‏إظهار الرسائل ذات التسميات دولة الإمارات العربية المتحدة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دولة الإمارات العربية المتحدة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 26 مايو 2023

التغير المناخي والبيئة..تستضيف المؤتمر السنوي الثاني لشبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ وتناقش معالجة قضايا المناخ الطارئة

التغير المناخي والبيئة..تستضيف المؤتمر السنوي الثاني لشبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ وتناقش معالجة قضايا المناخ الطارئة

المؤتمر السنوي الثاني لشبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ
المؤتمر السنوي الثاني لشبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ

 في إطار عام الاستدامة واستعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر COP28 أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة المؤتمر السنوي الثاني لشبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ في جامعة نيويورك أبوظبي يوميّ 25 و26 مايو، بهدف التركيز على التزام الإمارات بالعمل المناخي والتنمية المستدامة.


ويوفر المؤتمر أيضاً مساحة تفاعلية للعلماء والباحثين واللاعبين غير الحكوميين للتعاون ووضع استراتيجيات بشأن العديد من قضايا تغير المناخ الملحة، والتي ستكون محور تركيز النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف COP28 التي تستضيفها دولة الإمارات في وقتٍ لاحق من هذا العام.


ويأتي انعقاد المؤتمر السنوي الثاني لشبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ، في إطار عام الاستدامة في الإمارات وضمن استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28، لترسيخ التزام الإمارات الأوسع بأجندة التنمية المستدامة العالمية والعمل المناخي، وتؤكد هذه المبادرات مجتمعةً على الجهود الدؤوبة التي تبذلها الدولة لإيجاد بيئة مستدامة ومرنة لشعبها والمساهمة بشكل فعال في الجهود الدولية للحدّ من آثار تغير المناخ.


وحضر المؤتمر الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لهيئة المُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي "UICCA"، ومارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والمركز العالمي للتكيف. وحضر المؤتمر أيضاً ممثلون عن مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك).


وخلال كلمتها، قالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان: "في إطار عملنا لإحداث تأثر ملموس ومستمر، يٌبرز مؤتمر شبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ قيمة العمل المشترك والتعليم والابتكار، كما يسلط الضوء على الإمكانات المذهلة التي نتمتع بها بجانب شغفنا وتخصصاتنا، وما يمكن أن يحدث عندما نوجه جهودنا نحو هدف مشترك. إن مساهماتنا اليوم ستكون علامة على التزامنا ومسؤولياتنا نحو خلق مستقبل مستدام".


وفي كلمتها المسجلة أمام الحضور، أكدت معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، على الدور الحاسم الذي يلعبه المؤتمر في توفير بيئة تعاونية، مشددةً على أهمية العلم والابتكار في مواجهة التهديدات المباشرة التي يفرضها تغير المناخ.


وقالت معالي المهيري: "تتمثل المهمة الأساسية لشبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ في دفع عجلة البحث والابتكار في علوم المناخ. ويؤدي علماؤنا وباحثونا عملاً رائعاً يساهم بشكل بارز في العمل المناخي العالمي. ونحن ملتزمون بتقليص فجوة المعرفة، وتعزيز التعاون، وجعل الاكتشافات العلمية في متناول صنّاع السياسات والمجتمعات على حدٍّ سواء".


وأضافت معالي المهيري: "بينما تستعد الدولة لاستضافة المجتمع الدولي في مؤتمر الأطراف COP28 في مدينة إكسبو دبي في وقت لاحق من هذا العام، يظل تركيزنا على حفز العمل المناخي العالمي وإرساء مؤتمر أطراف للجميع عبر ضمان مشاركة الجميع في الحدث. ونسعى إلى استعراض التقدم الذي أحرزناه في سبيل معالجة تأثير تغير المناخ عبر كامل سلسلة القيمة– ابتداءً من النظم الغذائية ووصولاً إلى الطاقة النظيفة والتنوع الحيوي. علاوةً على ذلك، نسعى إلى حفز تبني المزيد من الإجراءات على نطاق عالمي، حيث لن تتمكن أي دولة من معالجة آثار تغير المناخ بمعزل عن غيرها. فهي مسؤولية جماعية توحّد صفوفنا كأفراد وأعضاء في المجتمع الدولي".


ونظم المؤتمر مناقشاته حول خمسة محاور متخصصة، هي: بيانات المناخ والنمذجة، وتغير المناخ والبنية التحتية، وتغير المناخ والنظم الأرضية والبحرية والمياه العذبة، وتغير المناخ والصحة العامة، وتغير المناخ والأمن الغذائي والمائي.


وكشف المؤتمر عن مستجدات بارزة منها إطلاق قسمين جديدين للشبكة، هما قسم الشباب وقسم اللجنة الاستشارية. ويوفر قسم الشباب منصة للشباب لدعم والمشاركة في جهود البحث المناخي المختلفة، بينما تقدم اللجنة الاستشارية منظوراً مهنياً أكثر تعقيداً للجهود المناخية التي يتم استكشافها في إطار ممارسات التكيف مع تغير المناخ. وتهدف هذه الجهود إلى توسيع نطاق البحث، وإلهام الأجيال الشابة للمساهمة في حلول تغير المناخ، وتمكين صياغة السياسات بناءً على رؤى علمية رائدة.


وشكّل المؤتمر أيضاً فرصة لاستعراض التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات في مجال العمل المناخي، كأن تكون أول دولة في الشرق الأوسط تقوم بالمصادقة على اتفاق باريس وتقدم مساهماتها المحددة وطنياً وخططها للتكيف المناخي.


وفي إطار هذا الالتزام، حددت دولة الإمارات أهدافاً طموحة لخفض انبعاثات الاحتباس الحراري من 23.5٪ إلى 31٪ مقارنة بسيناريو العمل كالمعتاد لعام 2030. وتؤكد هذه الإجراءات تفاني الدولة في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وخلق مستقبل مستدام لشعبها وسائر الكوكب.


وإلى جانب التزامها بإرساء مجتمع علميّ وبحثي نابض، تستعد وزارة التغير المناخي والبيئة أيضاً لتسليط الضوء على جهودها في مجالي العمل المناخي والتنمية المستدامة على مستوى العالم. ومن المقرر أن تستضيف دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين COP28 في وقتٍ لاحق من هذا العام، ومن المتوقع أن يستقطب الحدث 80 ألف مشاركاً، بما في ذلك 140 رئيس دولة من حول العالم لوضع الاستراتيجيات والتعاون معاً في بناء مستقبل مستدام.

الثلاثاء، 4 أبريل 2023

الإمارات الخامسة عالمياً في إقبال السكان على الاستثمار في الأسهم

الإمارات الخامسة عالمياً في إقبال السكان على الاستثمار في الأسهم


دولة الإمارات العربية المتحدة
دولة الإمارات العربية المتحدة

 صنفت تقارير حديثة الإمارات في المرتبة الخامسة عالمياً من حيث إقبال السكان على الاستثمار في الأسهم، بعد سنغافورة والهند وكندا والولايات المتحدة، في حين لم تصل أي دولة في منطقة الشرق الأوسط إلى المراكز العشرة الأولى. كما حلت الإمارات في المرتبة الرابعة عالمياً في مستويات البحث عن مصطلح (التداول المتأرجح)، والمرتبة الخامسة من حيث اهتمامها بـ (التداول اليومي). ويعكس ذلك فهماً عميقاً لدى سكان الدولة لأهمية الاستثمار.


وأشار باس كويمان، الرئيس التنفيذي ومدير الأصول في شركة المساهمة العامة دي إتش إف كابيتال، إلى توقعات بارتفاع الرواتب في دولة الإمارات، بمعدل وسطي بين 2 و5% العام الجاري، مع توقعات بارتفاع رواتب 53 % من العاملين في الدولة. ويتيح الاستثمار الذكي لهذه المكاسب الإضافية، الفرصة لمواجهة الركود الاقتصادي المتوقع، وتحسين الحالة الاقتصادية بشكل عام.


وكشف استبيان حديث، عن حصول حوالي 50 % من سكان الدولة على مكافآت وظيفية العام الماضي، مع حصول 31 % ممن شملهم الاستبيان، على ما يتجاوز 20 ألف درهم إماراتي، في حين حصل 5 % منهم على ما يتجاوز 50 ألف درهم إماراتي. ويخطط 82 % من هؤلاء الأفراد لاستخدام مكافآتهم السنوية كوسيلة للاستثمار في المستقبل، وتمثلت أولوياتهم الرئيسة في الاستثمار العقاري (24 %)، ومدخرات التقاعد (17.6 %)، وتسديد الديون (15 %)، وتعليم الأطفال (15 %).


وقال كويمان: «يسهم ازدهار الاقتصاد الرقمي في زيادة فرص الاستثمار أكثر من أي وقت مضى، حيث يقدم خيارات متنوعة من بين الأصول الافتراضية وحتى الفوركس. ولا تزال وسائل الاستثمار التقليدية متاحة، بما في ذلك العقارات والذهب والأسهم، وغيرها من الوسائل القابلة للتطبيق. وأظهرت الدراسات، رغم ذلك، أن حوالي 40 % من النساء و20 % من الرجال في جميع أنحاء العالم، لا يشاركون في الاستثمار، ويمكن تفسير ذلك بعدم امتلاكهم المعرفة الكافية في هذا المجال». وأكد 57 % من المستثمرين العالميين على أهمية المستشارين الماليين التقليديين.


الاثنين، 3 أبريل 2023

الإمارات تناقش آثار التكنولوجيا الحديثة على حقوق الملكية الفكرية

الإمارات تناقش آثار التكنولوجيا الحديثة على حقوق الملكية الفكرية

التطور التكنولوجي

 أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية تطوير أنظمة وتشريعات الملكية الفكرية، لمواكبة التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم، والاستفادة من التقنيات الحديثة التي ظهرت مؤخراً ومن بينها الذكاء الاصطناعي والميتافيرس وتطبيقاتهما في دعم أدوات حقوق الملكية الفكرية ووضع سياسات أكثر مرونة وفعالية من أجل تعزيز بيئة الإبداع والابتكار.


جاء ذلك في كلمة ألقاها عبد الله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، خلال مشاركته ممثلاً لدولة الإمارات في اجتماع الدورة السابعة لمحادثة المنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو" والتي عقدت يومي 29 و30 مارس الماضي، في مقر المنظمة بمدينة جنيف، حيث تركزت مناقشات الدورة الحالية حول آثار عالم "الميتافيرس" الافتراضي على إدارة الملكية الفكرية.


وقال: إن عالم "ميتافيرس" الافتراضي يحمل العديد من الفرص الواعدة، ويمكن من خلاله تدشين اقتصاد رقمي عالمي موحد عبر جميع الأسواق العالمية ونماذج الأعمال المختلفة، وهو ما سيخلق فرصاً تجارية جديدة في عدة قطاعات مثل العقارات والإعلانات الافتراضية والأزياء الرقمية وغيرها من أنشطة الاقتصاد الجديد".


وأضاف: "سيساهم (الميتافيرس) بشكل كبير في تسهيل عملية إدارة الملكية الفكرية، وذلك عن طريق رقمنة الخدمات، كما يمكن الاستفادة من تطبيقاته في إنشاء منصة عالمية موحدة لتسجيل وإدارة الملكية الفكرية، كما وأن من شأن إتاحة البيانات في العوالم الافتراضية تحفيز الابتكار العابر للحدود، والمساهمة كذلك في تعزيز بيئة حماية الملكية الفكرية التقليدية، وذلك من خلال زيادة التعاون بين دول العالم".


وأكد أن دولة الإمارات حققت نقلة نوعية في تطوير منظومة متكاملة للملكية الفكرية، باعتبارها ركناً أساسياً لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والحضاري، ومحركاً رئيسياً للابتكار في التكنولوجيا، وذلك من خلال ما توفره من حماية قانونية لنتاج الفكر الإبداعي للإنسان، وحماية ابتكارات واختراعات الأفراد والشركات، عبر مجموعة من القوانين من أهمها حماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، وقانون الملكية الصناعية، وقانون العلامات التجارية، والتي ستسهم جميعها في تعزيز تنافسية وتنوع الاقتصاد الإبداعي، ودعم مكانة الدولة في مؤشرات الابتكار العالمية.


واستعرض أبرز المبادرات التي أطلقتها الدولة مؤخراً من أجل مواكبة الاتجاهات الاقتصادية العالمية الجديدة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وبما ينسجم مع مستهدفات الخمسين ومحددات مئوية الإمارات 2071، الرامية إلى بناء نموذج اقتصادي معرفي أكثر مرونة واستدامة، وسلط الضوء في هذا الصدد على مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية بشأن تمكين قطاعات الاقتصاد الجديد في الاقتصاد الوطني ومن بينها استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، واستراتيجية الإمارات للتعاملات الرقمية 2021 "بلوك تشين"، والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي.


كما استعرض مبادرات الدولة وتوجهاتها المستقبلية لتطوير منظومة "الميتافيرس"، ومن أبرزها استراتيجية دبي للميتافيرس، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة دبي ضمن أفضل 10 مدن في مجال "الميتافيرس"، وترسيخ موقعها كمركز رئيسي لمجتمع "الميتافيرس" العالمي، إضافة إلى مضاعفة عدد شركات البلوك تشين والميتافيرس، والمساهمة في خلق نحو 40 ألف وظيفة افتراضية تسهم في الازدهار الاقتصادي في الدولة بحلول عام 2030.


وسلط الضوء على إطلاق دولة الإمارات القرية التعاونية العالمية في فضاء "الميتافيرس"، بالتعاون مع منتدى الاقتصاد العالمي "دافوس" وبالشراكة مع مجموعة من المنظمات والحكومات العالمية، حيث تستهدف هذه القرية تعزيز الجهود العالمية من أجل الوصول إلى حلول للتحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي.


كما تناول مجموعة من المبادرات التي أطلقتها عدة جهات حكومية مؤخراً لتعزيز حضورها الافتراضي في عالم "الميتافيرس" ومن أبرزها إطلاق وزارة الاقتصاد مقرها الافتراضي في عالم الميتافيرس، إضافة إلى عقد أول مؤتمر صحفي عالمي عبر فضاء "الميتافيرس" خلال أعمال المؤتمر الأول لمنصة الاستثمار العالمية "إنفستوبيا" في 2022، ومناقشة التحديات الحالية والحلول المحتملة لأنشطة الملكية الفكرية المرتبطة بـ "الميتافيرس" خلال المؤتمر الثاني للمنصة والذي انعقد بأبوظبي في 2023.


وأكد أهمية التعاون الدولي من أجل إعداد لوائح تنظيمية تكون أكثر مرونة وفعالية مع أنشطة الملكية الفكرية المرتبطة بالتقنيات الحديثة، خاصة وأنه ومع سرعة وتيرة التحول الرقمي ستكون الملكية الفكرية أحد المحركات الرئيسية المعززة للابتكار في البيئات الافتراضية التي تتمتع بنظام لا مركزي.


وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدر الجهود التي تقودها "الويبو" لتطوير إطار مناسب لحقوق الملكية الفكرية، والذي يمكن من خلاله حماية حقوق الملكية الفكرية في فضاء الميتافيرس، وغيرها من التقنيات المتقدمة.

الخميس، 2 فبراير 2023

التقارب الإماراتي الجزائري سبب في تغير وجهة النظر الأمريكية تجاه الجزائر

التقارب الإماراتي الجزائري سبب في تغير وجهة النظر الأمريكية تجاه الجزائر

الجزائر
الجزائر

 تغير الموقف الأمريكي تجاه الجزائر وبداية تقارب بين الجزائر والولايات المتحدة عقب التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجزائر، حيث عبرت الخارجية الاميركية عن امتنانها لوزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة لمساهمات الجزائر في حل النزاعات الإقليمية، بما في ذلك دعم الجزائر لوقف التصعيد العاجل للعنف الإسرائيلي الفلسطيني، ولجهود الأمم المتحدة لدفع حل دائم وكريم للصحراء الغربية، ولتحسين الأمن في منطقة الساحل.


وأكدت الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية رغبتهما في تعميق الحوار الاستراتيجي بينهما على كافة المستويات، وثمنتا الآفاق الواعدة للعلاقات الجزائرية-الأمريكية.


جاء ذلك خلال المحادثات الهاتفية، التي جرت بين وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة و نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان.


وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن هذه المكالمة سمحت بتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما في ذلك على وجه الخصوص الوضع في مالي ومنطقة الساحل الأفريقي.


كما بحث الطرفان التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب وقضية فلسطين إلى جانب الأزمة الحالية في العلاقات الدولية على خلفية الأحداث العالمية.

الثلاثاء، 3 يناير 2023

محمد بن راشد.. 17 عاماً من الإنجازات وصناعة المستقبل

محمد بن راشد.. 17 عاماً من الإنجازات وصناعة المستقبل

سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

 يمثل الرابع من يناير محطة مفصلية في تاريخ إمارة دبي التي حققت إنجازات حضارية استثنائية يشار إليها بالبنان في ظل الرؤية الثاقبة لقائد ملهم حقق نقلة نوعية وإنجازات ضخمة على الأصعدة الثقافية والاقتصادية والتنموية والمجتمعية، وتمكَّن خلال 17 عاماً من أن يصنع من دبي أيقونة تتطلع إليها أنظار العالم أجمع، ويتأمل الملايين من كافة أقطار العالم تحقيق أحلامهم على أرضها.


تحمل الذكرى الـ17 لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مقاليد الحكم في الإمارة مشاعر الفخر والاعتزاز لمسيرته الاستثنائية التي وضعت إمارة دبي في موقع متميز على الخارطة العالمية، وإلى جانب دور سموه في دفع عجلة التنمية حرص كذلك على تشجيع الشباب الإماراتيين على المشاركة بفاعلية في المسيرة التنموية، من خلال تنمية قدراتهم، وصقل مهاراتهم، وجعل المؤسسات الحكومية حاضنات للإبداع الوطني.


تولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مقاليد الحكم في إمارة دبي في الرابع من يناير 2006، وفي الخامس من يناير، اختار أعضاء المجلس الأعلى للدولة سموه نائباً لرئيس الدولة، وفي فبراير 2006، رشح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيساً لمجلس الوزراء، وأدى سموه وأعضاء وزارته اليمين الدستورية أمام صاحب السمو رئيس الدولة في 11 فبراير من العام ذاته.


وتمكن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من إحداث نقلة نوعية في منظومة العمل الحكومي بالدولة، مرسّخاً نهجاً يقوم على دعم التجديد والتطوير والابتكار، وجعل المؤسسات الحكومية حاضنات للإبداع الوطني، ضمن مقاربة تقوم على الاستثمار في الفرد والفريق بالقدر ذاته من الاهتمام، والاستفادة من تنوع المهارات والقدرات والخبرات، وتوجيهها، بما يسهم في تحقيق تطور اقتصادي ومجتمعي وثقافي وإنساني شامل ومتكامل، على نحو يضمن أن تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة رائدة عربياً ودولياً في شتى المجالات التنموية.