‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياسة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 8 يوليو 2025

عطاف في زيارة رسمية إلى سنغافورة لتعزيز التعاون الثنائي

عطاف في زيارة رسمية إلى سنغافورة لتعزيز التعاون الثنائي

 

احمد عطاف

 عطاف في زيارة رسمية إلى سنغافورة لتعزيز التعاون الثنائي

حلّ وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بسنغافورة في زيارة رسمية، بتكليف من رئيس الجمهورية.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية أن الزيارة تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الجزائر وسنغافورة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتكنولوجية.

ومن المنتظر أن يعقد عطاف جلسة عمل مع نظيره السنغافوري، فيفيان بلاكريشنان، إلى جانب لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين السامين في سنغافورة.

الأحد، 1 يونيو 2025

رئيس الجمهورية يعزي نظيره النيجيري

رئيس الجمهورية يعزي نظيره النيجيري

 

رئيس الجمهورية
رئيس الجمهورية

رئيس الجمهورية يعزي نظيره النيجيري


بعث رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة تعزية إلى نظيره النيجيري، أسيواجو بولا أحمد تينوبو، عبر فيها عن "بالغ حزنه إثر الفاجعة الأليمة التي ألمت بالبلد الشقيق" الذي اجتاحته فيضانات خلفت عشرات الضحايا والعديد من المصابين إلى جانب خسائر مادية معتبرة.

وكتب الرئيس تبون في رسالته، التي نشرتها رئاسة الجمهورية، "أمام هذا المصاب الجلل، أتقدم إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وباسمي الخاص ومن خلالكم، إلى حكومة وشعب جمهورية نيجيريا الفيدرالية وإلى أسر الضحايا، بأصدق عبارات التعازي وخالص مشاعر التضامن والمواساة، داعيًا المولى عزّ وجلّ أن يوختم رئيس الجمهورية رسالته: "إذ أجدد لكم تعازي الخالصة، تفضلوا، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام".

وارتفعت حصيلة الفيضانات التي ضربت بلدة موكوا وسط نيجيريا الأسبوع الجاري لتفوق الـ 150 قتيلا بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم السبت، عن إبراهيم أودو الحسيني المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في ولاية نيجر.

وتوقع ذات المسؤول ارتفاع عدد الضحايا بعد أن جرف نهر النيجر القوي جثث القتلى إلى كيلومترات بعيدة.تغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل"


الاثنين، 5 مايو 2025

الجزائر– مسقط.. إمكانيات ضخمة لشراكة متينة

الجزائر– مسقط.. إمكانيات ضخمة لشراكة متينة

 

تبون وهيثم بن طارق
تبون وهيثم بن طارق

الجزائر– مسقط.. إمكانيات ضخمة لشراكة متينة

حل السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان،  بالجزائر في زيارة دولة تدوم يومين، وفق ما أورده التلفزيون العمومي.

وخص رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان باستقبال رسمي، بحضور كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة.

وقد استمع قائدا البلدين إلى النشيدين الوطنيين للبلدين، ليستعرضا بعدها تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي التي أدت لهما التحية الشرفية، في الوقت الذي كانت فيه المدفعية تطلق 21 طلقة ترحيبا بضيف الجزائر.

في زيارة دولة تؤكد ترسيخ الروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع البلدين ودفع التعاون الاقتصادي والشراكة القائمة بينهما، التي تشهد في الفترة الأخيرة حركية غير مسبوقة، أرسى معالمها قائدا البلدين بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى السلطنة في أكتوبر الماضي، وكلّلت بالتوقيع على 8 مذكرات تفاهم في قطاعات متعدّدة، مؤهّلة لتتوسع لقطاعات اقتصادية جديدة.


تسعى الجزائر وسلطنة عمان إلى الارتقاء بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين لأكثر من نصف قرن وتشهد تطوّرا ملحوظا ومستمرا في المجالات السياسية والاقتصاديّة والثقافيّة ومشروعات الطاقة المتجدّدة والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من القطاعات الأخرى، مع ما يميز هذه العلاقات من توافق في الرؤى والمواقف المشتركة حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وذلك بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك ودعائم الأمن والسلم والاستقرار في العالم.


وتشكّل زيارة السلطان هيثم بن طارق فرصة للجانبين لبحث كافة جوانب التعاون التي من شأنها أن ترتقي بالعلاقات الثنائية، لاسيما تنشيط عمل مجلس رجال الأعمال العماني- الجزائري وتفعيل الصندوق الاستثماري بين البلدين، وكذا التشاور والتنسيق بين القيادتين بما يسهم في تعزيز العمل العربي المشترك وبحث مختلف التطوّرات على الساحتين الإقليمية والدولية.وكانت زيارة الرئيس تبون قد كلّلت بالاتفاق مع الطرف العماني على دعم النتائج ودعوة كافة الجهات والقطاعات لتكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية، من أجل متابعة وتنفيذ كافة المبادرات والبرامج المشتركة التي من شأنها أن تعود بالنفع والفائدة على البلدين.


في هذا الاطار أكد الجانبان على أهمية تعزيز فرص التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص، والنهوض بالتبادل التجاري والصناعي والاستفادة من أسواق البلدين وموقعهما في النهوض بالصادرات الوطنية ووصولها لأسواق إقليمية وعالمية. كما أسفرت زيارة الرئيس تبون إلى مسقط عن التوقيع على 8 مذكرات تفاهم في قطاعات متنوّعة، تشمل مجالات ترقية الاستثمار، وتنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والبيئة والتنمية المستدامة، والخدمات المالية، والتشغيل والتدريب، والإعلام. وكانت فرصة للجانبين لتبادل الآراء والتنسيق حول المستجدات والقضايا الإقليمية والدولية الراهنة،  مع التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية وعلى لبنان وسوريا وإيران، وعلى حقّ الأشقاء الفلسطينيين بإنهاء الاحتلال اللامشروع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على أساس حلّ الدولتين، وانضمامها لعضوية الأمم المتحدة.


فضلا عن ذلك، أكد الجانبان على أهمية التعاون والتنسيق في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية، بما يخدم مصالحهما ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك ودعائم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، مع التأكيد على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ التوجّهات السلمية وتعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم من خلال إرساء قواعد القانون الدولي واحترام الشرعية الدولية ومبادئ العدل والإنصاف. وقد عبّر الجانب العمّاني عن تقديره لجهود الجزائر بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن، في دعم القضايا العربية والعادلة وعلى الدور البارز والبناء الذي تقوم به في هذا الشأن، في حين أشادت  الجزائر بالدور الهام والمحوري الذي تقوم به سلطنة عمان في المساعي السلمية لخفض التوترات والدفع بالتفاهم والتعاون الإيجابي بين الدول في المنطقة والعالم.


وحول زيارة جلالة السلطان اليوم إلى الجزائر، قال سفير سلطنة عمان بالجزائر سيف بن ناصر البداعي أنها ذات أهمية كبيرة، كونها تأتي في سياق تطوّر استثنائي في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، ولما ستحققه من ثمار لتعزيز التعاون بين البلدين مستقبلا بفضل رؤية وتوجيهات قيادتي البلدين الشقيقين، مبرزا سعيهما لخطوة أكبر في التعاون الاقتصادي والاستثماري للارتقاء إلى مصاف العلاقة التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين من الناحية السياسية، مشيرا إلى مبادرة إنشاء "صندوق استثماري عماني - جزائري مشترك" تتم من خلاله إقامة شراكات ومشروعات ثنائية في مجالات الطاقة والبتروكيماويات والتعدين والزراعة الصحراوية والصناعة الصيدلانية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الواعدة.وتشير الإحصائيات التي نشرتها الجهات العمانية، إلى أن حجم التبادل التجاري بين الجزائر وسلطنة عمان ارتفع في 2024 بنسبة تقارب 48% مقارنة بسنة 2023.

السبت، 3 مايو 2025

الجزائر وغانا تشدّدان على الحلول المشتركة للمشاكل الإفريقية

الجزائر وغانا تشدّدان على الحلول المشتركة للمشاكل الإفريقية

 

عطاف ووزير خارجية غانا
عطاف ووزير خارجية غانا

الجزائر وغانا تشدّدان على الحلول المشتركة للمشاكل الإفريقية

شدّدت الجزائر وغانا على مبدأ الحلول الإفريقية لمشاكل القارة، وأكدتا على ضرورة إعطاء الأولوية للحوار والمصالحة والتسويات التفاوضية في حل النّزاعات، معربتان عن "قلقهما البالغ" إزاء الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة في منطقة الساحل. 

جاء ذلك في البيان المشترك للجزائر وغانا، الذي توج الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الشؤون الخارجية لجمهورية غانا صموئيل أو كودزيتو أبلاكوا، إلى الجزائر بناء على دعوة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، من 29 إلى 30 أفريل 2025.

وأكدت الجزائر وغانا التزامهما المشترك بتعزيز شراكتهما طويلة الأمد ودفع التعاون في القطاعات ذات الأولوية، كما أكدتا عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي والاتفاق على خارطة طريق تشمل إجراءات أولوية منها "تكثيف الاتصالات السياسية رفيعة المستوى من خلال تبادل الزيارات بانتظام، عقد الدورة الرابعة للجنة المشتركة الدائمة للتعاون في أكرا قبل نهاية عام 2025، لتحديد وتنفيذ مشاريع تعاون في مجالات مثل التعليم العالي والتكوين المهني والعدالة والنّقل والزراعة والصحة والصناعة الصيدلانية والصناعة الزراعية و ومواد البناء".

كما تتضمن الإجراءات "إنشاء آلية للتشاور السياسي عبر توقيع مذكّرة تفاهم، تحديث واستكمال صياغة مسودات الاتفاقيات قيد التفاوض واقتراح أدوات قانونية جديدة لتعزيز إطار التعاون". وأكد الوزيران، في البيان المشترك "التزامهما بالعمل متعدد الأطراف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي"، مشدّدين على "ضرورة تنسيق الاستجابات الإفريقية للتحدّيات الإقليمية والعالمية".

وفيما يخص منطقة الساحل أعرب الجانبان، عن "قلقهما البالغ إزاء الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة" واتفقا على أن "النّهج العسكري وحده لا يكفي لمواجهة التحدّيات المعقّدة"، ودعيا إلى "استراتيجية شاملة تعالج الأسباب الجذرية عبر زيادة الاستثمار في التنمية والتعليم والبنية التحتية وخلق فرص اقتصادية للشباب".

تأكيد على إيجاد حل سياسي يستند للشرعية الدولية في الصحراء الغربية

كما استعرض الجانبان "الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود"، واتفقا على "تعزيز التعاون في مواجهة التطرّف العنيف وتهريب المخدرات والأسلحة". وبخصوص قضية الصحراء الغربية، أكد الطرفان "ضرورة إيجاد حل سياسي يستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".

أما فيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط، أعرب الجانبان عن" قلقهما إزاء الأعمال العدائية الجارية في غزّة، وأكدا دعمهما الثابت لحل الدولتين الذي يكفل للشعب الفلسطيني حقّه المشروع في دولة مستقلّة ذات سيادة". كما أكد الطرفان "ضرورة إصلاح شامل لمنظومة الأمم المتحدة خاصة مجلس الأمن، وفقا لإعلاني إزولوني وسرت لضمان تمثيل عادل للدول الإفريقية في الحوكمة العالمية".

ووقّع الوزيران، اتفاقية لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية من التأشيرة، وناقشا إمكانية توسيع هذا الترتيب ليشمل حاملي جوازات السفر العادية، كما رحبا بنتائج الزيارة التي تعكس متانة العلاقات الجزائرية - الغانية والتزامهما المشترك بتعزيز التعاون في جميع المجالات.

وأعرب السيّد صموئيل أو كودزيتو أبلاكوا، عن تقديره للسلطات الجزائرية على حفاوة الاستقبال والترتيبات الممتازة التي أعدت لزيارته، وهنّأ الوزير أبلاكوا، الجزائر على اختيارها لاستضافة المعرض التجاري الإفريقي (IATF) المقرر من 4 إلى 10 سبتمبر 2025، معترفا بأهميته كمنصّة لدفع أهداف منطقة التجارة الحرّة القارية الإفريقية (AfCFTA)، وتعزيز الإندماج الاقتصادي الإفريقي، وأكد الجانبان أهمية " AfCFTA" كمحرك أساسي للتحوّل الهيكلي في إفريقيا، في حين أشادت الجزائر بالدور المحوري لغانا كمقر الأمانة AfCFT. ووجه السيّد أبلاكوا، دعوة إلى السيّد عطاف، ليقوم بزيارة مقابلة إلى جمهورية غانا في تاريخ يتفق عليه عبر القنوات الدبلوماسية.

الأربعاء، 30 أبريل 2025

عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الهندي

عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الهندي

 

عطاف ونظيره الهندي
عطاف ونظيره الهندي

عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الهندي


تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف،ظهيرة اليوم، مكالمة هاتفية من وزير الشؤون الخارجية لجمهورية الهند، سوبرامانيام جايشانكار.

وسمح الاتصال الهاتفي ببحث العلاقات التي تربط بين البلدين وسُبل تعزيزها على ضوء نتائج زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة جمهورية الهند إلى الجزائر شهر أكتوبر 2024، وفي أفق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية – الهندية.

وبهذه المناسبة، جدد الوزير أحمد عطاف التأكيد على موقف الجزائر المُعَبَّر عنه مؤخراً في مجلس الأمن الأممي، وهو الموقف الذي يدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدينة باهالغام والذي راح ضحيته العديد من المدنيين بين قتلى وجرحى. كما أعرب وزير الدولة عن خالص تعازيه لنظيره الهندي ولكافة أسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

وفي ذات السياق، أبرز وزير الدولة أهمية الحفاظ على أسس الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر الاحتكام إلى قيم الحوار وضبط النفس والسعي بالطرق السلمية لحل الخلافات، مهما كان قدر صعوبتها ودرجة تعقيدها.