‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجزائر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجزائر. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 3 يوليو 2025

رئيس الجمهورية يتسلم رسالة من نظيره الفنزويلي

رئيس الجمهورية يتسلم رسالة من نظيره الفنزويلي

 

رئيس الجمهورية
رئيس الجمهورية 

رئيس الجمهورية يتسلم رسالة من نظيره الفنزويلي


استقبل،  رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وزير السلطة الشعبية للفلاحة الإنتاجية والأراضي لجمهورية فنزويلا البوليفارية خوليو سيزار ليون إيريدي، وفقا لبيان رئاسة الجمهورية.

وأوضح البيان الصادر اليوم، أن الرئيس تبون تسلم رسالة من نظيره الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو موروس.

وحضر اللقاء بوعلام بوعلام مدير ديوان رئاسة الجمهورية، عمار عبة مستشار لدى رئيس الجمهورية مكلف بالشؤون الدبلوماسية، يوسف شرفة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، وفاروق بن مختار سفير الجزائر لدى جمهورية فنزويلا


الجزائر تطمح للعب دور إقليمي في مجال الهيدروجين الأخضر

الجزائر تطمح للعب دور إقليمي في مجال الهيدروجين الأخضر

 

وزير الطاقة
وزير الطاقة

الجزائر تطمح للعب دور إقليمي في مجال الهيدروجين الأخضر

حث وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، محمد عرقاب،  مع سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، عبد الله بن ناصر البصيري، فرص التعاون والاستثمار بين المؤسّسات الجزائرية والسعودية في مختلف مجالات القطاع، وأكد الجانبان بالمناسبة، على عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين الجزائر والمملكة العربية السعودية، والإرادة السياسية المشتركة للدفع بالتعاون الثنائي نحو شراكة استراتيجية في مجالات الطاقة، والمناجم، والطاقات المتجددة وتحلية مياه البحر.

أوضح بيان للوزارة أن الطرفين تناولا خلال المحادثات آفاق التعاون والاستثمار، لا سيما في مجالات استكشاف وتطوير المحروقات، والصناعة البتروكيميائية، وإنتاج وتحويل الكهرباء، واستغلال وتحويل الموارد المنجمية، إلى جانب الطاقات المتجدّدة والهيدروجين الأخضر. كما تمّ التأكيد على أهمية ترقية المحتوى المحلي، وتوطين الصناعة، وتكثيف تبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا، وتنمية الكفاءات.

في السياق، أشار عرقاب إلى الشراكات القائمة بين مجمّع سوناطراك والشركات السعودية، على غرار التعاون مع "سابك" و"أرامكو"، إضافة إلى مذكرة التفاهم الموقّعة مع شركة "ميداد إنرجي" في مارس 2024 لتطوير حقول غازية، مذكرا باللقاءات الثنائية الرفيعة المستوى التي جمعت مسؤولي الطرفين لبحث إمكانية تطوير مشاريع استكشاف وإنتاج مشتركة. 

كما أكد الوزير استعداد قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة لمرافقة الشركاء السعوديين وتعزيز التعاون في المشاريع الاستثمارية ذات القيمة المضافة.

من جانبه، جدّد السفير السعودي اهتمام بلاده بتعزيز الشراكات الاستثمارية في السوق الجزائرية، في ظل المناخ القانوني والتنظيمي الجديد المشجع، وما تزخر به الجزائر من إمكانات طبيعية وموقع جغرافي استراتيجي. 

كما استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، أمس، سفيرة مملكة هولندا بالجزائر، آن إليزابيث لوويما، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الثنائي، لاسيما في مجال الطاقات الجديدة والمتجدّدة، مع التأكيد على عمق العلاقات الثنائية والرغبة المشتركة في ترسيخ شراكة استراتيجية.

وخصّص جانب هام من اللقاء لمجال الطاقات المتجدّدة، وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر، حيث تمّ الاتفاق على تعزيز الشراكة بين مجمّع سوناطراك ومؤسّسات هولندية ناشطة في هذا المجال. كما تمّ استعراض المشاريع الاستثمارية والتجريبية التي أطلقتها الجزائر، في إطار تنفيذ استراتيجيتها الوطنية للانتقال الطاقوي. وأبرز عرقاب بالمناسبة، التقدّم المحرز في تطوير مشروع "وادي الهيدروجين" (Hydrogen Valley) بالجزائر، بدعم من الوكالة الهولندية للمشاريع (RVO)، مشيرا إلى طموح الجزائر في لعب دور إقليمي محوري في إنتاج، ونقل وتصدير الهيدروجين الأخضر، وكذا استقطاب الاستثمارات والخبرات الهولندية في هذا القطاع. كما استعرض فرص الاستثمار والشراكة التي يتيحها القطاع، لاسيما في مجالات المحروقات ومشاريع إنتاج وتحويل ونقل الكهرباء، مع التركيز على ربط محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية بالشبكة الوطنية، وإدماج التكنولوجيات الحديثة وتكوين الكفاءات المحلية. وأشادت السفيرة الهولندية بالتقدّم الذي أحرزته الجزائر في مجال الطاقات المتجدّدة وبالتزامها في مجال مكافحة التغير المناخي، مؤكّدة اهتمام بلادها بتعزيز الشراكة مع الجزائر في الطاقات النظيفة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، مشيرة إلى تكامل الخبرات والتجارب بين الجانبين في مجالات التكنولوجيا والتكوين.

الأربعاء، 2 يوليو 2025

نهائي كأس الجزائر: موعد وطريقة بيع التذاكر

نهائي كأس الجزائر: موعد وطريقة بيع التذاكر

 

كرة قدم
كرة قدم

نهائي كأس الجزائر: موعد وطريقة بيع التذاكر

عقد، أمسية  الاجتماع التقني الذي يسبق نهائي كأس الجزائر 2025 بين شباب بلوزداد واتحاد الجزائر، المُبرمج يوم السبت 05 جويلية الجاري بملعب نيلسون مانديلا في الجزائر العاصمة.

ووفق ما نقلت الصفحة الرسمية لشباب بلوزداد فقد تقرر الانطلاق في عملية بيع التذاكر يوم غد الأربعاء إلكترونيًا عبر المنصة الرقمية "ديجي تيكيت".

ومثلما سبق  الكشف عنه تم تخصيص 20 ألف تذكرة لنهائي كأس الجزائر، حصة كل فريق 50% من إجمالي عدد التذاكر (أي 10 آلاف تذكرة).

وتم على هامش الاجتماع الذي حضره الأمين العام للاتحاد الجزائري لكرة القدم، نذير بوزناد تحديد مختلف التدابير التنظيمية الخاصة بهذا النهائي.

وتقرر خلال هذا الاجتماع بطلب من ممثل "الفاف" تحديد حصة التذاكر الإجمالية الخاصة بهذا النهائي بـ 20 ألف تذكرة توزع بالتساوي على كل فريق (10 ألف تذكرة لكل فريق) على أن يتم تحديد طريقة بيعها وتوزيعها إضافة لطريقة وتوقيت عرض مجسم الكأس خلال اجتماع ثان سيعقد الأحد المقبل بمقر "الفاف" بحضور ممثلي الفريقين.

كما تقرر خلال اجتماع اليوم، تحديد 4 نقاط لتجميع الأنصار وهي ساحة 1 ماي وساحة المعدومين بالرويسو بالنسبة لأنصار شباب بلوزداد وساحة الشهداء وملعب 5 جويلية بالنسبة لأنصار اتحاد العاصمة على أن تتكفل مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري "إيتوزا" بنقل هؤلاء الأنصار إلى ملعب نيلسون مانديلا.

آفاق اقتصادية إيجابية للجزائر

آفاق اقتصادية إيجابية للجزائر

 

صندوق النقد الدولى
صندوق النقد الدولى

آفاق اقتصادية إيجابية للجزائر

تظل الآفاق الاقتصادية للجزائر على المدى القصير إيجابية رغم حالة عدم اليقين السائدة على المستوى العالمي، حسب ما أفاد به ، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي بالجزائر، السيد شارالامبوس تسانغاريدس.

وأكد تسانغاريدس في تصريح له خلال ندوة صحفية جرت في ختام مهمة الوفد الذي قاده بالجزائر في إطار المادة الرابعة من النظام الأساسي للصندوق، أن "الآفاق الاقتصادية للجزائر على المدى القصير تبقى إيجابية بوجه عام رغم حالة عدم اليقين على الصعيد العالمي".

وأشار في هذا الصدد إلى أن معدل النمو الاقتصادي في الجزائر بلغ 3,6 بالمائة خلال سنة 2024، موضحا أن القطاعات خارج المحروقات ما تزال نشطة"في العام نفسه. 

وأضاف أن هذا التوجه تزامن مع "تراجع قوي" لمعدل التضخم، حيث انخفض من 9,3 بالمئة سنة 2023 إلى 4,1 بالمئة سنة 2024.في هذا السياق، نوّه ممثل صندوق النّقد الدولي، بالإصلاحات التي باشرتها الجزائر، لاسيما في مجالات تنويع الاقتصاد وتحسين مناخ الأعمال والاستثمار، مشيرا على وجه الخصوص إلى الإصلاح المتعلق بإنشاء الشباك الوحيد المركزي المخصص للعقار الاقتصادي. 

