الجزائر |
فتظل الجهود الجزائرية متواصلة حتى يتم تحقيق الهدف في مغادرة دول العالم الثالث والإلحاق بالدول الكبرى.
الطاقة في يد الجزائر
وحسب أخر تصريحات، تبين بأن صادرات الجزائر من الغاز بلغت مستويات قياسية، قد تصل إلى 56 مليار متر مكعب، لتزيد مداخيل البلاد لتبلغ نحو 50 مليار دولار في عام2022، وذلك خاصة بعدما راجعت الجزائر عقودها مع زبائنها الرئيسيين مثل إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
وفي السياق ذاته، كشف الأمين العام لمنظمة "الاتحاد من أجل المتوسط"، ناصر كامل، عن الدور البطولي التي تقوم به الجزائر في مجال تصدير الطاقة، لافتًا بأنها أصبحت من أكبر المصدرين للطاقة في منطقة المتوسط.
الجزائر تتميز
وأضاف "كامل":"يوجد الكثير من الدول المتوسطية، التي لديها القدرة والاحتياطي من الغاز وإنتاجه، مثل مصر ولبنان وفلسطين وقبرص وليبيا، ولكن ينقصهم التنظيم وتوفير البنية التحتية الضرورية لتصدير الغاز".
ويرجع الفرق بين ما تتميز به الجزائر ودول الشرق الأوسط من حيث احتياطي الغاز وإنتاجه، قربها من أوروبا، وكثرة خطوط أنابيب الغاز المارة عبر أراضيها، وتحكمها في توجية معظم صادراتها من الغاز الطبيعي إلى الأسواق الأوروبية، مما يجعلها محور اهتمام.
طاقة خليجية مستدامة
وعلى صعيد أخر، فنجد أن كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات لهم دور رائد في مجال الطاقة، والمستجدات الأخيرة التي تتلاحق بشكل مستمر للحفاظ على المستوى القيم وسط دول الشرق الأوسط واستهدافهم لتطوير نظام طاقة مستدام.
وفي إطار الطاقة وتعاظم أهمية الهيدروجين والذي يرجع لدوره الأساسي في تطوير قطاع الطاقة، وبناء اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية، كشفت القمة العالمية لطاقة المستقبل خلال الفعالية التجارية البارزة في مجال طاقة المستقبل والاستدامة بأن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية وينضم لهم سلطنة عمان، يستهدفوا استراتيجيات وطنية لتطوير سوق الهيدروجين في المنطقة، ذاكره إمكانيات دولة الإمارات والمملكة العربية وتوقعها بأنها ستصبح من المناطق الرائدة لتصدير الوقود النظيف وستعزيز تطور قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط.
0 Comments: