الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024

مشروع خط أنابيب سيربط الجزائر بأوروبا لنقل نحو 4 ملاين طن هيدروجين أخضر سنويا

مشروع خط أنابيب سيربط الجزائر بأوروبا لنقل نحو 4 ملاين طن هيدروجين أخضر سنويا

وهران غرب الجزائر، افتتحت الطبعة الثانية عشرة لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة
الهيدروجين الأخضر

 مشروع خط أنابيب سيربط الجزائر بأوروبا لنقل نحو 4 ملاين طن هيدروجين أخضر سنويا

في وهران غرب الجزائر، افتتحت، الطبعة الثانية عشرة لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين ناباك 2024، تحت شعار تحقيق التوازن بين المحروقات والطاقات النظيفة ونحو مزيج تقوي فعال، وذلك بمشاركة عدة شركات عالمية في قطاعات النفط والغاز والطاقة البديلة.

المنظمون يقولون إن معرض ومؤتمر إفريقيا وحوض الأبيض البحر الأبيض المتوسط للطاقة، منصة دولية رفيعة المستوى تجمع المتخصصين والمؤسسات في مجال الطاقة والمحروقات من أجل إيجاد فرص للتواصل وإبرام عقود واتفاقيات هناك عدة محاور المحور، الأول هو تحفيز التحول الطاقوي العالمي مع استشراف التحديات وتعزيز فرص التعاون الدولي في هذا المجال.

المحور الثاني، يتعلق بدور الوقود الأحفوري، خاصة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة المستقبلي من أجل الحفاظ على البيئة والتخفيف من اثار تغير المناخ أما المحور الثالث، فهو يتعلق بتقديم اخر تكنولوجيات والتقنيات والمنتجات في مجال المحروقات والطاقات المتجددة، والعمل على التعريف بها والترويج لها من أجل إيجاد سوق أوسع في المستقبل.

بالفعل تطوير الهيدروجين الأخضر في إطار شراكة جزائرية أوروبية من أبرز الملفات المطروحة خلال هذا المؤتمر والمعرض، في هذا السياق، محمد عرقاب وزير الطاقة والمناجم الجزائري، أعلن عن البدء في إجراء دراسات الجدوى، لمشروع خط أنابيب الهيدروجين، والذي سيربط الجزائر بأوروبا، عبر تونس للوصول إلى ألمانيا وإيطاليا والنمسا ودول أخرى.

الاثنين، 14 أكتوبر 2024

رئيسة الهند تصل إلى الجزائر لبحث العلاقات الاقتصادية

رئيسة الهند تصل إلى الجزائر لبحث العلاقات الاقتصادية

وصلت رئيسة الهند دروبادي مورمو، مساء أمس الأحد، إلى الجزائر
الجزائر والهند

 رئيسة الهند تصل إلى الجزائر لبحث العلاقات الاقتصادية

وصلت رئيسة الهند دروبادي مورمو، إلى الجزائر في زيارة دولة تدوم أربعة أيام، وكان في استقبالها بمطار الجزائر الدولي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في أول زيارة على مستوى الرؤساء بين البلدين منذ 2001. وتكتسي هذه الزيارة أهمية سياسية واقتصادية، من حيث إنها تعكس رغبة الجزائر في توظيف علاقات تاريخية كانت تربطها بنيودلهي في مرحلة أوج توهج حركة عدم الانحياز في سبعينيات القرن الماضي.

وهذه أول زيارة على مستوى الرؤساء بين البلدين منذ 23 عاماً؛ أي منذ زيارة الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة عام 2001، وهي الأولى من نوعها لمسؤول هندي رفيع المستوى إلى الجزائر منذ مدة، حيث سبقتها زيارة نائب الرئيس الهندي السابق محمد حميد أنصاري إلى الجزائر سنة 2016، تلتها زيارة وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية، شري مورليداران سنة 2021.

وتتمثل أبرز المجالات للتعاون بين البلدين في قطاع البنى التحتية والصناعات الثقيلة والصناعة الميكانيكية والمحروقات والكهرباء والمناجم والسكك الحديدية، بالإضافة إلى الصناعة الصيدلانية والنسيج والفلاحة وقطاع البتروكيمياء وإنتاج الأسمدة وتحويل الفوسفات والحديد، إلى جانب مجال تحلية مياه البحر وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.

ويجري البلدان نقاشات بهدف مراجعة الترسانة القانونية التي تتيح تعزيز التعاون الثنائي قبل التوقيع على اتفاق حول عدم ازدواجية الضريبة واتفاقية تعاون جمركي، واتفاق حول ترقية الاستثمارات وحمايتها من كلا الطرفين، مع تكثيف اللقاءات بين المتعاملين الاقتصاديين للبلدين.


الأحد، 13 أكتوبر 2024

عدد الأسر الجزائرية الموصولة بالألياف البصرية يتخطى عتبة 1,5 مليون

عدد الأسر الجزائرية الموصولة بالألياف البصرية يتخطى عتبة 1,5 مليون

ارتفع العدد الإجمالي للأسر الموصولة بشبكة الانترنت الثابت إلى 5,8 ملايين
الألياف البصرية

 عدد الأسر الجزائرية الموصولة بالألياف البصرية يتخطى عتبة 1,5 مليون

ان عدد الأسر الجزائرية الموصولة بالالياف البصرية تخطى عتبة 1,5 مليون, فيما ارتفع العدد الإجمالي للأسر الموصولة بشبكة الانترنت الثابت إلى 5,8 ملايين مع بداية شهر أكتوبر الجاري وأوضحت الوزارة أن هذه “القفزة النوعية” في مجال الربط بالالياف البصرية الى غاية المنزل يأتي في إطار “تجسيد مسعى الرقمنة الشاملة وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, المتعلقة بتعميم تكنولوجيا الألياف البصرية”.

كما جاءت هذه الوثبة –يضيف البيان– “تتويجا للمنحنى التصاعدي لهذه التكنولوجيا الحديثة, حيث قفز العدد الاجمالي للأسر الموصولة بشبكة الانترنت الثابت من 3,5 ملايين مع بداية سنة 2020 إلى 5,8 ملايين مطلع شهر أكتوبر الجاري” وفي ذات السياق, أبرزت الوزارة أن هذا “التطور الكمي يصاحبه تحسن نوعي في سرعة التدفق المتاحة للمشتركين, سيما وأن مؤسسة اتصالات الجزائر أطلقت عروضا مخفضة للراغبين في الاستفادة من التدفقات العالية تصل إلى 1 جيغابيت/ثانية حسب الطلب”.

ومن المنظور التقني –يضيف البيان– “تحظى تكنولوجيا الالياف البصرية الى غاية المنزل (FTTH) بمميزات وخصائص ترتقي بتجربة المستعمل وتتماشى مع متطلباته, كونها تسمح للمشتركين بالنفاذ إلى الانترنت ذي التدفق العالي جدا, علاوة على الاستجابة السريعة مع تلافي الاضطرابات الكهرومغناطيسية”.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن “برنامج تعميم تكنولوجيا الألياف البصرية إلى غاية المنزل متواصل من خلال توصيل كافة الأسر غير المستفيدة بعد من الانترنت الثابت, لاسيما في الأحياء الجديدة والأقطاب الحضرية”, بالإضافة إلى “عصرنة شبكة النفاذ النحاسية القائمة وتحويل مشتركي الشبكة النحاسية القديمة

الجمعة، 11 أكتوبر 2024

الجزائر تطلق أول مناقصة للنفط والغاز منذ 10 سنوات

الجزائر تطلق أول مناقصة للنفط والغاز منذ 10 سنوات

أعلنت الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط”،
النفط

 الجزائر تطلق أول مناقصة للنفط والغاز منذ 10 سنوات

أعلنت الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “النفط”، إطلاق مناقصة الاثنين المقبل، بغرض استقطاب مستثمرين جدد إلى قطاع المحروقات (نفط وغاز)، ستشمل نحو عشر كتل (رقع جغرافية) بعضها به اكتشافات نفطية وغازية، وهذا بالتزامن مع انطلاق أكبر معرض بشمال إفريقيا وحوض المتوسط للطاقة والهيدروجين بمدينة وهران المعروف بـ “نايباك 2024-.

وأُجلت هذه المناقصة أكثر من مرة اعتباراً من 2020 بسبب انتشار جائحة كوفيد-19. وقال مصدر رفيع في وزارة الطاقة في تصريحات نقلها موقع “العربي الجديد” إن نحو عشر مناطق ستكون معنية بهذه المناقصة الكبرى، بعضها عبارة عن اكتشافات قابلة للتطوير مباشرة.

 وبعضها يحتاج إلى عمليات بحث واستكشاف معمقة باعتبارها تتوفر على مؤشرات أولية بوجود كميات من النفط والغاز قابلة للتطوير ومجدية من الناحية الاقتصادية وتعتبر هذه المناقصة الأولى من نوعها في الجزائر منذ العام 2014، كما لم تجلب إعلانات سابقة اهتماماً دولياً وصُنّفت بـ “غير المجدية”، بالنظر إلى قانون المحروقات السابق، الذي اعتبره متابعون “مقيّداً” وتسبب في نفور شركات الطاقة.

هذه المناقصة هي الأولى أيضاً في ظل قانون المحروقات الجزائري الجديد الذي دخل حيز التطبيق نهاية 2019، والذي يتضمن تدابير تحفيزية للمستثمرين الأجانب، ومن بينها إعفاءات ضريبية وجمركية فضلاً عن عقود تقاسم الإنتاج والأخطار كذلك وفي إطار النص الجديد المنظم لقطاع المحروقات في الجزائر، جرى توقيع عقود ثنائية فقط بين سوناطراك وشركات دولية عاملة في البلاد، على غرار”إيني” الإيطالية و”سينوبك” الصينية و”إيكوينور” النرويجية وغيرها، لتطوير اكتشافات نفطية وغازية.

الخميس، 10 أكتوبر 2024

الجزائر الأولى مغاربيا في تصنيف "التايمز" للجامعات العالمية

الجزائر الأولى مغاربيا في تصنيف "التايمز" للجامعات العالمية

المؤسسات الجامعية الجزائرية حلت في المرتبة الأولى مغاربيا
الجامعة الجزائرية

 الجزائر الأولى مغاربيا في تصنيف "التايمز" للجامعات العالمية

حلت المؤسسات الجامعية الجزائرية في المرتبة الأولى مغاربيا من حيث عدد الجامعات المرتبة ضمن تصنيف "التايمز" للجامعات العالمية إصدار 2025، حسبما أفاد به، اليوم الأربعاء، بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح المصدر ذاته، أن المؤسسات الجامعية الجزائرية حلت في المرتبة الأولى مغاربيا، بعدد الجامعات المرتبة في تصنيف التايمز للجامعات العالمية، إصدار 2025، والذي تضمن تصنيف جامعات 115 دولة.

وتم تصنيف 26 مؤسسة تعليم عالي جزائرية، وهو ما أظهر ارتفاعا في عدد مؤسسات التعليم العالي الوطنية ضمن هذا التصنيف مقارنة بإصدار 2024 ويعتمد تصنيف التايمز للجامعات على خمس محاور رئيسية تتمثل في نوعية التعليم العالي، نوعية البحث العلمي، الاقتباسات، الانفتاح الدولي والتأثير على الصناعة، وفقا للمصدر ذاته.

وجاءت جامعة سيدي بلعباس بالمركز الأول على المستوى الوطني وضمن أحسن 1200 مؤسسة تعليم عالي على المستوى العالمي، مما يبرز "الجهود المبذولة من طرف فواعل القطاع من أجل تحسين مكانة مؤسسات التعليم العالي الوطنية في مختلف التصنيفات العالمية والعمل على الامتياز لترقية مرئيتها على المستوى الدولي وتعزيز دورها الاقتصادي"، مثلما أشار إليه البيان.


الأربعاء، 9 أكتوبر 2024

الرئيس تبون باشر مهامه ثانية مواصلا حمل أمانة ثقيلة ومستكملا مسار بناء الجزائر الجديدة

الرئيس تبون باشر مهامه ثانية مواصلا حمل أمانة ثقيلة ومستكملا مسار بناء الجزائر الجديدة

الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير
الجيش

 الرئيس تبون باشر مهامه ثانية مواصلا حمل أمانة ثقيلة ومستكملا مسار بناء الجزائر الجديدة

كشفت افتتاحية مجلة الجيش انه بعد تجديد ثقة الشعب الجزائري في الرئيس تبون وإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية، باشر مهامه ثانية مواصلا حمل أمانة ثقيلة ومستكملا مسار بناء الجزائر الجديدة لتحقيق المشروع النهضوي لبلادنا وقالت افتتاحية مجلة الجيش ان رئيس الجمهورية أكد أنه سيستمر في حمل هذه الأمانة وفاء لثقة الشعب وإخلاصا للوطن.

لا سيما أنها تأتي في هذه المرحلة الحساسة لما يميزها من تحديات على المستوى الداخلي و على الصعيدين الإقليمي والدولي واضافت افتتاحية مجلة الجيش ان المرحلة الجديدة بكل ما تحمله من رهانات و تحديات تتطلب تكاتف كل الجزائريين وتضافر جهود جميع القطاعات ومؤسسات الدولة ومنها الجيش الوطني الشعبي .

كما ان  التحولات المتسارعة في المنطقة وما يجري بمحاذاة كافة حدودنا الوطنية، تشكل باعثا أساسيا لزيادة اليقظة فضلا عن السعي باستمرار لإجراء التحسينات و التكييفات الصحيحة لما تم إنجازه حتى الآن لتتوافق مع ما نصبو إلى تحقيقه سواء فيما يخص التحضير القتالي للأفراد والوحدات والرفع من جاهزية قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي أو فيما يتعلق بحماية الحدود ومحاربة شبكات تهريب المخدرات والمهلوسات والهجرة غير الشرعية و لجريمة المنظمة بمختلف أشكالها .

وقالت الافتتاحية: الجزائر اليوم هي مثال للاستقرار والطمأنينة رغم كل المحاولات البائسة واليائسة لاستهدافها وذلك بفضل وعي الشعب بكل فئاته وشرائحه وتلاحمه مع مؤسسات دولته ومع جيشه الوطني الشعبي كما سيبقى الجيش دوما إلى جانب الشعب متشرفا بخدمته و مخلصا