‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصومال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصومال. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 12 نوفمبر 2025

هذه الاتفاقيات الموقعة بين الجزائر والصومال

هذه الاتفاقيات الموقعة بين الجزائر والصومال

 

الجزائر والصومال
 الجزائر والصومال

هذه الاتفاقيات الموقعة بين الجزائر والصومال

أشرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،  رفقة رئيس جمهورية الصومال، حسن شيـخ محمـود، على مراسم التوقيع على اتفاقيات بين البلدين، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وشملت الاتفاقيات التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والثقافة والتعليم العالي لجمهورية الصومال في مجال التعليم العالي، كما تم التوقيع على برنامج تنفيذي بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية والثقافة والتعليم العالي لجمهورية الصومال لسنوات 2026 و2027 و2028 و2029، وتم أيضا التوقيع على اتفاق في مجال الفلاحة والصيد البحري

كما وقع الطرفان على اتفاق في مجال الصحة الحيوانية. وشملت الاتفاقيات التوقيع على اتفاقيات في مجالات النفط والغاز والتعدين

وفي الأخير تم التوقيع على اتفاق بشأن إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من التأشيرات.

الأربعاء، 13 أغسطس 2025

الجزائر قوة إقليمية وصوت محترم على الساحة الدولية

الجزائر قوة إقليمية وصوت محترم على الساحة الدولية

 

عطاف ووزير خارجية الصومال
عطاف ووزير خارجية الصومال

الجزائر قوة إقليمية وصوت محترم على الساحة الدولية

تم أول أمس، بالجزائر العاصمة، تدشين المقر الجديد لسفارة جمهورية الصومال الفدرالية بالجزائر، بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالي، عبد السلام عمر عبدي علي.

وأوضحت منصوري، في كلمة لها بالمناسبة أن هذا المقر الذي "يحمل تدشينه في طياته رمزية كبيرة ودلالات عميقة، ليس مجرد مبنى دبلوماسي بل هو جسر جديد للتواصل ومنبر لتعزيز التعاون، ورمز حي على متانة الروابط الأخوية التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين".

وأضافت أن هذه المحطة البارزة تأتي في إطار زيارة رسمية لوزير الخارجية الصومالي، والتي أجرى خلالها محادثات مثمرة مع عدد من كبار المسؤولين الجزائريين، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشارك خاصة في سياق عضوية كل من الجزائر 

والصومال في مجلس الأمن الدولي، وما يتيحه ذلك من فرص إضافية للتشاور والتنسيق حول القضايا المدرجة في جدول أعمال المجلس.

وفي السياق ذاته، أكدت منصوري، أن الجزائر والصومال جمعتهما عبر التاريخ روابط أخوية صادقة وتضامن في السرّاء والضرّاء، وتعاون في المحافل الإقليمية والدولية دفاعا عن القضايا العادلة.

وتابعت قائلة "ونحن نحتفل بافتتاح هذا المقر الدبلوماسي الجديد، فإننا نؤكد عزمنا المشترك على مواصلة هذا النّهج وتوسيع آفاق التعاون بما يخدم مصالح شعبينا ويسهم في استقرار وازدهار منطقتنا، ويعزّز العمل الإفريقي المشترك في الدفاع عن قضايا قارتنا وتحقيق تطلعاتها نحو السلم والتنمية".

من جهته أكد الوزير عبد السلام عبدي علي، أن هذه المناسبة "تمثل معلما هاما في العلاقة الأخوية الدائمة بين الصومال والجزائر، وهي تدل على التزامنا الثابت بالارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى مستويات غير مسبوقة"، مشيرا إلى أن هذا "أكثر بكثير من مجرد افتتاح بعثة دبلوماسية، إنه تجسيد مادي لقرابة عميقة الجذور وتاريخ ومصير مشترك بين بلدينا وشعبينا".

كما يأتي هذا التدشين -يقول- الوزير عبد السلام عبدي "في وقت تخطو فيه الصومال بقيادة الرئيس حسن شيخ محمود، خطوات كبيرة في بناء الدولة والأمن والانتعاش الاقتصادي"، مضيفا أن الجزائر بصفتها "قوة إقليمية وصوتا محترما على الساحة العالمية شريك لا غنى عنه".

واستذكر وزير الخارجية الصومالي، بالمناسبة دعم الجزائر الثابت للصومال في أوقات التحدّي، مبرزا أن هذا التضامن لم يكن دبلوماسيا فحسب، بل كان تعبيرا عن الروابط الأخوية العميقة بين شعبي البلدين. يذكر أن مراسم التدشين جرت بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في الجزائر. 

الأحد، 6 يوليو 2025

الجزائر تؤكد دعمها لاستقرار الصومال خلال اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي

الجزائر تؤكد دعمها لاستقرار الصومال خلال اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي

 

 

سلمه بخته

الجزائر تؤكد دعمها لاستقرار الصومال خلال اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي

شاركت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، عبر تقنية التحاضر المرئي، في أشغال الاجتماع الوزاري لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في دورته الـ1287، المخصص لبحث تطورات الوضع في الصومال وسير عمل بعثة الدعم الإفريقية .

وشهد الاجتماع مشاركة رفيعة المستوى، ضمت وزراء خارجية عدد من الدول الأعضاء، إلى جانب كل من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ومفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن، ووزير الخارجية الصومالي، وممثل الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما يعكس أهمية الملف الصومالي في أجندة الأمن الإقليمي والدولي.

وفي كلمتها خلال الاجتماع، جدّدت منصوري التزام الجزائر الثابت بدعم جهود السلام وتحقيق الاستقرار في الصومال، مشدّدة على ضرورة مواصلة مرافقة هذا البلد الشقيق في معركته ضد الإرهاب وفي مساعيه لترسيخ مؤسسات الدولة وتعزيز المصالحة الوطنية.

كما أكدت على أهمية التنسيق الوثيق بين الصومال والشركاء الإقليميين والدوليين، لتمكينه من الانتقال التدريجي نحو الاعتماد على قدراته الذاتية في مجالات الأمن والتنمية، بما يسهم في إرساء السلم والأمن المستدامين في منطقة القرن الإفريقي.

وتأتي هذه المشاركة في سياق دعم الجزائر المتواصل لمسارات الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية، وتفعيل دورها في الأطر الإقليمية والدولية المعنية بالسلم والأمن في القارة.

الجمعة، 7 أكتوبر 2022

الجزائر: الرئيس تبون يوجه دعوة لنظيره الصومالي

الجزائر: الرئيس تبون يوجه دعوة لنظيره الصومالي

القمة العربية بالجزائر
القمة العربية بالجزائر

 استقبل وزير الاتصال، محمد بوسليماني، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمقديشو، من طرف رئيس الصومال، حسن شيخ محمود، حيث سلمه رسالة الدعوة الموجهة إليه من طرف الرئيس تبون للمشاركة في أشغال القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر مطلع نوفمبر المقبل.

وجاء في بيان الوزارة: "بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وزير الاتصال محمد بوسليماني, من طرف رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة، السيد حسن شيخ محمود، حيث سلمه رسالة الدعوة الموجهة إليه من طرف رئيس الجمهورية للمشاركة في أشغال الدورة العادية الـ 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي ستحتضنها الجزائر يومي الفاتح والثاني نوفمبر المقبل".


وبهذه المناسبة، نقل وزير الاتصال إلى الرئيس الصومالي "التحيات الأخوية للسيد رئيس الجمهورية وتمنياته بالأمان و الرقي لجمهورية الصومال الفيدرالية وتطلعه إلى مشاركتها في هذه القمة لجعلها موعدا لتعزيز العمل العربي المشترك وتمكين البلدان العربية من مجابهة التحديات متعددة الأبعاد التي تواجهها".


من جانبه، أكد الرئيس حسن شيخ محمود "مشاركته الشخصية في القمة العربية المقبلة على رأس وفد رفيع المستوى، ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية لجهود الجزائر لإنجاح هذا الاستحقاق العربي الهام"، معربا عن "سعادته الكبيرة واعتزازه بتواجده بالجزائر لاسيما وان القمة العربية ستلتئم على أرض الانتصارات تزامنا والذكرى التاريخية لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية".


كما حمل الرئيس الصومالي، بوسليماني تسليم رسالة خطية وجهها إلى الرئيس تبون وتبليغه أصدق تحياته الأخوية، مضيفا أن "مشاركته في قمة الجزائر ستشكل أيضا فرصة للحديث معمقا مع أخيه الرئيس عبد المجيد تبون حول سبل تعزيز وترقية العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين"، يضيف ذات المصدر.


وأشار البيان الى أن اللقاء الذي حضره وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية، أبشر عمر هورسي، "سمح كذلك بالإشادة بعلاقات الأخوة و التضامن التي تربط البلدين والإرادة المشتركة التي تحذوهما لدعمها وتقويتها، خدمة لتطلعات و آمال الشعبين الشقيقين".

الأحد، 17 أبريل 2022

الجزائر تُرحب بتنصيب أعضاء البرلمان الصومالى وتؤكد: مرحلة جديدة وهامة

الجزائر تُرحب بتنصيب أعضاء البرلمان الصومالى وتؤكد: مرحلة جديدة وهامة

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 أعلنت الجزائر، ترحيبها بأداء الأعضاء المنتخبين حديثًا فى غرفتى البرلمان الصومالى اليمين، معربة عن أملها فى أن تتواصل عملية التجديد الديمقراطى الجارية وأن تتكلل بنجاح عبر انتخاب رئيس جديد لجمهورية الصومال.


كما أدانت الجزائر بشدة - فى بيان صادر عن وزارة خارجيتها، الهجوم الإرهابي، الذي وقع أمس أيضًا بالقرب من مكان البرلمان، مضيفة أن تزامن التقدم الملحوظ المتمثل في إجراء الانتخابات بشكل فعلي مع استمرار ظاهرة الإرهاب، يظهر بوضوح تعقيدات الوضع في الصومال، وكذلك التطور الواعد الذي تقع مسؤولية دعمه على المجتمع الدولي بالكامل.


وبحسب الخارجية الجزائرية، يمثل تنصيب البرلمانيين الصوماليين الجدد بداية لمرحلة جديدة وهامة على درب تعزيز الهيئات الدستورية القيادية في البلاد، ويفتح آفاقًا حقيقية لتقوية الجبهة الداخلية، من خلال التفاف الشعب الصومالي الشقيق حول مؤسساته الوطنية، وهو الأمر الذي يعلي قيم المصالحة الوطنية في مواجهة التحديات المتعددة في البلاد.


وأشار البيان إلى أن هذا التطور الإيجابي يمثل أهمية كبيرة بالنسبة للصومال والمجتمع الدولي، لاسيما وأنه يأتي بعد أكثر من عام من الخلافات السياسية والاضطرابات الأمنية من فعل الجماعات المتطرفة.