الأربعاء، 6 مارس 2024

حركية نوعية في الدفاع عن القضايا العربية

مجلس الأمن

  حركية نوعية في الدفاع عن القضايا العربية

اتسم نشاط الجزائر في مجلس الأمن بعد مرور شهرين فقط من مباشرة مهامها كعضو غير دائم داخل المحفل الأممي بحركية نوعية في مجال الدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث نجحت في فرض مقاربتها في تسوية النزاعات الدولية.

رافعت الجزائر بقوة من أجل تكريس مبادئ سياستها الخارجية على مستوى مجلس الأمن بآلياتها الدبلوماسية الصامتة، وفاء لمسارها الثري في الدفاع عن القضايا الدولية، والذي أكسبها تجربة كبيرة في حلّ النزاعات الدولية خلال عقود من الزمن، حيث لم تكتف بإصدار بيانات إزاء بعض الملفات العالقة.

لم تقلص الجزائر من مساعيها في الدفاع عن قضية الأمة رغم القرار الأمريكي الذي صدم المجموعة الدولية للمرة الثالثة، حيث سبق لها قبل ذلك أن دعت مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع يهدف إلى “إعطاء صيغة تنفيذية لقرارات محكمة العدل الدولية، لوقف العنف على غزة.

كانت كلمة مندوب الجزائر الدائم بالأمم المتحدة عمار بن جامع، بعد استخدام واشنطن حق النقض ضد قرارها لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، جامعة لرؤية الجزائر بخصوص تمسك الجزائر بمواصلة النضال داخل المحفل الأممي من أجل نصرة القضية الفلسطينية قائلا “سنعود لدق الاأواب ومعنا أرواح الأبرياء في غزة.

SHARE

Author: verified_user

0 Comments: