‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجزائر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجزائر. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 7 ديسمبر 2025

الجزائر تحقق نمواً قوياً خارج المحروقات

الجزائر تحقق نمواً قوياً خارج المحروقات

 

البنك الدولى
البنك الدولى


الجزائر تحقق نمواً قوياً خارج المحروقات

أكد تقرير متابعة الوضع الاقتصادي للجزائر، الصادر عن البنك الدولي، أن الاقتصاد الوطني واصل تسجيل نمو قوي وشامل في القطاعات غير النفطية خلال النصف الأول من سنة 2025، حيث بلغ معدل نمو الناتج الداخلي الخام الحقيقي 4.1 بالمائة على أساس سنوي، مدعوماً بانتعاش الاستثمار والاستهلاك الخاص.

وأوضح تقرير خريف 2025، أن هذا الأداء الإيجابي يعكس تنامي النشاط خارج المحروقات، نتيجة الإصلاحات الاقتصادية التي باشرتها الجزائر، مشيراً إلى أن النمو كان واسع النطاق ومدعوماً بإنتاج زراعي معتبر.

وأبرز التقرير أن القطاعات غير الهيدروكربونية شكّلت القاطرة الرئيسية للنمو، بفضل الديناميكية المسجلة في قطاعي الخدمات والفلاحة، حيث تميز هذا النمو بطابعه الشامل واستمراريته طوال النصف الأول من السنة الجارية.

وعلى صعيد الأسعار، سجلت الجزائر تحسناً ملحوظاً في معدلات التضخم، الذي واصل تباطؤه ليبلغ 1.7 بالمائة على أساس سنوي خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2025، ويعود هذا الانخفاض أساساً إلى تراجع أسعار المواد الغذائية.

وفي سياق دعم النشاط الاقتصادي، قام بنك الجزائر، نهاية شهر أوت 2025، بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي من 3 بالمائة إلى 2.75 بالمائة، إلى جانب خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي من 3 بالمائة إلى 2 بالمائة.

وبشأن الآفاق المستقبلية، توقع البنك الدولي استمرار وتيرة النمو القوي خارج قطاع المحروقات، مع تسجيل تسارع طفيف ليصل إلى 3.8 بالمائة خلال سنة 2025.

كما شدد البنك الدولي، على ضرورة مواصلة جهود تنويع الاقتصاد الوطني، ودمج التغيرات المناخية ضمن إستراتيجية التنمية، من خلال اعتماد سياسات تكيّف فعالة لحماية الإنتاج والأسر من مخاطر الجفاف ونقص الموارد المائية.

وفي هذا الإطار، وبتعليمات من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تم رفع عدد محطات تحلية مياه البحر العاملة عبر الوطن إلى 19 محطة، بطاقة إنتاج إجمالية تفوق 3.7 مليون متر مكعب يومياً، ما يسمح بتزويد حوالي 15 مليون مواطن بالمياه الصالحة للشرب، لتصبح الجزائر الأولى إفريقياً والثانية عربياً من حيث الطاقة الإنتاجية لتحلية المياه.

ويأتي ذلك بعد استكمال البرنامج الأول الذي سمح بإنجاز خمس محطات كبرى دخلت حيز الخدمة خلال السنة الجارية بكل من الطارف (كدية الدراوش)، بومرداس (كاب جنات)، تيبازة (فوكة)، وهران (الرأس الأبيض)، وبجاية (تيغرمت–توجة)، بطاقة إنتاجية تقدر بـ300 ألف متر مكعب يومياً لكل محطة.

ومن المرتقب أن تتيح المحطات الست المبرمجة مستقبلاً إضافة 1.8 مليون متر مكعب يومياً من المياه، لترتفع نسبة الاعتماد على المياه المحلاة إلى أكثر من 60 بالمائة من إجمالي استهلاك مياه الشرب في الجزائر.


أموال إفريقيا لتمويل ابتكارات أبنائها

أموال إفريقيا لتمويل ابتكارات أبنائها

 

شعار المؤتمر
شعار المؤتمر

أموال إفريقيا لتمويل ابتكارات أبنائها

اكد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح،  أن الطبعة الرابعة من المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة التي ستجري ابتداء من اليوم وإلى غاية 8 ديسمبر الجاري، في الجزائر، تشكل موعدا لا غنى عنه بالنسبة للناشطين في المجال التكنولوجي والمستثمرين الأفارقة والدوليين.

أكد واضح، خلال تدخله على أمواج الإذاعة الوطنية، أن "المؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة بالجزائر يظل الموعد القاري الوحيد الذي يلتقي فيه الفاعلون في هذا المجال من أجل النقاش بشكل صريح وبراغماتي حول المسائل المرتبطة بالابتكار وتمويل المشاريع".

وأضاف الوزير، أن الوزراء الأفارقة المشاركين كل سنة "على وعي بأن الجزائر ستحتضن في شهر ديسمبر موعدا كبيرا في مجال الدعم والعمل الإفريقي المشترك لفائدة المؤسسات الناشئة والابتكار"، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يشكل اليوم "عنصرا أساسيا للرؤية من أجل الابتكار الجزائري والإفريقي".

وتابع يقول إنه سيتم بذل كل الجهود من أجل ضمان نجاح هذا الحدث القاري والرفع من تأثيره على هذا المجال على المستوى الوطني والقاري، مشيرا إلى أن هذه الطبعة ستتميز بتنظيم قمة وزارية رفيعة المستوى يتم التطرق خلالها إلى عديد المسائل مثل تبادل أفضل الممارسات بين البلدان الإفريقية من أجل مناغمة السياسات العمومية، وتشجيع بروز أبطال قاريين وتعزيز مساهمة المؤسسات الناشئة في التنمية الاقتصادية الحقيقية للقارة.

كما سيدرس المؤتمر السياسات التحفيزية على الاستثمار الخاص، وإنشاء صناديق للتمويل وكذا تحيين بيان الجزائر الذي تم اعتماده في سنة 2022، خلال الطبعة الأولى قبل إحالته على الاتحاد الإفريقي لمنحه بعدا أكبر.

وأضاف الوزير، أن هذه الطبعة ستستضيف 35 وفدا رسميا إفريقيا يمثلهم وزراء أو أمناء عامون بوزارات وكذا وفود مؤسساتيين من الاتحاد الإفريقي ومنظمات دولية أخرى.

وتم استضافة رواندا هذه السنة كضيف شرف، كما أنه من المرتقب أن يجمع هذا الحدث ما بين 25 ألفا و30 ألف مشارك وحوالي 200 عارض.

ومن المرتقب أن يسلّط هذا المؤتمر المنظم تحت شعار "من أجل بروز أبطال أفارقة" بتسليط الضوء على نجاحات مقاولين من القارة الذين تمكنوا من إنشاء شركات تكنولوجية رائدة، كما سيسمح بتقديم تطورات النظام المالي المخصص لأصحاب المشاريع في الجزائر وإفريقيا، واستكشاف سبل جديدة لتعزيز القدرات التمويلية على المستوى القاري.

وتابع الوزير، يقول إن "هدفنا يتمثل في تنويع آليات التمويل بغية إعطاء وسائل أكبر للصناديق الإفريقية لدعم الابتكار الإفريقي بأموال إفريقية، كما سيشكل تواجد المؤسسات المالية ومسيري الأموال فرصا حقيقية للمؤسسات الناشئة الجزائرية والإفريقية لتقديم مشاريعها والحصول على الأموال".

ويتضمن برنامج المؤتمر 18 حدثا موازيا مخصصا للمقاولين الشباب مع إعطائهم الإمكانية للتبادل مع مؤسسات دولية على علاقة بالملكية الفكرية وتحويل التكنولوجيا والمقاولاتية.

وسيشارك في هذه الطبعة وفود من خارج القارة سيما من سلوفينيا وقطر وعديد البلدان الأوروبية -يضيف السيد واضح- مؤكدا أن "إفريقيا تتوفر على رأس مال بشري مؤهل في التكنولوجيا الجديدة يثير اهتمام عديد المبادرات الدولية".

وتابع الوزير، بالقول إن المؤتمر يمثل "فرصة هامة للمقاولين الجزائريين للالتقاء بمستثمرين و خبراء جاؤوا من القارات الخمس"، مذكرا بالجهود التي بذلت منذ إطلاق المؤتمر الإفريقي للمؤسسات النّاشئة والذي كان له "تأثير ملموس" على هذا المجال

السبت، 6 ديسمبر 2025

الجزائر تعزز شراكاتها الدولية في قطاع المناجم

الجزائر تعزز شراكاتها الدولية في قطاع المناجم

 

الفعاليات
الفعاليات

الجزائر تعزز شراكاتها الدولية في قطاع المناجم

على هامش مشاركتها في فعالية التعدين العالمية "ريسورسينغ تومورو" المنعقدة بلندن من 1 إلى 4 ديسمبر الجاري، أجرت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمناجم، المكلفة بالمناجم كريمة بكير طافر، سلسلة من اللقاءات الثنائية الهامة مع مسؤولين ووفود دولية لتعزيز التعاون في القطاع المنجمي.

وجرى على الهامش اليوم الأخير للفعالية التي حملت شعار "تأمين المعادن والموارد... تمكين المستقبل"، لقاء مثمر مع وفد من قطاع التعدين بحكومة مقاطعة "نيو برونزويك" الكندية، تم خلاله بحث فرص التعاون المشترك وتبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الكندية الرائدة في مجالات التحويل المنجمي والاستغلال المستدام وتطوير البحوث الجيولوجية.

كما التقت طافر بنظيرتها الجنوب إفريقية، نائبة وزيرة البترول والموارد المعدنية فومزيل مجسينا، حيث تم استعراض الاستراتيجية الوطنية للجزائر في مجال المناجم وأهميتها الاقتصادية في دعم النمو الوطني وتنويع مصادر الدخل. واستمع الجانب الجزائري خلال اللقاء إلى عرض حول الاستراتيجية المنجمية لجنوب إفريقيا، التي تعد من أكثر التجارب العالمية نضجاً في هذا المجال، مع تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي.

وشاركت كاتبة الدولة على مدى أيام الفعالية في عدة جلسات ومؤتمرات عالمية ناقشت آخر التطورات والاستراتيجيات في قطاع المناجم، كما حضرت مؤتمرات تقنية وعلمية تطرقت لمواضيع حيوية كالابتكارات الحديثة في استكشاف المعادن، وتطوير سلاسل القيم المعدنية ودورها في الأمن الطاقوي العالمي، وآليات جذب الاستثمارات المستدامة في القطاع المنجمي.

وتأتي هذه المشاركة النشطة في المحفل الدولي لتأكيد عزم الجزائر تفعيل الدور الاستراتيجي لقطاع المناجم في اقتصادها الوطني، وبناء شراكات دولية تمكنها من نقل التكنولوجيا ورفع الكفاءات، تماشياً مع رؤية الدولة لتنويع مصادر الدخل وتعزيز مكانة البلاد كفاعل مهم في السوق العالمية للموارد المعدنية.

بيتكوفيتش يعلق على مجموعة الخضر

بيتكوفيتش يعلق على مجموعة الخضر

 

بيتكوفيتش
بيتكوفيتش

بيتكوفيتش يعلق على مجموعة الخضر

أدلى الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، بتصريحات إلى وسائل الإعلام عقب إجراء قرعة كأس العالم 2026 في العاصمة الأمريكية، واشنطن.

وأوقعت القرعة المنتخب الوطني في مجموعة متوازنة نسبيا، حيث يلاقي بطل العالم، الأرجنتين، إضافة إلى "مباراة ثأرية" مع النمسا، على أن يُواجه بعدها منتخب الأردن في داربي عربي.

وقال بيتكوفيتش "إنها قرعة مثيرة للاهتمام. الأرجنتين تدخل باعتبارها المرشّحة الأولى، أما المنتخبات الثلاثة الأخرى فستلعب من أجل التأهل في المركز الثاني أو ضمن أحسن الثوالث، هذا هو الهدف الواقعي. وعندما نلعب ضد الأرجنتين، سنسعى للاستفادة من هذه المباراة قدر الإمكان حتى نتمكن بعدها من التقدم خلال آخر مباراتين. النمسا منتخب قوي ويمتلك مستوى عاليا، أما الأردن فقد أظهر في السنوات الأخيرة أنه منتخب متطور وقام بالعديد من المفاجآت. المجموعة متوازنة وهناك إمكانية حقيقية للتأهل".

وعن المباراة الافتتاحية أمام الأرجنتين، قال التقني السويسري: "بالتأكيد، مباراة الأرجنتين ستكون صعبة، لأنها أمام فريق يمتلك جودة كبيرة، لا نحتاج لتحفيز خاص، لأن اللعب أمام الأرجنتين يمنحك الحافز تلقائيا، لكن يجب ألا نبالغ في التركيز عليها الآن. بالنسبة لنا، الأهم في الوقت الحالي هو تقديم كأس إفريقيا جيدة، ثم بعدها نحضّر لكأس العالم".

وسيكون المنتخب الوطني على موعد مع خامس مشاركة له في المحفل العالمي، وهو الذي غاب عن هذه المنافسة منذ نسخة البرازيل لعام 2014.

الخميس، 4 ديسمبر 2025

الرئيس تبون يعرض أبرز مواقف الجزائر من القضايا الإقليمية والدولية

الرئيس تبون يعرض أبرز مواقف الجزائر من القضايا الإقليمية والدولية

 

تبون والرئيس البيلا روسي
تبون والرئيس البيلا روسي

الرئيس تبون يعرض أبرز مواقف الجزائر من القضايا الإقليمية والدولية

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لرئيس جمهورية بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، خلال زيارته التي يقوم بها إلى الجزائر، أن الزيارة تعبّر عن الإرادة السياسية المشتركة الرامية إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأشار الرئيس تبون، في تصريح إعلامي مشترك مع لوكاشينكو، إلى أن الزيارة تأتي بعد محطتين أساسيتين في مسار التعاون الثنائي، تمثلت المحطة الأولى في الاحتفال بالذكرى الـ30 لقيام العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وجمهورية بيلاروسيا، بينما تعلقت المحطة الثانية بانعقاد الدورة الأولى للجنة الحكومية المشتركة في بيلاروسيا وما خرجت به من نتائج مشجعة، على أن تُعقد الدورة الثانية خلال الأسابيع القادمة في الجزائر.

وأوضح الرئيس أنه أجرى محادثات مع نظيره البيلاروسي، تم خلالها تقييم مسار التعاون الثنائي والتطرق إلى الخطوط العريضة لخارطة طريق تشمل مجالات متعددة للفترة 2026–2027.

كما أشار رئيس الجمهورية إلى الاتفاق على تشجيع الشراكة والاستثمار في قطاعات الفلاحة والصحة والصحة الحيوانية والصناعات الميكانيكية والصيدلانية والطاقة والبحث العلمي.

وأعرب الرئيس عن ارتياحه إثر التوقيع على اتفاقيات تعاون جديدة تضع أسسا واعدة للشراكة بين البلدين، إضافة إلى الإشادة بنتائج ملتقى رجال الأعمال بين الجانبين والذي من شأنه تعزيز التبادل التجاري.

كما استعرض الرئيس تبون لنظيره البيلاروسي، عددا من القضايا الدولية والإقليمية، حيث جدّد التأكيد بشأن القضية الفلسطينية أنه لا يمكن تحقيق السلم في الشرق الأوسط إلا من خلال حل عادل يقوم على الشرعية الدولية ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وفي ما يتعلق بالوضع في ليبيا، شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة الحل السلمي عبر التوافق والحوار بين الليبيين وإجراء الانتخابات، مجددا رفض الجزائر لأي تدخل أجنبي. كما أكد، بخصوص قضية الصحراء الغربية، دعم الجزائر لحل سياسي عادل وفق الشرعية الدولية يمكّن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، مع تجديد دعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة

وتطرق الرئيس تبون، خلال اللقاء إلى تطورات النزاع الروسي - الأوكراني، حيث أشار إلى توافق الرؤى مع الرئيس ألكسندر لوكاشينكو بشأن ضرورة الدفع نحو الحوار والمفاوضات كسبيل لتجنب التصعيد والتوصل إلى حل سلمي، استنادا إلى مبادئ التعاون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.