جانب من العاصمة الجزائرية |
يسعى الاقتصاد الجزائري إلى جذب استثمارات جديدة خارج القطاع النفطي الذي يشكل نحو 90 في المئة من مجمل إيرادات التصدير، وذلك بغية تدارك الفرص الضائعة في الأعوام الماضية، أو تحريك المشاريع المجمدة لاعتبارات سياسية وصحية مرتبطة بوباء كورونا، كما يرِد على لسان مسؤولين حكوميين يتحدثون عن "حتمية تنويع مصادر دخل الخزينة".
وتُشكل الاستثمارات العربية إحدى هذه الفرص، بحيث تم رصد انفتاحاً باشره الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على الدول العربية، يستهدف تصحيح اختلالات وقعت خلال فترة الحكم السابقة التي عرفت احتباساً في الاستثمارات وانحصارها في نطاق ضيق جداً، ما دفع الجزائر إلى إعادة النظر في ملف شراكاتها.
ومنذ تسلمه السلطة بنهاية عام 2019، زار تبون خمس عواصم عربية هي، الرياض، وتونس، والقاهرة، والدوحة والكويت، وهي محطات تخللتها، إلى جانب الشق الأمني والسياسي، نقاشات عن المواضيع الاقتصادية وتوقيع شراكات واتفاقيات، يُرتقَب أن تشرف لجنة مُتخصصة على متابعتها.
0 Comments: