السلطات الجزائرية تقر ثالث عفو رئاسي خلال الشهر الحالي والخامس منذ تولي الرئيس عبد المجيد تبون الحكم، استفاد منه هذه المرة 71 محتجا من متظاهري الحراك الشعبي بالبلاد.
قرار العفو صدر، مساء الأربعاء، عن الرئاسة الجزائرية هو الثالث من نوعه خلال الإسبوعين الأخيرين، والثاني الذي يشمل معتقلين من مظاهرات الحراك الشعبي، بالتزامن مع احتفالات الجزائر بالذكرى الـ59 لاستقلالها وعشية عيد الأضحى، الثلاثاء المقبل.
وأشار بيان الرئاسة الجزائرية، إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون اتخذ إجراءات عفو لفائدة 30 محبوساً، "محكوم عليهم في قضايا التجمهر والإخلال بالنظام العام وما ارتبط بهما من أفعال".
كما قرر الرئيس الجزائري – بحسب البيان – "تدابير رأفة تكميلية بحق 71 آخرين من الشباب المحبوسين لارتكابهم نفس الأفعال، سيتم الإفراج عنهم للالتحاق بذويهم وعائلاتهم، ابتداء من مساء الأربعاء".
والعفو الصادر، الأربعاء، هو ثاني أكبر عفو يشمل معتقلي الحراك الشعبي من حيث عدد المعفى عنهم، والخامس منذ تولي عبد المجيد تبون مقاليد السلطة بالجزائر، وكذا الثالث خلال الشهر الحالي.
0 Comments: