مجلس الأمن |
حركية نوعية في الدفاع عن القضايا العربية
اتسم نشاط الجزائر في مجلس الأمن بعد مرور شهرين فقط من مباشرة مهامها كعضو غير دائم داخل المحفل الأممي بحركية نوعية في مجال الدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث نجحت في فرض مقاربتها في تسوية النزاعات الدولية.
رافعت الجزائر بقوة من أجل تكريس مبادئ سياستها الخارجية على مستوى مجلس الأمن بآلياتها الدبلوماسية الصامتة، وفاء لمسارها الثري في الدفاع عن القضايا الدولية، والذي أكسبها تجربة كبيرة في حلّ النزاعات الدولية خلال عقود من الزمن، حيث لم تكتف بإصدار بيانات إزاء بعض الملفات العالقة.
لم تقلص الجزائر من مساعيها في الدفاع عن قضية الأمة رغم القرار الأمريكي الذي صدم المجموعة الدولية للمرة الثالثة، حيث سبق لها قبل ذلك أن دعت مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع يهدف إلى “إعطاء صيغة تنفيذية لقرارات محكمة العدل الدولية، لوقف العنف على غزة.