كشفت الصحف اليوم عن قضية اللاعب الفرنسي بنجامين ميندي لاعب مانشستر سيتي الذي يواجه اتهامات بالتحرش ومحاولة اغتصاب سيدة زارت منزله للقاء لاعب آخر
ونشرت الصحيف بأن المرأة البالغة من العمر 28 عاما، قدمت ادعاء للمحكمة يفيد بأن المدافع الفرنسي اعتدى عليها بعدما استحمت في منزله، وأنه سحب المنشفة منها وطلب رؤية جسدها قبل أن يحاول اغتصابها
وأشارت الى أن المرأة التقت باللاعب
ميندي في ناد ليلي ببرشلونة الإسبانية في عام 2017، حيث كان برفقة لاعب الكرة
دياكو فوفانا، وفقا لما ذكره الادعاء للمحكمة وقالت السيدة إن مروجا للنادي الليلي
عرفها على ميندي وفوفانا، مقابل حصولها على معاملة
وقالت ايضا في مقطع فيديو حضرته هيئة المحلفين: "لم
نرد أن ننتظر في الطوابير .. لذا استغلينا الفرصة
أوضحت الصحف أن وافقت المرأة التي لم تذكر اسمها، على لقاء فوفانا في قصر ميندي، الذي تقدر قيمته بملايين الجنيهات في "تشيشير" غربي بريطانيا.
ونقلت عن المرأة قولها إنها في تلك
الليلة خرجت لتناول العشاء مع اللاعبين وتوجهوا إلى عدة نواد ليلية في مانشستر،
مشيرة إلى أن امرأتين كانتا برفقتهما، إحداهما "جميلة للغاية" بدت
وكأنها مع ميندي وكانت تجلس عنده وفي المقابلة، التي سجلت في يناير الماضي، وصفت
المرأة للمحلفين أن ميندي بادر بالتقرب إليها دون رغبة منها، وبدأ بلمسها هامسا في
أذنها: "سأختطفك.
واوضحت ايضا إنها كانت تعتقد أنه كان يمزح، فردت على كلامه بالقول: "لا لن تفعل ذلك" مبعدة يديه عنها مشيرة إلى أنها تود التقرب من فوفانا وأضافت أوضحت له أن نيتي كانت منصبة بالكامل على فوفانا
وكشفت المعلومات بأن المرأة أمضت
الليلة مع فوفانا، لكن عندما استيقظت صباحا للاستحمام، قالت إنها فوجئت باللاعب
ميندي الذي اقتحم الحمام مرتديا ملابسه الداخلية فقط، وذكرت أنها حاولت العثور على
منشفة وأن تصل إلى ملابسها وأنه كان يمنعهما من فعل ذلك.