علم الجزائر |
القمة العربية المقرر عقدها في الجزائر العاصمة يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، بالتوازي مع الاحتفال بالذكرى الـ68 لاندلاع حرب التحرير الوطني المجيدة، مسؤولية كبيرة تستعد الجزائر للاضطلاع بها.
إن هذه القمة تم التكريس لها منذ عدة أشهر من خلال المشاورات مع القادة العرب، وبلغت ذروتها بزيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في نهاية شهر يناير إلى مصر حيث يقع مقر جامعة الدول العربية.
القمة العربية المنتظرة تضفي قيمة مضافة للقضية العربية ولن تكون "في خدمة أجندة بعينها "، وبحصولها على التصويت الإيجابي لوزراء الخارجية العرب المجتمعين في القاهرة لانعقاد القمة العربية المقبلة في المكان والموعد السالف ذكره، فقد حققت الجزائر بذلك انتصارًا دبلوماسيًا جديدًا.
0 Comments: