الأحد، 4 مايو 2025

الاتحاد العربى للتأمين ... انطلاق المؤتمر العربي للاكتواريين فى الجزائر يوليو القادم

الاتحاد العربى للتأمين ... انطلاق المؤتمر العربي للاكتواريين فى الجزائر يوليو القادم

 

الجزائر
الجزائر

الاتحاد العربى للتأمين ... انطلاق المؤتمر العربي للاكتواريين فى الجزائر يوليو القادم

أعلن الاتحاد العربى للتأمين عن انطلاق الدورة الثالثة من "المؤتمر العربي للاكتواريين" في الفترة من 8 إلى 10 يوليو 2025 في العاصمة الجزائر،  والذى يشارك في تنظيمه الاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين، والاتحاد العام العربي للتأمين

وأضاف الاتحاد فى بيان أن  الحدث يعقد  تحت شعار "نحو مجتمعات مرنة"، الذي يجمع تحت سقف واحد أكبر تجمع للخبراء الاكتواريين، وقطاع التأمين، والاستثمار، والمعاشات التقاعدية، والرعاية الصحية الوطنية، والهيئات التنظيمية المالية، والمسؤولين الحكوميين لمناقشة طبيعة وتقييم المخاطر المالية.

ومن جانبه  رحب  يوسف بن ميسية رئيس الاتحاد الجزائري للتأمين بإستضافة هذا المؤتمر في دورته الثالثة بالجزائر بالعاصمة الجزائرية بالتعاون المشترك بين الإتحاد الجزائري لشركات التأمين وشركة مينا مونى والإتحاد العام العربي للتأمين

ويهدف المؤتمر إلى جمع الخبراء الاكتواريين والشركات الاكتوارية من مختلف أنحاء العالم العربي لمناقشة القضايا الناشئة والموضوعات المستقبلية التي تؤثر على العمل الاكتواري، خاصة في مجالات التأمين والخدمات المصرفية والرعاية الصحية وصناديق التقاعد وإدارة المخاطر.

وسيكون المؤتمر فرصة فريدة للتواصل وتبادل الخبرات بين المشاركين، بالإضافة إلى تقديم حلول مبتكرة في مجال الادخار والتقاعد  ونرحب بكم في الجزائر ونتطلع إلى رؤيتكم في هذا الحدث الهام

وأكد شكيب أبو زيد الأمين العام للإتحاد العام العربي للتأمين أن هذا المؤتمر بنسخته الثالثة يهدف لمواصلة نجاحه الذي حققه منذ انطلاق نسخته الاولى في مصر عام 2023 ومواصلة دعمنا للمهنة الاكتوارية في منطقتنا العربية وهو الأمر الذي بدأناه مع تأسيس رابطة الإكتواريين العرب بالاتحاد العام العربي للتأمين في 2023 في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الاكتواريين في العالم العربي.

وأضاف أن برنامج المؤتمر يزخر بالعديد من جلسات نقاش وورش عمل حول أحدث الإبتكارات في مجال العلوم الاكتوارية، ويشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء والمتخصصين لتقديم رؤى جديدة ومبتكرة مع التركيز على تطوير إستراتيجيات لمواجهة التحديات الإقتصادية والإجتماعية.
هذا الحدث يمثل خطوة جديدة نحو بناء مجتمعات أكثر مرونة.

السبت، 3 مايو 2025

الجزائر وغانا تشدّدان على الحلول المشتركة للمشاكل الإفريقية

الجزائر وغانا تشدّدان على الحلول المشتركة للمشاكل الإفريقية

 

عطاف ووزير خارجية غانا
عطاف ووزير خارجية غانا

الجزائر وغانا تشدّدان على الحلول المشتركة للمشاكل الإفريقية

شدّدت الجزائر وغانا على مبدأ الحلول الإفريقية لمشاكل القارة، وأكدتا على ضرورة إعطاء الأولوية للحوار والمصالحة والتسويات التفاوضية في حل النّزاعات، معربتان عن "قلقهما البالغ" إزاء الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة في منطقة الساحل. 

جاء ذلك في البيان المشترك للجزائر وغانا، الذي توج الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الشؤون الخارجية لجمهورية غانا صموئيل أو كودزيتو أبلاكوا، إلى الجزائر بناء على دعوة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، من 29 إلى 30 أفريل 2025.

وأكدت الجزائر وغانا التزامهما المشترك بتعزيز شراكتهما طويلة الأمد ودفع التعاون في القطاعات ذات الأولوية، كما أكدتا عزمهما على تعزيز التعاون الثنائي والاتفاق على خارطة طريق تشمل إجراءات أولوية منها "تكثيف الاتصالات السياسية رفيعة المستوى من خلال تبادل الزيارات بانتظام، عقد الدورة الرابعة للجنة المشتركة الدائمة للتعاون في أكرا قبل نهاية عام 2025، لتحديد وتنفيذ مشاريع تعاون في مجالات مثل التعليم العالي والتكوين المهني والعدالة والنّقل والزراعة والصحة والصناعة الصيدلانية والصناعة الزراعية و ومواد البناء".

كما تتضمن الإجراءات "إنشاء آلية للتشاور السياسي عبر توقيع مذكّرة تفاهم، تحديث واستكمال صياغة مسودات الاتفاقيات قيد التفاوض واقتراح أدوات قانونية جديدة لتعزيز إطار التعاون". وأكد الوزيران، في البيان المشترك "التزامهما بالعمل متعدد الأطراف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي"، مشدّدين على "ضرورة تنسيق الاستجابات الإفريقية للتحدّيات الإقليمية والعالمية".

وفيما يخص منطقة الساحل أعرب الجانبان، عن "قلقهما البالغ إزاء الأزمات الأمنية والإنسانية المستمرة" واتفقا على أن "النّهج العسكري وحده لا يكفي لمواجهة التحدّيات المعقّدة"، ودعيا إلى "استراتيجية شاملة تعالج الأسباب الجذرية عبر زيادة الاستثمار في التنمية والتعليم والبنية التحتية وخلق فرص اقتصادية للشباب".

تأكيد على إيجاد حل سياسي يستند للشرعية الدولية في الصحراء الغربية

كما استعرض الجانبان "الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود"، واتفقا على "تعزيز التعاون في مواجهة التطرّف العنيف وتهريب المخدرات والأسلحة". وبخصوص قضية الصحراء الغربية، أكد الطرفان "ضرورة إيجاد حل سياسي يستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير".

أما فيما يتعلق بالوضع في الشرق الأوسط، أعرب الجانبان عن" قلقهما إزاء الأعمال العدائية الجارية في غزّة، وأكدا دعمهما الثابت لحل الدولتين الذي يكفل للشعب الفلسطيني حقّه المشروع في دولة مستقلّة ذات سيادة". كما أكد الطرفان "ضرورة إصلاح شامل لمنظومة الأمم المتحدة خاصة مجلس الأمن، وفقا لإعلاني إزولوني وسرت لضمان تمثيل عادل للدول الإفريقية في الحوكمة العالمية".

ووقّع الوزيران، اتفاقية لإعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية من التأشيرة، وناقشا إمكانية توسيع هذا الترتيب ليشمل حاملي جوازات السفر العادية، كما رحبا بنتائج الزيارة التي تعكس متانة العلاقات الجزائرية - الغانية والتزامهما المشترك بتعزيز التعاون في جميع المجالات.

وأعرب السيّد صموئيل أو كودزيتو أبلاكوا، عن تقديره للسلطات الجزائرية على حفاوة الاستقبال والترتيبات الممتازة التي أعدت لزيارته، وهنّأ الوزير أبلاكوا، الجزائر على اختيارها لاستضافة المعرض التجاري الإفريقي (IATF) المقرر من 4 إلى 10 سبتمبر 2025، معترفا بأهميته كمنصّة لدفع أهداف منطقة التجارة الحرّة القارية الإفريقية (AfCFTA)، وتعزيز الإندماج الاقتصادي الإفريقي، وأكد الجانبان أهمية " AfCFTA" كمحرك أساسي للتحوّل الهيكلي في إفريقيا، في حين أشادت الجزائر بالدور المحوري لغانا كمقر الأمانة AfCFT. ووجه السيّد أبلاكوا، دعوة إلى السيّد عطاف، ليقوم بزيارة مقابلة إلى جمهورية غانا في تاريخ يتفق عليه عبر القنوات الدبلوماسية.

الخميس، 1 مايو 2025

توقيع عدة مذكرات تفاهم بين سونلغاز وشركة GE Vernova

توقيع عدة مذكرات تفاهم بين سونلغاز وشركة GE Vernova

 

توقيع المذكرة
توقيع المذكرة

توقيع عدة مذكرات تفاهم بين سونلغاز وشركة GE Vernova


 تم التوقيع على عدة مذكرات تفاهم بين شركة سونلغاز وشركة GE Vernova حسبما افادت به وزارة الطاقة والمناجم.

وحسب البيان فقد خطت شركتا سونلغاز و GE Vernova خطوة جديدة في مجال تصدير توربينات الغاز ومعدات محطات الكهرباء ذات الجهد العالي والجهد العالي جداً من خلال مشروعهما المشترك GEAT ، حيث تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز حضور سونلغاز في الأسواق الدولية للصناعات الطاقوية.

و في هذا السياق، تم توقيع عدة مذكرات تفاهم بين الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز (سونلغاز)، ممثلة في الرئيس المدير العام، مراد عجال، وشركة GE Vernova، ممثلة ب جوزيف أنيس، نائب رئيس GE Vernova للطاقة الغازية، و فيليب بيرون، الرئيس المدير العام لأنظمة الكهرباء في GE Vernova، وهذا لتصدير المعدات الكهربائية و الغازية مع التركيز على التوربينات الغازية ومعدات الشبكة اللازمة لنقل الطاقة.

تعكس هذه الاتفاقيات الإرادة المشتركة للطرفين لتطوير شراكتهما، وتشكل خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية الصناعية و رفع القيمة المضافة المحلية، فضلاً عن كسب حصص في الأسواق الدولية.

تشمل مذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين سونلغاز وشريكها GE Vernova (GEV) تصنيع المعدات محلياً في مصنع GEAT في باتنة، وتسويق عدة أنواع من التوربينات الغازية ومعدات محطات الكهرباء ذات الجهد العالي و العالي جداً، بنسبة 35 % من القدرة الإجمالية التي تزيد عن 20 جيجاوات موجهة للتصدير إلى دولة في الشرق الأوسط.

كما تنص الاتفاقيات على تصدير توربينين للغاز إلى دولة أخرى في الشرق الأوسط خلال الربع الرابع من العام الحالي، مع المعدات المصاحبة لنقل الطاقة.

تم أيضاً التخطيط للتدريب في مصنع GEAT لنقل الخبرات في مجال الإشراف والتحكم.

سيمكن هذا التعاون سونلغاز من تعزيز موقعها ودورها كفاعل أساسي في تعزيز القدرات الصناعية الوطنية للطاقة، وتقوية حضورها على المستويين الإقليمي والدولي.

تأتي هذه الشراكة في سياق المبادرات التي أطلقتها سونلغاز مؤخراً، تماشياً مع رؤية السلطات العليا للبلاد لتعزيز صناعة محلية تنافسية، ودعم التنويع الاقتصادي، والمساهمة الفعالة في تصدير المنتجات خارج مجال المحروقات. كما تعكس التزام سونلغاز بخلق فرص عمل مؤهلة، وتعزيز مهارات الموارد البشرية، وتشجيع اقتصاد أكثر تنوعاً وانفتاحاً على الأسواق الخارجية.

الأربعاء، 30 أبريل 2025

عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الهندي

عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الهندي

 

عطاف ونظيره الهندي
عطاف ونظيره الهندي

عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الهندي


تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف،ظهيرة اليوم، مكالمة هاتفية من وزير الشؤون الخارجية لجمهورية الهند، سوبرامانيام جايشانكار.

وسمح الاتصال الهاتفي ببحث العلاقات التي تربط بين البلدين وسُبل تعزيزها على ضوء نتائج زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة جمهورية الهند إلى الجزائر شهر أكتوبر 2024، وفي أفق التحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية – الهندية.

وبهذه المناسبة، جدد الوزير أحمد عطاف التأكيد على موقف الجزائر المُعَبَّر عنه مؤخراً في مجلس الأمن الأممي، وهو الموقف الذي يدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له مدينة باهالغام والذي راح ضحيته العديد من المدنيين بين قتلى وجرحى. كما أعرب وزير الدولة عن خالص تعازيه لنظيره الهندي ولكافة أسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

وفي ذات السياق، أبرز وزير الدولة أهمية الحفاظ على أسس الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر الاحتكام إلى قيم الحوار وضبط النفس والسعي بالطرق السلمية لحل الخلافات، مهما كان قدر صعوبتها ودرجة تعقيدها.

الثلاثاء، 29 أبريل 2025

رئيس الجمهورية يعزّي عائلات ضحايا حادثة وهران

رئيس الجمهورية يعزّي عائلات ضحايا حادثة وهران

 

رئيس الجمهورية
رئيس الجمهورية

رئيس الجمهورية يعزّي عائلات ضحايا حادثة وهران

تقدّم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بخالص التعازي وعميق المواساة إلى عائلة الضحايا الأربعة الذين وافتهم المنية في حادث انزلاق للتربة، جرف خمسة سكنات هشّة بولاية وهران.

وكتب رئيس الجمهورية عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، "بتأثر وحزن عميقين، نعزي أنفسنا وعائلة الضحايا الأربع الذين قضوا، إثر انزلاق للتربة، جرف خمس سكنات هشة بوهران". وأضاف رئيس الجمهورية، "وبهذا المصاب الجلل، أتضرع إلى الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويجود بالشفاء العاجل على كل المصابين. إنا لله وإنا إليه راجعون"

وفى وقت سابق

قضى 4 أشخاص من عائلة واحدة ليلة أول أمس، وأصيب 17 أخرون بجروح متفاوتة، إثر انهيار صخري جزئي وقع بجبل رأس العين الترابي، محدثا خسائر كبيرة في ممتلكات المواطنين والمنازل الفوضوية المشيدة على سفح الجبل، وبأمر من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تنقل وفد وزاري يقوده وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إلى وهران لتفقد حالة المصابين وتقديم التعازي لعائلة الضحايا.

عاش سكان "أرض شباط" بحي الصنوبر (البلانتير) بمندوبية سيدي الهواري بوهران ليلة أول أمس، فاجعة أليمة، إثر الانهيار الصخري الذي تسبب في وفاة امرأة (س.خ.هـ) البالغة من العمر 45 سنة وابنتيها (س. خ س) 17 سنة والطفل (س. م) 5 سنوات وشقيقته (س. س) 7 سنوات، حيث تمّ انتشالهم من تحت الأنقاض بعد عمليات بحث، قام بها مواطنون وفرق الحماية المدنية الدين تدخّلوا فور وقوع الانهيار في حدود منتصف الليل.

وقد تمّ انتشال الجثة الأولى وهي للأم المتوفية وكذا جثة ابنتها من طرف المواطنين، فيما تمكّنت فرق البحث وللإنقاذ للحماية المدنية مدعّمة بفرق الكلاب المدربة وفرقة التدخل في الأماكن الصعبة من انتشال جثتي الطفلين الأخرين.

وأثار الانهيار حالة من الرعب وسط سكان المنطقة الذين غادروا منازلهم، حيث تسبّب في سقوط 7 منازل وتضرر نحو 20 مسكنا آخر. وتعد منطقة "أرض شباط" من أقدم المناطق بحي الصنوبر، لجأ إليها عدد كبير من المواطنين منذ أكثر من 30 سنة، وشيّدوا بها منازل فوق سفح الجبل الترابي، فيما تمّ بناء منازل أسفل الجبل في إطار السكن الاجتماعي، غير أن المنطقة شهدت توسّعات في البنايات.

وبتكليف من رئيس الجمهورية حلّ في نفس اليوم وفد وزاري، ضمّ وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي، وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، المدير العام للأمن الوطني علي بداوي، المدير العام للحماية المدنية بوعلام بوغلاف والأمين العام لوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، بمكان الحادث، للوقوف على الأوضاع وتفقد المصابين الذين نقلوا إلى مستشفى "الدكتور بن زرجب" لتلقي العلاج.

وبموقع الحادث تلقى الوفد الوزاري شروحا حول حيثيات وقوع هذا الانهيار وعمليات التدخّل والتكفّل بالعائلات المتضررة، حيث أكد وزير الداخلية في تصريح صحفي بأن زيارة الوفد جاءت بأمر من رئيس الجمهورية الحريص دائما على حياة المواطنين وسلامتهم حيثما كانوا، مقدّما التعازي لعائلات الضحايا. وكشف الوزير بأن جل المصابين سيغادرون المستشفى قريبا ما عدا حالتين سيتم الإبقاء عليهما للعلاج، مبرزا بأن "تواجد الوفد بأمر من رئيس الجمهورية يؤكد وقوف الدولة إلى الجانب المواطن لكي لا يحسّ في أي وقت أنه لوحده في مواجهة مشاكله".

كما أكد الوزير بأن جل المتضرّرين من الحادث سيتم ترحيلهم إلى مساكن جديدة، بشكل فوري، بعد التنسيق مع وزير السكن. كما سيتم مساعدة العائلات المتضرّرة بتوفير كل المستلزمات من طرف وزارة التضامن الوطني التي ستتولى أيضا التكفل النفسي بالمتضرّرين، داعيا السلطات المحلية عبر الوطن العمل إلى استباق وقوع مثل هذه الحوادث، من خلال إحصاء الأماكن الوعرة والخطرة التي تقطنها العائلات، كالوديان والمنحدرات. ومن جهته، كشف وزير السكن والعمران والمدينة، عن شروع اللجان التقنية المختصة في عمليات الإحصاء الخاصة بالسكنات المتضرّرة قصد ترحيل سكانها

الاثنين، 28 أبريل 2025

الجزائر تسجل فائضا تجاريا في 2024

الجزائر تسجل فائضا تجاريا في 2024

تجارة
تجارة


الجزائر تسجل فائضا تجاريا في 2024


شهدت التجارة الخارجية الجزائرية في عام 2024 تطورات، وفقا للمعطيات المقدمة في تقرير الديوان الوطني للإحصائيات على مستوى الصادرات والواردات.

 ووفقًا للبيانات الصادرة عن الديوان، بلغت قيمة الصادرات 6,605.8 مليار دينار جزائري (ما يعادل حوالي 49.3 مليار دولار أمريكي)، بينما قدرت قيمة الواردات بـ6,352.1 مليار دينار جزائري (حوالي 47.4 مليار دولار أمريكي).

وحسب تقديرات الديوان، سجلت صادرات السلع والبضائع انخفاضًا بنسبة 11.6% مقارنة بعام 2023 الذي سجلت فيه الصادرات 7,468.5 مليار دينار جزائري. من جهة أخرى، سجلت قيمة الواردات، زيادة نسبتها 9.6% عن العام السابق

من جانب آخر، بلغ الفائض التجاري في عام 2024 نحو 253.7 مليار دينار جزائري أو ما يعادل 1.92 مليار دولار، وانتقل معدل تغطية الواردات بالصادرات من 128.9% في عام 2023 إلى 104% في عام 2024. وفيما يخص أطراف التبادل، فإنها بلغت في 2024، 95.9 بالمائة، مقابل 100.4 بالمائة في 2023.

وعلى مستوى الأسعار، شهدت القيم الوحدوية للصادرات والواردات انخفاضا؛ فقد انخفضت أسعار الصادرات بنسبة 7.4%، بينما انخفضت أسعار الواردات بنسبة 3.1%. 

وكان لانخفاض أسعار المحروقات، التي تشكل نسبة من الصادرات الجزائرية، تأثير مباشر على هذا التراجع، حيث سجلت أسعار المحروقات انخفاضًا بنسبة 7.4%، في حين انخفضت أسعار المنتجات غير النفطية بنسبة 6.7%. ومن ناحية الكميات، زادت كمية الواردات بنسبة 13.1% مقارنة بعام 2023، بينما انخفضت كمية الصادرات بنسبة 4.5%.

وبالنسبة للصادرات خارج المحروقات والمنتجات غير النفطية، فقد بلغ مؤشر الصادرات غير النفطية ذروته في 2022 عند 234.2 نقطة، وبلغ 177 نقطة في 2023 و165.2 نقطة في 2024.

 وسجلت بعض القطاعات أداءً إيجابيًا، على غرار المواد الغذائية التي ارتفع مؤشرها من 100 نقطة في 2011 إلى 194.4 نقطة في 2024، مع ذروة بلغت 219.4 نقطة في 2022. 

والمنتجات الكيماوية التي سجلت نموًا ملحوظًا، خاصة في 2022 (251.3 نقطة)، وبلغت 165.5 نقطة في 2024، مع ملاحظة توسع نطاق المواد والمنتجات المصدرة خارج المحروقات، على غرار المواد المصنعة كالإسمنت والحديد التي تشكل مع المواد الغذائية والصناعة الغذائية قطاعات واعدة للتنويع، وقدرت الصادرات غير النفطية بـ 648.9 مليار دينار في 2023، و476.6 مليار دينار

يشار إلى أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وضمن مخرجات مجلس الوزراء في 20 أفريل الجاري، أمر وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، بتقديم مقترحات جديدة لتنظيم عمليات الاستيراد، والشيء نفسه بالنسبة لعمليات التصدير التي تشجعها الدولة وفق رؤية شاملة متكاملة بعيدة المدى وليست مناسباتية.