زخم جديد للتعاون مع الجزائر

الاتحاد الأوروبي يلتزم بإعطاء زخم جديد للتعاون مع الجزائر

 

الاتحاد الأوروبي والجزائر
الاتحاد الأوروبي والجزائر

الاتحاد الأوروبي يلتزم بإعطاء زخم جديد للتعاون مع الجزائر

يطمح الاتحاد الأوروبي إلى إعطاء زخم جديد للتعاون مع الجزائر، حسبما أكده فلوريان أرماكورا، رئيس قسم "شمال إفريقيا" في الإدارة العامة للجوار بالمفوضية الأوروبية.

وفي تصريح له خلال زيارة عمل إلى الجزائر من 27 إلى 30 جانفي الماضي، شدّد أرماكورا على التزام الاتحاد الأوروبي بتعزيز الشراكة بين الطرفين في إطار تطوير "ميثاق جديد من أجل المتوسط"، وفق بيان نُشر على الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي.

الزيارة وحسب البيان هدفها إجراء، مشاورات لتحديد أولويات التعاون بين الاتحاد الأوروبي والجزائر للفترة 2025-2027، وضمّت البعثة الأوروبية ممثلين عن الأقسام المعنية بشؤون الجوار والطاقة والشؤون الداخلية والهجرة والشؤون الخارجية.

وعقدت البعثة لقاءات مع مسؤولين في عدة وزارات، لا سيما وزارات الشؤون الخارجية والطاقة والمناجم والري والصناعة والتجارة والمالية، كما استقبل الوفد من الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار. وشملت النقاشات عدة مجالات، من بينها الاستثمار وتسهيل التجارة والطاقات المتجدّدة والهجرة والثقافة وخلق فرص العمل.