‏إظهار الرسائل ذات التسميات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 23 أبريل 2023

دعم حقوق الإنسان.. مبادرات إماراتية تلهم العالم

دعم حقوق الإنسان.. مبادرات إماراتية تلهم العالم

 

علم دولة الإمارات وأبرز معالمها
علم دولة الإمارات وأبرز معالمها


 إشادة جديدة بجهود دولة الإمارات الرائدة في دعم حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي، تتوج إنجازات ومبادرات ملهمة في هذا الصدد.


الإشادة صدرت من عدد من الخبراء الدوليين في مجال حقوق الإنسان خلال ندوة رفيعة المستوى عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي من جنيف ، بمناسبة إطلاق تقرير الظل عن حقوق الإنسان في الإمارات تمهيدا لمراجعة التقرير الرسمي للدولة الذي ستقدمه الإمارات رسميا إلى مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في مايو المقبل وتقرير الظل، هو التقرير الذي تعده جهات غير حكومية تعقيباً على التقرير الرسمي الذي تقدمه كل دولة عضو في المجلس، دورياً بمعدل مرة كل 4 أعوام تقريباً، لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة


وقبل عرض التقرير الرسمي، الذي تتحدث فيه كل دولة عن ملف حقوق الإنسان فيها، تتقدم الجهات الرسمية الراغبة في ذلك بعرض تقريرها عن تطور هذه الوضعية والمسألة، في ما يعرف بتقرير الظل، أي التقرير الموازي للتقرير الرسمي للدول المعنية


وقد شاركت أكثر من 13 منظمة حقوقية عربية وأوروبية ودولية، و17 خبيراً من حول العالم في وضع هذا التقرير، الذي يعد أقرب للقراءة المستقلة في الورقة الرسمية التي ستقدمها دولة الإمارات قريبا


تأتي الإشادة بالتزامن مع إنجازات ومبادرات إماراتية تبرز جهود الدولة الخليجية الرائدة والملهمة في دعم حقوق الإنسان على الصعيدين الوطني والدولي والتي نرصدها في التقرير التالي:


نشر التسامح والأخوة.. بيت العائلة الإبراهيمية نموذجا

تتويجا لجهود دولة الإمارات بنشر التسامح والأخوة الإنسانية، افتتح في أبوظبي، 16 فبراير الماضي، بيت العائلة الإبراهيمية الذي يضم كنيسة ومسجداً وكنيساً


ويعد "بيت العائلة الإبراهيمية" الذي يجمع الديانات السماوية الرئيسية الثلاث تحت سقف صرح واحد، ترجمة على أرض الواقع لأهداف وثيقة "الأخوة الإنسانية" التاريخية التي وقعها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي فبراير 2019، برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات


ويجسد هذا البيت رسالة الإمارات للإنسانية بأهمية التعايش والأخوة بين الجميع بغض النظر عن الأديان والمعتقدات واللغات والجنسيات


حقوق المرأة.. إنجازات محلية ودولية

أيضا جاءت الإشادة بالتزامن مع استضافة الإمارات "القمة العالمية للمرأة 2023"، التي تتوج جهودها الرائدة في مناصرة حقوق نساء العالم.


وتقف دولة الإمارات في مقدمة دول العالم المناصرة لحقوق المرأة على المستوى الدولي عبر مبادرات وبرامج نوعية تستهدف دعم وتمكين المرأة، مستندة في ذلك إلى تجربتها المحلية الرائدة التي باتت محل إشادة وتقدير إقليمي ودولي.


ريادة إنسانية.. زلزال تركيا وسوريا

كما تأتي الإشادة فيما تتواصل جهود دولة الإمارات لدعم ومساعدة تركيا وسوريا، للتخفيف من آثار الزلزال الذي ضرب البلدين، 6 فبراير الماضي، مجسدة أسمى صور التضامن والأخوة الإنسانية.


جهود رسمت عبرها دولة الإمارات ملحمة إغاثية إنسانية، قادها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وجعلتها في صدارة دول العالم الداعمة للشعبين التركي والسوري، بحجم تبرعات هو الأضخم حتى الآن، إذ تجاوز 100 مليون دولار، وجسر إنساني هو الأكبر أيضا حتى الآن تم تسيير 136 طائرة منه حتى الآن، حملت 3772 طن مساعدات إغاثية وما زال الدعم متواصلا.


التغير المناخي

إشادة تتزامن أيضا مع استضافة دولة الإمارات نهاية العام الجاري مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، الذي يستهدف مواجهة تغير المناخ، الذي يهدد التمتع الكامل والفعلي بمجموعة متنوعة من حقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الحياة، والحق في الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي.


عام الاستدامة

كما تأتي الإشادة في عام الاستدامة، بعد أن أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات 2023 "عام الاستدامة" في دولة الإمارات، في مبادرة ملهمة تتوج جهود بلاده الرائدة لتعزيز الاستدامة محليا ودوليا وترسم عبرها خارطة طريق لمستقبل أفضل للعالم.


يعني مفهوم الاستدامة "تلبية حاجات الحاضر دون المساس بقدرات الأجيال المستقبلية على تلبية حاجاتها الخاصة"، وهو أمر يجسد الأخوة الإنسانية في أسمى معانيها من خلال حفظ حقوق أجيال المستقبل.


تجربة ملهمة

ومنذ تأسيسها أولت دولة الإمارات أولوية قصوى لقيم احترام حقوق الإنسان، مستمدة ذلك من تراثها الثقافي ودستورها الذي يكفل الحريات المدنية للجميع، ومنظومتها التشريعية التي تعزز مبادئ العدالة والمساواة والتسامح، واحترام الحقوق، ودعم العمل الإنساني والإغاثي تماشياً مع مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.


وتوجت تلك الجهود بإنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في أغسطس 2021، واستبقتها باستحداث وزارة للتسامح ووضع سياسات وقوانين لحماية حقوق العمال والطفل، والمرأة، وكبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والسجناء، كما تساهم على الصعيدين الإقليمي والدولي في تعزيز حقوق الإنسان.


ولم تكتفِ دولة الإمارات بدعم حقوق الإنسان على مدار 51 عاما منذ تأسيسها وحتى اليوم، بل رسخت الالتزام بها على مدار الـ50 عاما المقبلة، لتكون نهجا أبديا لها عبر وثيقة "مبادئ الخمسين".


وتتويجا لتجربتها الرائدة، فازت دولة الإمارات في أكتوبر 2021 بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي للفترة 2022-2024، في إنجاز يعبر عن حجم التقدير والاحترام الدولي للإمارات ومكانتها ودورها وسجلها الحقوقي.


وسبق لدولة الإمارات أن شغلت عضوية مجلس حقوق الإنسان لولايتين متتاليتين على مدار 6 سنوات في الفترة (2013-2018)، حيث إن فترة ولاية أعضاء المجلس ثلاث سنوات، ولا تجوز إعادة انتخابهم مباشرة بعد شغل ولايتين متتاليتين.


وعملت دولة الإمارات خلال عضويتها في تلك الفترة على دعم أجندة المجلس لا سيما في مجالات تمكين المرأة وحقوق الطفل وحقوق أصحاب الهمم إلى جانب الحقوق الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.


وشاركت دولة الإمارات بفعالية في عمل المجلس من أجل تعزيز احترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

الثلاثاء، 28 فبراير 2023

العلاقات التاريخية بين الإمارات وماليزيا نموذجاً مشرفاً للعمل المشترك

العلاقات التاريخية بين الإمارات وماليزيا نموذجاً مشرفاً للعمل المشترك

الإمارات العربية المتحدة
الإمارات العربية المتحدة

 برؤية متقدمة واستراتيجيات فاعلة تعزز دولة الإمارات علاقاتها البناءة مع محيطها الإقليمي والدولي دون أن يكون للمسافات أو البعد الجغرافي أي تأثير على استدامة جسور التواصل ومضاعفة التعاون في كافة المجالات والانتقال الدائم بالعلاقات نحو محطات أرحب بما يصب في خدمة جميع الأطراف وتحقيق المصالح المشتركة، وبفضل نهجها الراسخ وسياستها الحكيمة تتعاظم مكانة الإمارات العالمية كوجهة رئيسية وشريكاً استراتيجياً لجميع الدول التي تشاركنا التوجهات والمواقف نحو عالم أكثر استقراراً وأمناً وتقدماً وتنميةً. 


وتشكل العلاقات التاريخية بين دولتي الإمارات وماليزيا نموذجاً مشرفاً للعمل المشترك والتنسيق الواجب والتعاون المتنامي بين الدول الصديقة، والتمرين العسكري المشترك "نمر الصحراء6" بين القوات البرية الإماراتية والقوات البرية الماليزية والذي نُفذ على أرض الدولة وشهد ختامه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب الجلالة السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا، يؤكد متانة العلاقات ووحدة الرؤى بين البلدين الصديقين.


التمرين العسكري المشترك تجسيد للتعاون الكبير والواعد بين الدولتين، ويعكس توجهاً حضارياً بارزاً في مسار العلاقات التاريخية وما تقوم عليه من تعاون مشترك في مختلف القطاعات وما تتسم به من حرص متبادل على مواصلة دعمها والارتقاء بها، ويشكل فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز العمل العسكري القائم على روح الفريق الواحد ورفع مستوى الأداء والكفاءة القتالية وذلك ضمن التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات لاستدامة حماية المصالح الوطنية داخل وخارج حدود الدولة ومواصلة العمل المستمر مع الحلفاء الاستراتيجيين، وهو موضع فخر واعتزاز تشاركنا به دولة ماليزيا الصديقة من خلال تأكيدها على أهمية التمارين التي تقوم بها قوات الدولتين.


دولة الإمارات تثبت دائماً رؤية ثاقبة لحجم الأحداث المتسارعة والتحديات التي يشهدها العالم في العصر الحالي، وتبين مدى أهمية استثمار علاقات التعاون الدولي بين الأصدقاء والحلفاء لتعزيز الجهود الهادفة للتعامل معها من منطلق الشراكة والتكاتف لتحقيق التطلعات نحو عالم أكثر استقراراً وأمناً، وتؤكد من خلال التمارين المشتركة مكانتها على الساحة الدولية كشريك استراتيجي رئيسي لما تتميز به من رؤى سديدة وعزيمة لا تلين وتطلعات بعيدة تعكس حرصاً تاماً على مواصلة توسيع وتعزيز العمل الهادف والمثمر انطلاقاً من توجهاتها الراسخة والداعمة لتوحيد الصفوف ومضاعفة الجهود بين مختلف أقطاب المجتمع الدولي لضمان تحقيق نتائج تكون على قدر الطموحات المشروعة في الأمن والاستقرار والتنمية.

الثلاثاء، 31 يناير 2023

مجلس الأعمال الإماراتي – الفرنسي يعقد اجتماعه الأول في أبوظبي

مجلس الأعمال الإماراتي – الفرنسي يعقد اجتماعه الأول في أبوظبي

الإمارات العربية المتحدة
الإمارات العربية المتحدة

 عقد مجلس الأعمال الإماراتي الفرنسي اجتماعه العام الأول في أبوظبي، حيث يأتي هذا الاجتماع بعد أن تم الإعلان عن تأسيس وإطلاق هذا المجلس خلال زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جمهورية فرنسا في يوليو 2022 بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويعد تأسيس هذا المجلس خطوة هامة لتعزيز وإيجاد فرص واستثمارات استراتيجية مشتركة، وبوابة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي المستدام بين البلدين.


ترأس الاجتماع من الجانب الإماراتي معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومن الجانب الفرنسي باتريك بويانيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال للطاقات، وذلك بحضور معالي برونو لو مير، وزير الاقتصاد والمالية والإنعاش الاقتصادي في فرنسا.


تم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية دور المجلس وضرورة التعاون لتحقيق أهدافه بما يتماشى مع تطلعات قيادتي البلدين الصديقين، كما تم وضع إطار شامل لتعزيز وتعميق العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية فرنسا من خلال تسريع البرامج والمبادرات التي تهدف لتحقيق نتائج عملية ملموسة، مع التركيز بشكل مبدئي على قطاعات الطاقة والطاقة النظيفة والعمل المناخي، والنقل والخدمات اللوجستية، والتصنيع والتكنولوجيا، والاستثمارات المتبادلة. ويعد المجلس نقلة نوعية في نهج تحديد وتنفيذ البرامج والاستثمارات الاستراتيجية المشتركة، ومنصة للتعاون الاقتصادي بين مجتمعات الأعمال في البلدين.


ويتزامن تشكيل وانعقاد المجلس، مع عام الاستدامة في دولة الإمارات الذي تم الإعلان عنه مؤخراً، وكذلك مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين (COP28) خلال الفترة 30 نوفمبر – 12 ديسمبر من العام الجاري، حيث يعد هذا المؤتمر الحدث الأهم عالمياً في مجال العمل المناخي، وسيعمل المجلس على تعزيز تضافر الجهود بين كلا الجانبين من أجل تقديم مشاريع ومبادرات مشتركة مؤثرة من شأنها أن تدعم المساعي إلى تحقيق تقدم تحويلي في العمل المناخي خلال المؤتمر وذلك بالتركيز على جوانب التخفيف والتكيف والتمويل والخسائر والأضرار.


كما أكد المجلس على أهمية إشراك القطاع الخاص في البلدين والمساهمة في تعزيز مجالات التعاون، والبناء على النموذج الناجح للتعاون القائم بين الشركات الإماراتية والفرنسية، مثل التعاون بين شركتي ستراتا وإيرباص والعمل على تنميته وتعزيزه.


وتطرق الاجتماع إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين في العديد من القطاعات الاستراتيجية والتي تأتي ضمن إطار مبادرتي "فرنسا 2030" و"اصنع في الإمارات". والجدير بالذكر أن دولة الإمارات تستضيف أكبر عدد من المؤسسات الفرنسية العاملة في منطقة الشرق الأوسط والتي تقدر بحوالي 600 شركة، يعمل بها أكثر من 30 ألف موظف. وفي المقابل، تعد الإمارات ثاني أكبر مستثمر من الخليج العربي في فرنسا.


وفي إطار تفعيل التعاون المشترك، قام المجلس بتأسيس ثلاث مجموعات عمل متخصصة تشمل الطاقة والمناخ، والنقل والخدمات اللوجستية، والاستثمارات، بحيث تضم كل مجموعة عمل 10 شركات فرنسية وإماراتية، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، وذلك لتحديد المشاريع والمبادرات ذات الاهتمام المشترك واقتراح خارطة طريق تنفيذية تركز على مشاريع أمن الطاقة، وتعزيز سلاسل التوريد، والعمل المناخي، حتى موعد انعقاد مؤتمر COP28 في الإمارات.


وتمكنت مجموعة العمل المخصصة للطاقة والمناخ من تحقيق التعاون الأول، وإبرام اتفاق بين مجموعتي "توتال للطاقات" الفرنسية، و"أدنوك" الإماراتية بشأن التعاون في خفض معدلات انبعاثات غاز الميثان، حيث تلتزم الشركتان بالعمل على تعزيز هذا المشروع الطموح عبر سلسلة القيمة بأكملها عالمياً للحد من انبعاثات الميثان في قطاع النفط والغاز، وحشد اللاعبين الرئيسيين في القطاع من أجل إحراز تقدم كبير قبل انعقاد مؤتمر COP28.

الأربعاء، 21 ديسمبر 2022

محمد بن زايد.. مبادرات نوعية عززت رخاء الوطن والمواطن

محمد بن زايد.. مبادرات نوعية عززت رخاء الوطن والمواطن


 حفلت أجندة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بالعديد من الإنجازات والمبادرات المحلية والعالمية خلال عام 2022، والتي شملت جميع القطاعات، وجاءت أيضاً استمراراً لتعزيز التنمية المستدامة والارتقاء بحياة المواطنين وتعزيز مناخ الاستقرار الأسري، وتوفير أرقى مقومات الحياة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، كما أولى سموه أهمية كبرى لقضية الأمراض المهملة، واستمرار دعم الإمارات تعزيز المبادرات العالمية الرامية إلى مكافحة الأمراض السارية والمهملة حول العالم، كما شهد 2022 العديد من الزيارات الخارجية لسموه، تمحورت في مجملها حول تعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة في مختلف أرجاء المنطقة والعالم، واستمرار العمل على إحلال السلام ونشر المحبة والخير في دول العالم كافة.


يناير

استهل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد العام الجديد باستقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في أبوظبي في 26 يناير، وبحث سموه مع الرئيس المصري مجمل العلاقات الأخوية وسبل تطوير التعاون المشترك بين الإمارات ومصر الشقيقة، وفي 29 يناير استقبل سموه آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا في أبوظبي وبحث معه تعزيز علاقات الصداقة القوية التي تجمع البلدين الصديقين.


وفي اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الذي يوافق 30 يناير من كل عام، أكد سموه تجديد التزام الإمارات بالعمل مع شركائها في مواجهة هذه الأمراض، وسعيها إلى «بلوغ الميل الأخير» في إيجاد عالم خالٍ من تلك الأمراض، وأعرب عن ثقته بأن قوة الشراكة والتعاون كفيلة بتحقيق هذا الهدف، كما التقى سموه في أبوظبي، إسحاق هرتسوغ رئيس إسرائيل ناقش معه العلاقات الثنائية وأهمية الاستفادة من الفرص المتنوعة في البلدين لتعزيز هذه العلاقات في ظل الرغبة المشتركة في بناء جسور التعاون والصداقة.


فبراير

وبمناسبة «اليوم الدولي للأخوة الإنسانية» الذي يوافق 4 فبراير من كل عام، أكد سموه أن «التضامن الإنساني هو سبيل البشرية للتعامل مع التحديات التي تواجهها وطريقها نحو الخير والازدهار».


وفي الرابع من فبراير، أيضاً، قام سموه بزيارة إلى الصين وحضور افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، والتقى في الخامس من فبراير الرئيس شي جين بينغ وبحث معه آفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات والصين وأفضل السبل لتطويرها ودفعها إلى الأمام.


وفي 10 فبراير التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبحثا عدداً من القضايا التي تهم شؤون الوطن والمواطن وبما يضمن استدامة الحياة الكريمة للمجتمع ويعزز تنافسية الدولة ومكانتها العالمية، كما تجدد اللقاء في 21 فبراير أيضاً.


ورحب سموه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي زار الإمارات في 14 فبراير، وبحث سموه مع الرئيس أردوغان تطور العلاقات الثنائية بين البلدين وشهدا تبادل اتفاقيات ومذكرات تفاهم في العديد من المجالات الحيوية بهدف مواصلة توثيق التعاون بين البلدين.


وخلال قمة مرئية في 18 فبراير، التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وتركز اللقاء حول تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والهند، ووضع الأسس لانطلاقة جديدة في مسار العلاقات الإماراتية الهندية واستثمار جميع الفرص المتاحة لتحقيق التنمية.


وفي 23 فبراير قام سموه بزيارة معرضي «يومكس» و«سيمتكس»، واطلع على أهم الأنظمة غير المأهولة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاعات الدفاعية والمدنية.


وفي 25 فبراير رحب سموه بأخيه الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، وبحثا العلاقات الأخوية الراسخة وسبل تعزيزها على جميع المستويات، إضافة إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.


مارس

وفي 8 مارس الذي يوافق «اليوم الدولي للمرأة»، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد أن دور المرأة أساسي في نهضة المجتمعات وتغيير حياتها إلى الأفضل والفخر بدورها مساهماً رئيسياً وفاعلاً في مختلف جوانب الحياة المجتمعية في دولة الإمارات.


وفي يوم الطفل الذي يوافق 15 مارس، أكد سموه عبر تغريدة في تويتر أن «الاهتمام بالطفولة هو اللبنة الأولى في بناء الأجيال وصناعة مستقبل الأمم، والحمد لله الإمارات لديها مؤسسات متقدمة في مجال رعاية الطفولة».


وبمناسبة عيد الأم في 21 مارس، بعث سموه رسالة مفعمة بكل معاني التقدير والعرفان لكل الأمهات، قال فيها: «رسالتي إلى جميع الأمهات في دولة الإمارات وحول العالم بمناسبة يوم الأم؛ الأم رمز لكل ما هو طيب وجميل في هذه الحياة، تعطي بلا حدود، وتربي الأجيال، وأم الأبطال والشهداء، وصمام أمان المجتمعات، نحيي كل أم تحمل مسؤولية عظيمة في تربية أبنائها، جيل المستقبل، وإعدادهم ليسهموا في بناء وطنهم وخدمة مجتمعهم، ويواجهون تحديات المستقبل بالعلم والعمل، وفي يوم الأم وفي كل الأيام تتجدد مشاعر الحب والعرفان لأمهاتنا، أدعو الله أن يحفظهن ويرزقنا برهن».


وجدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد زيارته إلى مصر في 21 مارس، والتقى سموه بالرئيس عبدالفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ، وبحثا العلاقات الأخوية الراسخة وأهم المستجدات الإقليمية والدولية.


وبمناسبة بدء التشغيل التجاري للمحطة الثانية من محطات براكة في 24 مارس، أكد سموه عبر تدوينة على تويتر أن بدء التشغيل التجاري للمحطة الثانية يعد خطوة جديدة في سعي دولة الإمارات إلى تحقيق أهداف استراتيجية الحياد المناخي 2050 وقال سموه: «نفخر بكفاءاتنا الإماراتية وسعداء بالخبرات العالمية التي شاركتنا هذا الإنجاز».


واستقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في 24 مارس أعضاء مركز كارتر المعني بمكافحة الأمراض المدارية المهملة، وأكد سموه أنه «بفضل التعاون مع الشركاء أصبحنا بإذن الله على بعد خطوات من القضاء على مرض (دودة غينيا)، دور الإمارات في مكافحة الأمراض في المجتمعات المحتاجة ينبع من نهجها الإنساني وإيمانها بضرورة التضامن في مواجهة مختلف التحديات».


أبريل

في 14 أبريل زار سموه مملكة البحرين والتقى جلالة الملك حمد بن عيسى ملك البحرين في قصر الصخير، وبحثا العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، ودعم العمل الخليجي المشترك.


وفي يوم زايد للعمل الإنساني، الذي وافق 20 أبريل، جدد سموه عبر تدوينة في تويتر، التأكيد على مواصلة نهج زايد، أحد رموز العمل الإنساني ورواده، بعطائه الذي نشر الخير والسعادة في أرجاء المعمورة، مشدداً على أن الإمارات تسعى إلى إرساء منظومة عمل إنساني تتسم بالانتشار والاستدامة لصالح المحتاجين، كما شهد سموه محاضرة «ادوارد يونغ» بعنوان «مواجهة أهم التحديات العالمية من خلال الابتكار».


وفي 25 أبريل بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، في القاهرة، العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك.


وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الملاريا في 25 أبريل، أكد سموه السعي إلى تعزيز الجهود والتعاون مع شركائنا لمكافحة هذا المرض، مشيراً سموه إلى أن الأمراض والأوبئة أخطر تحدٍ يواجه المجتمعات، ومن المهم بناء استراتيجيات عالمية فاعلة ومستدامة للتعامل معها.


وفي 27 أبريل شهد سموه محاضرة بعنوان «كيف تساعد التكنولوجيا المؤسسات على النمو لمواكبة المستقبل».


مايو

في 14 مايو نعت الإمارات فقيد الإنسانية المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه» فارساً من فرسان اتحادنا العظيم، وقائداً لمرحلة التمكين ومسيرة الخير والتنمية والعطاء وملهمها، وأباً للجميع من مواطنين ومقيمين وزعيماً مخلصاً وفياً لدينه وأمته، وحكيماً وصاحب رؤية سديدة تحققت من خلالها إنجازات متفردة ومكتسبات متعاظمة وضعت الإمارات في مصاف أعرق دول العالم ريادة وازدهاراً.


وعبر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عن بالغ الحزن والأسى لفقدان زعيم الوطن، وقال سموه عبر تويتر: «إنا لله وإنا إليه راجعون.. فقدت الإمارات ابنها البار وقائد (مرحلة التمكين) وأمين رحلتها المباركة.. مواقفه وإنجازاته وحكمته وعطاؤه ومبادراته في كل زاوية من زوايا الوطن.. خليفة بن زايد، أخي وعضيدي ومعلمي، رحمك الله بواسع رحمته وأدخلك في رضوانه وجنانه». وتوجه سموه بجزيل الشكر وبالغ العرفان إلى أصحاب الفخامة والجلالة والمعالي قادة الدول الشقيقة والصديقة ووفودها وجميع من شارك شعب الإمارات في مصابها الجلل.


يونيو

في مطلع شهر يونيو، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص 6 ملايين درهم منحة لشراء مجموعة قيّمة ومتكاملة من عناوين الكتب والمراجع والمواد التعليمية التي يضمّها معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2022، والذي انطلق في دورته الـ31 يوم 23 مايو، ليتم توزيعها على مكتبات مدارس الدولة، وذلك دعماً لقطاعيّ النشر والتعليم، وإثراءً لحصيلة المراجع التي تحتوي عليها، وبما يعزّز من سبل تحصيل العلم والمعرفة أمام جميع الطلبة وفي مختلف المراحل.


وفي الرابع من يونيو التقى سموه بإخوانه الحكام وناقش مع سموهم الارتقاء بالمواطن وتمكينه وتعزيز مكتسباتنا الوطنية وإنجاز طموحاتنا التنموية الكبرى.


وبمناسبة يوم البيئة العالمي في 5 يونيو تحت شعار «لا نملك سوى أرض واحدة» أكد سموه عبر تدوينة في تويتر أن شعار اليوم العالمي للبيئة «رسالة تنبيه للعالم بشأن التحديات البيئية، لدى الإمارات تجارب رائدة في استدامة البيئة، فاليوم نزور المركز الدولي للزراعة الملحية الذي يهتم بالإنتاجية الزراعية في البيئات المالحة، ومشاركتنا من جهة أخرى في إكسبو فلوريدا 2022 في هولندا».


وفي 6 يونيو، أمر سموه، باستكمال جميع طلبات المنح الإسكانية للسنوات السابقة ضمن «برنامج الشيخ زايد للإسكان» من خلال مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة بمبلغ 2.3 مليار درهم، وذلك في إطار حرص سموه على تعزيز الاستقرار الأسري للمواطنين وتوفير الحياة الكريمة ورفع مستوى جودة الحياة لهم وتحقيق سعادتهم.


وفي 15 يونيو، استقبل صاحب السمو رئيس الدولة فريق عمل «مشروع الإمارات لاستكشاف القمر»، وأكد سموه أن المشروع «طموح إماراتي، ونقلة علمية نوعية تعزز حضورها في مجال الفضاء وتفتح آفاقا حضارية بسواعد وعقول إماراتية تسهم في خدمة وطنها والبشرية». كما شارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في 17 يونيو في «منتدى الاقتصادات الرئيسية» بشأن الطاقة وتغير المناخ مع عدد من قادة الدول، وأكد سموه أهمية ترسيخ السلم والاستقرار في العالم كونهما أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. ووجه سموه، باستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في «مدينة إكسبو دبي»، وهو موقع معرض «إكسبو 2020 دبي» الذي استضافته الدولة.


يوليو

وفي مطلع شهر يوليو شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع إندونيسيا، بحضور الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو.


ووجّه سموه، حفظه الله، في الرابع من يوليو بإعادة هيكلة «برنامج الدعم الاجتماعي لمحدودي الدخل، ليصبح برنامجاً متكاملاً بمبلغ 28 مليار درهم، ليرتفع مخصص الدعم الاجتماعي السنوي من 2.7 مليار إلى 5 مليارات درهم، وذلك انطلاقاً من حرص القيادة على توفير سبل العيش الكريم لأبناء الوطن من ذوي الدخل المحدود في كل أرجاء الدولة.


في 14 يوليو شارك سموه في اجتماع مرئي «عن بعد» مع قادة أمريكا وإسرائيل والهند في قمة ( I2U2 )، وأكد سموه أن «تطوير الاقتصاد هو السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن والتقدم، ونسعى من خلال هذه القمة إلى تعزيز الشراكات ومواجهة التحديات». كما شارك سموه في 16 يوليو في «قمة جدة للأمن والتنمية».


وبمناسبة تأسيس صندوق وطني لدعم قطاع الفضاء برأس مال 3 مليارات درهم وإطلاق برنامج وطني لتطوير الأقمار الاصطناعية الرادارية الحديثة «سرب»، أكد صاحب السمو رئيس الدولة عبر «تويتر» أن «الإمارات تواصل العمل على إيجاد حلول مبتكرة للاستدامة البيئية وتأهيل كوادرها الوطنية في هذا القطاع الحيوي».


وشهد صاحب السمو رئيس الدولة خلال زيارته لفرنسا (19 يوليو) اتفاقية لتأسيس شراكة استراتيجية شاملة في مجال الطاقة بين الإمارات وفرنسا لتعزيز وتسريع العمل في هذا القطاع الحيوي المهم.


أغسطس

في يوم الشباب الذي يوافق 12 أغسطس، أكد سموه عبر تغريدة في تويتر أن «شباب الإمارات أثبتوا جدارتهم في كل المجالات وأصبحوا مصدر إلهام لغيرهم، تمكينهم أولوية قصوى ودورهم أساسي في إنجاز طموحاتنا التنموية.. وفي اليوم الدولي للشباب أدعو شبابنا إلى مزيد من الجهد والعطاء لأننا ننتظر منهم الكثير ونعوّل عليهم في السباق نحو المستقبل».


وقام سموه في 25 أغسطس بزيارة لليونان والتقى الرئيسة كاترينا ساكيلاروبولو، ورئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس وأعضاء من الحكومة اليونانية، وبحث تنمية العلاقات الثنائية وتعزيزها بالمشاريع الاقتصادية والاستثمارية الحيوية التي تخدم البلدين.


وبمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يوافق 28 أغسطس، غرد سموه عبر تويتر بالقول: «المرأة الإماراتية شريك أساسي في مسيرة نهضتنا وتقدم مجتمعنا.. بفضل الله دولة الإمارات من الدول الرائدة في مؤشرات تمكين المرأة.. نبارك لها بمناسبة يوم المرأة الإماراتية.. ونقدر عطاءها وتضحياتها ودورها المحوري في المجتمع».


سبتمبر

وفي 11 سبتمبر، استقبل سموه الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وتم توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات وصربيا، وفي 25 سبتمبر استقبل المستشار أولاف شولتس وبحثا تمكين النمو الاقتصادي المشترك والمستدام عبر تعزيز التعاون في مجالات ذات أولوية تشمل أمن الطاقة والحد من الانبعاثات والعمل المناخي. وفي زيارة لسلطنة عمان التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، وأجرى سموه مباحثات مثمرة مع السلطان هيثم بن طارق، حيث عبر سموه عن عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين والإرادة المشتركة لدفعها إلى الأمام في مختلف المجالات بما يعود بالخير والنماء على الجميع.


أكتوبر

وفي 10 أكتوبر التقى سموه الرئيس الصربي الكسندر فوتشيتش في بلغراد، وناقش معه مختلف جوانب العلاقات الثنائية والعمل المشترك بين البلدين والفرص الواعدة لتعزيزها وتنميتها.


وفي 11 أكتوبر التقى سموه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سانت بطرسبورغ وبحثا عدداً من القضايا والتطورات محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها مستجدات الأزمة الأوكرانية وأهمية دعم الجهود الدبلوماسية التي تخدم جميع الأطراف وتحقق السلام والاستقرار في العالم.


وفي 26 أكتوبر بمناسبة احتفاء الإمارات ومصر بالذكرى الـ 50 لإقامة العلاقات بينهما، أكد سموه على عمق الروابط الأخوية بين البلدين وشعبيهما منذ عهد الشيخ زايد «رحمه الله».. وقال سموه عبر تغريدة في تويتر: «الإمارات ومصر عنصر استقرار إقليمي ونموذج للعلاقات بين الأشقاء.. وبالتعاون مع أخي عبد الفتاح السيسي ستمضي علاقاتنا دائماً إلى الأفضل».


نوفمبر

وفي مطلع نوفمبر، رحب صاحب السمو رئيس الدولة بإطلاق شراكة استثمارية بين الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ مشروعات في مجال الطاقة النظيفة لدعم أمن الطاقة والعمل المناخي والنمو المستدام، وخلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في الثاني من نوفمبر بحث سموه العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، والمبادرة التاريخية المشتركة للاستثمار في الطاقة النظيفة.


وفي يوم العلم، قال سموه عبر تويتر: «نتشارك جميعاً في رفع رمز عزنا ووحدتنا ونهضتنا.. سنمضي بتفاؤل وإيمان راسخ بالعمل لأجل مستقبل واعد لوطننا».


وفي 7 نوفمبر شارك سموه في قمة المناخ في شرم الشيخ، وعبر عن تمنياته لمصر الشقيقة التوفيق في قيادة العمل الجماعي الدولي في مواجهة التغير المناخي الذي غدا تحدياً يستشعر خطره الجميع. وفي الثامن من نوفمبر شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، والرئيس عبد الفتاح السيسي توقيع اتفاقية لإنشاء أحد أكبر مشاريع طاقة الرياح في مصر بقدرة 10 جيجاواط كمبادرات نوعية لحلول الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة.


وفي 13 نوفمبر، شارك سموه في اجتماعات «قمة العشرين» في مدينة بالي الإندونيسية وطرح رؤية الإمارات في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم ومنهجها في تعزيز التنمية المستدامة بما يخدم البشرية ومستقبل الأجيال القادمة، وقام سموه بافتتاح «جامع الشيخ زايد» في مدينة سولو في إندونيسيا كهدية من الإمارات تعبر عن معاني الترابط والمحبة والتعاون على الخير التي كان يجسدها الشيخ زايد رحمه الله.


وفي 23 نوفمبر حضر سموه جانباً من الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات، واستمع سموه إلى أفكار ورؤى وطموحات حول مستقبل التعليم في الإمارات الذي يشكل أولوية قصوى ومحور اهتمام القيادة الرشيدة.


وفي يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام، قال سموه عبر تغريدة في تويتر: «نستذكر بفخر وعرفان ووفاء.. كوكبة من أشجع أبناء الوطن وأنبلهم.. بذلوا أرواحهم من أجل عزة الإمارات وكرامتها وخلدوا أسماءهم في أنصع صفحات مجدها».


ديسمبر

وفي الأول من ديسمبر وجّه سموه بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي بصرف حزمة منافع سكنية للمواطنين في إمارة أبوظبي بقيمة إجمالية بلغت ما يقارب 3 مليارات درهم يستفيد منها ما يقارب من 1900 مواطن ومواطنة، وشملت حزمة المنافع صرف قروض سكنية وإعفاء متقاعدين وأسر متوفين من سداد مستحقات القروض السكنية.


وجاءت دفعة القروض السكنية الثالثة لعام 2022 تزامناً مع فرحة الاحتفال بعيد الاتحاد الـ51، واستكمالاً للحزم السكنية لعام 2022 والتي بلغت قيمتها ما يقارب 7 مليارات درهم واستفاد منها أكثر من 4000 مواطن ومواطنة.. وذلك انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على ضمان الاستقرار الاجتماعي وتعزيز مستويات المعيشة والحياة الكريمة للمواطنين ودورهم في الإسهام في دفع عجلة التنمية في المجتمع.


وفي يوم الثاني من ديسمبر، أكد صاحب السمو رئيس الدولة عبر تغريدة في تويتر أن «يوم الثاني من ديسمبر يوم الوطن الأغلى والأجمل.. فيه أعاد زايد وإخوانه كتابة التاريخ.. بقصة اتحاد الإمارات التي اختزلت كل معاني الحكمة والعزيمة.. وبإذن الله سيستمر بلدنا بمنهجه الراسخ في البناء والتطوير لمرحلة جديدة من استدامة المكتسبات والارتقاء بالطموحات.. كل عام والجميع بخير».


وفي الخامس من ديسمبر قام سموه بزيارة إلى دولة قطر، التي استضافت بطولة كأس العالم لكرة القدم بنجاح كبير، وبارك سموه للشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، والشعب القطري الشقيق هذا التميز، وتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح، وفي 19 ديسمبر بعث سموه برقية تهنئة إلى أخيه الشيخ تميم بن حمد بمناسبة نجاح بطولة كأس العالم.