‏إظهار الرسائل ذات التسميات البرتغال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات البرتغال. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 30 أبريل 2024

السفير البرتغالي يؤكد على تطوير العلاقات الاقتصادية مع الجزائر، مما يسهم في تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة

السفير البرتغالي يؤكد على تطوير العلاقات الاقتصادية مع الجزائر، مما يسهم في تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة


 السفير البرتغالي يؤكد على تطوير العلاقات الاقتصادية مع الجزائر، مما يسهم في تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة

أكد سفير البرتغال بالجزائر، لويس دي ألبوكوير كي فيلوسو، على إرادة بلاده في تطوير علاقاتها الاقتصادية مع الجزائر لتكون في مستوى العلاقات السياسية الممتازة وفي تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إثر زيارة وداع أداها له بمناسبة انتهاء مهامه بالجزائر.

 قال السفير البرتغالي أن اللقاء سمح بالتطرق إلى “النتائج الممتازة للزيارة الناجحة التي قام به رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. إلى البرتغال في ماي 2023، مبرزا الإرادة الكبيرة لبلاده في تطوير وتعميق العلاقات الاقتصادية. بين البلدين لتكون في مستوى العلاقات السياسية الممتازة.

وأضاف السفير البرتغالي أنه أعرب لرئيس الجمهورية عن سعادته بالعمل في الجزائر طيلة الأربع سنوات الماضية. وبما لقيه من حفاوة لدى الشعب الجزائري، داعيا البرتغاليين إلى زيارة الجزائر السفير البرتغالي عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون الاقتصادي مع الجزائر في مختلف المجالات، مثل التجارة والاستثمار والسياحة. كما أشاد بالإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الجزائر لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

وأكد السفير على أهمية تبادل الخبرات والتعاون بين الشركات والمؤسسات في كلا البلدين، بهدف تعزيز التجارة وتحقيق المصالح المشتركة. وأعرب عن استعداد بلاده لدعم جهود الجزائر في تطوير قطاعاتها الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة وختم السفير بالتأكيد على حرص بلاده على بناء شراكة قوية ومستدامة مع الجزائر، من أجل تحقيق التقدم والازدهار للبلدين وشعبيهما.


الأربعاء، 24 مايو 2023

الرئيس تبون : المناخ الاقتصادي بالجزائر منفتح على الاستثمار

الرئيس تبون : المناخ الاقتصادي بالجزائر منفتح على الاستثمار

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال مأدبة العشاء في العاصمة البرتغالية لشبونة، أن المناخ الاقتصادي الجديد في الجزائر يشجع على الاستثمار


وأشار إلى أنه يتجاوب مع احتياجات الفاعلين الاقتصاديين بفضل الاستقرار القانوني والعوامل الداعمة المتاحة. 


وأضاف الرئيس تبون أن بلاده تتطلع إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي مع البرتغال بتفعيل الأطر الإستراتيجية ، وإقرار استمرارية التشاور السياسي وتطويرها إلى مستوى علاقات الصداقة والتعاون القوية. 


ورحب الرئيس تبون بتعزيز الاستثمار البرتغالي في الجزائر وتعاون جديد في العديد من المجالات بين البلدين، والعمل معاً لنساهم في حلحلة الأزمات والبحث عن سبل الحوار لإزالة بؤر التوتر المشتركة، وبث روح الأمن. 


وفي اختتام كلمته، أعرب الرئيس تبون عن استعداد بلاده للتعاون مع البرتغال من أجل تطوير علاقات الصداقة والتعاون القوية بين البلدين.

الاثنين، 22 مايو 2023

علاقات تاريخية مميزة.. زيارة تبون إلى البرتغال لتعزيز التعاون الاقتصادي

علاقات تاريخية مميزة.. زيارة تبون إلى البرتغال لتعزيز التعاون الاقتصادي

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

 صرّح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بأنه سيقوم بزيارة رسمية إلى البرتغال لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. 


ويأتي ذلك بعد أقل من أسبوع من انعقاد الدورة السادسة لمجموعة العمل المشتركة حول التعاون الاقتصادي في الجزائر، وقد عبرت وسائل الإعلام البرتغالية عن شكرها للجزائر على تعاونها في إنقاذ البرتغال من أزمة مؤكدة. 


كما أشار محللون سياسيون إلى أن الجزائر تسعى لاستكشاف جديد في القطاعات الإستراتيجية والقطاعات ذات الأولوية بالنسبة لمشروع التنمية الجزائري. 


ويعدّ تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين هدفًا رئيسيًا من هذه الزيارة الرسمية، ويمكن للبرتغال أن تساعد الجزائر في مجالات الزراعة والصناعات التحويلية المرتبطة بها، حيث يمتلك البرتغاليون الخبرة والتفوق في بعض جوانب هذه القطاعات. 


وفي إطار هذه الزيارة الرسمية، سيُعقد منتدى أعمال جزائري برتغالي في العاصمة البرتغالية لشبونة، يُشارك فيه 60 رجل أعمال من الجانب الجزائري، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. 


ويشكّل هذا المنتدى فرصةً لرجال الأعمال الجزائريين والبرتغاليين لتبادل الخبرات والتعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والصناعة، مما يعزّز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ويخدم تطوير اقتصادهما.

السبت، 4 مارس 2023

الجزائر والبرتغال تؤكدان تمسكهما بالعمل المتعدد الأطراف لتسوية النزاعات الدولية

الجزائر والبرتغال تؤكدان تمسكهما بالعمل المتعدد الأطراف لتسوية النزاعات الدولية

الجزائر
الجزائر


 أكدت الجزائر والبرتغال تمسكهما بالعمل المتعدد الأطراف باعتباره السبيل الوحيد الذي يتيح للمجتمع الدولي قدرة أكبر على تسوية النزاعات، التي تهدد السلم والأمن الدوليين، بالطرق والوسائل السلمية، وعلى الاستجابة الجماعية والفعالة للتحديات الكبرى التي تواجهها البشرية على الصعيد التنموي والأمني بأبعاده الشاملة صحيا و غذائيا وبيئيا.


جاء ذلك خلال المحادثات، التي جمعت الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية عمار بلانى، بمقر الخارجية الجزائرية بالعاصمة (الجزائر)، مع نائب وزير الخارجية البرتغالي المكلف بالتجارة الدولية والاستثمارات الأجنبية، برناردو إيفو كروز، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.


وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية -في بيان- أن الطرفين أشارا إلى العلاقات التاريخية القائمة على الحوار والاحترام المتبادل التي تجمع الجزائر والبرتغال، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون الثنائي وتوسيعه ليشمل كافة المجالات الواعدة بما يخدم مصلحة "البلدين والشعبين الصديقين".


وبحسب البيان، أشاد نائب وزير الخارجية البرتغالي بالتحسن الملحوظ الذي عرفه مناخ الأعمال في الجزائر بفضل الإصلاحات الاقتصادية المتواصلة في البلاد، معربا في هذا الخصوص عن استعداد الشركات البرتغالية لتوسيع حضورها في السوق الجزائرية من خلال توقيع شراكات جديدة مع المتعاملين الاقتصادين ورجال الأعمال الجزائريين، لاسيما في مجال الغاز، والطاقات النظيفة والمتجددة كإنتاج الهيدروجين والأمونيا.


من جانبه، استعرض بلاني الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تبذلها السلطات الجزائرية من أجل جعل الوجهة الجزائرية أكثر جاذبية للاستثمارات، لاسيما من خلال اعتماد قانون استثمار جديد يمنح رؤية أوضح على المدى الطويل وضمانات تشريعية و تسهيلات ضريبية محفزة للمستثمرين الأجانب.


وعلى صعيد آخر، أعرب الجانبان عن "ارتياحهما الكبير لتطابق مواقف الجزائر والبرتغال بخصوص العديد من المسائل الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما حرص البلدين على تشجيع ثقافة السلم والحوار في الفضاء المتوسطي والعالم ككل، ودعوتهما لمعالجة الأزمات الهيكلية التي تعاني منها منطقة الساحل وفق مقاربة شاملة تتصدى لجذور المشكلة المتمثلة في الفقر وقصور التنمية وسوء الحوكمة.


فيما جدد الجانبان الجزائري والبرتغالي المطالبة بالاحتكام الحصري والكامل إلى الشرعية الدولية وتطبيق القانون الدولي دون انتقائية وبعيدا عن المعايير المزدوجة في معالجة مختلف الأزمات والصراعات في العالم. 


كما أعربا عن تمسكهما بالعمل المتعدد الأطراف باعتباره السبيل الوحيد الذي يتيح للمجتمع الدولي قدرة أكبر على تسوية النزاعات التي تهدد السلم والأمن الدوليين بالطرق والوسائل السلمية وعلى الاستجابة الجماعية والفعالة للتحديات الكبرى التي تواجهها البشرية على الصعيد التنموي والأمني بأبعاده الشاملة صحيا وغذائيا وبيئيا.