‏إظهار الرسائل ذات التسميات تونس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تونس. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 16 يوليو 2025

التعاون الحدودي.. الجزائر تحتضن الدورة الثانية للجنة الأمنية المشتركة مع تونس

التعاون الحدودي.. الجزائر تحتضن الدورة الثانية للجنة الأمنية المشتركة مع تونس

 

 

اجتماع اللجنة

التعاون الحدودي.. الجزائر تحتضن الدورة الثانية للجنة الأمنية المشتركة مع تونس

احتضنت الجزائر يومي 14 و15 جويلية 2025 أشغال الدورة الثانية للجنة الأمنية الجزائرية-التونسية المشتركة، في إطار تعزيز التنسيق الأمني بين البلدين وتنفيذا لمقتضيات الاتفاق الموقع بين الجانبين في مارس 2017.

وجرت أشغال اللجنة تحت رئاسة مناصفة بين مدير شرطة الحدود الجزائري والمدير العام للهجرة والأجانب التونسي، بمشاركة ممثلين عن مختلف الأجهزة الأمنية من كلا البلدين.

وخصص الاجتماع لمناقشة الوضع الأمني على الشريط الحدودي المشترك، وتقييم التحديات الراهنة، لاسيما تلك المرتبطة بالجريمة المنظمة العابرة للحدود، والاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، إلى جانب ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

كما تطرقت اللجنة إلى سبل تعزيز التعاون الأمني من خلال تطوير برامج التكوين وتبادل الخبرات، وكذا تحسين آليات التنسيق الميداني بين المصالح المختصة.

وناقش المشاركون أيضا الإجراءات الكفيلة بتسهيل حركة تنقل المواطنين بين الجزائر وتونس عبر المعابر البرية، بالإضافة إلى تقييم مدى تنفيذ التوصيات المنبثقة عن الدورة الأولى التي انعقدت بالعاصمة التونسية في ماي 2024.

وتأتي هذه الدورة في سياق مواصلة العمل المشترك من أجل رفع التحديات الأمنية، وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين في مجال الأمن والاستقرار الحدودي.

الثلاثاء، 10 يونيو 2025

قافلة الصمود تواصل مسيرتها نحو غزة

قافلة الصمود تواصل مسيرتها نحو غزة

 

قافلة الصمود
قافلة الصمود

قافلة الصمود تواصل مسيرتها نحو غزة

انطلقت، صباح الإثنين، من العاصمة تونس، قافلة "الصمود الإنسانية" التي تنظمها "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، في رحلتها باتجاه قطاع غزة، وذلك بمشاركة عدد من الفاعلين من بلدان المغرب العربي، من أجل كسر الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على القطاع، منذ أكثر من 600 يوم.

وشهدت مدينة باجة التونسية، في ساعات الفجر الأولى من الاثنين، استقبالا شعبيا حارا لقافلة "الصمود" القادمة من الجزائر، في طريقها إلى قطاع غزة، تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تونسية، وتضم القافلة عددا من الحافلات والسيارات التي انطلقت من الجزائر، حاملة معها عشرات النشطاء والمواطنين، وكان في استقبالها عدد كبير من أهالي باجة، الذين عبّروا عن دعمهم الكامل لهذه المبادرة الإنسانية، وسط أجواء من الحماس والتقدير للجهود المبذولة.

وشملت "قافلة الصمود" الجزائرية  04 حافلات، اثنتان من الجزائر العاصمة تحديدا من مقر جيل الترجيح بقصر المعارض.

تقل المشاركين من الغرب والجنوب الغربي والجزائر وسط في اتجاه المعبر الحدودي أم الطبول ولاية الطارف.

وحافللتين من برج بوعريريج  تقل المشاركين من ولايات الشرق الجزائري، في اتجاه المعبر الحدودي أم الطبول.

وتجمّع المشاركون في القافلة أمام مقر وزارة السياحة بشارع محمد الخامس لتسجيل المشاركين، قبل الاتجاه نحو معبر راس جدير، رافعين الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بجرائم الإبادة الصهيونية التي انطلقت بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.

وقال المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود، وائل نوار، إن هذه القافلة البرية تضم حوالي 1500 تونسي وقرابة 200 جزائري، وهي تحمل "رسالة إلى كل أحرار العالم للتحرك من أجل الحق الفلسطيني المسلوب، وضد كل أوجه الاحتلال والإبادة الجماعية، كما أنها محاولة لفتح قنوات التنسيق مع منظمات إنسانية عربية ودولية لتسهيل عمليات الإغاثة".

وتجدر الإشارة إلى أن قافلة "الصمود إلى غزة" واصلت مسيرتها، صباح اليوم، من العاصمة التونسية، في اتجاه قطاع غزة، مرورا بليبيا ثم مصر.

السبت، 12 أبريل 2025

ارتياح للمستوى الرفيع في التنسيق والتعاون الثنائي

ارتياح للمستوى الرفيع في التنسيق والتعاون الثنائي

 

عطاف وقيس سعيد
عطاف وقيس سعيد

ارتياح للمستوى الرفيع في التنسيق والتعاون الثنائي

نقل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، رسالة من رئيس الجمهورية، إلى نظيره الرئيس قيس سعيّد، تتعلق بتطوير العلاقات الجزائرية- التونسية، معربا له عن ارتياح الرئيس عبد المجيد تبون، للمستوى الرفيع الذي بلغه التنسيق البيني والتعاون الثنائي بين البلدين.


واستقبل الوزير عطاف، من قبل الرئيس التونسي السيد قيس سعيّد، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى تونس بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، حيث نقل له تحيّاته وتهانيه له وإلى الشعب التونسي الشقيق بمناسبة إحياء تونس لعيد الشهداء.


من جانبه حمل الرئيس قيس سعيّد لوزير الدولة إبلاغ تحياته وتشكراته إلى الرئيس عبد المجيد تبون، مستذكرا التكامل بين جهود مقاومة الاستعمار في البلدين ومختلف صفحات التآزر والتلاحم بين الشعبين الشقيقين التي تعكس وحدة مصيرهما ماضيا وحاضرا ومستقبلا.


من جانب آخر، شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول الأوضاع الدولية والإقليمية الراهنة، 

الأربعاء، 19 مارس 2025

ربط كهربائي بين الجزائر وتونس وليبيا قريبا

ربط كهربائي بين الجزائر وتونس وليبيا قريبا

 

كهرباء
كهرباء

ربط كهربائي بين الجزائر وتونس وليبيا قريبا

يتم قريبا التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجزائر وتونس وليبيا، من أجل إطلاق الدراسات الأولية لإنجاز مشروع الربط الكهربائي بين الدول الثلاث، حسب ما أعلنه بالجزائر العاصمة، مسؤول بمجمع سونلغاز.

قال مدير الدراسات بمجمع سونلغاز، حبيب محمد الأخضر، "نعمل على مشروع الممر الكهربائي الذي سيربط الجزائر وتونس وليبيا، والمناقشات مستمرة وسيتم قريبا توقيع مذكرة تفاهم بين الدول الثلاث لإطلاق الدراسات اللازمة لتجسيد هذا المشروع"، وأضاف أن هذا المشروع سيسمح لسونلغاز بفتح آفاق جديدة لتصدير الكهرباء إلى هذين البلدين الجارين.

وبخصوص التعاون مع الدول الإفريقية أكد ذات المسؤول، أن سونلغاز لديها فرص لمرافقة بلدان مجموعة دول غرب إفريقيا "إيكواس" في مجال الكهرباء، مذكرا بأن خطة التنمية الاستراتيجية لسونلغاز تركز بشكل رئيسي على التوسع الدولي خاصة في إفريقيا بدءا من البلدان المجاورة. وأشار المتحدث، إلى أنه سيتم التفكير أيضا في مجالات تعاون أخرى لا سيما تصدير سونلغاز لمهاراتها في مجال الدراسات الهندسية والمرافقة في إنشاء شبكات نقل الكهرباء وتصدير المعدات الصناعية المصنّعة محليا.

وفيما يتعلق بمحطة توليد الكهرباء قيد الإنجاز في النيجر، والتي تمثل هبة من الجزائر، أوضح أنه من المقرر وفقا لقرارات الهيئات العليا للدولة، تشغيلها قبل صيف العام المقبل، لتلبية الاحتياجات العاجلة للنيجر من الكهرباء، مشيرا إلى أن هذه البنية التحتية سيتم تركيبها وتشغيلها من قبل فرق شركة سونلغاز.

وبخصوص مشروع الربط الكهربائي بين الجزائر وإيطاليا، فأكد أنه يعد مشروعا "استراتيجيا" بالنسبة للبلاد، مذكّرا بالتوقيع على مذكرة تفاهم في جويلية 2024، بين سونلغاز وسوناطراك والمجمع الإيطالي (إيني) لإنجاز دراسات الجدوى الخاصة بهذا المشروع. ويتمثل هذا المشروع في مد كابل بحري يربط شمال شرق الجزائر بجنوب إيطاليا، مما سيمكن الجزائر من ولوج السوق الأوروبية للكهرباء عبر إيطاليا، وفقا لما أوضحه المسؤول، وقال "نحن حاليا في مرحلة إعداد دفاتر الشروط تمهيدا لإطلاق الدراسات اللازمة"، مشيرا إلى أن هذا النوع من المشاريع يتطلب عدة تقييمات لاسيما من الناحية الاقتصادية والتقنية والتجارية والبيئية.

الثلاثاء، 28 يناير 2025

الرئيسان تبون وسعيد حريصان على تعزيز التعاون الاستراتيجي

الرئيسان تبون وسعيد حريصان على تعزيز التعاون الاستراتيجي

 

تبون والوزير التونسي
تبون والوزير التونسي

الرئيسان تبون وسعيد حريصان على تعزيز التعاون الاستراتيجي

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، السيد محمد علي النفطي، والوفد المرافق له، حيث تم بالمناسبة التأكيد على  عمق العلاقات الأخوية العريقة التي تجمع بين الجزائر وتونس، بفضل حرص قيادتي بلاده على تعزيز أواصر الأخوة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين.صرح السيد النفطي عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بأنه قام خلال هذا اللقاء بالتأكيد مجدّدا على عمق العلاقات الأخوية العريقة التي تربط بين الجزائر وتونس وحرص القيادة التونسية على بذل المزيد من الجهود لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون الاستراتيجي مع الجزائر الشقيقة.

وبعد أن أشار إلى أنه نقل إلى رئيس الجمهورية تحيات أخيه الرئيس قيس السعيد، لفت وزير الشؤون الخارجية التونسي إلى أن اللقاء شكل "فرصة متجدّدة أكد فيها الرئيس عبد المجيد تبون ما يكنه من تقدير واحترام ومودة تجاه رئيس الجمهورية التونسية وما يحدو الجزائر الشقيقة من حرص حقيقي على تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة وفي مختلف المجالات".

في هذا الصدد، تم حسب السيد النفطي، التأكيد على أهمية وضع خطة عمل ناجعة وطموحة تهدف إلى تعزيز هذا التعاون الثنائي في المجالات ذات الأولوية بالنسبة للبلدين، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ويجسّد المزيد من التقدّم والأمن والرفاه والتضامن بين الشعبين الشقيقين.

كما أشار إلى أنه  أطلع رئيس الجمهورية على جدول أعمال لقائه مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، معربا عن أمله في أن تسهم خطة العمل التي سيتم وضعها في "تعزيز التعاون الثنائي والدفع به نحو ما نصبو إليه جميعا من شراكة استراتيجية تشمل كافة الأصعدة من خلال التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة".

على صعيد آخر، شكّل اللقاء، حسب الوزير التونسي، مناسبة، تم خلالها التطرّق لمجمل القضايا العربية والإفريقية ذات الاهتمام المشترك، وهو ما يعكس ويجسّد، حسبه، "سنة التشاور التي دأب عليها البلدان وقيادتهما من أجل تعزيز إسهامهما في تدعيم أركان الأمن والاستقرار والتنمية المتضامنة في منطقتنا وفي العالم بأسره". للتذكير، فقد حضر الاستقبال الذي خصّه السيد رئيس الجمهورية للوزير التونسي، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف