‏إظهار الرسائل ذات التسميات استثمار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات استثمار. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 8 أكتوبر 2025

إصرار على جعل 2026 سنة الاستثمارات الكبرى

إصرار على جعل 2026 سنة الاستثمارات الكبرى

 

الجزائر
الجزائر

إصرار على جعل 2026 سنة الاستثمارات الكبرى

رحب الدكتور أحمد حيدوسي، الخبير في الشأن الاقتصادي، بالمضامين الأساسية التي تضمّنها مشروع قانون المالية لسنة 2026، مؤكداً أن التوجه الذي شدد عليه رئيس الجمهورية في اجتماع مجلس الوزراء الأخير، والمتمثل في عدم فرض ضرائب جديدة تُثقل كاهل المواطن أو تمس قدرته الشرائية، يعكس تمسّك الدولة بطابعها الاجتماعي، "وهو ما دأب عليه الرئيس منذ توليه الحكم في 2019".

أوضح حيدوسي، خلال استضافته، أمس، في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، أن هذا التوجه لا يتعارض مع المسار الاقتصادي الحالي الذي يقوده رئيس الجمهورية، والقائم على دعم التنمية الاقتصادية، وتحفيز الاستثمارات، وزيادة الإنفاق العمومي، دون الإضرار بمستوى معيشة المواطن أو المساس بتوافر المواد الأساسية.

وأشار إلى أن إعداد مشروع قانون المالية لعام 2026 يأتي في سياق داخلي وخارجي مغاير لما كان عليه الحال في 2025، خصوصا مع التراجع الواضح في نسبة التضخم إلى 4% بعدما كانت 9% سنة 2022، ما يعد مؤشرا إيجابيا على عودة النشاط الاقتصادي الفعال، وارتفاع وعي المواطن بأهمية الاستهلاك الرشيد وضبط الأسعار.

وأضاف أن المشروع الجديد يأتي في ظل ظرف جيوسياسي واقتصادي معقد إقليميا ودوليا، مؤكدا أن الحكومة ستتمتع، في المقابل، بهامش أريحية خلال العام القادم، بفضل بعض المؤشرات الإيجابية، من بينها قرار بنك الجزائر خفض نسبة الفائدة من 3% إلى 2%، ما يسهل الحصول على القروض للأفراد والمؤسسات دون أعباء مالية ثقيلة، ويزيد من تدفق السيولة لتمويل الاقتصاد الوطني.

وتابع قائلا "إن الجزائر تراهن على تحويل سنة 2026 إلى عام الاستثمارات الكبرى، انسجاما مع توجهات رئيس الجمهورية، من خلال جذب مزيد من رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، وتوسيع النشاطات الاقتصادية، بما يتيح استمرار سياسة الإنفاق العمومي وتعزيز النمو الاقتصادي". كما أشار حيدوسي إلى أن زيادة وتيرة الإنتاج لدى المؤسسات الوطنية ساهمت في تراجع معدلات التضخم، مشيدا بوعي المواطن في ترشيد استهلاكه، وبجهود المتعاملين الاقتصاديين الذين رفعوا طاقة الإنتاج بشكل واضح.

وثمّن المتحدث قرار رئيس الجمهورية تحديث وعصرنة عمل الديوان الوطني للإحصاء، كون القطاع يحتاج إلى دفعة قوية في مجال الرقمنة، قائلا في هذا الصدد "ربما حان الوقت لاستحداث دواوين محلية للتشبيك بين البلديات ومهندسي الإحصاء التابعين للديوان، بما يسمح بتقديم المعلومة الآنية التي تمكن من بلورة سياسات عمومية اقتصادية، تضمن سرعة اتخاذ القرار على مستوى مؤسّسات الدولة.

الأحد، 5 أكتوبر 2025

500 عارض من 60 دولة في طبعة تشجيع الاستثمارات

500 عارض من 60 دولة في طبعة تشجيع الاستثمارات

 

ناباك
ناباك

500 عارض من 60 دولة في طبعة تشجيع الاستثمارات

تحتضن ولاية وهران أيام 6 ،7 و8 أكتوبر الجاري الطبعة 13 لمعرض إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين "ناباك 2025" تحت شعار "تسريع طاقة الغد وتحقيق مزيج طاقوي فعال من خلال الشراكات والاستثمارات والابتكار والتقنيات" بمشاركة وزارة المحروقات والمناجم، مجمع سوناطراك، الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات و سلطة ضبط المحروقات.

أكد منظمو المعرض بأن الجزائر ومن خلال تنظيم هذا المعرض تؤكد على تشجيع على الاستثمارات الطموحة وبناء محيط وبيئة طاقوية مستدامة ومبتكرة ومتفتحة على العالم، حيث لا يزال معرض "ناباك" يؤكد دوره الريادي كمنصة و فضاء للحوار الإفريقي والمتوسطي والعالمي في قطاعات المحروقات والطاقة والهيدروجين. 

وأشار المنظمون إلى أن القادة والرواد العالمين المشاركين والقادمين من القارات الخمس يؤكدون التزامهم ببناء شراكات استراتيجية مستدامة وإحداث ديناميكيات اقتصادية جديدة في قطاعات المحروقات والطاقة والهيدروجين، مبرزين أن حضور الرواد العالميين يؤكد الثقة الكبيرة التي تتمتع بها الجزائر والمعترف بها، وبدورها المحوري في التحول الطاقوي العالمي مما يمهد الطريق لبناء تعاون عالي التأثير.

 وستعرف الطبعة مشاركة أكثر من 500 عارض من 60 دولة بما يرسخ مكانة المعرض، كأكبر منصة إفريقية ومتوسطية متخصصة ومخصصة للمحروقات والطاقة و الهيدروجين.

وسيناقش المعرض مجموعة من المحاور الاستراتيجية لا سيما في مجالي الاستكشاف والإنتاج، مع تسليط الضوء على دور الوقود الأحفوري و الموارد غير التقليدية في هندسة الطاقة المستقبلية. كما سيخصص محاور حول التحديات الرئيسية لتحويل الطاقة وكفاءتها والتوازن بين المحروقات والطاقة النظيفة ودمج الحلول منخفضة الكربون والاهتمام المتزايد بمكانة الهيدروجين، إلى جانب الدور الاستراتيجي للتقنيات الجديدة في إزالة الكربون.

الاثنين، 29 سبتمبر 2025

الجزائر حريصة على تشجيع الاستثمار السياحي المستدام

الجزائر حريصة على تشجيع الاستثمار السياحي المستدام

 

وزيرة السياحة
وزيرة السياحة

الجزائر حريصة على تشجيع الاستثمار السياحي المستدام

اكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي،  حرص الجزائر على تعزيز البنية التحتية السياحية وتشجيع استثمار مستدام يتماشى مع العصرنة ويحافظ على الأصالة والثوابت الوطنية، مبرزة قناعة الجزائر بدور السياحة كقوة للتغيير الإيجابي والتحوّل نحو ممارسات أكثر استدامة وابتكارا من خلال قدرتها على خلق فرص عمل وتنشيط وتطوير الاقتصاد المحلي.

أشارت السيدة مداحي في كلمة لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة المصادف لـ27 سبتمبر من كل عام والمنظم هذه السنة تحت شعار "السياحة والتحول المستدام"، إلى أهمية هذا الموعد للتأكيد على "الالتزام الجماعي بضرورة تطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره كرافد اقتصادي وثقافي أساسي في مسار التنمية المستدامة".

 وأضافت الوزيرة، حسب بيان للوزارة، أن الجزائر وعلى غرار دول العالم، تحتفل بهذا اليوم "قناعة منها بدور السياحة كقوة للتغيير الإيجابي والتحول نحو ممارسات أكثر استدامة وابتكارا من خلال قدرتها على خلق فرص عمل وتنشيط وتطوير الاقتصاد المحلي، إلى جانب تعزيز الروابط بين المجتمعات والثقافات وكذا المحافظة على التقاليد بتنوّعها واختلافها"، مؤكدة "التزامها الراسخ بتطوير قطاع السياحة كرافعة حقيقية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة". 

وتماشيا مع السياحة المستدامة تلتزم الجزائر، حسب الوزيرة، بدعم وتمكين فئات المجتمع كركيزة رئيسية في بناء مستقبل مستدام، "حيث تولي أهمية كبيرة للاستثمار وتأهيل الطاقات البشرية وتعزيز إدماجها في مختلف المجالات، بما فيها المجال السياحي". كما تراهن الجزائر، على "دعم المشاريع لتكون قاطرة للتنمية المحلية ومحركا للتشغيل من خلال توفير آليات التمويل وإنشاء ومرافقة الحاضنات وإقامة شراكات مع هيئات دولية وكذا تشجيع الابتكار والتكنولوجيا وتنظيم المعارض الدورية لأصحاب المؤسّسات وحاملي المشاريع".

في نفس الإطار، أشارت مداحي الى أن الجزائر تعمل على "تعزيز البنية التحتية السياحية وتشجيع استثمار مستدام يحمل في طياته مؤشرات سياحة جزائرية أصيلة وعريقة تتماشى مع العصرنة وتحافظ على الثوابت والأصالة الوطنية"، مبرزة ضرورة تكثيف الجهود خدمة للسياحة المستدامة والانخراط في هذا المسعى من خلال زيادة وعي المجتمع الدولي بأهمية هذا المجال وقيمته الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وكذا تبني إدارة ذكية للمقومات السياحية، عن طريق ممارسات مستدامة تقلل من الآثار البيئية والاجتماعية والثقافية السلبية.

في ختام كلمتها، دعت الوزيرة كافة الشركاء والمؤسّسات السياحية والمستثمرين إلى اكتشاف الجزائر كوجهة سياحية أصيلة والعمل معها من أجل بناء سياحة مسؤولة ومستدامة تخدم الإنسان والبيئة على حد سواء

الخميس، 25 سبتمبر 2025

الجزائر توقع اتفاقيات استثمارية بـ 5 مليارات دولار

الجزائر توقع اتفاقيات استثمارية بـ 5 مليارات دولار

 

معرض التجارة البينية الإفريقية
معرض التجارة البينية الإفريقية

الجزائر توقع اتفاقيات استثمارية بـ 5 مليارات دولار

أعلن المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، أن قيمة الاتفاقيات الاستثمارية التي أبرمتها الجزائر خلال مشاركتها في الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية، الذي استضافته الجزائر من 4 إلى 10 سبتمبر الجاري، بلغت نحو 5 مليارات دولار، أي ما يعادل 44 بالمائة من إجمالي العقود التي وقعتها خلال هذا الحدث الاقتصادي الهام.

وأوضح ركاش، خلال لقاء جمعه بالمؤسسات الوطنية الموقعة على هذه الاتفاقيات بمقر الوكالة، في الجزائر العاصمة، وهم فروع الصناعات الغذائية، الكهربائية، الإلكترونية، وصناعات الحديد والصلب، إلى جانب ممثلين عن قطاعات وزارية وكفاءات من الوكالة، أن "مجموع العقود التي أبرمتها الجزائر بلغ 11.4 مليار دولار، منها 5 مليارات دولار موجهة للاستثمار المباشر، بينما تمثل القيمة المتبقية عقودا تجارية تتعلق بتبادل السلع والخدمات وتعزيز المبادلات بين مختلف الأطراف المشاركة"

وأشار المسؤول ذاته، في بيان نشر عبر حساب الوكالة الرسمي على الـ"فيسبوك"، إلى أن "الجزائر تمكنت من الاستحواذ على 23.6 بالمائة من إجمالي الاتفاقيات الموقعة خلال المعرض، والتي قدرت قيمتها الإجمالية بـ48.3 مليار دولار. وقد تمت هذه الصفقات مع 31 دولة، من بينها بلدان من خارج القارة الإفريقية مثل الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا، كندا والصين، ما يعكس البعد الدولي للمعرض واهتمام شركاء عالميين بالاقتصاد الجزائري".

وأضاف ركاش أن "هذه الاتفاقيات شملت قطاعات اقتصادية متنوعة، على غرار الصناعات الكهربائية والطاقوية، الحديد والصلب، الصناعات الغذائية، فضلا عن المنتجات الإلكترونية، وهو ما يعكس رغبة الجزائر في تنويع شراكاتها وتوسيع قاعدة استثماراتها لتشمل مجالات إنتاجية وخدماتية متعددة"

وفي مداخلته، جدد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار التزام الهيئة بمرافقة المتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين إلى غاية تجسيد مشاريعهم على أرض الواقع. وأكد أن الوكالة ستوفر كل الآليات الضرورية لتسهيل الإجراءات الإدارية ومتابعة مراحل التنفيذ، بما يضمن سرعة ونجاعة في إنجاز المشاريع

وفي سياق ضمان الفعالية، أعلن ركاش عن إطلاق رابط عبر الموقع الإلكتروني للوكالة يتضمن استمارة مخصصة للمتعاملين الاقتصاديين، تتيح لهم عرض انشغالاتهم وتحديد متطلبات مشاريعهم. وتندرج هذه المبادرة ضمن مسعى وضع آلية متابعة شخصية للمستثمرين، بما يسهم في تسريع وتيرة تجسيد الاتفاقيات الاستثمارية الموقعة خلال المعرض.

وكانت الجزائر قد احتضنت فعاليات الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية بمشاركة واسعة من مؤسسات إفريقية ودولية، ما جعل هذا الحدث الاقتصادي يشكل منصة للتعريف بالفرص الاستثمارية التي تزخر بها السوق الجزائرية. كما سمح المعرض بعقد لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف، ساهمت في التوصل إلى اتفاقيات ملموسة تعزز مكانة الجزائر كقطب اقتصادي صاعد في المنطقة

وخلص ركاش في كلمته إلى أن الأرقام المحققة خلال معرض التجارة البينية الإفريقية تمثل بداية مرحلة جديدة من الانفتاح الاقتصادي، مؤكدا أن الجزائر تتطلع إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية التي تسهم في خلق الثروة ومناصب الشغل، وتدعم مسار التنويع الاقتصادي بعيدا عن الاعتماد على المحروقات

الأحد، 21 سبتمبر 2025

انتخاب الجزائر عضوا بمجلس الاستثمار البريدي

انتخاب الجزائر عضوا بمجلس الاستثمار البريدي

 

الاتحاد البريدى
الاتحاد البريدى

انتخاب الجزائر عضوا بمجلس الاستثمار البريدي

انتخبت الجزائر، خلال أشغال المؤتمر 28 للاتحاد البريدي العالمي، عضوا في مجلس الاستثمار البريدي للفترة (2026-2029)، حيث حازت على 129 صوت من أصل 157 دولة مصوتة، محتلة بذلك المرتبة الثانية ضمن 11 مقعدا مخصّصا لإفريقيا.


اعتبرت لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، في بيان لها، هذا الإنجاز "ثمرة لمساهمات الجزائر الفاعلة داخل هياكل الاتحاد البريدي العالمي خلال الفترات السابقة"، فضلا عن "حضورها المتميز في مختلف المنظمات الدولية، حيث تقلّدت مناصب قيادية تعكس التزامها وتعزز اعتراف المجتمع الدولي بدورها الريادي في تطوير القطاع البريدي".


كما يأتي هذا الانتخاب، ليجسّد "المكانة المرموقة التي تحظى بها الجزائر على الساحة العالمية"، حسب البيان، الذي أضاف أنه "بالنظر إلى الدور المحوري الذي يضطلع به مجلس الاستثمار البريدي في رسم ملامح مستقبل القطاع البريدي، ستواصل الجزائر، استنادا إلى خبرتها ورؤيتها الإستراتيجية، العمل على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والإسهام في إيجاد حلول مستدامة، قادرة على مواكبة متطلّبات سوق البريد العالمي وتحدياته".


ولتحقيق هذه الأهداف، "ستعمل الجزائر على دعم الابتكار والتحسين المستمر لجودة الخدمات البريدية، تشجيع المبادرات المشتركة في مجالات الرقمنة والخدمات اللوجستية والخدمات المالية البريدية، تحديث أنظمة التتبع وإدارة التدفقات البريدية، اعتماد معايير موحّدة تكفل مزيدا من الفعالية والأمن في التبادلات الدولية وكذا بناء قطاع بريدي حديث، شامل وفعال"، حسبما أكدته الوزارة في بيانها.تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد البريدي العالمي يعد منظمة متخصّصة تابعة للأمم المتحدة، كما يعتبر مؤتمره أعلى هيئة تقريرية فيه وينعقد كل أربع سنوات لتحديد الإستراتيجية البريدية ورسم خارطة الطريق لدورة العمل المقبلة