سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم |
يمثل الرابع من يناير محطة مفصلية في تاريخ إمارة دبي التي حققت إنجازات حضارية استثنائية يشار إليها بالبنان في ظل الرؤية الثاقبة لقائد ملهم حقق نقلة نوعية وإنجازات ضخمة على الأصعدة الثقافية والاقتصادية والتنموية والمجتمعية، وتمكَّن خلال 17 عاماً من أن يصنع من دبي أيقونة تتطلع إليها أنظار العالم أجمع، ويتأمل الملايين من كافة أقطار العالم تحقيق أحلامهم على أرضها.
تحمل الذكرى الـ17 لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مقاليد الحكم في الإمارة مشاعر الفخر والاعتزاز لمسيرته الاستثنائية التي وضعت إمارة دبي في موقع متميز على الخارطة العالمية، وإلى جانب دور سموه في دفع عجلة التنمية حرص كذلك على تشجيع الشباب الإماراتيين على المشاركة بفاعلية في المسيرة التنموية، من خلال تنمية قدراتهم، وصقل مهاراتهم، وجعل المؤسسات الحكومية حاضنات للإبداع الوطني.
تولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مقاليد الحكم في إمارة دبي في الرابع من يناير 2006، وفي الخامس من يناير، اختار أعضاء المجلس الأعلى للدولة سموه نائباً لرئيس الدولة، وفي فبراير 2006، رشح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيساً لمجلس الوزراء، وأدى سموه وأعضاء وزارته اليمين الدستورية أمام صاحب السمو رئيس الدولة في 11 فبراير من العام ذاته.
وتمكن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من إحداث نقلة نوعية في منظومة العمل الحكومي بالدولة، مرسّخاً نهجاً يقوم على دعم التجديد والتطوير والابتكار، وجعل المؤسسات الحكومية حاضنات للإبداع الوطني، ضمن مقاربة تقوم على الاستثمار في الفرد والفريق بالقدر ذاته من الاهتمام، والاستفادة من تنوع المهارات والقدرات والخبرات، وتوجيهها، بما يسهم في تحقيق تطور اقتصادي ومجتمعي وثقافي وإنساني شامل ومتكامل، على نحو يضمن أن تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة رائدة عربياً ودولياً في شتى المجالات التنموية.
0 Comments: