تسلمت الجزائر رسمياً من دولة الإمارات المدير العام الأسبق لشركة "سوناطراك" النفطية عبدالمؤمن ولد قدور.
وبث التلفزيون الجزائري الحكومي مشاهد للحظة وصول "ولد قدور" إلى مطار "هواري بومدين" الدولي، ولحظة تسلمه من قبل مصالح الأمن.
وظهر المدير العام الأسبق لشركة سوناطراك النفطية مكبل اليدين، فيما تقرر مباشرة فتح تحقيق أمني وقضائي من المسؤول السابق لعملاق النفط الجزائري المتابع في قضايا فساد، والذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية في 2019 بعد تمكنه من الفرار إلى فرنسا.
ويشدد المتابعون للقضية على أن تسليم الإمارات لمدير عام سوناطراك إلى الجزائر تأكيد جديد منها على التزامها التام بالمواثيق والمعاهدات الدولية والثنائية فيما يتصل بتسليم المطلوبين والمجرمين إلى دولهم.
وليس غريباً على دولة الإمارات -حسب المراقبين- أن تكون من أبرز دول العالم الملتزمة بالقوانين الدولية في مجال تسليم المطلوبين في مختلف أنواع الجرائم، الأمر الذي أهلها لأن تكون قطباً اقتصادياً ومالياً موثوقاً في العالم.
وترتبط الإمارات والجزائر باتفاقية تعاون قضائي والإعلانات والإنابات القضائية وتنفيذ الأحكام وتسليم المجرمين الموقعة بين البلدين في 12 أكتوبر 1983، قبل أن يتم إعادة تفعيلها في 12 أكتوبر 2007.
ويتابع المدير العام الأسبق لعملاق النفط الجزائري عبدالمؤمن ولد قدور، عدة قضايا فساد ثقيلة مرتبطة بفترة توليه رئاسة "سوناطراك" في عهد نظام بوتفليقة.
0 Comments: