‏إظهار الرسائل ذات التسميات إفريقيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إفريقيا. إظهار كافة الرسائل

السبت، 4 نوفمبر 2023

إقبال كثيف على جناح عصير الكتب المصرية بصالون الجزائر الدولى للكتاب

إقبال كثيف على جناح عصير الكتب المصرية بصالون الجزائر الدولى للكتاب

جناح عصير الكتب المصرية بالمعرض الدولي للكتاب بالجزائر

إقبال كثيف على جناح عصير الكتب المصرية بصالون الجزائر الدولى للكتاب

 شهد جناح عصير الكتب المصرية إقبالا كثيفًا لزوار فعاليات الدورة الـ 26 لصالون الجزائر الدولي للكتاب "سيلا"، الذى افتتحه أيمن بن عبد الرحمن، الوزير الأول الجزائري، يوم 26 أكتوبر الماضى ويستمر حتى اليوم 4 نوفمبر 2023، في قصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة.



وخلال أيام المعرض كان هناك إقبال من آلاف الزوار على الإصدارات المتنوعة داخل جناح عصير الكتب الذى يشارك بدورة الصالون الـ 26، بمجموعة كبيرة من الكتب، لتؤكد على أن الدار محطة هامة في تشكيل جيلٍ واعٍ ومُثقفٍ قادر على المواجهه والصمود، وأنه على الرغم من تنوع هويتنا واختلاف أوطاننا، تظل الكتب وسحر السفر بين السطور، أرض توحدنا، وعالم سحري يجمعنا، ما يسعنا ويسع أحلامنا على جموحها واختلافها".



ويسلط  صالون الكتاب بالجزائر 2023 الضوء على الكنوز الثقافية والأدبية لقارتنا من خلال برنامج يركز على اكتشاف المؤلفين ذوي الصيت الواسع عبر القارة السمراء، حيث سيتداول روائيون ومؤرخون وباحثون من إفريقيا والولايات المتحدة وأوروبا وآسيا على حلقات نقاش حول التراث الثقافي والإبداع الأدبي، فضلا عن تحديات القارة في مطلع القرن الحادي والعشرين.



إلى جانب هذا التركيز على إفريقيا، يقترح صالون الجزائر الدولي للكتاب قطبا محوره النشر الرقمي، وهو موضوع راهن وسبقت الإشارة إليه في الماضي، غير أنه سيكتسي أهمية خاصة هذا العام، ويتمثل الهدف الأساسي منه في جمع مهني صناعة الكتاب والعاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات والرقمنة في  فضاء واحد للنقاش في سبيل بلورة خطة عمل مشتركة للمستقبل، لا سيما وهو الموضوع الذي يفرض نفسه في واقعنا أيضاً في ضوء عملية الرقمنة التي شرع فيها في جميع المجالات في بلدنا بمبادرة من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون .

الأحد، 24 سبتمبر 2023

الجزائر.. انطلاق أعمال التدريب الأفريقي حول التدخل في حالات الطوارئ الكيميائية

الجزائر.. انطلاق أعمال التدريب الأفريقي حول التدخل في حالات الطوارئ الكيميائية

علم الجزائر
علم الجزائر

 انطلقت أعمال تدريب تعزيز قدرات التدخل في حالات الطوارئ الكيميائية، اليوم، بالجزائر العاصمة، والموجه لممثلي الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لمنطقة أفريقيا.


وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، أن الفعالية الإقليمية تستمر حتى 4 أكتوبر المقبل، وتحمل عنوان "تمرين كيميائي أفريقيا"، وتنعقد تحت إشراف ملاحظين دوليين.


وأضاف البيان أن هذا التمرين يهدف إلى "تعزيز قدرات الرد لـ الدول الأفريقية الأطراف في الاتفاقية على الطوارئ الكيميائية"، وكذلك توطيد الدعم التقني لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مجال المساعدة والحماية فيما يتعلق باستعمال أو التهديد باستعمال الأسلحة الكيميائية أو المنتجات الكيميائية مع تعزيز الحوار بين مختصي الدول الأطراف التابعين لمختلف المجموعات الإقليمية الأفريقية.


وأوضح الأمين العام لوزارة الدفاع الجزائرية، اللواء محمد الصالح بن بيشة، أن الجزائر عملت - منذ انضمامها - إلى المنظمة على التطبيق الصارم والكلي لبنود اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وقامت بدور فعال بصفتها عضوا في المجلس التنفيذي للمنظمة في تقوية مكانة أفريقيا والدفاع عن مصالحها، مما يعزز قدراتها في مختلف المجالات المتعلقة بتطبيق الاتفاقية.


وأشار إلى أن هذا التمرين الذي "يعد الأول من نوعه بالجزائر وفي أفريقيا"، سيشمل تدريبات في مجال بروتوكولات التدخل في حالة هجوم أو التعرض لحادث كيميائي، باستخدام وسائل متطورة للاستطلاع والكشف وأخذ العينات والتطهير والإجلاء الصحي بالإضافة إلى تنفيذ تمرين محاكاة لهجوم إرهابي كيميائي، ينشط من قبل مدربين أفارقة.

الأربعاء، 2 أغسطس 2023

الجزائر: سنكون الصوت المخلص لقضايا القارة الأفريقية في مجلس الأمن

الجزائر: سنكون الصوت المخلص لقضايا القارة الأفريقية في مجلس الأمن

وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف
وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف

 قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف: "عقب انتخاب الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، ستكون الصوت المخلص لقضايا وآمال وتطلعات القارة الإفريقية في هذه الهيئة الأممية المركزية".

 

وأشاد عطاف - في كلمته بمناسبة افتتاح أعمال الدورة الخامسة من لجنة التعاون المشتركة الجزائرية التنزانية،أمس الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، والتي ترأسها مناصفة مع نظيرته التنزانية سترجومينا تاكس - بجودة العلاقات بين البلدين في شقيها السياسي والدبلوماسي، منوها بآفاقها الواعدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية؛ والتي تستوجب المزيد من الجهود لضمان الاستغلال الأمثل لفرص التعاون والتكامل التي يتيحها اقتصادا البلدين.

 

وأضاف أن جودة العلاقات الجزائرية التنزانية تنعكس أيضاً في تطابق مواقف البلدين تجاه قضايا إفريقيا، وفي التزامهما المشترك بالمساهمة الفعلية في الدفع بأهداف الأمن والاستقرار والتنمية والاندماج في القارة.

 

وأكد ضرورة استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين لترسيخ التوافقات الاستراتيجية القائمة في مواقفهما حول ضرورة تفعيل حلول إفريقية أصيلة لمشاكل القارة مهما بلغت صعوبتها من دقة وحساسية وتعقيد، فضلا عن مواصلة التنسيق حول التطورات المسجلة في كل من النيجر وليبيا ومالي والسودان.

الاثنين، 24 يوليو 2023

الرئيس الجزائري: سنواصل الدعم لمساعي التنمية في أفريقيا

الرئيس الجزائري: سنواصل الدعم لمساعي التنمية في أفريقيا

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أن مقاربة الجزائر في مكافحة الهجرة غير الشرعية قائمة على دعم السلم والاستقرار في البلدان التي تشهد نزوحا للمهاجرين، مع الدعوة إلى حشد المزيد من التمويل من أجل تنفيذ المشاريع التنموية وإعادة الإدماج وفق فترة زمنية محددة.


وشدد الرئيس الجزائري، في هذه الكلمة التي قرأها رئيس الحكومة الجزائرية، أيمن عبد الرحمن، نيابه عنه خلال أعمال المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة، المنعقد بروما، على أن بلاده ستواصل دعمها لمساعي التنمية في إفريقيا، مذكرا بتخصيصها لمبلغ مليار دولار لدعم التنمية والإدماج بهذه الدول.


وأضاف أن أولى خطوات تنفيذ قرار تخصيص هذا المبلغ المالي تجسدت من خلال تصور مشاريع تنموية لفائدة الدول الإفريقية، لا سيما النيجر ومالي، وهو ما يعد "مساهمة حقيقية في مساعي التنمية التي تعتبر أنجع السبل لمحاربة الهجرة غير الشرعية".


ولفت الرئيس الجزائري في هذا الصدد إلى أن مؤتمر روما يأتي في سياق يتميز بتفاقم الهجرة غير الشرعية في المنطقة، مع ما يفرضه هذا الوضع من تحديات ومشاهد مأساوية متكررة وذلك بسبب الاختلالات الهيكلية في المسار التنموي للعديد من البلدان، يضاف لها الحروب والنزاعات واتساع بؤر اللااستقرار وانعدام الأمن وتنامي ظاهرة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود والتغيرات المناخية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.


وأضاف أن ظاهرة الهجرة أصبحت تطرح تحديات أمنية خطيرة، بفعل ما يصاحبها من تنامي للجريمة المنظمة والاختراقات التي تعرفها شبكات التهريب والاتجار بالبشر من قبل منظمات تخريبية لتسهيل حركة الإرهابيين بهويات مزيفة، الأمر الذي أضحى يهدد الأمن الداخلي للدول.


وأشار الرئيس الجزائري إلى أن الجزائر تحولت بحكم موقعها الجغرافي الاستراتيجي والتنمية الاقتصادية التي تشهدها في الفترة الأخيرة، وكذلك الاستقرار الذي يميزها، من بلد عبور إلى بلد استقبال واستقرار للمهاجرين القادمين من دول منطقة الساحل والصحراء، ومن بين بعض مناطق النزاع في بعض الدول في أفريقيا والمنطقة العربية.


ونوه إلى أنه على الرغم من ذلك، تبنت الجزائر لعدة سنوات وبحكم تضامنها الدائم مع دول الجوار، سياسة متساهلة لحد ما تجاه هذه التدفقات، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين استقروا على أراضيها، وهو ما أدى إلى تداعيات على مختلف الأصعدة.


كما شدد على أن المعالجة الأمنية لملف الهجرة وإن كانت تستجيب للضرورة الملحة للحفاظ على النظام العام ومكافحة شبكات التهريب والاتجار بالبشر، إلا أنها لا تساهم في معالجة هذه الظاهرة بشكل مستدام، مضيفا أنه بات من الضروري تصور حلول شاملة تضمن تحقيق الاستقرار والدفع بديناميكيات التنمية وخلق فرص الشغل للشباب في دول المصدر من أجل تطويق الهجرة غير الشرعية.

الاثنين، 8 مايو 2023

الجزائر استرجعت مكانتها إفريقيا بالعودة إلى عائلتها الإفريقية

الجزائر استرجعت مكانتها إفريقيا بالعودة إلى عائلتها الإفريقية

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 أكد الرئيس الجزائري، السيد عبد المجيد تبون، في لقائه مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، على أن الجزائر استطاعت استعادة مكانتها في إفريقيا بعد تركيزها على التواجد الفعال في القارة، بدلاً من التواجد الشكلي الذي كانت تمارسه في العشر سنوات الأخيرة.


ولذلك، قررت الجزائر ضخ مليار دولار عبر الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية لتمويل عدد كبير من المشاريع في القارة. 


هناك تركيز كبير على الصحة والتعليم والمياه في هذه المشاريع، وأكد الرئيس أيضًا على أن الوكالة ستبدأ في تجسيد مشاريع تنموية بدول أفريقية خلال شهر واحد، بدءًا من مالي والنيجر. 


وأشار الرئيس تبون، إلى أن المنتجات الجزائرية، على غرار الحديد والصلب والاسمنت، تصدر نحو أوروبا وأمريكا وإفريقيا ودول المغرب العربي، مشيرا إلى أن فعل التصدير يخلق ديناميكية انتاجية واستثمارية ويخلق مناصب الشغل، كما عبر عن ارتياحه لتزايد أعداد المؤسسات الناشئة التي تنشط في تصدير منتجاتها.


هذه العودة الناجحة للأسرة الإفريقية تعكس التزام الجزائر بالتعاون والتضامن مع القارة ودعمها لنموها.