‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 16 فبراير 2023

محمد بن راشد يشهد جلسة رئيسية لسيف بن زايد في القمة العالمية للحكومات

محمد بن راشد يشهد جلسة رئيسية لسيف بن زايد في القمة العالمية للحكومات

 

الثوابت الراسخة بدولة الإمارات
الثوابت الراسخة بدولة الإمارات


 شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يرافقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، جلسة رئيسية للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، بعنوان "الإمارات.. أسرة الجذور الراسخة وآفاق المستقبل"، ضمن أعمال القمة العالمية الحكومية 2023 في دبي اليوم.


حضر الجلسة سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ، ومعالي علي أسادوف، رئيس وزراء جمهورية أذربيجان، وعدد من سمو الشيوخ ومعالي الوزراء وكبار المسؤولين.

 
وأعرب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في بداية كلمته عن خالص التعازي لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا مؤخراً، داعياً الله بالشفاء التام للمصابين.
وأكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة برؤية قيادتها قدمت للعالم نموذجاً من العمل التكاملي الذي تجسده مكونات الأسرة الإماراتية الواحدة وتعاضدها من قيادة وحكومة ومجتمع بكافة أطيافه في بيئة تحافظ على جذورها الراسخة التي تنطلق منها إلى العالمية.


وقال سموه: "إن حجم الثقة بأسرة الإمارات يؤكد بأنها نموذج الخيار الناجح، فهي وبالمحافظة على موروثها الثقافي انطلقت للعالمية واستمرت في تصدر مؤشرات التنافسية العالمية، فكانت الخيار الأول لاستضافة أكثر من 6 آلاف فعالية، العديد منها كانت دولية، وتصدرت دبي مدن العالم في العائدات السياحية التي تجاوزت 29 مليار دولار في عام 2022".


وأشار سموه إلى أن الإمارات كانت الخيار الأول لملايين الشباب العربي، للعيش والاستقرار فيها، لما تتميز به من فرصٍ اقتصادية وبيئة تعزز الأمن واحترام مختلف الثقافات.


وأضاف سموه: "إن أسرة الإمارات أصبحت اليوم الخيار الأول للمتميزين والمستثمرين على مستوى العالم، فقد أنشأت بيئة تنموية ومنظومة متكاملة وإيجابية للمواطن وجاذبة للأجنبي، والقانون يحميهم ويحمي أسرهم واستثماراتهم في مجتمع يحترم الثقافات والديانات، فالجميع جزء مهم من أسرة الإمارات، وأصبح أبناء الإمارات هم الخيار الناجح لكثير من المؤسسات والمنظمات الدولية سواء بعضويتهم أو بترؤسهم هذه المنظمات".


وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان: "إنه لا يمكن أن تصبح رقما عالميا بين ليلة وضحاها، إلا إذا كان لديك القاعدة التي تنطلق منها، ألا وهي الإنسان والأسرة السوية، فكانت أسرة الإمارات حاضنة للعالم، وبتكاتف الجميع وإصرار القيادة الرشيدة وتلاحم المجتمع معها، حافظت الإمارات على جذورها الراسخة وانطلقت نحو آفاق المستقبل".


وأكد سموه أن أهم ركائز استقرار الدول هي سلاسة انتقال السلطة والاستمرارية والإيمان بوحدة المصير، مضيفاً سموه أن سلاسة انتقال السلطة مهمة جداً لاستمرارية الأسرة والمؤسسة والدولة، وأن ما يميز أسرة الإمارات، قيادتها وثبات رؤيتها.
وأوضح سموه أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أكد على ثوابت أسرة الإمارات، وهي السيادة والأمن، والموروث الثقافي، والعمل والجهد لتأمين مستقبل الدولة وحفظ مكانتها، وهذه الثوابت واحدة عند قيادتنا، وانتقلت لحكومتنا، ولكل بيت على أرض الإمارات.


وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان: "إن العالم يقيس الزمن بالساعة، باليوم، بالشهر أو بالسنة، وقيادة الإمارات الرشيدة تقيس الزمن بالإنجازات التي تحققها"، مشيراً سموه إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد رفعا سقف التحدي لأعلى مستوياته، فسموهما طيّاران، والتحدي هو بالقدرة على مواكبة سرعتهما".


وأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان أن أسرة الإمارات هي الأولوية الأولى لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، فعلى الرغم من انشغالات سموه ومسؤولياته الكثيرة، إلا أنه شديد الحرص على لقاء أبنائه في البرزة الأسبوعية، والقيام بزيارات لمساكن المواطنين.


وتابع سموه: "إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يضعان مؤشرات على حكومتهما وعلى أنفسهما، ومن ثم يقيسونها عبر مجموعة ضخمة من أدوات القياس، في إطار عمليات تقييم من جهات حيادية داخلية ومقيمين من خارج الدولة، ومن ثم يعلنونها بكل شفافية".


 
وقال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان: "إننا في ظل حجم العمل الهائل والإنجازات العظيمة لقادة الإمارات، لابد لكل واحدٍ منا سواءً كان وزيراً أو موظفاً في الحكومة أو في القطاع الخاص أو كان رب أسرة، أن يسأل نفسه كل يوم أو كل أسبوع أو كل شهر، ماذا قدمنا لأسرة الإمارات؟ وماذا قدمنا للوطن؟".


وأكد سموه أن أسرة الإمارات لم تكتف بالإنجازات، بل سعت إلى صنع الخير وصدّرته للعالم من دون مقابل، وأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يؤمن بالخير والعطاء من دون مقابل، فالهدف الرئيسي للعطاء كان ومازال، من أجل تنمية المجتمعات وتطويرها لتساعد نفسها.


وأشار سموه إلى أن أسرة الإمارات تصدّر الخير لملايين البشر على اختلاف ألوانهم وأعراقهم ودياناتهم، من خلال المشاريع والمبادرات، وإذا تطلّب الأمر دافعت عن الخير بأكثر من ذلك، لهذا أصبحت أسرة الإمارات محل ثقة دول العالم وشعوبها.


وأوضح سموه أن أسرة الإمارات تميزت بالطموحات والإنجازات والنجاحات الكبيرة، وهناك من راهن على الإخفاق، ولكن بعزيمة القيادة الرشيدة وبإصرارها، واجهنا التحديات وحققنا النجاح، لتزداد معه صداقة الصديق، أما غير الصديق فقد غيّر وجهة نظره.


كما أشار سموه إلى اهتمام الإمارات بالبيئة التي هي موروثٌ أصيل، فقد أصدرت الإمارات عام 1981 أول قانون للمحافظة على البيئة، وفي عام 1995 كرّم العالم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تقديراً لإسهاماته البيئية محلياً وعالمياً، وهو نفس العام الذي أطلقت فيه الأمم المتحدة أول "COP " لتوعية العالم بالبيئة.


 
وقال سموه "إن ما قدمته أسرة الإمارات من إنجازاتٍ في المجال البيئي على المستوى المحلي والدولي، جعلها تستحق بجدارة الفوز بالتصويت العالمي لاستضافة "COP 28" في ظل النظرة الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، وثقتهم الكبيرة بأبناء أسرة الإمارات .


واختتم سموه كلمته بالتأكيد على أن أسرة الإمارات التي تؤمن بمخاطر التلوث البيئي وخطره على الكون والإنسان، تؤمن بأن التلوث الفكري والأخلاقي يهدد قلب الإنسان وعقله، وأنه أشد خطراً وفتكاً، فهو يشوه فطرة الإنسان والأسرة والمجتمعات وثوابتها، فالأسرة السوية هي "الذكر والأنثى" و "المجتمع والدولة" متحدين لتكوين بيئة صالحة لأجيال المستقبل.

الثلاثاء، 3 يناير 2023

محمد بن راشد.. 17 عاماً من الإنجازات وصناعة المستقبل

محمد بن راشد.. 17 عاماً من الإنجازات وصناعة المستقبل

سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

 يمثل الرابع من يناير محطة مفصلية في تاريخ إمارة دبي التي حققت إنجازات حضارية استثنائية يشار إليها بالبنان في ظل الرؤية الثاقبة لقائد ملهم حقق نقلة نوعية وإنجازات ضخمة على الأصعدة الثقافية والاقتصادية والتنموية والمجتمعية، وتمكَّن خلال 17 عاماً من أن يصنع من دبي أيقونة تتطلع إليها أنظار العالم أجمع، ويتأمل الملايين من كافة أقطار العالم تحقيق أحلامهم على أرضها.


تحمل الذكرى الـ17 لتولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مقاليد الحكم في الإمارة مشاعر الفخر والاعتزاز لمسيرته الاستثنائية التي وضعت إمارة دبي في موقع متميز على الخارطة العالمية، وإلى جانب دور سموه في دفع عجلة التنمية حرص كذلك على تشجيع الشباب الإماراتيين على المشاركة بفاعلية في المسيرة التنموية، من خلال تنمية قدراتهم، وصقل مهاراتهم، وجعل المؤسسات الحكومية حاضنات للإبداع الوطني.


تولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مقاليد الحكم في إمارة دبي في الرابع من يناير 2006، وفي الخامس من يناير، اختار أعضاء المجلس الأعلى للدولة سموه نائباً لرئيس الدولة، وفي فبراير 2006، رشح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيساً لمجلس الوزراء، وأدى سموه وأعضاء وزارته اليمين الدستورية أمام صاحب السمو رئيس الدولة في 11 فبراير من العام ذاته.


وتمكن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من إحداث نقلة نوعية في منظومة العمل الحكومي بالدولة، مرسّخاً نهجاً يقوم على دعم التجديد والتطوير والابتكار، وجعل المؤسسات الحكومية حاضنات للإبداع الوطني، ضمن مقاربة تقوم على الاستثمار في الفرد والفريق بالقدر ذاته من الاهتمام، والاستفادة من تنوع المهارات والقدرات والخبرات، وتوجيهها، بما يسهم في تحقيق تطور اقتصادي ومجتمعي وثقافي وإنساني شامل ومتكامل، على نحو يضمن أن تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة رائدة عربياً ودولياً في شتى المجالات التنموية.

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2021

زيارة الشيخ محمد بن راشد لجناح الجزائر في إكسبو 2020 دبي

زيارة الشيخ محمد بن راشد لجناح الجزائر في إكسبو 2020 دبي

محمد بن راشد يزور جناح الجزائر في إكسبو 2020 دبي
محمد بن راشد يزور جناح الجزائر في إكسبو 2020 دبي

 

 أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على الدور الريادي لدولة الإمارات في صناعة وبناء المستقبل.


كما أكد  على جاهزية بلاده العالية في القطاعات المستقبلية ما مكنتها من تبني التوجهات والخطط المستقبلية للقيام بدور محوري ضمن مختلف القطاعات، لاسيما تلك المرتبطة بحياة الإنسان، ولها تأثير إيجابي مباشر على مستقبل الدول والشعوب.


جاء ذلك خلال زيارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،، يرافقه الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، لجناح دولة الجزائر  في معرض إكسبو 2020 دبي.


واستمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة إلى شرح لمكونات الجناح الجزائري المقام في منطقة التنقل تحت شعار "رحلة الحياة"، والذي يبرز معالم الجزائر، وتراثها وتاريخ شعبها الشقيق، وتطلعاته المستقبلية.


وذلك من خلال الجناح الذي صمم ليحاكي مدينة " القصبة" العتيقة في الجزائر العاصمة، لتعطي نبذة تاريخية عن شعب الجزائر والخطوات التي قطعتها في مجال التقنيات الجديدة وصناعة المستقبل.


في نهاية جولته في الجناح الجزائري أعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن سعادته بما شاهده من معروضات وابتكارات.


وأشاد بالعلاقات الأخوية القائمة بين دولة الإمارات، وجمهورية الجزائر متمنيا لها ولشعبها الشقيق دوام العزة والتقدم والاستقرار.

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2021

إنجازات دولة الإمارات العربية في المجال الطبي والفضائي

إنجازات دولة الإمارات العربية في المجال الطبي والفضائي

الإمارات دولة الإنجازات
الإمارات دولة إنجازات

شهدت دبي، وتحديدا جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، و"ميديكلينيك" الشرق الأوسط، نجاح أولى عمليات تبرع بالكلى في الإمارات بواسطة الروبوت لمريضين.


وأشارت الجامعة إلى أنه أجريت العمليتان الجراحيتان لاستئصال الكلى السليمة من متبرعين أحياء، موضحة أن كل عملية استغرقت نحو ثلاث ساعات، باستخدام أحدث منظومات "دافنشي" الجراحية التي تعتمد على أذرع روبوتية صغيرة تحاكي براعة يد الجراح الطبيعية.


كما أطلق مركز محمد بن راشد للفضاء مبادرة "مشاريع الفضاء" لتكون بمثابة منصة انطلاق رائدة للشركات الناشئة في قطاع الفضاء في المنطقة ومختلف أنحاء العالم.


وستمكن المبادرة الشركات الناشئة في القطاع من إقامة شراكات طويلة الأمد وتعاون ممتد مع مركز محمد بن راشد للفضاء تسمح لها بالحصول على الدعم اللازم لنموها المستدام مستقبلاً والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والمختبرات التي يمتلكها مركز محمد بن راشد للفضاء، إضافة إلى تسهيل التواصل مع هيئات ومؤسسات من جميع أنحاء العالم بهدف تحقيق النمو والاستدامة لمشروعاتها.


وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من الدعوة الكريمة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأهمية التركيز على مجالات الابتكار والبحث والعلوم والتكنولوجيا.