الثلاثاء، 1 يوليو 2025

الجزائر - إسبانيا: الأزمة أصبحت من الماضي

الجزائر - إسبانيا: الأزمة أصبحت من الماضي

 

الجزائر - إسبانيا
الجزائر - إسبانيا

الجزائر - إسبانيا: الأزمة أصبحت من الماضي

إن عودة العلاقات بين الجزائر وإسبانيا إلى وضعها الطبيعي، التي تجسدت أكثر أمس بزيارة الوزير الأول نذير العرباوي للمشاركة في مؤتمر حول "تمويل التنمية"، تعتبر مسارا طبيعيا للعلاقات بين البلدين، يفرضه المنطق البرغماتي، بالنظر إلى التاريخ الذي يجمعهما وموقعهما كدولتين وازنتين في المنطقة المتوسطية والمصالح المشتركة المختلفة الاقتصادية والأمنية التي تربطهما.

تعرف العلاقات الثنائية بين الجزائر وإسبانيا حركية متنامية خلال السنة الجارية، أعقبت فترة من الأزمة الحادة التي طبعت البلدين ما بين سنتي 2022 و2024، بسبب موقف رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز المفاجئ حتى لشركائها في الحكومة من قضية الصحراء الغربية.

وكانت الجزائر قد ردت على قرار رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في مارس 2023، باعتبار الحكم الذاتي هو الخيار الوحيد لحل أزمة الصحراء الغربية وبسيادة المغرب على الصحراء الغربية، في تحول غير مبرر لموقفها التقليدي من النزاع، خاصة أن إسبانيا تعتبر المستعمر التاريخي للإقليم والقوة المديرة له وفق ما ينص عليه القانون الدولي، بالإضافة إلى كون مدريد عضوا في مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية في الأمم المتحدة المعنية بصياغة مشاريع القوانين المتعلقة بالنزاع.

هذا الموقف اعتبرته الجزائر خطوة خطيرة لها انعكاسات مضرة على مسار الحل للنزاع وعلى المنطقة، فقامت بسحب سفيرها من مدريد وعلقت اتفاقية الصداقة وحسن الجوار بين البلدين الموقعة سنة 2002، إلى جانب فرضها قيودا اقتصادية صارمة.

وتضررت العلاقات بين البلدين وكان للإجراءات الجزائرية ارتدادات سلبية على المتعاملين الاقتصاديين الإسبان، بالإضافة إلى خسارة إسبانيا مشاريع طاقية كانت تخطط الجزائر لإقامتها معها، حيث حولت الجزائر وجهتها بسبب الموقف الإسباني غير المبرر، وارتفعت الأصوات في إسبانيا في أوساط المعارضة وحتى داخل الحزب الشعبي، بالإضافة إلى الشارع الإسباني المطالب بمراجعة رئيس الحكومة مواقفه.

وعبر مسؤولون إسبان بعدها في أكثر من مناسبة، على غرار وزير الخارجية الإسباني خوسي مانويل الباريس، أن الحل يبقى تحت مظلة الأمم المتحدة وأن "بطلي المفاوضات في الأمم المتحدة هما المغرب وجبهة البوليساريو".

عناصر الخطاب الجديدة ساهمت بشكل لافت في توجيه بوصلة الأزمة نحو الحلحلة، وأعرب ألباريس في بداية 2023 عن "رغبة بلاده في إعادة الدفء للعلاقات مع الجزائر وتوجيهها في ضوء الصداقة بين الشعبين"، بالتزامن مع إعلان الجزائر عزمها إعادة سفيرها إلى إسبانيا.

وزاد إدراك إسبانيا أهمية ترميم علاقاتها مع الجزائر بعد الدور الذي لعبته في تحرير الرهينة الإسباني نافاروا كانادا خواكيم، الذي كان مختطفا على الحدود الجزائرية المالية. وعبّر ألباريس عن شكر بلاده للجزائر وأكد دعم إسبانيا لدور الجزائر في تعزيز الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل.

وإلى جانب حاجة البلدان إلى تطبيع العلاقات وتطويرها بالنظر إلى موقعهما ودورهما في غرب المتوسط، من شأن هذا التقارب أن يكون مفيدا ويعيد الحركية للتعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والأمنية، ليس بين البلدين ولكن لكل المنطقة والتي ستتعزز بالعودة التدريجية للعلاقات، وستعطي الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين زخما مضطردا خلال السنتين المقبلتين.

ويتعدى التعاون بين الجزائر ومدريد المسائل المرتبطة بالعلاقات الثنائية إلى مسائل ذات بعد دولي، على غرار القضية الفلسطينية. ومعروف أن لإسبانيا موقفا متقدما في دعم القضية الفلسطينية بشكل عام وبخصوص ما يجري من إبادة في قطاع غزة بشكل خاص، وهو عامل يكون قد ساهم في التقارب بين البلدين.

في منطق السياسة لا يوجد صديق دائم ولا عدو دائم، وكما عرفت العلاقات بين الجزائر أزمة حادة، تتجه هذه الأزمة نحو الانفراج وعودة التوازن للعلاقات بين البلدين الجارين، الذي سيسهم إيجابا على البلدين وعلى المنطقة