‏إظهار الرسائل ذات التسميات باريس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات باريس. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 31 يوليو 2024

عطاف :”مهمة غوتيريش لا تتجه في الاتجاه نفسه المعلن من قبل باريس”

عطاف :”مهمة غوتيريش لا تتجه في الاتجاه نفسه المعلن من قبل باريس”

أكد عطاف في تعليلاته ان هذه الخطوة ليست بالجديدة ولا تأتي بالجديد.
الوزير أحمد عطاف

 عطاف :”مهمة غوتيريش لا تتجه في الاتجاه نفسه المعلن من قبل باريس”

كشف وزير الخارجية أحمد عطاف ان الخطوة الفرنسية لا يمكن لها أن تدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة لأنه ببساطة أداء مهمته لا يتجه في الاتجاه نفسه المعلن من قبل باريس وخلال تأكيد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف  ان الرئيس الفرنسي اطلع رئيس الجمهورية بصفة مسبقة حول تغير الموقف الفرنسي من القضية الصحراوية.

وكشف وزير الخارجية ان الرئيس الفرنسي برر الخطوة التي كان يُحضر لها بأنها تهدف للإسهام في إحياء المسار السياسي لتسوية النزاع في الصحراء الغر.بية وأنها فقط تذكير بموقف فرنسي يعود إلى سنة 2007 لدى تقديم خطة الحكم الذاتي من قبل المغرب قال عطاف ان الرئيس الفرنسي أكد في تعليلاته ان هذه الخطوة ليست بالجديدة ولا تأتي بالجديد.

وأضاف عطاف ان الرئيس عبد المجيد تبون رد على الرئيس الفرنسي بشكل صارم وحازم ودقيق للغاية حيث اعتبر الموقف الفرنسي الجديد ليس مجرد استنساخ للمواقف السابقة المعلن عنها بل يتجاوزها بالكثير، إذ يركز على حصرية خطة الحكم الذاتي كونها قاعدة لحل النزاع القائم في الصحراء الغربية.

كما اكد الرئيس تبون أن الخطوة الفرنسية لا يمكن أن تسهم البتة في إحياء المسار السياسي وإنما جاءت لتغذي الانسداد الذي أدخلت فيه خطة الحكم الذاتي القضية الصحر.ا.و.ية منذ أكثر من 17 سنة حيث أكد عطاف :”مهمة غوتيريش لا تتجه في الاتجاه نفسه المعلن من قبل باريس”.


السبت، 7 أكتوبر 2023

الجزائر تطلق عملية تعقيم للطائرات القادمة من أوروبا بسبب انتشار "بق الفراش"

الجزائر تطلق عملية تعقيم للطائرات القادمة من أوروبا بسبب انتشار "بق الفراش"

حشرة تغزو باريس
حشرة تغزو باريس

 أطلقت الجزائر، منذ الخميس، عملية تعقيم لطائرات شركة "طاسيلي" القادمة من الدول الأوروبية، لمنع تفشي حشرة "البق" في البلاد.


وصرح كريم بحار، المتحدث الإعلامي لشركة "طاسيلي" للطيران، أن الشركة تقوم باستخدام مواد تستعمل في تعقيم الطائرات بهدف القضاء على الحشرات مثل بعوض النمر.


وأكد كريم بحار أن عملية التعقيم لا تخص فقط البق لكن تشمل الفيروسات والحشرات، وذلك بالتوازي مع اتخاذ وزارة الصحة والسكان الجزائرية عدة إجراءات استباقية من أجل محاربة انتشار أي تطور وبائي أو ضرر ناجم عن الحشرات الضارة مثل "بق الفراش".


وأصدرت الوزارة الجزائرية مذكرة تتضمن جملة من الإجراءات الوقائية تقضي بتفادي انتشار أي تطور وبائي أو أي ضرر ناجم عن الحشرات الضارة، يمكن بدوره أن يشكل تهديدا على الصحة العامة، وذلك على مستوى نقاط الدخول للبلاد ومراكز المراقبة الصحية على الحدود.


وطالبت وزارة الصحة الجزائرية بالتنسيق مع مختلف السلطات المختصة بوجوب تفعيل نظام اليقظة الصحية، عبر جهات المراقبة الصحية للطائرات والسفن ووسائل النقل البري، فضلا عن اتباع إجراءات المراقبة الوبائية والصيانة المنتظمة لنظافة المطارات والموانئ والمواقع البرية.


وشددت وزارة الصحة على ضرورة التنفيذ الصارم لتلك الإجراءات، مع الحرص على إطلاع المديرية العامة للوقاية في البلاد بالقيود التي يمكن أن تواجه في تنفيذ تلك التوجيهات.

الأحد، 11 ديسمبر 2022

ذكرى انتخاب تبون.. الجزائر تحقق ثلاثية المؤسسات والحق والقانون

ذكرى انتخاب تبون.. الجزائر تحقق ثلاثية المؤسسات والحق والقانون

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 عشية الذكرى الثالثة لانتخابه، أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أن بلاده حققت بناء المؤسسات، وإرساء دولة الحقِ والقانون.


تبون الذي كان يتحدث في رسالة إلى الجزائريين بمناسبة إحياء ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960 (مظاهرات حاشدة للتأكيد على حق تقرير المصير والاستقلال عن فرنسا) أكد أنه ماض في الوفاء بما تعهد به أمام الشعب الجزائري.


وشدد تبون الذي سكن قصر المرادية الرئاسي قبل 3 سنوات على ضرورة امتلاكِ الإرادة والشجاعة لانتزاع حق الشعب الجزائري "غير القابل للتقادم والذي لا مساومة فيه، ولا تنازل عنه".


وأضاف تبون "إننا ونحن نحيي هذه الذكرى التاريخية، عشية مرور 3 سنوات على الانتخابات الرئاسية التي منحتموني فيها ثقتكم الغالية، أجدد التزامي الكامل بأن يظل حرصي على التاريخ والذاكرة من بين أهم الأولويات".


ومضى الرئيس الجزائري قائلا إن "الجزائر الجديدة التي نتطلع إليها جميعا، هي تلك التي تجعل من أيامها الخالدة منارات تضيء الطريق الصحيح الذي رسمه وسار عليه الشهداء الأبرار والمجاهدون الميامين".


وأوضح أن بلاده حققت خلال السنوات الثلاثة الماضية بناء المؤسسات، وإرساء دولة الحقِ والقانون، وتوفرت بها شروط الإنعاش الاقتصادي والتنمية الاجتماعية من خلال استراتيجيات وبرامج، يجري تنفيذها في كل أنحاء البلاد بصرامة، ويتم متابعتها بشكل مستمر.


وانتخب تبون في 12 ديسمبر 2019 رئيسا للجزائر، عقب احتجاجات شعبية أدت إلى استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.


وتطرق تبون إلى ملف الأرشيف المشترك بين الجزائر وفرنسا الذي يخص فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر (1830 – 1962)، قائلا "إن المسار الذي نمضي فيه بصدق وحزم، استوجب استحداث آلية تم تأسيسها في إطار مشاورات سياسية على أعلى مستوى، وتتمثل في إنشاء لجنة مشتركة من المؤرخين الجزائريين والفرنسيين، يوكل إليها التعاطي مع ملف التاريخ والذاكرة بما يتيحه لها، التخصص في البحث التاريخي، والتمرس في التمحيص، والدقة في التحري لإجلاء الحقيقة".


وما زال ملف الأرشيف المشترك عقبة في طريق تطبيع العلاقات الجزائرية الفرنسية بشكل كامل، وتعد "اللجنة المشتركة للذاكرة" أحد الملفات التي تسعى الجزائر لحسمها مع باريس، في خطوة ستؤدي إلى كتابة موحدة للتاريخ المشترك بين البلدين.

الجمعة، 26 أغسطس 2022

الرئيس الفرنسي:  إرساء العلاقات مع الجزائر وفق رؤية مبنية على الندّية وتوازن المصالح

الرئيس الفرنسي: إرساء العلاقات مع الجزائر وفق رؤية مبنية على الندّية وتوازن المصالح

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

 جاءت زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، إلى الجزائر التي بدأت أمس، في إطار الإرادة السياسية التي تحدو البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، وبعث ديناميكية وفق رؤية جديدة مبنية على الندية وتوازن المصالح، ويبرز اختيار الرئيس الفرنسي، زيارة الجزائر في بداية عهدته الرئاسية الثانية، الأهمية التي توليها باريس لتعزيز علاقاتها مع الجزائر كشريك استراتيجي له وزنه واعتباره ولتقديرها للدور المحوري الذي تؤديه في المنطقة، خاصة في ظل سياسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، التي رسمت العودة القوية للدبلوماسية الجزائرية على الساحة الدولية خلال السنوات الأخيرة.


وتعد زيارة السيد ماكرون، إلى الجزائر الثانية من نوعها له كرئيس للجمهورية الفرنسية عقب تلك التي قام بها سنة 2017، ورغم ما تخلل هاتين الزيارتين من تغير في المعطيات والأوضاع وما شهدته العلاقات الثنائية من حالة مد وجزر، إلا أن المؤشرات توحي بأن العلاقات تشهد انطلاقة جديدة بمناسبة هذه الزيارة، وقد تناول رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مع نظيره الفرنسي، جدول أعمال هذه الزيارة خلال مكالمة هاتفية تمت بينهما السبت الماضي، كما كانت مناسبة قدم فيها الرئيس ماكرون، تعازيه في ضحايا الحرائق التي عرفتها بعض ولايات الوطن، وتلقى الرئيس تبون، قبل ذلك برقية تهنئة من الرئيس ماكرون، بمناسبة إحياء الجزائر لـ الذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية، أعرب له فيها عن تطلعه لتلبية دعوته لزيارة الجزائر من أجل إطلاق سويا "أجندة ثنائية جديدة على أساس الثقة والاحترام المتبادل لسيادة البلدين".


ودعا رئيس الجمهورية، نظيره الفرنسي، لزيارة الجزائر في رسالة تهنئة وجهها له بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية في أفريل الماضي، أكد من خلالها أن الرؤية الجديدة المبنية على الندية وتوازن المصالح "التي نتقاسمها  فيما يتعلق بالذاكرة والعلاقات الإنسانية، والمشاورات السياسية والاستشراف الاستراتيجي والتعاون الاقتصادي والتفاعلات في كافة مستويات العمل المشترك، من شأنها أن تفتح لبلدينا آفاقا واسعة من الصداقة والتعايش المتناغم في إطار المنافع المتبادلة"، وأبرز الرئيس تبون، أن المأمول من الزيارة هو إطلاق "ديناميكية تدفع إلى التقدم في معالجة الملفات الكبرى وإلى تكثيف وتوسيع العلاقات الجزائرية -الفرنسية".


ومن أهم الملفات نذكر ملف الذاكرة الذي توليه الدولة الجزائرية أهمية خاصة، إذ سبق للرئيس تبون، أن أكد في رسالة له بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد، على "واجب صون الذاكرة الجماعية والسهر على حمايتها من مكر أولئك الذين ما زالوا يجرون وراءهم منذ عقود حقدهم على انتصار الجزائر المستقلّة السيّدة". ولطالما كان لهذا الملف بالذات الأثر البالغ في تحديد طبيعة العلاقات بين البلدين والتي شهدت خلال السنوات الأخيرة إعادة بعث هذا الملف بخطوات عملية، على غرار استرجاع الجزائر لجماجم رموز المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي. وفي سياق ذي صلة، كان الرئيس تبون، قد أعلن خلال لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية شهر فيفري الماضي، عن انفراج في العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية، مضيفا بأن الجزائر "بلد لا يمكن أبدا تجاهله في إفريقيا".


كما أكد في عدة مناسبات أن استئناف العلاقات الطبيعية مع باريس، يكون على أساس "الاحترام الكامل للدولة الجزائرية" ومن خلال التعامل "الند للند"، مبرزا في إحدى الحوارات مع وسائل الإعلام أنه "مع الرئيس ماكرون، نستطيع أن نذهب بعيدا في حل الإشكالات المتعلقة بالذاكرة". وتمهيدا لعودة الدفء للعلاقات الثنائية بين البلدين، قام وزير أوروبا والشؤون الخارجية لجمهورية فرنسا السابق، جان ايف لودريان، بزيارتين إلى الجزائر شهري ديسمبر 2021 وأفريل 2022، كان الهدف منهما إرساء "علاقة ثقة" يطبعها احترام وسيادة كل طرف و"رفع العوائق وحالات سوء الفهم بين البلدين".