‏إظهار الرسائل ذات التسميات النفط. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات النفط. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 6 أغسطس 2025

الجزائر تتصدر قائمة الصفقات النفطية العالمية لشهر جويلية

الجزائر تتصدر قائمة الصفقات النفطية العالمية لشهر جويلية

 

منصة البترول
منصة البترول

الجزائر تتصدر قائمة الصفقات النفطية العالمية لشهر جويلية

حازت الجزائر على المركز الأول في قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في شهر جويلية 2025، بفضل عقود استثمارية موسعة في قطاع المحروقات، شاركت فيها شركات عالمية، وأُبرمت بموجب قانون المحروقات الجديد، وفق ما ورد في التقرير الشهري لمنصة الطاقة المتخصصة التي مقرها واشنطن.

ويأتي هذا الإنجاز عقب توقيع عقود استثمارية كبرى شملت استكشاف وتطوير عدة حقول محروقات، ضمن سياسة طاقوية أكثر انفتاحا وتنافسية، حيث نذكر في هذا الصدد ابرام الجزائر لخمسة خمسة عقود تطوير جديدة مع ثماني شركات دولية ضمن الجولة التراخيصية الدولية "ألجيريا بيد راوند 2024"، التي أطلقتها الجزائر أواخر 2024.

وتشمل هذه العقود استكشاف وتطوير خمسة مربعات نفطية من أصل ستة مقترحة، باستثمارات دنيا تتجاوز 606 ملايين دولار، وتغطي هذه المشاريع احتياطات ضخمة تقدر بـ700 مليار متر مكعب من الغاز، 560 مليون برميل من النفط الخام، وهي أرقام تعزز موقع الجزائر كمصدر رئيسي ومستقر للطاقة في المنطقة، وتؤشر على انتعاش جديد في استثمارات الهيدروكربونات بفضل قانون المحروقات الجديد.

وبالإضافة إلى عقود الجولة التراخيصية، سجلت الجزائر صفقة نوعية أخرى مع شركة "إيني" الإيطالية، لتطوير حقل زمول الكبر في منطقة بركين، شرقي حاسي مسعود، ويمتد العقد إلى 30 عاما ويتضمن استثمارا إجماليا يقدر بـ1.35 مليار دولار، منها 110 ملايين دولار مخصصة لمرحلة الاستكشاف خلال السنوات السبع الأولى. ويمثل هذا العقد أحد أبرز نماذج عقود تقاسم الإنتاج التي أرساها الإطار القانوني الجديد، ما يعزز ثقة المستثمرين العالميين في البيئة الطاقوية الجزائرية.

للإشارة، تصدرت الجزائر قائمة أكبر 5 صفقات نفطية، تمّ إبرامها بداية سنة 2024، بأهم صفقتين في قطاع النفط عالميا. وتتعلق الصفقة الأولى بعودة الشركة الوطنية "سوناطراك" إلى ليبيا، وحلت الصفقة التي كانت مرتقبة بين وزارة الطاقة الجزائرية و«إكسون موبيل" في المركز الثاني. من جهتها، حافظت الدول العربية على حضورها القوي ضمن قائمة أكبر 5 صفقات نفطية خلال الشهر الماضي، من خلال اتفاقيات ضخمة الجزائر ومصر والعراق، وسط زخم واضح لمشروعات التطوير والاستكشاف خلال النصف الثاني من العام.

واستحوذت أوروبا على أحد مراكز قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في جويلية الماضي عبر صفقة جديدة تتعلق بحقل يوهان سفيردروب النرويجي، الذي يعد من أكبر الحقول النفطية في غرب القارة، عبر استثمارات ضخمة لتوسعة قدراته الإنتاجية. كما تميزت قائمة أكبر 5 صفقات نفطية في شهر جويلية المنصرم بتنوع في الأطراف المشاركة بين حكومات وشركات دولية مثل إيني الإيطالية و« ك اش آن" الأمريكية، ومطورين أوروبيين كبار، في دلالة على عودة زخم الاستثمار في قطاع النفط بعد مدة من التباطؤ.

الجمعة، 11 أكتوبر 2024

الجزائر تطلق أول مناقصة للنفط والغاز منذ 10 سنوات

الجزائر تطلق أول مناقصة للنفط والغاز منذ 10 سنوات

أعلنت الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط”،
النفط

 الجزائر تطلق أول مناقصة للنفط والغاز منذ 10 سنوات

أعلنت الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط”، إطلاق مناقصة الاثنين المقبل، بغرض استقطاب مستثمرين جدد إلى قطاع المحروقات (نفط وغاز)، ستشمل نحو عشر كتل (رقع جغرافية) بعضها به اكتشافات نفطية وغازية، وهذا بالتزامن مع انطلاق أكبر معرض بشمال إفريقيا وحوض المتوسط للطاقة والهيدروجين بمدينة وهران المعروف بـ “نايباك 2024-.

وأُجلت هذه المناقصة أكثر من مرة اعتباراً من 2020 بسبب انتشار جائحة كوفيد-19. وقال مصدر رفيع في وزارة الطاقة في تصريحات نقلها موقع “العربي الجديد” إن نحو عشر مناطق ستكون معنية بهذه المناقصة الكبرى، بعضها عبارة عن اكتشافات قابلة للتطوير مباشرة.

 وبعضها يحتاج إلى عمليات بحث واستكشاف معمقة باعتبارها تتوفر على مؤشرات أولية بوجود كميات من النفط والغاز قابلة للتطوير ومجدية من الناحية الاقتصادية وتعتبر هذه المناقصة الأولى من نوعها في الجزائر منذ العام 2014، كما لم تجلب إعلانات سابقة اهتماماً دولياً وصُنّفت بـ “غير المجدية”، بالنظر إلى قانون المحروقات السابق، الذي اعتبره متابعون “مقيّداً” وتسبب في نفور شركات الطاقة.

هذه المناقصة هي الأولى أيضاً في ظل قانون المحروقات الجزائري الجديد الذي دخل حيز التطبيق نهاية 2019، والذي يتضمن تدابير تحفيزية للمستثمرين الأجانب، ومن بينها إعفاءات ضريبية وجمركية فضلاً عن عقود تقاسم الإنتاج والأخطار كذلك وفي إطار النص الجديد المنظم لقطاع المحروقات في الجزائر، جرى توقيع عقود ثنائية فقط بين سوناطراك وشركات دولية عاملة في البلاد، على غرار”إيني” الإيطالية و”سينوبك” الصينية و”إيكوينور” النرويجية وغيرها، لتطوير اكتشافات نفطية وغازية.

الاثنين، 11 ديسمبر 2023

وزير الطاقة: إنتاج الجزائر من الغاز يرتفع 4 مليارات متر مكعب في 2023

وزير الطاقة: إنتاج الجزائر من الغاز يرتفع 4 مليارات متر مكعب في 2023

سوناطراك تعتزم ضخ 42 مليار دولار بين 2023 و2024 لتعزيز إنتاج النفط والغاز
ارتفاع انتاج الغاز بالجزائر


وزير الطاقة: إنتاج الجزائر من الغاز يرتفع 4 مليارات متر مكعب في 2023


 كشف محمد عرقاب، وزير الطاقة في البلاد أن حجم إنتاج الغاز في الجزائر سيتجاوز خلال 2023 مستويات 2022 بنحو 4 مليارات متر مكعب، في وقتٍ تعتزم سوناطراك استثمار 42 مليار دولار بين عامي 2023 و2027 لزيادة إنتاج النفط والغاز.


ولفت عرقاب إلى أنه تم تخصيص نحو 77% من هذا الاستثمار لتطوير نشاط الاستخراج، بهدف توسيع قاعدة الاحتياطيات وزيادة الإنتاج الأولي للوقود، لتلبية الطلب المحلي على المدى الطويل وضمان الالتزامات في مجال التصدير.


ووفقاً للتصريحات، فإن الشركة ستخصص 14 مليار دولار من أصل مجمل المبلغ، لتطوير مشاريع الغاز، بالإضافة إلى 3.5 مليار دولار لإنجاز مشاريع بتروكيماوية، ونحو نصف مليار دولار لإنجاز مشاريع خاصة بحماية البيئة.


كانت "سوناطراك" اتفقت في يوليو الماضي مع عملاق الطاقة "توتال إنرجيز" على استثمار أكثر من 700 مليون دولار لاستخراج نحو 55 مليار متر مكعب من الغاز من حقلين في الجزائر.


ووفقاً لمبادرة بيانات المنظمات المشتركة "جودي"، بلغ إنتاج الجزائر من الغاز نحو 96.7 مليار متر مكعب من الغاز في عام 2022، في حين أن الإنتاج وصل حتى سبتمبر الماضي نحو 79.6 مليار متر مكعب.


تلعب الجزائر دوراً بتعويض الغاز الروسي إلى أوروبا، لاسيما إلى إيطاليا، بعد أن خفّضت موسكو التدفقات رداً على العقوبات المتعلقة بغزو أوكرانيا. وتستند بذلك على أنَّها أكبر مورد للغاز لأوروبا في عام 2021 بعد روسيا والنرويج.


إلى ذلك، حث رئيس شركة "سوناطراك" الجزائرية توفيق حكار، الشركات الأوروبية على الاستثمار في قطاع الطاقة بالجزائر للحصول على المزيد من الغاز، وذلك في ضوء الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي.


حول إنتاج المحروقات، أشار عرقاب إلى أن البلاد تتوقع زيادة الإنتاج الأولي للمحروقات بنسبة 2% سنوياً خلال السنوات الأربع القادمة، لتصل إلى نحو 209 ملايين طن مكافئ بحلول عام 2027.


في إطار متصل، قال عرقاب إن دول "أوبك" والدول غير الأعضاء المشاركة في اتفاق "أوبك+"، متمسكة باتفاقها، مشيراً إلى أنها تواصل تقييم ظروف السوق ومعالجة تحدياته واتخاذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب وحسب الحاجة، في محاولة منها لضمان استقرار السوق لصالح كل من المنتجين والمستهلكين والاقتصاد العالمي.


كان عرقاب كشف في بيان سابق أن تحالف "أوبك+" قد يُمدِّد قيود الإنتاج الأخيرة على إمدادات النفط إلى ما بعد الربع الأول من العام المقبل، وهو ما يتماهى مع التعليقات السابقة التي أدلت بها السعودية، قائدة المجموعة.


أما عن القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات "منتدى البلدان المصدرة للغاز" المقررة شهر شباط 2024 بالجزائر، فأوضح عرقاب أنها ستناقش التنمية المستدامة لصناعة الغاز، وتحسين البنية التحتية لنقل وتصدير الغاز، وتعزيز التعاون التجاري بين الدول الأعضاء.

الجمعة، 2 ديسمبر 2022

سفير روسيا لدى الجزائر: موسكو والجزائر تلتزمان بنهج متشابه في قطاع الطاقة

سفير روسيا لدى الجزائر: موسكو والجزائر تلتزمان بنهج متشابه في قطاع الطاقة

 

علم الجزائر وروسيا
علم الجزائر وروسيا

 أكد السفير الروسي لدى الجزائر، فاليريان شوفايف، بأن موسكو والجزائر تنتهجان رؤى متطابقة في قطاع الطاقة، بما في ذلك في إطار التعاون في منظمة أوبك+ ومنتدى الدول المصدرة للغاز.


وقال شوفايف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، حول التعاون بين البلدين في مجال الطاقة: " تلتزم روسيا والجزائر بنهج متشابه بشكل عام في قطاعي النفط والغاز، بما في ذلك في إطار التفاعل في منظمة أوبك + ومنتدى الدول المصدرة للغاز، حيث يتم هناك تبادل للآراء بشكل منتظم على مختلف المستويات، بما في ذلك في إطار الأحداث الدولية".


وأضاف السفير الروسي: "نتفهم مساعي الجزائر لزيادة إمدادات الغاز إلى أوروبا ومع ذلك، فإن الجزائر وغيرها من منتجي النفط والغاز لها مصلحة في الحفاظ على الاستقلال لأسواق الطاقة العالمية، وبالتالي لا ينبغي انتظار أي خطوات "دراماتيكية" أحادية الجانب في هذا السياق".


وأشار شوفايف إلى أن هناك تعاون ثنائي في مجال الإنتاج، عبر شركة غازبروم الروسية التي تمتلك فرعا في الجزائر، والتي "قررت للانتقال من مرحلة التنقيب الجيولوجي إلى مرحلة الإنتاج، ويجري الآن اتخاذ مجموعة من التدابير لتكميل الجوانب القانونية لمشروعها".

السبت، 19 نوفمبر 2022

إكينور النرويجية مهتمة بالاستثمار في الجزائر

إكينور النرويجية مهتمة بالاستثمار في الجزائر

وزيرة البيئة والطاقة سامية موالفي مع وفد مجمع النفط النرويجي
وزيرة البيئة والطاقة سامية موالفي مع وفد مجمع النفط النرويجي

 استقبلت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، سامية موالفي، وفدا عن المجمع النفطي النرويجي "إكينور"، حيث تم استعراض فرص التعاون المستقبلي في مجال البيئة والطاقات المتجددة، بالتعاون مع قطاع الطاقة.


وحسب بيان للوزارة، فإن اللقاء الذي جرى بين الوزيرة موالفي والوفد النرويجي، برئاسة نائب الرئيس التنفيذي المكلف بالتنقيب والإنتاج العالمي، آل كوك، وبحضور سفير النرويج بالجزائر، كان مناسبة "لاستعراض فرص التعاون المستقبلي في مجال البيئة والطاقات المتجددة، بالتعاون مع قطاع الطاقة، لاسيما في ما يتعلق بتقليص الغازات الدفيئة".


وبحث الطرفان أيضا "امكانيه إعادة استخدام وتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى مادة جديدة ذات قيمة مضافة غير مضرة بالبيئة".


وأضاف البيان أن اللقاء كان أيضا فرصة لاستعراض جهود الدولة الجزائرية في مجال مكافحة التغيرات المناخية باعتماد مشروع السد الأخضر في بداية سبعينيات القرن الماضي -- هذا المشروع الذي يشكل غطاء نباتيا هاما -- و الذي يجري إعادة بعثه بناء على تعليمة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، القاضية بتوسيع مساحته من 3.7 مليون الى 4.7 مليون هكتار على طول 1.500 كلم، وتم التطرق إلى "اعتماد المخطط الوطني للمناخ الذي يشمل 155 عمل حول التكيف، التقليص والحوكمة المناخية".


كما تم التوافق بين الطرفين على "تطوير سبل التعاون في مجالات التثمين الطاقوي للنفايات، وبعث مشاريع في مجال الاقتصاد الدائري وتطوير شعب الطاقات المتجددة خصوصا الطاقة الشمسية وطاقه الرياح والاستفادة من تجربة المجمع النرويجي -إكينور- في معالجه الغازات الدفيئة"، يفيد ذات البيان.