المناطق الصحراوية بالجنوب الجزائري تشهد
إقبالا كبيرا على السياحية و تحديدا السياحة العلاجية حيث توقعت الجمعيات
السياحية، توافد أكثر من 30 ألف سائح خلال صيف 2022، للعلاج بالكثبان الرملية
وذلك خلال الايام القادمة فمئات الاجانب و الجزائريين يتوجهون الى الصحراء
بغرض العلاج عن طريق "الردم" في الرمال الذهبية، حيث يعتبر هذا النوع من
الطب البديل فرصة للمرضى للعلاج من الروماتيزم والأمراض المرتبطة به، وآلام
المفاصل وتنشيط الدورة الدموية وعلاج الدهون على الكبد والرفع من نسبة المناعة
كما لا تقتصر السياحة العلاجية بالردم
على منطقة معينة بالجنوب الجزائري، فهي ايضا منتشرة هذه الأيام في عدة محافظات
وتستقطب إليها الشيوخ والرجال والنساء خاصة الذين يسافرون من 58 محافظة من محافظات
الجزائر خصيصا لغرض التداوي بالرمال الساخنة
وحسب تأكيد من المسؤول بوزارة السياحة
قاسم بن شرودة، فإن الصحراء الجزائرية تعرف هذه الأيام انطلاق موسم السياحية
العلاجية الذي يقام كل عام خلال الأسابيع الأخيرة من شهر أغسطس حتى آخر الخريف
وبداية فصل الشتاء.
وقال بن شرودة التداوي بالرمل تعتبر
ثقافة قديمة جدا، ونحن نطلق عليها اسم السياحة النظيفة، وقد اعتاد دائما السكان
المحليون على الإقبال عليها وتنظيم لقاءات خاصة في أحضان الكثبان الرملية
وقد أكد جميع المسؤلين بقطاع السياحة أن الإقبال على هذا النوع من
السياحة "يكون دائما بالتنسيق مع الجمعيات حيث يأتي الناس من عدة ولايات خاصة
المنطقة المجاورة والذين يقيمون في الحضر بحثا عن سحر الرمال الذهبية
0 Comments: