الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره التركي رجب طيب أردوغان |
جدد الرئيس عبد المجيد تبون ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، التزامهما بزيادة التبادل التجاري بين البلدين إلى 10 مليارات دولار على المدى المتوسط.
وعاد تبون إلى الجزائر بعد جولة خارجية شملت كلاً من قطر والصين وتركيا،وقد حدد الرئيسين ميادين جديدة للاستثمار خلال المرحلة المقبلة، خاصة بعد انتخاب رجب طيب أردوغان لولاية رئاسية جديدة.
وعقد الرئيسان جلسة مباحثات موسعة ضمت أعضاء الوفد الوزاري المرافق للرئيس الجزائري ونظرائهم الأتراك، تناولت عدة مجالات لا سيما الطاقة والصناعة والتجارة والأعمال، وقد وجّه تبون وأردوغان وزيري خارجية البلدين للاجتماع في الفترة المقبلة لتحديد برنامج العمل الجديد بين البلدين.
ويبلغ التبادل التجاري بين الجزائر وتركيا 5 مليارات دولار، بينما تُقدر الاستثمارات التركية في الجزائر بنحو 6 مليارات دولار.
وفي وقت سابق، السبت، قال تلفزيون TRT التركي الرسمي، إن الرئيسين التركي والجزائري عقدا اجتماعاً ثنائياً في إسطنبول لمناقشة خطوات تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين.
كما بحث تبون وأردوغان، القضية الفلسطينية، خاصة "توحيد الصف الفلسطيني والتعجيل باعتراف دولي بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة"، إلى جانب بحث الأوضاع في السودان وليبيا.
ضمّ الوفد المرافق للرئيس تبون في زيارته إلى تركيا، وزراء الخارجية أحمد عطاف، والمالية لعزيز فايد، والطاقة والمناجم محمد عرقاب، ومسؤولين آخرين.
وتعتبر هذه ثاني زيارة للرئيس تبون إلى تركيا، بعد زيارة قام بها في مايو من العام الماضي، حيث ترأس حينها مع نظيره التركي، الاجتماع الأول لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين، وشهدت الزيارة توقيع 15 اتفاقية تعاون شملت مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وكان الرئيس أردوغان أول رئيس يزور الجزائر في فبراير 2020، بعد انتخاب تبون رئيساً للبلاد في انتخابات ديسمبر 2019، ووقعت الجزائر وتركيا في 23 مايو 2006، معاهدة للتعاون والصداقة، ما أعطى التعاون الثنائي بين البلدين "دفعة قوية" على أصعدة مختلفة.
وتعد الجزائر ثاني أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، فيما تحتل تركيا المرتبة الأولى بين الدول الأجنبية التي تستثمر في الجزائر باستثناء الاستثمارات في قطاع المحروقات.
0 Comments: