‏إظهار الرسائل ذات التسميات الرئس تبون. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الرئس تبون. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 30 ديسمبر 2024

أهم ما جاء في خطاب الرئيس تبون أمام البرلمان

أهم ما جاء في خطاب الرئيس تبون أمام البرلمان

 

تبون
تبون

أهم ما جاء في خطاب الرئيس تبون أمام البرلمان

ألقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،  خطابا موجها للأمة أمام البرلمان بغرفتيه، في قصر الأمم بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة.

وأكد الرئيس تبون، أن الخطاب هو "التزام يعبر عن الإرادة السياسية التي يبنى وفقها منهج جديد لإدارة الشأن العام وتكريس مبادئ الحكم الراشد"، مضيفا أن "هذا التقليد المؤسساتي يحيي ويعزز خدمة الرأي العام والمواطن والوطن ويعبر عن مكانة السلطة التشريعية ودور البرلمانيين الذين يحملون آمال المواطنات والمواطنين وانشغالاتهم".

وجاء في خطابه، عن مكافحة الفساد، قال رئيس الجمهورية: "لا زلنا نكافح الفساد وسنواصل مكافحته حتى آخر نفس". 

وأضاف قائلا: "أجرينا تغييرات في مجال العدالة لاستعادة ثقة المواطن في الدولة وإرساء مبدأ الفصل بين المال والسياسة ومكافحة الفساد".

وكشف الرئيس في ذات السياق أنه سيتم الشروع في "مراجعة قوانين الجماعات المحلية من أجل الانطلاق في إعادة بناء دولة الحق والديمقراطية الحقة".

من جهة، أكد رئيس الجمهورية، أن الجزائر تجاوزت "تحديات المرحلة عبر تجسيد تطلعات الشعب واستعادة الثقة في مؤسسات الدولة ودخلنا مسار كسب رهان التنمية الوطنية"، مشيرا الى أن "التنمية الاقتصادية تتحقق عبر نموذج تنموي جديد قائم على تنويع الاقتصاد وتحرير المبادرة".

وعن النموذج الاقتصادي الجديد، أكد الرئيس تبون، أنه "بدأ يؤتي أكله" وذلك حسب الإحصائيات الايجابية، الصادرة عن "البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمؤسسات الدولية"، مصيفا أن "هذا الأداء الاقتصادي الإيجابي ركيزته المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة".

كما أكد رئيس الجمهورية، أن الحوار الوطني الذي سيتم إطلاقه، تجسيدا لالتزاماته، سيكون في مستوى الرهانات الداخلية وسيعزز الحقوق الأساسية.

وقال رئيس الجمهورية إن "المرحلة ستشهد إطلاق الحوار السياسي، كما التزمت بذلك، وسيكون في مستوى الرهانات الداخلية".

كما أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن يكون هذا الحوار الوطني "عميقا وجامعا، بعيدا عن الاستنساخ الخطابي"، مضيفا بأنه "سيعزز الحقوق الأساسية من خلال القوانين المكرسة في الدستور والقانون العضوي المتعلق بالأحزاب السياسية والجمعيات".

وأضاف الرئيس قائلا: "وعدت الطبقة السياسية بفتح حوار لتقوية الجبهة الداخلية وسيكون ذلك بصفة منظمة".

الاثنين، 18 مارس 2024

آفاق مرحلة جديدة من العلاقات بين الجزائر و فرنسا

آفاق مرحلة جديدة من العلاقات بين الجزائر و فرنسا

الجزائر وفرنسا

آفاق مرحلة جديدة من العلاقات بين الجزائر و فرنسا

مرحلة جديدة من العلاقات بين الجزائر و فرنسا حيث ينتظر ان يقوم الرئيس عبد المجيد تبون بزيارة الى فرنسا في الفترة الممتدة بين نهاية سبتمبر و بداية أكتوبر من السنة الجارية 2024 حيث يرى متتبعون أن هذه الزيارة المرتقبة من شانها أن تذيب الجليد الذي طبع العلاقات بين البلدين لقرابة عامين كاملين.

بيان رئاسة الجمهورية الذي أعلن مؤخرا عن هذه الزيارة ، أكد أيضا انه سيتم تحديد تاريخها لاحقا حيث كان البيان يتحدث عن إجراء مكالمة هاتفية” بين الرئيسين تناولت أيضا ” قضايا ذات بعدين اقليمي و دولي ويرى متتبعون أن فحوى المكالمة الهاتفية جاءت في سياق الأوضاع الإقليمية و الدولية الراهنة و لاسيما ما تعلق منها بالقضية الفلسطينية.

وعدى هذا المحور الدبلوماسي فان المكالمة الهاتفية المشار إليها تناولت أيضا حسب البيان ” أفاق الشراكة الاقتصادية و لاسيما في مجالات الزراعة و الطاقة و الأتربة النادرة وصناعة السكك الحديدية ” الأمر الذي يؤكد أهمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين في ظل تحول الجزائر إلى قطب طاقوي كبير في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

 تشير معطيات موثوقة صدرت مؤخرا عن الجمارك الفرنسية في باريس إلى أن فرنسا استوردت من الجزائر ما يصل إلى 6 مليارات يورو في شكل منتوجات طاقوية مرتبطة بالمحروقات خلال السنة الماضية 2023 حيث شكلت واردات فرنسا من الغاز الجزائري قرابة 52 بالمائة من مجمل هذه الواردات.