‏إظهار الرسائل ذات التسميات مؤتمر الأطراف. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مؤتمر الأطراف. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 13 ديسمبر 2023

 COP28 يقر اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي

COP28 يقر اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي

قمة كوب28 تتوصل لاتفاق تاريخي للتحول عن الوقود الأحفوري


 COP28 يقر اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي


 في اليوم الختامي، أقر مؤتمر الأطراف للتغير المناخي COP28 "اتفاق الإمارات" التاريخي للعمل المناخي، حيث وضع العالم على المسار الصحيح للحفاظ على كوكب الأرض، وأقر ممثلو 197 دولة مشاركة في COP28 "اتفاق الإمارات" للعمل المناخي، يوم الأربعاء.


وأشاد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس مؤتمر الأطراف "COP28"، الدكتور سلطان الجابر، بالنجاح في تطوير منظومة مؤتمرات الأطراف وتقديم استجابة فعالة لنتائج الحصيلة العالمية.


ونجحت رئاسة COP28 في الوصول لمستهدفات المؤتمر وتجاوز الطموحات المحددة.


ويعتبر "اتفاق الإمارات التاريخي" نقطة تحول استثنائية في مسيرة العمل المناخي الدولي، ويطور منظومة مؤتمرات الأطراف، وينجح في إدراج بنود شاملة تتعلق بالوقود التقليدي لأول مرة.


وقال الجابر خلال كلمته في الجلسة الختامية لـ COP28:


حققنا الكثير معا في زمن قصير وخلال أسبوعين، عملنا بجد وإخلاص لبناء مستقبل أفضل لشعوبنا وكوكبنا، كان العالم بحاجة إلى مسار جديد للعمل، ومن خلال التركيز على هدفنا الرئيسي توصلنا إلى ذلك المسار، قدمنا استجابة شاملة لنتائج الحصيلة العالمية، وأنجزنا جميع المتطلبات التفاوضية اللازمة.


قدمنا خطة عمل محكمة للحفاظ على إمكانية تفادي تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، استنادا إلى الحقائق العلمية.


خطة العمل هذه متوازنة، تساهم في الحد من الانبعاثات، ومعالجة الثغرات الموجودة في موضوع التكيف، وتطوير وإعادة صياغة آليات التمويل المناخي العالمي، وتحقيق متطلبات معالجة الخسائر والأضرار.


حشدنا تعهدات تمويلية جديدة لمعالجة تداعيات تغير المناخ تفوق 85 مليار دولار.

السبت، 8 يوليو 2023

سارة الأميري: الإمارات تخطط لاستثمار 160 مليار دولار في الابتكارات الخضراء

سارة الأميري: الإمارات تخطط لاستثمار 160 مليار دولار في الابتكارات الخضراء

معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة للتعليم والتكنولوجيا المتقدمة
معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة الدولة للتعليم والتكنولوجيا المتقدمة

 دعت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس علماء الإمارات، المجتمع الدولي إلى تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي والابتكار وتبادل المعارف والتجارب لدفع جهود إيجاد حلول ابتكارية للتحديات الدولية، بما ينعكس بشكل إيجابي على المجتمعات، مشيرة إلى أن الإمارات تخطط لاستثمار 160 مليار دولار في الأعوام الثلاثين المقبلة؛ لتطوير ونشر الابتكارات الخضراء.


وأكدت معاليها حرص حكومة دولة الإمارات على تعزيز الشراكات والتعاون العالمي البنّاء في مجال البحث العلمي، حيث تؤدي الدولة دوراً تكاملياً على المستويين الإقليمي والدولي، خصوصاً من خلال التعاون في مشاركة نتائج ومخرجات البحث العلمي، وهو الأمر الذي يدعم تطوير الحلول للتحديات، ويعزز البيئة الحاضنة والمحفزة على المستوى العالمي.


مشاركة

جاء ذلك في كلمة معاليها خلال اجتماع مبادرة البحث والابتكار «RIIG» لمجموعة العمل الوزاري المعنية «بالبحث العلمي» بقمة مجموعة العشرين، الذي حضره 100 مشارك، بمن في ذلك وزراء من 29 دولة حول العالم، ضمن فعاليات اجتماعات مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة مومباي بالهند، التي أكدت خلالها أن ضمان تحقيق التزامات المجموعة تجاه أهداف التنمية المستدامة، ومستهدفات إتفاق باريس للمناخ وإطار التنوع البيولوجي العالمي، يرتبط بضرورة تعزيز التعاون وتبادل المعارف بين المجتمعات البحثية عالمياً.


وقالت: «إن تعزيز منظومة البحث والابتكار يشكل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة على المستويين الوطني والدولي، كما أنه عامل تمكين رئيس لنمو شامل وعادل ومستدام، وضمان جودة الحياة وتحقيق الرفاه المشترك للبشرية؛ لذا نحن بحاجة إلى المزيد من التعاون الدولي الدائم والعمل المشترك».


واستعرضت الأميري نموذج دولة الإمارات في دعم وتعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار للمساهمة في ضمان مستقبل أفضل مستدام، والوفاء بالتزاماتها تجاه أهداف التنمية المستدامة وحماية البيئة والعمل المناخي، عبر منظومة متكاملة من التشريعات والمبادرات والبرامج، منها تشكيل مجلس الإمارات للبحث والتطوير عام 2021، واعتماد زيادة الإنفاق على البحث والتطوير إلى 2 % من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2031.


التزام

وأضافت: «يتجلى التزامنا الوطني بالبحث والتطوير والابتكار في الاستثمارات الكبيرة التي قمنا بها أخيراً في مجالات تحول الطاقة وحماية البيئة والاقتصاد الدائري، حيث استثمرنا 40 مليار دولار في مصادر الطاقة المتجددة في السنوات الخمس عشرة الماضية، ونخطط لاستثمار 160 مليار دولار في الأعوام الثلاثين المقبلة؛ لتطوير ونشر الابتكارات الخضراء».


ولفتت معاليها إلى إطلاق القيادة الرشيدة مشروع تحديث الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، واعتمادها زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في إجمالي مزيج الطاقة المحلي بثلاثة أضعاف المعدل الحالي خلال السنوات السبع المقبلة، واعتماد ضخ استثمارات تصل إلى 54 مليار دولار في هذا القطاع، مشيرة إلى أن مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي «COP28»، الذي تستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر المقبل، سيتيح فرصة رائدة وفعالة لتقريب وجهات النظر العالمية، وتعزيز التعاون العلمي وتبادل المعرفة.


واستطردت معاليها: «عبر ما تستهدفه دولة الإمارات وتعمل عليه حالياً، سيشكل مؤتمر «COP28» منصة فاعلة لتعزيز العمل المناخي الشامل، وسيتيح فرصاً واسعة لاستكشاف سبل التعاون وتحديد مسار عملي نحو مستقبل خالٍ من الكربون».

الجمعة، 26 مايو 2023

التغير المناخي والبيئة..تستضيف المؤتمر السنوي الثاني لشبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ وتناقش معالجة قضايا المناخ الطارئة

التغير المناخي والبيئة..تستضيف المؤتمر السنوي الثاني لشبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ وتناقش معالجة قضايا المناخ الطارئة

المؤتمر السنوي الثاني لشبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ
المؤتمر السنوي الثاني لشبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ

 في إطار عام الاستدامة واستعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر COP28 أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة المؤتمر السنوي الثاني لشبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ في جامعة نيويورك أبوظبي يوميّ 25 و26 مايو، بهدف التركيز على التزام الإمارات بالعمل المناخي والتنمية المستدامة.


ويوفر المؤتمر أيضاً مساحة تفاعلية للعلماء والباحثين واللاعبين غير الحكوميين للتعاون ووضع استراتيجيات بشأن العديد من قضايا تغير المناخ الملحة، والتي ستكون محور تركيز النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف COP28 التي تستضيفها دولة الإمارات في وقتٍ لاحق من هذا العام.


ويأتي انعقاد المؤتمر السنوي الثاني لشبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ، في إطار عام الاستدامة في الإمارات وضمن استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف COP28، لترسيخ التزام الإمارات الأوسع بأجندة التنمية المستدامة العالمية والعمل المناخي، وتؤكد هذه المبادرات مجتمعةً على الجهود الدؤوبة التي تبذلها الدولة لإيجاد بيئة مستدامة ومرنة لشعبها والمساهمة بشكل فعال في الجهود الدولية للحدّ من آثار تغير المناخ.


وحضر المؤتمر الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس التنفيذي لهيئة المُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي "UICCA"، ومارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والمركز العالمي للتكيف. وحضر المؤتمر أيضاً ممثلون عن مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك).


وخلال كلمتها، قالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان: "في إطار عملنا لإحداث تأثر ملموس ومستمر، يٌبرز مؤتمر شبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ قيمة العمل المشترك والتعليم والابتكار، كما يسلط الضوء على الإمكانات المذهلة التي نتمتع بها بجانب شغفنا وتخصصاتنا، وما يمكن أن يحدث عندما نوجه جهودنا نحو هدف مشترك. إن مساهماتنا اليوم ستكون علامة على التزامنا ومسؤولياتنا نحو خلق مستقبل مستدام".


وفي كلمتها المسجلة أمام الحضور، أكدت معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، على الدور الحاسم الذي يلعبه المؤتمر في توفير بيئة تعاونية، مشددةً على أهمية العلم والابتكار في مواجهة التهديدات المباشرة التي يفرضها تغير المناخ.


وقالت معالي المهيري: "تتمثل المهمة الأساسية لشبكة الإمارات العربية المتحدة لأبحاث تغير المناخ في دفع عجلة البحث والابتكار في علوم المناخ. ويؤدي علماؤنا وباحثونا عملاً رائعاً يساهم بشكل بارز في العمل المناخي العالمي. ونحن ملتزمون بتقليص فجوة المعرفة، وتعزيز التعاون، وجعل الاكتشافات العلمية في متناول صنّاع السياسات والمجتمعات على حدٍّ سواء".


وأضافت معالي المهيري: "بينما تستعد الدولة لاستضافة المجتمع الدولي في مؤتمر الأطراف COP28 في مدينة إكسبو دبي في وقت لاحق من هذا العام، يظل تركيزنا على حفز العمل المناخي العالمي وإرساء مؤتمر أطراف للجميع عبر ضمان مشاركة الجميع في الحدث. ونسعى إلى استعراض التقدم الذي أحرزناه في سبيل معالجة تأثير تغير المناخ عبر كامل سلسلة القيمة– ابتداءً من النظم الغذائية ووصولاً إلى الطاقة النظيفة والتنوع الحيوي. علاوةً على ذلك، نسعى إلى حفز تبني المزيد من الإجراءات على نطاق عالمي، حيث لن تتمكن أي دولة من معالجة آثار تغير المناخ بمعزل عن غيرها. فهي مسؤولية جماعية توحّد صفوفنا كأفراد وأعضاء في المجتمع الدولي".


ونظم المؤتمر مناقشاته حول خمسة محاور متخصصة، هي: بيانات المناخ والنمذجة، وتغير المناخ والبنية التحتية، وتغير المناخ والنظم الأرضية والبحرية والمياه العذبة، وتغير المناخ والصحة العامة، وتغير المناخ والأمن الغذائي والمائي.


وكشف المؤتمر عن مستجدات بارزة منها إطلاق قسمين جديدين للشبكة، هما قسم الشباب وقسم اللجنة الاستشارية. ويوفر قسم الشباب منصة للشباب لدعم والمشاركة في جهود البحث المناخي المختلفة، بينما تقدم اللجنة الاستشارية منظوراً مهنياً أكثر تعقيداً للجهود المناخية التي يتم استكشافها في إطار ممارسات التكيف مع تغير المناخ. وتهدف هذه الجهود إلى توسيع نطاق البحث، وإلهام الأجيال الشابة للمساهمة في حلول تغير المناخ، وتمكين صياغة السياسات بناءً على رؤى علمية رائدة.


وشكّل المؤتمر أيضاً فرصة لاستعراض التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات في مجال العمل المناخي، كأن تكون أول دولة في الشرق الأوسط تقوم بالمصادقة على اتفاق باريس وتقدم مساهماتها المحددة وطنياً وخططها للتكيف المناخي.


وفي إطار هذا الالتزام، حددت دولة الإمارات أهدافاً طموحة لخفض انبعاثات الاحتباس الحراري من 23.5٪ إلى 31٪ مقارنة بسيناريو العمل كالمعتاد لعام 2030. وتؤكد هذه الإجراءات تفاني الدولة في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وخلق مستقبل مستدام لشعبها وسائر الكوكب.


وإلى جانب التزامها بإرساء مجتمع علميّ وبحثي نابض، تستعد وزارة التغير المناخي والبيئة أيضاً لتسليط الضوء على جهودها في مجالي العمل المناخي والتنمية المستدامة على مستوى العالم. ومن المقرر أن تستضيف دولة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين COP28 في وقتٍ لاحق من هذا العام، ومن المتوقع أن يستقطب الحدث 80 ألف مشاركاً، بما في ذلك 140 رئيس دولة من حول العالم لوضع الاستراتيجيات والتعاون معاً في بناء مستقبل مستدام.

الاثنين، 27 مارس 2023

تعزيز استدامة المياه في العالم.. جهود إماراتية رائدة

تعزيز استدامة المياه في العالم.. جهود إماراتية رائدة

 

المحافظة على البيئة
المحافظة على البيئة


 جهود إماراتية رائدة لتعزيز استدامة المياه في العالم، بهدف المحافظة على ذلك المورد الحيوي الذي يعد مصدر الحياة ومحرك التنمية الاقتصادية.


ضمن تلك الجهود تستضيف دولة الإمارات نهاية العام الجاري مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، الذي يستهدف مواجهة تغير المناخ، أكبر تحد يواجه البشرية، والذي يهدد الحق في الحصول على المياه.


أيضا تستضيف أبوظبي المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024، وهو مؤتمر دولي تنظمه الجمعية العالمية لتحلية المياه، ويعد المؤتمر الأكبر في العالم، ويحظى بمشاركة قادة قطاعي المياه والتحلية وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين لصياغة مستقبل قطاع المياه على مستوى العالم.


وفي طريقها لاستضافتها المؤتمرين، تبذل الإمارات جهودا حثيثة لتوحيد جهود تعزيز استدامة المياه في العالم، وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد، والعمل على إبراز تجربتها الرائدة بهذا الخصوص لتعميم الاستفادة منها.


ضمن أحدث جهودها بهذا الصدد، جاءت المشاركة الإماراتية البارزة في مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023، الذي أسدل الستار على أعماله في نيويورك، الجمعة، والذي تم خلالها إبراز التجربة الإماراتية الرائدة في تعزيز استدامة المياه، وتوجيه رسائل مهمة للعالم بهذا الصدد.


وألقت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، البيان الوطني لدولة الإمارات أمام مؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2023، أكدت خلاله التزام دولة الإمارات تجاه ملف الاستدامة والمناخ العالمي، والإدارة المسؤولة للمياه ومعالجة ندرة المياه من خلال التنويع والحفظ والابتكار.


وسلطت الضوء على استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 نهاية العام الجاري، والرامي إلى جمع جميع أصحاب المصلحة من خلال جدول أعمال مثمر، والنقاش حول إيجاد حلول لتحديات المناخ العالمية.


وقالت المهيري "تعتبر الإدارة الرشيدة للمياه قضية ذات أهمية قصوى لدولة الإمارات، هذا أمر حيوي لبلد يقل متوسط هطول الأمطار فيه 10 مرات عن المتوسط العالمي، فضلا عن محدودية موارد المياه العذبة وتزايد عدد السكان ونمو الاقتصاد".


وألقت الضوء على استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036، والتي تهدف إلى ضمان الوصول المستمر والمستدام إلى المياه، وتناول الاستراتيجية كل من أبعاد العرض والطلب والتعامل في أوقات الطوارئ في سلسلة إمداد المياه، وسعيها إلى تقليل استهلاك المياه الصالحة للشرب بنسبة 20% وزيادة إعادة استخدام المياه المعالجة إلى 95%، بجانب مساهمة الاستراتيجية في تحقيق أهداف الحياد المناخي للإمارات بحلول عام 2050.


وتعمل دولة الإمارات على تطوير وتوسيع مشاريع تحلية المياه القائمة على تقنية التناضح العكسي مع توسيع حصة الطاقة النظيفة والمتجددة في تحلية المياه لتقليل الأثر البيئي لهذا النشاط.


كما تحرز دولة الإمارات تقدمًا كبيرًا في الحد من فقد المياه واستهلاكها من خلال معايير المباني والمنتجات الخضراء، وإصلاح تعرفة المياه، ومبادرات التوعية العامة.


وتمتلك دولة الإمارات نهجا مبتكرا لخفض إجمالي استهلاك قطاع الغذاء للمياه بأكثر من 15% على الرغم من مضاعفة الإنتاج بحلول عام 2030، إلى جانب إطلاق الإمارات لاستراتيجية الأمن المائي 2036، والتي تضمن تنفيذ برامج متكامل على جانب العرض والطلب وضمان إنتاج المياه وتوزيعها في حالات الطوارئ.