برنامج المساعدات قلبي اطمأن |
برنامج المساعدات قلبي اطمأن |
اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب |
وأكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع الذي ترأس وفد الدولة أن مشاركة الإمارات في اجتماعات الأمانة العامة لمجلس وزراء الصحة العرب تأتي في إطار حرصها على تأدية دور محوري فعال في الجهود العربية تماشياً مع توجهات القيادة الحكيمة في دعم مسيرة العمل العربي الموحد على جميع الأصعدة ومنها المجال الصحي، وذلك لتحقيق التنسيق في المواقف وترسيخ أواصر التعاون المشترك وتبادل الخبرات وتسخير العلوم والتكنولوجيا بما يسهم بتعزيز صحة المجتمعات العربية.
وأعرب معاليه عن ثقته بأن القرارات والتوصيات التي نتجت عن الاجتماع من شأنها تعزيز التنسيق المشترك بين الدول الأعضاء من خلال تناول الملفات الصحية ذات الأولوية وتحقيق تكامل جهود الدول الأعضاء على جميع الأصعدة، والعمل على تطبيق التغطية الصحية الشاملة بما يرفع مستوى وكفاءة الرعاية الصحية في الدول العربية.
وبحث معالي وزراء الصحة العرب خلال الاجتماع تقارير أنشطة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب بين دورتي المجلس العاديتين رقم 56 و57 والتجارب الناجحة والرائدة للدول العربية الأعضاء في المجال الصحي بالإضافة إلى عدد من المواضيع المتعلقة بالاستراتيجية العربية للصحة والبيئة والقانون العربي الاسترشادي لدعم حقوق كبار السن والسياحة العلاجية والسفر الصحي.
كما ناقش الوزراء عددا من الموضوعات منها إنشاء هيئات صحية عربية تعزز التنسيق المشترك والسياحة العلاجية وتنظيم الدورة الثالثة للمنتدى العربي الصيني في المجال الصحي.
أكد وزير الاتصال الجزائري محمد بوسليماني، أهمية وضع تصور شامل وموحد في إطار تعاون عربي مشترك؛ لمواجهة الهيمنة الرقمية لكبرى الشركات الإعلامية العالمية بهدف حماية مصالح الدول العربية وقيم ومبادئ مجتمعاتها.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة مشاركته في الدورة الثانية لمؤتمر الإعلام العربي حول "الهيمنة العالمية وسبل مجابهتها عربيا"، المنعقدة منذ أمس بتونس، ونقلتها وزارة الاتصال الجزائرية في بيان أصدرته.
وأوضح بوسليماني أن العالم اليوم يعيش حقبة التحول الرقمي التي فتحت آفاقا جديدة وتحديات كبيرة، أهمها توجه الجمهور العربي إلى المنصات الرقمية وهيمنة شبكات التواصل الاجتماعي على السوق الإعلامية.
وأضاف أن هذه التحديات تفرض اتخاذ خطوات جدية للحد من الأضرار الناجمة عنها من خلال وضع استراتيجية موحدة في التعامل مع هذه الشركات من كل الجوانب، خاصة فيما تعلق بالمحتوى الإعلامي واتخاذ قرارات عربية مشتركة وسريعة.
وفي هذا الصدد، ثمن بوسليماني أهمية "مراجعة الدول لقوانينها ومن ضمنها قانون حماية البيانات الشخصية، الأمن السيبراني والهوية الرقمية، بالإضافة إلى كل ما يخص التطور التكنولوجي من أنظمة وتشريعات لضمان الحماية الرقمية للجميع، لافتا إلى أن تبادل الخبرات والتجارب في مواجهة مخاطر الجرائم السيبرانية ووضع آليات عمل عربية صارمة سيمكن من الحماية اللازمة من أي اختراق للشبكات المحلية وتأمين سلامتها.
وأضاف أن الجزائر، التي نجحت في تنظيم أول قمة عربية رقمية خلال شهر نوفمبر الماضي، لن تدخر جهدا لإنجاح الجهود المشتركة لمجابهة الهيمنة الرقمية العالمية، مشيرا إلى بلاده تعمل على استحداث منظومة قانونية ملائمة وإيجاد مؤسسات متخصصة تعنى بضمان أمن البيانات ومصداقية المعلومات وتفعيل دور الإعلام بما فيه الرقمي لاسيما عن طريق التدريب.
وأشار وزير الاتصال الجزائري إلى أن الجرائم المستحدثة في الفضاء السيبراني من شأنها المساس بالأمن القومي إن لم تفعل اليقظة المعلوماتية، لا سيما في ظل وجود من يمتلكون قدرات لا يجب الاستهانة بها في مجال اختراق أنظمة الحماية.
الجزائر |
وأوضحت مؤسسة "سوشيال بروكس إمبيراتف" الأمريكية في دراسة لها، والتي ضمت 169 دولة أين تم فيها دراسة 3 محاور منها الاحتياجبات الإنسانية الأساسية، ركائز الرفاهية، أين جاءت الجزائر في المركز الـ 9 عربيا والـ 95 عالميا.
ووضعت الجزائر في خريطة التصنيف باللون الأزرق الفاتح، أين حصلت على نسبة إجمالية قدرت بـ 65.59 في المائة، منها 80.37 في المائة من الاحتياجات الأساسية، و62.40 في المائة على مؤشر ركائز الرفاهية و50.01 في المائة فيما يتعلق بمؤشر الفرص.
وحصلت الجزائر على نسبة 89.93 في المائة في مؤشر التغذية والرعاية الطبية الأساسية، 86.35 في المائة من حيث مؤشر المأوى، 84.72 في المائة في مؤشر توفر الماء والنظافة، 78.07 في المائة من حيث الوصول إلى المعرفة الأساسية، و60.50 في المائة في الحرية الشخصية والاختيار.
يعتبر مؤشر التقدم الاجتماعي المقياس الأكثر شمولا للأداء الاجتماعي والبيئي للدول بصرف النظر عن العوامل الاقتصادية، ويكمل المقاييس التقليدية للنجاح مثل الناتج المحلي الإجمالي.
كما يغطي المؤشر النتائج المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة ويكشف أنه في حال استمرارية الاتجاهات الحالية، فلن يحقق العالم الأهداف حتى عام 2082.
وفازت النرويج بالمرتبة الأولى متبوعة بالدانمارك وفنلندا وسويسرا ثم آيسلاندا، وعلى النقيض تذيلت التصنيف الصومال وإيريتيريا وتشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى وأخيرا جنوب السودان.
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ونظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك |
اجتمع أمس الأحد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، مع نظيره اليمني، السيد أحمد عوض بن مبارك، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
و تم خلال المحادثات استعراض علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، إلى جانب التشاور والتنسيق حول المسائل الجوهرية المتعلقة بالقمة العربية التي ستحتضنها الجزائر يومي الفاتح والثاني من نوفمبر المقبل.
في هذا السياق، أكد الوزير اليمني دعم بلاده للمساعي التي بادرت بها الجزائر في سبيل لم شمل الدول العربية وتعزيز التضامن بينها خدمة لقضاياها الرئيسية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
كما أعرب عن ثقته في أن تكلل هذه الجهود بنجاح القمة خاصة وأنها تحظى بتقدير ومساندة الدول العربية التي تتطلع إلى هذا الموعد لرفع التحديات التي تفرضها الاضطربات المشهودة إقليميا ودوليا.
ومن جانب آخر، تطرق رئيسا دبلوماسية البلدين إلى تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية، حيث أعرب الوزير لعمامرة عن إدانة الجزائر للاعتداء الأخير الذي استهدف منشآت نفطية مسببا خسائر مادية، مجددا في ذات السياق التعبير عن تضامن الجزائر الثابت مع اليمن قيادة وشعبا وتطلعها لتجاوز هذا البلد الشقيق محنته بفضل وحدة أبنائه وانخراطهم جميعا في مسار سياسي للوصول إلى تسوية شاملة للأزمة وإنهاء التدخلات الخارجية في شؤونهم الداخلية