نجح الجيش الجزائري في توجيه ضربة موجعة لتنظيم "القاعدة" الإرهابي عقب توقيف 22 إرهابياً وسط البلاد في أكبر عملية عسكرية نوعية.
وذكر التلفزيون الجزائري الحكومي، بأن المصالح الأمنية المشتركة بالقطاع العسكري بمحافظة تيبازة القريبة من العاصمة، تمكنت بفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات أواخر شهر مارس الماضي من تفكيك شبكة إرهابية كانت تنشط عبر العديد من محافظات البلاد تتكون من 22 عنصراً إرهابياً، فيما لاتزال عملية البحث عن بقية أعضاء المجموعة الإرهابية.
وأشار إلى أن تلك العناصر الإرهابية كانت تقوم بـ"اعتداءات وعمليات سطو مسلح على الممتلكات العامة والأشخاص"، كما كشف المصدر الإعلامي الرسمي، عن أن التحقيقات الأولية بناء على اعترافات بعض الموقوفين كشفت تفاصيل الشبكة الإرهابية التي تنضوي تحت جماعة "الهجرة والتكفير"، حيث تقوم "باستدراج واستغلال تلك العصابات وتوجيههم للقيام بعمليات سطو واعتداء بهدف الحصول على بعض الأموال لتمويل شراء الأسلحة والتجنيد لفائدة بقايا شراذم الإرهاب".
وبث التلفزيون الحكومي جانباً من اعترافات بعض الإرهابيين الموقوفين الذين أقروا بانتمائهم لـ"جماعة الهجرة والتكفير" الإرهابية التابعة لتنظيم "القاعدة"، كما نشر صورا عن المضبوطات التي كانت بحوزة الخلية الإرهابية، غالبيتها أسلحة بيضاء بينها سواطير وسيوف ومسدسات نارية.
وتعد "جماعة الهجرة والتكفير" من أقدم التنظيمات الإرهابية العالمية التي نشطت في عدة دول عربية منذ 1965 بينها الجزائر التي امتد إليها منذ النصف الثاني لتسعينيات القرن الماضي، ومرجعيتها "تنظيم الإخوان الإرهابي"، وأعلن مبايعته لتنظيم "القاعدة" مطلع الألفية الثالثة.
0 Comments: