‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإتحاد الأوروبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإتحاد الأوروبي. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 14 فبراير 2023

أبوظبي تشارك بالمرحلة الثالثة من التجارب السريرية لاختبار علاج الثلاسيميا

أبوظبي تشارك بالمرحلة الثالثة من التجارب السريرية لاختبار علاج الثلاسيميا

اختبار مدى فاعلية عقار ميتابيفات للمصابين بالثلاسيميا
اختبار مدى فاعلية عقار ميتابيفات للمصابين بالثلاسيميا

 تشارك أبوظبي في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لاختبار مدى فاعلية وسلامة عقار طبي جديد يسمى «ميتابيفات» للمصابين بالثلاسيميا، تحت رعاية ودعم دائرة الصحة في أبوظبي، وبالتعاون مع العديد من المراكز في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وآسيا.


وأطلقت التجارب السريرية ضمن دراستين عالميتين، وتتيح هذه التجارب لهؤلاء المرضى الفرصة للمشاركة من خلال التواصل مباشرة مع مدينة برجيل الطبية.


وصدرت أخيراً الموافقة على استخدام عقار (ميتابيفات) في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لعلاج مرض آخر ينتج عن نقص إنزيم البيروفات كينيز، فيما أثبت العقار في التجارب الأولية السابقة قدرته على علاج الثلاسيميا.


وستعمل المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على تقييم فاعلية العقار لدى نوعين من الثلاسيميا يختلفان نسبياً من حيث الاحتياجات الطبية، حيث تهدف إحدى الدراستين إلى تقييم ما إذا كان بإمكان العقار الجديد تحسين مستويات الهيموغلوبين بشكل فعال وآمن لدى مرضى الثلاسيميا غير المعتمدين على نقل الدم، فيما تهدف الأخرى إلى تقييم ما إذا كان بإمكان العقار ذاته تقليل متطلبات نقل الدم لدى هؤلاء المرضى المعتمدين على نقل الدم.


وجهة رائدة

وقالت الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي بمركز الأبحاث والابتكار في «صحة أبوظبي»: «تواصل الدائرة بذل الجهود لترسيخ مكانة الإمارة وجهة رائدة للرعاية الصحية وحاضنة للابتكار في علوم الحياة، على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مستندين إلى البنية التحتية المتقدمة التي تتمتع بها الإمارة والسجل المتميز التي حظيت به في إجراء التجارب السريرية الناجحة».


وأضافت: استطاعت أبوظبي أن تلعب دوراً محورياً في تطوير وتأكيد فاعلية علاجات واعدة بالتعاون مع العديد من المؤسسات المرموقة حول العالم. واليوم، نشهد انطلاق تجارب سريرية جديدة في أبوظبي لتواصل الإمارة مسيرتها في سبيل تعزيز صحة وسلامة أفراد المجتمع في الدولة وحول العالم.


زيادة

وزادت دائرة الصحة في أبوظبي العام الماضي التجارب السريرية بنسبة 27 %، لتصل إلى 71 تجربة، مقارنة بـ56 تجربة في عام 2021، فيما كانت الإمارات من أولى الدول التي شاركت في التجارب السريرية للقاحات فيروس (كوفيد19)، حيث شهدت أكبر تجربة سريرية للقاح سينوفارم والتي شارك فيها أكثر من 32000 متطوع.


صحة ورفاهية

من جانبه، أكد الدكتور خالد مسلم رئيس قسم الأبحاث في برجيل، أن مدينة برجيل الطبية تحرص على تحسين صحة ورفاهية المرضى من خلال إعطاء الأولوية والتركيز على أحدث التطورات في العلاج والتطوير والمشاركة النشطة في الأبحاث مع المؤسسات الرائدة في العالم.


وأوضح أن هذه الدراسات إذا حققت نتائجها المرجوة ستكون بمثابة ثورة علمية في علاج مرضى الثلاسيميا، حيث يمكن أن يلبي الاحتياجات المزمنة للمرضى في الدولة والمنطقة.

السبت، 7 يناير 2023

الجزائر تعزز موقعها كثاني أكبر مورد للغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا

الجزائر تعزز موقعها كثاني أكبر مورد للغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا

 

الجزائر
الجزائر

 عززت الجزائر موقعها كثاني أكبر مورد للغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا، متفوقة على روسيا، التي هبطت وارداتها بصورة كبيرة خلال الأشهر الماضية.


وبحسب خبير صناعة الغاز في منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، وائل عبدالمعطي، تراجعت الطلبات على الغاز الروسي إلى دول الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، بمعدل 10%، ليصل إجمالي الطلبات إلى 38.9 مليون متر مكعب يوميًا بدلًا من 42.3 مليون متر مكعب يوميًا.


وأشار خبير صناعة الغاز، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إلى أنه مع انخفاض الإمدادات الروسية عززت الجزائر موقعها بصفتها ثاني أكبر مورد للغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا بمعدل 75 مليون متر مكعب يوميًا.


وأوضح أن بيانات خريطة تدفقات الغاز اليومية عبر خطوط الأنابيب إلى داخل دول الاتحاد الأوروبي، تظهر تصدر النرويج القائمة بـ253 مليون متر مكعب، في حين جاءت الجزائر بـ75 مليون متر مكعب، ويمكن أن يصل إلى 95 مليون متر مكعب، وتراجعت روسيا إلى المرتبة الثالثة بأقل من 39 مليون متر مكعب.


وكانت الجزائر قد صعدت لأول مرة إلى المرتبة الثانية في قائمة الدول المصدرة للغاز إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب في يوليو الماضي، في أعقاب خفض سعة خط أنابيب نورد ستريم 1 من روسيا إلى أوروبا إلى 40% فقط، قبل أن تتوقف التدفقات في نهاية أغسطس الماضي.


وتسعى الجزائر وإيطاليا إلى تشغيل خط "ترانسميد" الواصل إلى إيطاليا عبر تونس بكامل طاقته، لضمان قدر أكبر من المرونة في إمدادات الطاقة، ولتوفير كميات متزايدة من الغاز بصفة تدريجية بدأت في أعقاب الصفقات التي وقعتها شركة "سوناطراك" للنفط والغاز المملوكة للحكومة مع شركة "ايني" الإيطالية في عام 2022، من أجل الوصول إلى 9 مليارات متر مكعب من الغاز الإضافي سنويًا في 2023-2024.


ويستطيع خط "ترانسميد" نقل ما يصل إلى 32 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا، ويصدر نحو 22 مليار متر مكعب فقط سنويًا، ما يعني أن هناك إمكانية لضخ 10 مليارات إضافية.


وتستهدف الجزائر رفع حجم الصادرات من نحو 53 مليار متر مكعب حاليًا إلى ما يقارب 100 مليار متر مكعب، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى وزارة الطاقة وشركة سوناطراك ومطالبتهما بزيادة إنتاج الغاز من خلال مضاعفة الاكتشافات بغرض المحافظة على معدل الاستهلاك المحلي، وزيادة حجم التصدير من جهة أخرى.

السبت، 3 ديسمبر 2022

الجزائر: لعمامرة يعقد لقاءات ثنائية في روما

الجزائر: لعمامرة يعقد لقاءات ثنائية في روما

وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة

 عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج،  رمطان لعمامرة عدة اجتماعات ثنائية، على هامش مشاركته في أعمال النسخة الثامنة للحوار المتوسطي رفيع المستوى ​​ (ROME-MED) بالعاصمة الإيطالية روما.


وحسب ما ورد في بيان لوزارة الخارجية ، فقد التقى الوزير على وجه الخصوص بوكيلة وزارة الخارجية الأمريكية المسؤولة عن قضايا الشرق الأوسط، يائيل لامبيرت، والمبعوث الشخصي للأمين العام لـ الأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا ، وكذلك الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط، سفين كوبمانز.


كما التقى رئيس الدبلوماسية الجزائرية، وفقا لذات المصدر، برؤساء كل من إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، والنيجر محمد بازوم، وموريتانيا محمد ولد الغزواني، حيث نقل إليهم التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون


من جانبهم ، كلف الرؤساء الثلاثة، حسب البيان، الوزير لعمامرة بنقل تحياتهم الحارة إلى الرئيس عبد المجيد تبون، وتمنياتهم بمزيد من النجاح والازدهار للجزائر وشعبها.

الخميس، 29 سبتمبر 2022

إطلاق مشروع توأمة في إطار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي

إطلاق مشروع توأمة في إطار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي

مجلس المحاسبة الجزائري
مجلس المحاسبة الجزائري

 أُطلق بالجزائر اليوم مشروع توأمة من أجل تعزيز القدرات المؤسساتية والمهنية لمجلس المحاسبة، لا سيما في مجال تصديق حسابات الدولة، وذلك في إطار الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.


وفي هذا الصدد أوضح رئيس  مجلس المحاسبة ، عبد القادر بن معروف، في مداخلته، أن مشروع التوأمة المبرم مع مجمع يتكون من مجلس المحاسبة الفرنسي و"مجلس المحاسبة" البرتغالي، يرمي الى تعزيز قدرات مجلس المحاسبة الجزائري في مجال تصديق حسابات الدولة، والتدقيق المحاسبي للأداءات، وتقييم السياسات العمومية، وذلك "في تناغم مع المعايير و مع أفضل الممارسات الدولية".


كما ذكر بأن القانون العضوي المتعلق بقوانين المالية الذي سيطبق ابتداء من 2023، يجب أن يكرس مبدأ الأداء و ثقافة النتيجة في تسيير المال العام، مشيرا الى ان مجلس المحاسبة يعمل على التكيف مع هذه الإصلاحات المتميزة بالانتقال من محاسبة نقدية الى محاسبة على اساس الاستحقاق.


كما أكد رئيس مجلس المحاسبة، أن نجاح مشروع التوأمة سيسمح "لامحالة" لهذه الهيئة باكتساب التقنيات الحديثة للتدقيق المحاسبي ومن ثم "الاضطلاع كليا في آفاق 2025، بدوره كمحافظ حسابات الدولة".


من جانبه أكد ممثل الرئيس الأول لمجلس المحاسبة الفرنسي، جون بيار بايل، أن هذه التوأمة ستسمح لمجلس المحاسبة الجزائري بتحسين طرق التدقيق المحاسبي للأداءات وتقييم البرامج والسياسات العمومية في إطار السياق الجديد لتسيير الميزانية المتمحور حول الأداءات والنتائج.


وأضاف بايل، أن جزءا مهم سيخصص لنظام معلومات مجلس المحاسبة وذلك عبر تعزيز التدقيق المحاسبي لأنظمة المعلومات واستعمال تقنيات الإعلام الالي في المراقبة، مشيرا إلى أن هذه التوأمة ستشرك ثلاثين خبيرا.


 تجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع المندرج في إطار برنامج تسهيل دعم أولويات الشراكة بين الجزائر والاتحاد الاوروبي، سيستفيد من تمويل في حدود مليون أورو، أما مدته فقد حددت بـ24 شهرا، حسب المعطيات التي قدمت خلال حفل إطلاق هذا المشروع.

الخميس، 28 أكتوبر 2021

الجزائر ورواندا تؤكدان على ضرورة توحيد الصفوف ومواقف الدول الأفريقية

الجزائر ورواندا تؤكدان على ضرورة توحيد الصفوف ومواقف الدول الأفريقية

وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة

 أكدت الجزائر ورواندا على ضرورة توحيد الصفوف ومواقف الدول الأفريقية من أجل بلورة رؤية واضحة واستراتيجية شاملة، تؤسس لشراكة متوازنة وبعيدة المدى مع الاتحاد الأوروبي.


جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الرواندي بول كاجامي لوزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، قبيل انطلاق أعمال النسخة الثانية للاجتماع الوزاري المشترك بين الاتحادين الأفريقي والأوروبي والمنعقدة برواندا.


وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، أن الرئيس كاجامي رحب بقرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فتح سفارة جزائرية في كيجالي، كما أعرب عن رغبته في تعزيز التمثيل الدبلوماسي والتنسيق بين الجزائر ورواندا.


وأضاف البيان أن الجانبين تناولا العلاقات الثنائية بين الجزائر ورواندا وسبل تعزيزها، كما تطرقا إلى المستجدات السياسية والامنية والتنموية في القارة الأفريقية ، وبالخصوص المواضيع التي سيتم طرحها على طاولة رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي خلال القمة المرتقبة في شهر فبراير المقبل.