جامعة الدول العربية |
أعلنت الجامعة العربية أن القمة، التي ستحتضنها الجزائر مطلع شهر نوفمبر المقبل ستكون "قمة إجماع عربي"، وقالت الأمينة العامة المساعدة، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، هيفاء أبو غزالة، على هامش أشغال الملتقى الدولي حول "نضال المرأة الجزائرية من ثورة التحرير إلى مسيرة التعمير"، الجارية أشغاله بالجزائر: "نرتقب أن تكون قمة الجزائر قمة إجماع عربي"، معربة عن أملها في نجاح هذا الموعد الهام "بوجود القادة العرب على أرض المليون ونصف المليون شهيد".
كما أشارت هيفاء أبو غزالة إلى وجود استعدادات حثيثة على مستوى الجامعة العربية تحسبا لهذه القمة، مذكرة بزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مؤخرا إلى الجزائر واستقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حيث تم استعراض أهم البنود التي سيتم تناولها خلال القمة.
كما اعتبرت الأمينة العامة المساعدة أن "قمة الجزائر لن تكون قمة سياسية فحسب، بل ستكون فرصة لعرض بعض القضايا الاجتماعية والاقتصادية ذات الاهتمام العربي المشترك"، وأضافت أبو غزالة أن الموضوعات المطروحة ناقشت كذلك الظروف الاستثنائية لبعض الدول الأعضاء، خاصة تلك التي لديها أوضاع غير مستقرة والدول التي تواجهه تحديات وصراعات مسلحة، وتأثير ذلك كله بالإضافة إلى تداعيات جائحة كوفيد -19، على مقدرات وقدرات تلك الدول للمضي قدماً في مسيرة التنمية.
وأشارت إلى طرح بند يُشكل دعماً كبير لدولة فلسطين الشقيقة لتأكيد وترسيخ اعتبار تلك القضية، ضمن أولويات العمل العربي المشترك، ذلك فضلاً عن عدد من المبادرات الهامة والتي تتطلع إلى المستقبل مثل التعاون الفضائي العربي والتنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي العربي، وتنمية تقنيات تسيير الأراضي لتحسين الإنتاج، ومهننة العمل الاجتماعي، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، والنهوض بعمل المرأة، وتعزيز العمل التطوعي، وغيرها من القضايا الهامة، والتي كما ذكرت تمثل أولوية للعمل التنموي العربي .
0 Comments: