‏إظهار الرسائل ذات التسميات حقوق الإنسان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حقوق الإنسان. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 2 يونيو 2025

الطفل في الجزائر يتمتع بكامل حقوقه

الطفل في الجزائر يتمتع بكامل حقوقه

 

اطفال جزائرية
اطفال جزائرية

الطفل في الجزائر يتمتع بكامل حقوقه

أشاد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بحرص الدولة على ضمان رعاية وحماية وترقية حقوق الطفل، من خلال تشريعات تسندها آليات كفيلة بتعزيز هذه الحقوق.

وعشية الاحتفاء باليوم العالمي للطفل، المصادف للفاتح جوان، اعتبر المجلس الوطني لحقوق الإنسان هذه المناسبة "محطة لاستذكار ما تمّ تحقيقه في الواقع"، مع الوقوف عند مختلف التحديات التي تستوجب "عملا جماعيا مخططا ومنسقا ومنضبطا وبأهداف محدّدة ومؤشرات قابلة للقياس، يشترك فيه المجتمع المدني مع الأسرة، تحت رعاية السلطات العمومية".

وثمّن، في هذا الشأن الجهود التي تبذلها الدولة من أجل ضمان رعاية وحماية وترقية حقوق الطفل، "ما تجسّد، حسبه، من خلال تشريعات تقدمية، تسندها في الواقع آليات كفيلة بتعزيز هذه الحقوق". وذكر المجلس بأن الجزائر كانت من أولى الدول المصادقة على الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل التي انضمت إليها عام 1992، حيث كيّفت تشريعاتها الوطنية لتوائم التزاماتها الدولية، وذلك بإصدارها للقانون رقم 15-12 المتعلق بحماية الطفل.

وجعلت هذه الخطوات الجزائر، يضيف المجلس، "من الدول القلائل في العالم التي تتوفر في مجال ترقية حقوق الطفل وحمايتها، على منظومة قانونية صلبة ومتكاملة، ينتظر فقط أن تستكمل ما تبقى من النصوص التطبيقية للقانون سابق الذكر"، مشيرا إلى أنه "وفقا لهذا الإطار القانوني، يتمتع الطفل في الجزائر بكل حقوقه، ومن أبرزها حقّه في التعليم الذي يعتبر شرطا لإعمال كل الحقوق الأخرى".

ونوّه المجلس الوطني لحقوق الإنسان بتحديث النصوص المتعلقة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا تمديد عطلة الأمومة والتكفل بحالات التوحد، مؤكدا أن ذلك "سيكون له أثر إيجابي كبير على حياة الأطفال وذويهم". كما سجّل ارتياحه للجهد الذي تقوم به الحكومة وفاء بالتزامات الجزائر الدولية في مجال حماية حقوق الطفل وترقيتها، من خلال "استكمال إنجاز وتقديم التقريرين الدوريين الخامس والسادس لآلية حقوق الإنسان الدولية المختصّة".

السبت، 1 مارس 2025

الجزائر ملتزمة بمبادرة التحالف من أجل العدالة الاجتماعية

الجزائر ملتزمة بمبادرة التحالف من أجل العدالة الاجتماعية

 

لوناس مقرمان

الجزائر ملتزمة بمبادرة التحالف من أجل العدالة الاجتماعية

سلّم الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، لوناس مقرمان،  بجنيف، الرسالة الرسمية لانضمام الجزائر إلى مبادرة "التحالف العالمي من أجل العدالة الاجتماعية"، للمدير العام لمنظمة العمل الدولية، جيلبرت ف.هونغبو، وذلك على هامش مشاركته في الشق رفيع المستوى للدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان

وحسب بيان للوزارة، فقد جدّد مقرمان بالمناسبة، التزام الجزائر بهذه المبادرة واستعدادها لمشاركة خبراتها في مجال العدالة الاجتماعية مع شركاء التحالف. كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي مع هذه المنظمة الأممية المتخصّصة.

من جهة أخرى، استعرض مقرمان السياسة الطموحة التي تنتهجها الدولة في مجال الحماية الاجتماعية، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مبرزا الجهود المبذولة لضمان تعزيز الحوار الاجتماعي وحماية حقوق العمال، من خلال إصلاحات تشريعية مهمة وإجراءات ملموسة بهذا الخصوص.

في سياق آخر، دعا الأمين العام للوزارة المدير العام لمنظمة العمل الدولية إلى "دعم الجهود الرامية إلى منح فلسطين صفة دولة مراقب داخل المنظمة، تماشيا مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة". كما شدّد بالمناسبة على التزام الجزائر الراسخ بدعم جهود تنمية القارة الإفريقية، لاسيما بصفتها نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.

الخميس، 4 أبريل 2024

الجزائر تعرب عن انشغالها العميق إزاء المعايير المزدوجة في التوجهات داخل مجلس حقوق الإنسان

الجزائر تعرب عن انشغالها العميق إزاء المعايير المزدوجة في التوجهات داخل مجلس حقوق الإنسان

الجزائر

 الجزائر تعرب عن انشغالها العميق إزاء المعايير المزدوجة في التوجهات داخل مجلس حقوق الإنسان

أعربت الجزائر عن انشغالها العميق إزاء المعايير المزدوجة في التوجهات داخل مجلس حقوق الانسان بخصوص إثارة حقوق الانسان في بعض الدول مقارنة بعدم اتخاذه إجراءات ذات مصداقية لوقف الإبادة الجماعية الجارية ضد الفلسطينيين.

وجاء هذا في كلمة ألقاها المندوب الدائم للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، رشيد بلادهان، في الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان، بخصوص تعليل التصويت قبل التصويت على مشروع قرار مقدم من المجموعة الغربية حول حالة حقوق الانسان.

 “انشغال الجزائر العميق إزاء المعايير المزدوجة في التوجهات داخل المجلس تجاه حقوق الإنسان، بخصوص إثارة حقوق الانسان في بعض الدول مقارنة بعدم اتخاذه إجراءات ذات مصداقية لوقف الإبادة الجماعية الجارية ضد الفلسطينيين. حيث يثير التفاوت في الاستجابة داخل المجلس مخاوف مشروعة بشأن صدق واتساق مواقف بعض هذه الدول في الدفاع عن حقوق الإنسان.

كد بلادهان على “أهمية معالجة قضايا حقوق الإنسان على المستوى العالمي من خلال نهج بناء وشامل وغير مسيس وغير انتقائي أو متحيز، وأن تعالج كذلك قضايا حقوق الإنسان بطريقة عادلة ومتساوية وموضوعية وذات مصداقية بخصوص حالة حقوق الانسان.

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2023

رئيسة المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان: الرئيس الجزائري تعهد بمواصلة دعمنا

رئيسة المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان: الرئيس الجزائري تعهد بمواصلة دعمنا

الرئيس تبون يستقبل رئيسة المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب
الرئيس عبد المجيد تبون يستقبل رئيسة المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان 

رئيسة المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان: الرئيس الجزائري تعهد بمواصلة دعمنا

 قالت رئيسة المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب إيماني داود عبود إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون جدد دعمه الدائم للمحكمة، وتعهد بمواصلة تقديم الدعم لها.


جاء ذلك في تصريح أدلت به رئيسة المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، عقب استقبالها من قِبل الرئيس الجزائري، مساء الاثنين، بعد مشاركتها في أعمال الدورة الواحدة والسبعين لهذه الهيئة القضائية الأفريقية والتي استضافتها الجزائر على مدى شهر.


وأوضحت إيماني داود عبود أن المحادثات التي أجرتها مع الرئيس الجزائري كانت "ممتازة"، مشيدة باستضافة الجزائر لأعمال المحكمة الأفريقية، مضيفة أن أعمال المحكمة تكللت بالنجاح.


يذكر أن المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، ومقرها في أروشا بتنزانيا، تتألف من أحد عشر قاضيا من مواطني الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي منتخبين بصفتهم الفردية، وتعقد المحكمة أربع دورات عادية في السنة ويجوز لها عقد دورات استثنائية.


واستضافت الجزائر هذه الدورة خلال الفترة من 8 نوفمبر الماضي إلى 4 ديسمبر الجاري، وتم النظر في القضايا المرفوعة أمامها والمبرمجة في هذه الدورة.

السبت، 6 مايو 2023

الإمارات.. ريادة واستشراف لمستقبل حقوق الإنسان

الإمارات.. ريادة واستشراف لمستقبل حقوق الإنسان

جانب من ندوة «تحديات الريادة واستشراف المستقبل لحالة حقوق الإنسان بالإمارات» في جنيف
جانب من ندوة «تحديات الريادة واستشراف المستقبل لحالة حقوق الإنسان بالإمارات» في جنيف

 سلط تحالف دولي لمنظمات حقوقية عربية وأوروبية معنية بحقوق الإنسان، في ندوة دولية عقدت بجنيف، الضوء على ريادة الإمارات وتجربتها الرائدة في مجال حقوق الإنسان، مشيداً بحرص الدولة على كفالة الحقوق كافة، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، للجميع بشكل عادل ومن دون تمييز. 


واستعرض التحالف، الذي يمثل 53 منظمة دولية، حجم الجهود الكبيرة التي تقوم بها الإمارات في سبيل تعزيز الوفاء والاحترام لحزمة الحقوق والحريات بالدولة، والتي تأتي في صدارتها الجهود والمبادرات النوعية الخاصة بضمان التمتع الكامل والعادل بالحقوق المدنية والسياسية. 


ونظم التحالف الندوة في نادي الصحافة السويسري، تحت عنوان: «تحديات الريادة واستشراف المستقبل لحالة حقوق الإنسان بالإمارات»، وذلك في إطار استعراض تجربة الإمارات الرائدة في مجال حقوق الإنسان، وقبل تقديم الإمارات تقريرها الوطني المعني بحالة حقوق الإنسان بالدولة، وفق آلية الاستعراض الدوري الشامل بالأمم المتحدة الأسبوع المقبل.


شارك في أعمال الندوة عدد من الخبراء الدوليين المتخصصين والأكاديميين في مختلف المجالات المعنية بحقوق الإنسان، كما حضرها كثير من المختصين والمهتمين بحالة حقوق الإنسان بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى الإعلاميين والأكاديميين وممثلي المنظمات غير الحكومية، ومجموعة من طلبة الدراسات العليا بالجامعات والمعاهد العلمية والتعليمية بجنيف، والتي تم دعوتها لحضور الندوة والتفاعل معها، بما يعزز الانفتاح الدولي على تجربة الإمارات وريادتها في مجال حقوق الإنسان.


وخلال الندوة، التي أدارتها الدكتورة كريستين ميري المدير التنفيذي لمنظمة «التحالف من أجل حرية الضمير»، عرفت بأهمية الندوة في ضوء ما تمثله التجربة الإماراتية من تجربة دولية مهمة في تعزيز المكانة وتحقيق الريادة في العديد من الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان، والتفاعل مع التحديات الكبرى التي تواجهها الدول في سبيل تعزيز ريادتها وتطوير آلياتها الوطنية، وتعظيم جهودها الدولية المعنية بحقوق الإنسان.


وتحدث في بداية الندوة الدكتور خوسيه باولو مارتينز كاساكا، عضو البرلمان الأوروبي السابق المؤسس والمدير التنفيذي لمنتدى جنوب آسيا الديمقراطي، مشيداً بتجربة وجهود الإمارات وريادتها في مجال تحقيق العدالة المناخية وحماية البيئة والمناخ.


وتطرق كاساكا إلى ما تمثله استراتيجية الإمارات في مجال حماية المناخ ومبادراتها المعنية بحماية البيئة وتحقيق الحياد الصفري من ريادة عالمية، مؤكداً على أهمية استضافة دولة الإمارات لقمة المناخ كوب 28، وما تمثله من إضافة لجهود وريادة الإمارات في مجال تعزيز العدالة المناخية رغم ما تمثله قضايا التغير المناخي من تحديات كبيرة للإمارات والعديد من الدول الكبرى والمتقدمة بنفس الوقت.


من جهتها، استعرضت الدكتورة مينال مسالمي رئيسة «الجمعية الأوروبية للدفاع عن الحريات» حجم الجهود الكبيرة التي تقوم بها الإمارات في سبيل تعزيز الوفاء والاحترام لحزمة الحقوق والحريات بالدولة، والتي تأتي في صدارتها الجهود والمبادرات النوعية الخاصة بضمان التمتع الكامل والعادل بالحقوق المدنية والسياسية، وما تحرص عليه الإمارات من كفالة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للجميع بشكل عادل ومن دون تمييز. 


وسلطت الضوء على سعي الإمارات الدائم إلى تطوير وتعزيز التمتع بالحقوق النوعية كالحق في التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وحقوق الأطفال وكبار السن، وحقوق المرأة والحقوق البيئية، التي تحرص الإمارات على تعزيز ريادتها فيه، إضافة إلى مواجهة كافة التحديات التي تواجهها الإمارات في سبيل تعزيز احترامها والتزامها بالقيم والمبادئ الإنسانية السامية.


وتطرقت الدكتورة مسالمي إلى ما توليه الإمارات من اهتمام بتعزيز الآليات والاستراتيجيات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان، والتي تضمن المواءمة بين الحقوق الجماعية والفردية بالدولة، إضافة إلى ما توليه الإمارات من اهتمام بتعزيز حرية الرأي والتعبير ومكافحة الاتجار بالبشر ومحاربة العنف والتطرف والإرهاب. 


وأشادت مسالمي، بشكل خاص، بتطور بنية الإمارات التشريعية والمؤسساتية طوال مسيرتها المرتبطة بالحقوق والحريات، والقائمة على نهج يراعي القيم والمبادئ التي أرساها الدستور وتكرست في التشريعات الدولية، وهو ما تعزز بشراكتها مع المجتمع الدولي بعضويتها بمجلس حقوق الإنسان.