تعتاد الأسواق في الجزائر على دخول السلع الغذائية من الخضراوات والفاكهة وغيرها في سباق أسعار مع قدوم شهر رمضان من كل عام.
تحركت السلطات الجزائرية هذا الموسم مبكرا في محاولة للسيطرة على الأسعار، عبر طمأنة المستهلكين في يناير 2021 بأنه سيتم طرح إجراءات البيع بالتخفيض والبيع الترويجي لأول مرة، لعدة مواد ومقتنيات، من أجل دعم القدرة الشرائية للمواطن.
شكلت الحكومة لجنة متابعة وتسهيل عمليات تموين السوق خلال شهر رمضان، وشارك في اجتماعاته لتحضير الأسواق للشهر الكريم مختلف ممثلي القطاعات الوزارية المعنية وكذا ممثلي الاتحاد العام للتجار والحرفيين وجمعية التجار والحرفيين بالإضافة إلى مختلف جمعيات حماية المستهلك.
وتواجه الحكومة الجزائرية في رمضان ارتفاع أسعار السلع الرئيسية من اللحوم الحمراء والبيضاء والألبان والخضراوات، بزيادة العروض الترويجية وإقامة منافذ لبيع هذه السلع بأسعار مخفضة.
وستخص عمليات البيع بالتخفيض كل المواد الاستهلاكية التي يرتفع عليها الطلب في رمضان وعلى رأسها المواد الغذائية والأواني والملابس والأحذية والأجهزة الكهربائية للمنازل والاثاث.
بالتوازي مع عروض خفض الأسعار، أطلقت وزارة التجارة الجزائرية نظاما معلوماتيا لمتابعة إمدادات الأسواق بالسلع الاستهلاكية ومراقبة أسعارها في شهر رمضان.
وتقوم لجنة متابعة تموين الأسواق خلال الشهر الفضيل باتخاذ إجراءات لضمان وفرة المنتجات واسعة الاستهلاك، مثل فتح أسواق جوارية وتنظيم معارض تجارية في عدد من الولايات، وإتاحة إمكانية البيع المباشر للمنتجات إلى المستهلكين.
0 Comments: