‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سياحة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 5 فبراير 2025

بروز قوة سياحية .. إشادة واسعة بمقدرات الجزائر وجمالها

بروز قوة سياحية .. إشادة واسعة بمقدرات الجزائر وجمالها

 

بروز
بروز

بروز قوة سياحية .. إشادة واسعة بمقدرات الجزائر وجمالها

أبرز الموقع الإعلامي www.afrik.com الإمكانيات السياحية الاستثنائية للجزائر وآفاقها الواعدة، مشيرا إلى "المخطط الاستثماري الطموح" للحكومة التي تتبنى استراتيجية ذات فعالية مزدوجة.

وفي مقال نشر تحت عنوان: "بروز قوة سياحية"، أشار الموقع إلى أن الجزائر "أكبر بلد أفريقي، والغنية بتراثها العريق ومناظرها الخلابة قد باشرت عملية تحول عميق مست صناعتها السياحية، وهو الرهان الاقتصادي الذي من شأنه إعادة رسم الخارطة السياحية في البحر الأبيض المتوسط"

و من أجل تحقيق ذلك، أشار ذات المصدر إلى "المخطط الاستثماري الطموح" للحكومة التي تعتمد "إستراتيجية مزدوجة الفاعلية" عبر الاستثمار في المنشآت الأساسية، سيما تحديث المطارات وتطوير شبكة الطرقات و بناء مركبات فندقية جديدة.

كما تطرق الموقع الإعلامي، "الإجراءات التحفيزية للقطاع الخاص، على غرار التسهيلات الجبائية و تبسيط الإجراءات الإدارية وتعزيز التكوين المهني".

ويتضمن هذا المخطط "إنشاء 30000 غرفة فندقية إضافية، 40 بالمائة منها بمساهمة مستثمرين دوليين، وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على سوق العمل، إذ سيمكن هذا القطاع الذي يشغل حاليا 350000 شخصا من إنشاء 200000 منصب شغل مباشر وغير مباشر إضافي بحلول 2030".

كما أشار ذات الموقع، إلى التأشيرة الالكترونية "التي ينتظر إطلاقها في شهر يونيو 2025، والتي من شأنها تسهيل عملية الدخول الى البلاد".

وأكدت ذات الوسيلة الإعلامية على "روائع" تراث البلاد العريق، موضحة أن الجزائر "تزخر بمقومات فريدة"، مذكرة بموقع تاسيلي ناجر الذي يضم أكبر مجموعة فنية للرسومات الصخرية التي تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ، والموقعين الرومانيين تيمقاد و جميلة اللذان ينافسان تلك المتواجدة بروما، إلى جانب السواحل المتوسطية التي تزخر بشواطئ لا زالت محفوظة من السياحية الجماهيرية.

و تابع المصدر إنه "تم تحقيق 2.5 مليار دولار بعد تسجيل 2.5 مليون زائر في سنة 2023، مما يمثل مبلغا قد يصل الى 10 مليار في سنة 2030 إذا تم تحقيق هدف 10 مليون سائح".

و خلص ذات الموقع إلى أن "رهان تحويل الإمكانيات الهائلة إلى نجاح اقتصادي مستدام يبقى كبيرا" معتبرا إن الجزائر "تتوفر على خارطة طريق واضحة ووسائل لتحقيق طموحاتها".

الأحد، 19 نوفمبر 2023

أكثر من 6.5 مليون وافد إلى الجزائر خلال موسم الاصطياف

أكثر من 6.5 مليون وافد إلى الجزائر خلال موسم الاصطياف

موسم الاصطياف 2023: توافد أكثر من 6.5 مليون مسافر على الجزائر
تزايد عدد السياح خلال موسم الاصطياف بالجزائر


أكثر من 6.5 مليون وافد إلى الجزائر خلال موسم الاصطياف

 كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، عن توافد أزيد من 6.5 مليون مسافر على الجزائر من السواح الوطنيين والأجانب خلال موسم الاصطياف الأخير.  


وأوضح مراد، في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام للوزارة العربي مرزوق، خلال اشرافه على اجتماع اللجنة الوطنية لتحضير موسم اصطياف 2023 ومتابعة سيره، ان “موسم الاصطياف الاخير تميز بتوافد اعداد قياسية للمسافرين الوافدين الى الجزائر سواء من السياح الوطنيين او الاجانب، حيث فاق العدد 6.5 مليون مسافر” وذلك بفضل “التدابير التسهيلية التي وضعت على مستوى المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، التي سمحت باستقبال الوافدين في أحسن الظروف لاسيما بالنسبة لأفراد الجالية الوطنية بالخارج”.


كما أبرز الوزير أن موسم الاصطياف شهد “افتتاح أكبر عدد من الشواطئ المسموحة للسباحة والتي بلغت 437 شاطئ مع تخصيص غلاف مالي يفوق 2.5 مليار دينار لتهيئتها”.


كما لم تدخر المصالح الأمنية ومصالح حرس السواحل والحماية المدنية أي مجهود لحفظ الأمن والنظام العموميين وضمان سلامة المواطنين “مع “التصدي بصرامة لأي خطر من شأنه تعكير صفو السير الحسن لموسم الاصطياف”.


وأكد أن التدابير التسهيلية “أتت ثمارها وساهمت بشكل واضح في كبح المحاولات اليائسة للمساس بمجانية الدخول إلى الشواطئ الذي يكفله القانون” رغم “تسجيل عدد من المخالفات التي تتعلق بالاستغلال غير الشرعي لهذه الفضاءات ومواقف السيارات المجانية” الى جانب “عدم احترام بعض المستفيدين من حق امتياز استغلال الشواطئ لدفاتر الشروط ومحاولات الاستيلاء على مساحات اخرى من غير تلك المخصصة لهم”.


وبعد أن أشار الوزير في نفس السياق، إلى أن هذه “التجاوزات سجلت انخفاضا نسبيا مقارنة بالمواسم الفارطة”، شدد على ضرورة “بذل المزيد من الجهود للقضاء عليها”.


كما ذكر بأن مصالح الحماية المدنية اتخذت ترتيبات “هامة” للوقاية من اخطار موسم الاصطياف إلا انها سجلت “ارتفاعا في عدد الوفيات غرقا مقارنة بالموسم الفارط” حيث تم تسجيل “214 حالة وفاة غرقا منها 111 بالشواطئ الممنوعة من السباحة”.


ودعا الوزير بالمناسبة كافة القطاعات والهيئات العمومية المكلفة بتسيير هذا الملف الى اتخاذ “تدابير ملائمة للتكفل بالصعوبات والنقائص ومعالجتها تحسبا لموسم الاصطياف القادم” مع المبادرة بإجراء “التحسينات اللازمة انطلاق من تقييم حصيلة الموسم الفارط”.

الأحد، 22 أكتوبر 2023

الحكومة مجندة لاستكمال تجسيد الالتزامات الـ 54 لرئيس الجمهورية

الحكومة مجندة لاستكمال تجسيد الالتزامات الـ 54 لرئيس الجمهورية

الجزائر: الحكومة تبزل جهودها لاستكمال الالتزامات الـ 54 لرئيس الجمهورية
رئيس الحكومة الجزائرية أيمن عبد الرحمن

 الحكومة مجندة لاستكمال تجسيد الالتزامات الـ 54 لرئيس الجمهورية

 أكد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن, مساء الخميس، تجند الحكومة المتواصل لاستكمال تجسيد الالتزامات ال54 لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.


وقال بن عبد الرحمن في تصريح صحفي بمجلس الأمة، عقب جلسة خصصت للرد على انشغالات وتساؤلات أعضاء المجلس حول بيان السياسة العامة للحكومة: "تشرفنا بالمصادقة على البيان على مستوى المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة، وهو ما نعتبره دليلا على نجاح الحكومة في مسارها الرامي إلى تجسيد الالتزامات الـ 54 لرئيس الجمهورية، والتي تؤسس لجزائر جديدة وفق نهضة تنموية في كل المجالات المتعلقة بالحياة اليومية للمواطن".


واعتبر أن "ما تحقق إلى غاية اليوم، كما يظهره بيان السياسة العامة للحكومة، ما هو إلا جزء مما يجب أن نحققه"، مضيفا أن "كل القطاعات الوزارية مجندة من أجل اتمام تجسيد التزامات رئيس الجمهورية"، مشيرا إلى ضرورة "المثابرة" في بذل الجهود لبلوغ ما يطمح إليه المواطن من تقدم وازدهار في كل المجالات.


وفي هذا السياق، أكد أهمية ما بذل من مساعي لإرساء نموذج اقتصادي جديد للجزائر الجديدة، مبني على التنوع واستغلال كل المقدرات الوطنية المتاحة لاسيما تلك التي كانت مهملة من صناعات تحويلية، وسياحة، ومؤسسات ناشئة وغيرها.


وأضاف عبد الرحمن أن هذه الجهود تترافق مع "النهضة التي تشهدها البلاد في المجال المالي وإصلاح الإدارة العمومية".

الأحد، 19 فبراير 2023

الجزائر تؤسس لقاعدة تعاون اقتصادي واستثماري مع السعودية

الجزائر تؤسس لقاعدة تعاون اقتصادي واستثماري مع السعودية

الجزائر - المملكة العربية السعودية
الجزائر - المملكة العربية السعودية

 أكد سفير الجزائر في السعودية، محمد علي بوغازي، أن بلادنا تخطط حالياً لتأسيس قاعدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري مع المملكة، مشددا على أن علاقات البلدين تشهد "تطوراً ملحوظاً، تجلّى في المستوى الرفيع للتشاور والتعاون، وترجمته الزيارات المتبادلة لمسؤولي البلدين على أعلى المستويات".


وقال السفير بوغازي، إن الجزائر والسعودية تتقاسمان معاً وجهات النظر حول العديد من الملفات السياسية والاقتصادية، ما سمح للبلدين بالتنسيق حيالها في المحافل الدولية على غرار منظمتيْ (أوبك) و(أوبك بلس).


ولفت بوغازي إلى دعم الجزائر للمملكة لتنظيم معرض إكسبو 2030، بالمقابل أعلن وزير الخارجية السعودية دعم بلاده ترشّح الجزائر للعضوية غير الدّائمة لمجلس الأمن الدولي للفترة 2024 و2025، متنبئاً بتطور العلاقات مستقبلاً، ومشيراً إلى أنها قوية ومتنوّعة في شتى المجالات.


وتابع السفير "من جهتنا، سنسعى إلى بذل قصارى جهدنا في سبيل رفع علاقات التعاون بين بلدينا إلى أعلى المستويات؛ إذ تجاوز عدد الاتفاقيات الموقعة بين البلدين الـ30 اتفاقية، تغطي مجالات متنوعة منها الاقتصادية والتجارية، منها (إنشاء الشركة المختلطة للاستثمار، ومجلس رجال الأعمال المشترك)، بجانب اتفاقيات في مجال الثقافة والأرشيف".


وأضاف الدبلوماسي الجزائري "سنسعى ضمن هذا المنظور إلى الارتقاء بالتعاون الاقتصادي بين بلدينا الشقيقين إلى مستوى طموحات البلدين، لذلك فإن أولى أولوياتنا حالياً هو العمل على تكثيف الزيارات المتبادلة بين المستثمرين ورجال الأعمال من كلا البلدين، وتشجيعها من أجل بحث سبل تأسيس قاعدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين".


ومع ذلك، أقرّ بوغازي بأن حجم التبادل التجاري لا يعكس المقدرات الهائلة المتوفرة لدى البلدين، ولا طموحات قيادتهما في بلوغ مستوى أعلى مما هو عليه الأمر الآن، في ظل إمكانات البلدين وفرص تعاون متاحة كثيرة غير مستغلة، مشددا"“سنسعى إلى تحريكها مستقبلاً مع الجانب السعودي لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين بما يعود بالفائدة عليهما".


واستعرض بوغازي فرص الاستثمار الواعدة في الجزائر، قائلا: "في هذا المقام، صدر قانون جديد للاستثمار والنصوص التطبيقية له، والذي يمنح مزايا كثيرة، ويوفر تسهيلات كثيرة للمستثمرين المقيمين وغير المقيمين… الظروف مواتية جداً لرجال الأعمال السعوديين لخوض تجربة استثمارية في الجزائر، في قطاعات واعدة على غرار الفلاحة والصناعة والسياحة والمناجم والطاقة، يمكن من خلال ما هو متاح من فرص من خلق قوة اقتصادية واستثمارية هائلة بين البلديْن".


وأضاف في السياق "سنعمل مع السعوديين على تذليل الصعوبات لتنفيذ المشاريع الاستثمارية النّاضجة، ومرافقتها… بجانب العمل على تنفيذ العديد من الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في مجال التعاون الاقتصادي والاستثماري… توجد عدة مشاريع بعضها جاهز للتوقيع والآخر قيد الدراسة".


وشدد بوغازي على رغبة الجزائر في التعاون ضمن المبادرات السعودية الجديدة، كالاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة والبيئة والمناخ، مبيناً أن بلاده أولت اهتماماً خاصاً بالطاقات المتجددة.


ولفت بوغازي إلى أن سياسة البلدين في مجال تطوير هذا القطاع تنسجم مع التوجهات العالمية لمواجهة التغيرات المناخية، التي باتت أحد أهم انشغالات العالم اليوم، مؤكداً أن البلدين يملكان رأسمالا، مادياً وبشرياً، يسمح بالمضي في هذا الاتجاه، وإقامة مشاريع مشتركة بقطاع يحظى باهتمام عالمي كبير.

الثلاثاء، 17 يناير 2023

الجزائر:  جانت تستقطب السياح الأجانب والمحليين

الجزائر: جانت تستقطب السياح الأجانب والمحليين

السياحة في صحراء الجزائر
السياحة في صحراء الجزائر

 سجل توافد 2.908 سائح أجنبي من 35 جنسية و17.000 آخرا وطنيا على ولاية جانت خلال سنة 2022 الذين استمتعوا بجمال عروس الطاسيلي بالجنوب الجزائري.


ويعرف قطاع السياحة بولاية جانت حركية متنامية على مدار أشهر السنة بعد التعافي التدريجي من تداعيات جائحة كورونا، حيث كانت الولاية قد أحصت خلال سنة 2021 ، توافد 1.200 سائح أجنبي، مما يبرز المنحى التصاعدي لتعداد السياح الوافدين إلى المنطقة بفضل التدابير التي اتخذتها السلطات العمومية لترقية السياحة الصحراوية على غرار فتح الخط الجوي الأسبوعي المباشر من مطار شارل ديغول بباريس (فرنسا) إلى مطار الشيخ أمود بن المختار بجانت (جنوب الجزائر).


وأوضح مدير قطاع السياحة بالولاية ألمين حمادي أن هذا الخط الجوي ساهم في التخفيف من متاعب السياح الأجانب من شتى الجنسيات بخصوص تغيير الرحلات الجوية، مما حفز أعدادا كبيرة منهم على زيارة المنطقة للاستمتاع بمناظر الجنوب الجزائري، وفق ذات المسؤول.


 ويتعلق الأمر أيضا بتسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة حيث يتمكن السياح الأجانب الوافدين على جنوب البلاد من الحصول على التأشيرة فور وصولهم إلى المعابر (مطارات ومعابر حدودية) بدلا من الإجراءات العادية، حسب التدابير التي أعلنت عنها وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بهدف ترقية السياحة الصحراوية.