‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأمين العام للجامعة العربية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأمين العام للجامعة العربية. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 4 نوفمبر 2022

القمة العربية بالجزائر كانت ناجحة بامتياز

القمة العربية بالجزائر كانت ناجحة بامتياز

القمة العربية الـ 31 بالجزائر
القمة العربية الـ 31 بالجزائر

 أكد الخبير في القضايا الجيوسياسية البروفيسور محند برقوق على النجاح الكبير الذي حققته القمة العربية في الجزائر بالنظر إلى ما وضعته الجزائر من مقاربة عقلانية ليس فقط على مستوى التحضير وتوفير الشروط المادية بل أيضا على مستوى جدول الأعمال ومنهجية العمل وكذا التوافق الكبير الذي حققته.


وأبرز البروفيسور برقوق أن القمة شهدت مستوى تمثيل قياسي للدول العربية "كما وصفه الأمين العام للجامعة عندما قال إنه تاريخي"بحضور17 رئيس دولة وولي عهد بالإضافة إلى 4 ممثلين لدولهم من ذوي الوظائف العليا ".


وبحديثه عن مخرجات القمة من قرارات وإعلان الجزائر أكد أنها أتت بالكثير وأكدت على القيم الأساسية للعمل العربي المشترك من خلال جعل الحلول العربية للمشاكل العربية ومحاولة استقراء المستقبل والتحضير له بشكل جماعي وعلى ضرورة دعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل السياسية والمادية والدبلوماسية باعتبارها قضية مركزية.


واعتبر البروفيسور برقوق إعلان الجزائر وقراراته تصورا جعل هذه القمة مفصلية مشددا في السياق ذاته على قيمته الاستراتيجية خاصة فيما يخص الدفع بالقضية الفلسطينية نحو مزيد من الفعالية على المستوى الدولي من خلال العمل على تمكين الدولة الفلسطينية من حقها في أن تكون دولة عضوة داخل الأمم المتحدة والعمل على مرافقة الفلسطينيين في حل مشاكلهم من خلال العمل بإعلان الجزائر الخاص بلم الشمل الفلسطيني الموقع تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتاريخ 13 أكتوبر الماضي.


واسترسل المتحدث ذاته بالقول "الجزائر منذ بداية عملية البحث عن حلول للقضية الفلسطينية تبادر من أجل دعم القضية على كل المستويات وما طرحه رئيس الجمهورية في اليوم الأول من القمة وهو تأسيس لجنة اتصالات وتنسيق للعمل العربي داخل الأمم المتحدة من أجل نيل المزيد من الاعترافات بالنسبة للدولة الفلسطينية ودعم طلب فلسطين للعضوية مكتملة الحقوق داخل الأمم المتحدة الذي يقتضي بالأساس عمل كبير على المستوى الدبلوماسي."


ووصف برقوق القمة العربية بالجزائر بقمة "الأمل والعمل "من خلال الإقرار بضرورة إيجاد شروط تكامل اقتصادي بإنشاء منطقة للتجارة الحرة الكبرى وتسهيل العمل من أجل منطقة جمركية مع العمل أيضا على بناء شروط مشاركة مدنية وشعبية أكثر في ظل تصور لإصلاحات عميقة وجذرية للعمل العربي المشترك.

الاثنين، 1 أغسطس 2022

الجامعة العربية: الجزائر ستكون جامعة للعرب

الجامعة العربية: الجزائر ستكون جامعة للعرب

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

 أعلنت الجامعة العربية أن القمة، التي ستحتضنها الجزائر مطلع شهر نوفمبر المقبل ستكون "قمة إجماع عربي"، وقالت الأمينة العامة المساعدة، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، هيفاء أبو غزالة، على هامش أشغال الملتقى الدولي حول "نضال المرأة الجزائرية من ثورة التحرير إلى مسيرة التعمير"، الجارية أشغاله بالجزائر: "نرتقب أن تكون قمة الجزائر قمة إجماع عربي"، معربة عن أملها في نجاح هذا الموعد الهام "بوجود القادة العرب على أرض المليون ونصف المليون شهيد".


كما أشارت هيفاء أبو غزالة إلى وجود استعدادات حثيثة على مستوى الجامعة العربية تحسبا لهذه القمة، مذكرة بزيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مؤخرا إلى الجزائر واستقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حيث تم استعراض أهم البنود التي سيتم تناولها خلال القمة.


كما اعتبرت الأمينة العامة المساعدة أن "قمة الجزائر لن تكون قمة سياسية فحسب، بل ستكون فرصة لعرض بعض القضايا الاجتماعية والاقتصادية ذات الاهتمام العربي المشترك"، وأضافت أبو غزالة أن الموضوعات المطروحة ناقشت كذلك الظروف الاستثنائية لبعض الدول الأعضاء، خاصة تلك التي لديها أوضاع غير مستقرة والدول التي تواجهه تحديات وصراعات مسلحة، وتأثير ذلك كله بالإضافة إلى تداعيات جائحة كوفيد -19، على مقدرات وقدرات تلك الدول للمضي قدماً في مسيرة التنمية.


وأشارت إلى طرح بند يُشكل دعماً كبير لدولة فلسطين الشقيقة لتأكيد وترسيخ اعتبار تلك القضية، ضمن أولويات العمل العربي المشترك، ذلك فضلاً عن عدد من المبادرات الهامة والتي تتطلع إلى المستقبل مثل التعاون الفضائي العربي والتنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي العربي، وتنمية تقنيات تسيير الأراضي لتحسين الإنتاج، ومهننة العمل الاجتماعي، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، والنهوض بعمل المرأة، وتعزيز العمل التطوعي، وغيرها من القضايا الهامة، والتي كما ذكرت تمثل أولوية للعمل التنموي العربي .

الأربعاء، 22 يونيو 2022

محادثات ثنائية بين وزير الخارجية الجزائرى والأمين العام للجامعة العربية

محادثات ثنائية بين وزير الخارجية الجزائرى والأمين العام للجامعة العربية

 

وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط


 أجرى وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، محادثات ثنائية منفردة مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذى وصل إلى الجزائر، في زيارة عمل تدوم يومين.


وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان - أن هذه الزيارة تندرج في إطار التنسيق المستمر بين الجزائر وأمانة الجامعة بخصوص التحضير لـ القمة العربية، التي ستنعقد بالجزائر يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل، وكذلك حول مسائل أخرى تخص مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية على ضوء التوترات الحالية على الساحة الدولية، وما خلفته من انعكاسات سلبية على دول المنطقة.


وعقد لعمامرة مع أبو الغيط، أمس الثلاثاء جلسة عمل موسعة تشمل وفدى الجانبين لمناقشة هذه المواضيع بإسهاب، والوقوف على التقدم الذى أحرزته مختلف المسارات التحضيرية لهذا الحدث العربي المهم، الذى سيعقد بالجزائر، تزامناً مع الذكرى الثامنة والستين لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية.


وأشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بلقاءه مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، واصفا إياه بـ"القائد الحكيم"، تعليق الأمين العام جاء عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في أعقاب اللقاء الذى عقده مع الرئيس الجزائري.

 
وقال أبو الغيط: "حظيت اليوم بشرف استقبال الرئيس عبد المجيد تبون لي، ولمست فيه قائدا عربيا حكيما حريصا على وحدة الصف ملتزما بقضايا الأمة"،وأضاف: "أتوقع أن تحتضن الجزائر قمة عربية ناجحة في نوفمبر المقبل إن شاء الله".