‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاقة النظيفة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الطاقة النظيفة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 17 سبتمبر 2023

مستقبل الهيدروجين في ألمانيا قد يحمل فرصًا ضخمة للجزائر والإمارات

مستقبل الهيدروجين في ألمانيا قد يحمل فرصًا ضخمة للجزائر والإمارات

الهيدروجين الأخضر
الهيدروجين الأخضر

 استحوذ التعاون بين ألمانيا والإمارات والجزائر على اهتمام واسع النطاق حيث عقد مسؤولون من البلدين جلسات حوار لبحث تعزيز أطر التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر كجزء من خطط تحويل الطاقة. 


حيث تعمل الإمارات وألمانيا على مواءمة استراتيجياتهما وسياساتهما مع جهودهما المشتركة التي تُسهم في تطوير الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين. 


تشكل هذه الجهود الثنائية علاقة تعاون قوية ومثمرة بين البلدين الذين يشتركان في رؤية واحدة للاستفادة من إمكانات الهيدروجين كوقود مستدام ونظيف يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة


وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز التعاون في مجال البحث والتطوير وتبادل الخبرات وتعزيز القدرات بين البلدين، وتطوير بيئة عمل ملائمة ومشتركة لتطوير واستخدام التكنولوجيا المتعلقة بالهيدروجين. 


وتعكس هذه المبادرة المشتركة التزام الإمارات وألمانيا الشديد بتحقيق التنمية المستدامة وتطوير استخدام الطاقة النظيفة.


وتعد الجزائر أول البلدان المرشحة لتصدير الهيدروجين إلى أوروبا بسبب قربها الجغرافي وخبرتها والبنية الأساسية المتوفرة لنقل الغاز الطبيعي إلى القارة الأوروبية. يهدف هذا التعاون إلى تعزيز الاقتصادات المستدامة والتحول نحو استخدام مصادر الطاقة النظيفة. 


يعكس هذا التعاون الإلتزام بمكافحة التغير المناخي وتطبيق تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر كبديل نظيف ومستدام للوقود التقليدي.


وتخطط الجزائر للاستحواذ على حصة من سوق تصدير الهيدروجين إلى أوروبا خلال السنوات المقبلة، مدعومة في ذلك بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها في مجال الطاقة المتجددة والبنية الأساسية. 


تعتبر الجزائر من أكبر منتجي الهيدروجين في المنطقة، حيث تعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح. تتمتع البلاد أيضًا ببنية أساسية قوية في مجال التصدير والنقل، مما يمكنها من الوصول إلى السوق الأوروبية بكفاءة وجودة عالية. 


من المتوقع أن يلعب قطاع الهيدروجين دورًا مهمًا في تنويع اقتصاد الجزائر وزيادة إيراداتها إلى جانب النفط والغاز التقليديين. تعمل الحكومة الجزائرية حاليًا على وضع الاستراتيجيات والسياسات اللازمة لتطوير قطاع الهيدروجين وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

الخميس، 31 أغسطس 2023

مخطط الجزائر للتكيف.. حلول وطنية تتحدى تغيرات المناخ

مخطط الجزائر للتكيف.. حلول وطنية تتحدى تغيرات المناخ

توقيع وثيقة إطلاق مشروع إنجاز المخطط الوطني للتكيف مع التـغيرات المناخية
توقيع وثيقة إطلاق مشروع إنجاز المخطط الوطني للتكيف مع التـغيرات المناخية


 حصلت الجزائر منتصف أغسطس الجاري على تمويل يقدر بثلاثة ملايين دولار لإنجاز مخططها الوطني للتكيف مع التغيرات المناخية.


وبهذا تعد الجزائر من الدول القليلة التي حصلت على تمويل خارجي بعد أن تم رسميا التوقيع على وثيقة إطلاق المخطط الذي اعتبرته البلاد "أولوية الأولويات" كجهد وحل وطني وبتعاون دولي لمواجهة التغير المناخي.


وتدعم خطة الجزائر الوطنية الانتقال إلى أنماط إنتاج واستهلاك مستدامة، بناء على تكنولوجيات منخفضة الانبعاثات، وفقا للإمكانات والظروف الخاصة بها.


وفور مصادقتها على اتفاق باريس حول التغيرات المناخية في أكتوبر 2016، أطلقت الجزائر حوارا وطنيا ترأسته وزارة البيئة بمشاركة 18 قطاعا وزاريا لإعداد المخطط الوطني للمناخ وتمت المصادقة على هذا المخطط في سبتمبر 2019.


تضمن المخطط الوطني الجزائري للتعامل مع التغيرات المناخية 155 مشروعا من بينها 76 مشروعا يخص التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة و63 مشروعا متعلق بالتكيف مع التغيرات المناخية.


اشتملت الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية في الجزائر على أهداف طموحة تتعلق بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزيز التنمية الخضراء والعمل كي تصبح البلاد قطبا هاما لإنتاج الطاقة النظيفة.


تسعى الجزائر في إطار مخططها للوصول إلى مستوى مهم في إنتاج الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، لتكون ضمن الصفوف الأولى في إنتاج هذه الطاقة.


وقال وزير المناجم والطاقة محمد عرقاب إن "الجزائر تهدف لأن تصبح بلدا موثوقا في إنتاج وتوريد الطاقة الكهربائية بما فيها الطاقة الخضراء، على غرار ما هي عليه بالنسبة لإنتاج وتوريد الغاز الطبيعي".


وأضاف الوزير في تصريحات صحفية: نريد أن نصبح من الموردين للطاقة الخضراء للبلدان المجاورة ولأوروبا، لأن الهدف الرئيسي الآن هو تطوير الطاقة في الجزائر وكذا توطين كل معدات الإنتاج، حتى نكون من أكبر البلدان المصنعة لها.


وضمن خطة الجزائر الوطنية التعاون الإقليمي والدولي في قضية التكيف ومواجهة التغيرات المناخية خاصة الدول الأفريقية لاسيما تلك المجاورة للجزائر، وذلك من خلال مساعدتها في إنتاج وتوفير الطاقة النظيفة والمتجددة.


وتنتج الجزائر 25 ألف ميغاواط من الكهرباء لكنها تسعى للوصول إلى مستوى مهم في إنتاج الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، وذلك لتكون ضمن الصفوف الأولى في إنتاج هذه الطاقة.


ووضعت البلاد ضمن حساباتها للتكيف برنامج إنجاز 15 ألف غيغاواط من الطاقات المتجددة والذي سينجز من طرف مجمع سونلغاز عبر أكثر من 40 ولاية.


الجزائر التي سجلت مستويات قياسية في استهلاك الكهرباء على المستوى الوطني خلال شهري يوليو وأغسطس بسبب الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، فأوضح السيد عرقاب، لديها وفرة في إنتاج الطاقة الكهربائية تسمح لها بمواجهة مثل هذا المستوى القياسي للطلب لكن الإشكال يكمن في نقل وتوصيل الكهرباء في هذه الظروف المناخية غير العادية.


وفي إطار التكيف مع تلك المستويات القياسية لدرجات الحرارة تبذل جهودا كبيرة لتقوية الشبكة الكهربائية حتى تتأقلم مع الظروف المناخية الاستثنائية.

الثلاثاء، 30 مايو 2023

الجزائر تعلن إنتاج الهيدروجين الأخضر ضمن برنامج تطوير قطاع الطاقات المتجددة

الجزائر تعلن إنتاج الهيدروجين الأخضر ضمن برنامج تطوير قطاع الطاقات المتجددة

إنتاج الهيدروجين الأخضر في الجزائر
إنتاج الهيدروجين الأخضر في الجزائر


 تسعى الجزائر حاليًا إلى تحويل نفسها إلى قطب لطاقة المستقبل، حيث أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن إنتاج الهيدروجين الأخضر ضمن برنامج تطوير قطاع الطاقات المتجددة، وذلك بهدف الاعتماد على المصادر النظيفة المستدامة بدلًا من الطاقات الأحفورية. 


وسوف تعرض الجزائر منتج الهيدروجين الأخضر على الدول الأوروبية في إطار شراكة اقتصادية مستقبلية، وهو ما يؤكد دور الجزائر الفاعل في مسار تحول الطاقة في العالم.


وتأتي هذه الخطوة لتجسيد السيادة الطاقية والتحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، وهي ما يمكن الجزائر من التحول إلى قطب لطاقة المستقبل بفعلها طاقيا إقليميًا في ظل الاهتمام الدولي بـالطاقة النظيفة.


وتمتلك الجزائر أكبر حقول الطاقة الشمسية بالعالم، ولديها فترة تشميس  من 2000 الى 3000 ساعة سنوياً على كامل التراب الجزائري، ويمكن أن تصل حتى 3900 ساعة خاصة في المرتفعات والصحراء.


وتهدف الجزائر لإنتاج  نحو  22 ألف ميغاواط من الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة خلال السنوات العشر المقبلة، أو 27% من احتياجات البلاد من الكهرباء، بحلول عام 2030.


وتم تطوير محطة شمسية غازية بحاسي الرمل بقدرة 150 ميغاوات، فضلا عن محطة لطاقة الرياح بأدرار بقدرة 10 ميغاوات، فضلا عن ذلك فان توجها بالمقابل، لتطوير الطاقة الكهرومائية قائم، بداية بتأهيل محطات الطاقة الكهرومائية، والنظر في إمكانية استغلالها عبر توظيف الموارد المائية المتاحة من وديان ومجاري.

الأربعاء، 19 أبريل 2023

 تفاهم إماراتي صيني لتحقيق تقدم نوعي مناخياً خلال كوب 28

تفاهم إماراتي صيني لتحقيق تقدم نوعي مناخياً خلال كوب 28

رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الصيني
رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الصيني 

 تسعى دولة الإمارات إلى مد جسور التعاون مع العديد من الدول، من بينها الصين، لتحقيق تقدم نوعي في مجال البيئة والمناخ خلال مؤتمر الأطراف COP 28 المقبل تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان .


تهدف هذه الشراكة إلى دعم انتقال قطاع الطاقة إلى مرحلة متقدمة من خلال دعم أجندة عمل المؤتمر، وتحقيق مكاسب بيئية واقتصادية متبادلة،  خاصة في ضوء الإمكانات الكبيرة للصين، وحجم اقتصادها ودورها الريادي في تطوير التكنولوجيا النظيفة، وقدرتها الكبيرة على تعزيز النمو الاقتصادي المستدام منخفض الانبعاثات.


يأتي ذلك في إطار رؤية قيادة الإمارات التي تؤكد على أهمية العمل المناخي الفعال وخلق فرص عمل جديدة وابتكار مجالات أعمال وقطاعات جديدة، مع استمرار دعم التوسع في القطاع النفطي بشكل مسؤول ومستدام.


 وتعكس هذه الشراكة الدائمة التزام الإمارات بالعمل الدولي المشترك للمحافظة على الكوكب والحد من التلوث وتغيرات المناخ، بينما تسعى إلى تحقيق هذا الهدف مبكراً في عام 2025، حيث يعد اعتماد الصين على الطاقة الشمسية نموذجاً يُحتذى، ومثالاً عملياً للانتقال الواقعي في قطاع الطاقة.

الأربعاء، 15 مارس 2023

الإمارات تصدر رخصة تجريبية لطائرة شحن كهربائية

الإمارات تصدر رخصة تجريبية لطائرة شحن كهربائية

وزير الإقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري
وزير الإقتصاد الإماراتي عبدالله بن طوق المري

 أصدر مختبر التشريعات في الأمانة العامة لمجلس الوزراء الإماراتي، رخصة لطائرة شحن تعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة، تهدف إلى تعزيز نهج الاستدامة، وتبني أفضل الممارسات والوسائل الحديثة للمساهمة في الحد من البصمة الكربونية عبر تشجيع العمل بالطاقة النظيفة وتسخير التكنولوجيا المبتكرة.


وأفاد بيان صادر، بأن إصدار الرخصة التجريبية، يأتي في إطار التزام المختبر برفد البيئة التشريعية في الدولة بالقوانين والتشريعات التجريبية اللازمة، والتي تواكب التطورات والمتغيرات المتسارعة في مختلف القطاعات الحيوية، مثل التنقّل والصحة وتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال نهج مبتكر يعمل على تجريب وتطبيق التقنيات المتقدمة التي ترسم ملامح الحياة في المستقبل.


ويستهدف إصدار الرخصة، نقلة نوعية لتشغيل جيل جديد من طائرات الشحن التي تعمل بالطاقة النظيفة ومن دون أي انبعاثات بما يدعم جهود الدولة في إطلاق المبادرات الرامية إلى دعم المنظومة الاقتصادية ورفع تنافسيتها، حيث تأتي هذه الخطوة بالتعاون مع شركة يو بي إس فلايت فورورد، وشركة بيتا تكنولوجيز.


وأكد وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة، عبدالله بن طوق المري، أهمية إصدار هذه الرخصة التجريبية وما تشكله من خطوة متقدمة تضاف إلى إنجازات دولة الإمارات في تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050، مشيراً إلى أن الدولة ومن خلال إعلان 2023 عاماً للاستدامة، تؤكد المضي قدماً في تحفيز العمل الدولي والتنسيق والتعاون مع مختلف الحكومات والمنظمات في سبيل الحد من التغير المناخي، وخفض البصمة الكربونية على المستوى الدولي.


كما لفت إلى أهمية طائرة الشحن الكهربائية «ALIA 250»، موضحاً أنه «من المقرر أن يتم استخدام نظام العمل بدون طيار في طائرة الشحن الكهربائية، بعد انتهاء الفترة التجريبية لعمل الطائرة، والتأكد من استيفائها لكل المعايير والمزايا المطلوبة».


من جهتها، قالت وزيرة الدولة الأمين العام لمجلس الوزراء، مريم الحمادي، إن «مختبر التشريعات يعمل مع مجموعة كبيرة من الخبراء تضم مشرعين من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية إلى جانب القطاع الخاص وروّاد الأعمال، لاستحداث تشريعات جديدة تسهم في تحقيق ريادة الدولة وتصميم بيئة تشريعية مرنة تواكب متطلبات الاستدامة، وتوائم بين سرعة التشريع وسرعة الابتكار بهدف دعم التكنولوجيا الناشئة».


وأكدت أن دور مختبر التشريعات ينسجم مع توجهات دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز مكانتها وجهة عالمية لتبني التكنولوجيا الناشئة، وتهيئة البيئة الداعمة لنمو القطاعات الجديدة التي تعتمد على الابتكار.