الجزائر وفرنسا |
آفاق مرحلة جديدة من العلاقات بين الجزائر و فرنسا
مرحلة جديدة من العلاقات بين الجزائر و فرنسا حيث ينتظر ان يقوم الرئيس عبد المجيد تبون بزيارة الى فرنسا في الفترة الممتدة بين نهاية سبتمبر و بداية أكتوبر من السنة الجارية 2024 حيث يرى متتبعون أن هذه الزيارة المرتقبة من شانها أن تذيب الجليد الذي طبع العلاقات بين البلدين لقرابة عامين كاملين.
بيان رئاسة الجمهورية الذي أعلن مؤخرا عن هذه الزيارة ، أكد أيضا انه سيتم تحديد تاريخها لاحقا حيث كان البيان يتحدث عن إجراء مكالمة هاتفية” بين الرئيسين تناولت أيضا ” قضايا ذات بعدين اقليمي و دولي ويرى متتبعون أن فحوى المكالمة الهاتفية جاءت في سياق الأوضاع الإقليمية و الدولية الراهنة و لاسيما ما تعلق منها بالقضية الفلسطينية.
وعدى هذا المحور الدبلوماسي فان المكالمة الهاتفية المشار إليها تناولت أيضا حسب البيان ” أفاق الشراكة الاقتصادية و لاسيما في مجالات الزراعة و الطاقة و الأتربة النادرة وصناعة السكك الحديدية ” الأمر الذي يؤكد أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ظل تحول الجزائر إلى قطب طاقوي كبير في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
تشير معطيات موثوقة صدرت مؤخرا عن الجمارك الفرنسية في باريس إلى أن فرنسا استوردت من الجزائر ما يصل إلى 6 مليارات يورو في شكل منتوجات طاقوية مرتبطة بالمحروقات خلال السنة الماضية 2023 حيث شكلت واردات فرنسا من الغاز الجزائري قرابة 52 بالمائة من مجمل هذه الواردات.
0 Comments: