‏إظهار الرسائل ذات التسميات ايطاليا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ايطاليا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 9 نوفمبر 2025

إمدادات الجزائر من الغاز فاقت 14,3 مليار متر مكعب لإيطاليا

إمدادات الجزائر من الغاز فاقت 14,3 مليار متر مكعب لإيطاليا

 

انتاج غاز
انتاج غاز

إمدادات الجزائر من الغاز فاقت 14,3 مليار متر مكعب لإيطاليا


كشفت البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة البيئة والأمن الطاقوي الإيطالية، عن تصدّر الجزائر لدور المورد الطاقوي الموثوق، حيث ارتفعت إمداداتها من الغاز الطبيعي إلى إيطاليا خلال ثمانية أشهر الأولى من سنة 2025، متجاوزة حاجز 14,3 مليار متر مكعب، عبر الأنابيب، إضافة إلى إمدادات الغاز الطبيعي المسال.

وسجلت الإمدادات الجزائرية، التي تنقل أساساً عبر الخط الاستراتيجي "ترانسماد" مع إضافة كميات من الغاز الطبيعي المسال، نمواً إيجابياً بنسبة 1 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، حيث بلغ إجمالي الحجم المُورد 14,309 مليار متر مكعب، بينما بلغت حصة الجزائر من إجمالي واردات إيطاليا 35,52  بالمائة.

ووفقا لإحصائيات وزارة البيئة والأمن الطاقوي الإيطالية، فقد بلغت صادرات الجزائر من الغاز في أوت 2025 نحو 1,790 مليار متر مكعب، وفي جويلية 1,577 مليار متر مكعب. وفي جوان 1,833 مليار متر مكعب، وبلغت الصادرات في ماي 1,850  مليار متر مكعب، وقدرت خلال السداسي الأول من السنة بنحو 31,107 مليار متر مكعب، وفي الفترة من جانفي إلى أفريل 2025، إلى حدود 7,259 مليار متر مكعب، مقابل 6,912 مليار متر مكعب في نفس الفترة من 2024، بنسبة نمو بلغت 5 بالمائة، بينما بلغت نسبة النمو من جانفي إلى نهاية أوت 1,0 بالمائة.

وحسب تقرير وزارة البيئة والأمن الطاقوي الإيطالية، فإن الصادرات الجزائرية من الغاز الطبيعي، عبر نقطة "مازارا ديل فالو"، وأنبوب الغاز الجزائري الإيطالي "ترانسماد" أنريكو ماتيي، بلغت في أفريل 1,839 مليار متر مكعب، مقابل في أفريل 2024، نحو 2,136 مليار دولار، بنسبة تراجع بلغت -13.9 بالمائة، وقدرت في ماي 1.850 مليار متر مكعب مقابل 2.013 مليار متر مكعب في 2024

وتبرز هذه الأرقام الثبات الاستثنائي للعلاقة الطاقوية بين البلدين في ظل تحولات السوق العالمية، مسجلة نمواً بنسبة 5% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري مقارنة بعام 2024. ونموا إيجابيا بـ1 بالمائة خلال الشهور الثمانية من 2025، كما تؤكد البيانات أن الجزائر حافظت على تدفق إمداداتها بشكل منتظم ومستقر طوال الأشهر الماضية، حيث تجاوزت في كل من شهري ماي وجوان 1.8 مليار متر مكعب.

وتأتي هذه النتائج لتؤكد المكانة المحورية للجزائر كشريك طاقوي استراتيجي وموثوق لإيطاليا وأوروبا، لا سيما في سياق الجهود الأوروبية الرامية إلى تنويع مصادر الإمدادات وتعزيز أمن الطاقة. ويمثل خط الأنابيب العابر للمتوسط "ترانسماد"، الذي يربط حقل حاسي الرمل بمدينة مازارا ديل فالو الإيطالية منذ عام 1983، شرياناً حيوياً وأحد أطول وأهم البنى التحتية للطاقة في المنطقة.

وتعتبر الجزائر ثاني أكبر مورد بعد تراجع الواردات الروسية، حيث توفر الجزائر حوالي 30% من واردات إيطاليا من الغاز، ووقعت إيطاليا اتفاقية عام 2022 لزيادة واردات الغاز الجزائري بنسبة 40%. فيما يصنف الاتحاد الأوروبي الغاز الجزائري كمصدر "أولوي" لتنويع الإمدادات، ويرتقب توسيع خط عبر المتوسط إلى نحو40  مليار متر مكعب سنويًا، مع دراسة إنشاء مسار خط أنبوب مباشر (الجزائر-صقلية) دون المرور بتونس، مع بنية تحتية جاهزة للهيدروجين لتكييف مستقبلي لنقل الهيدروجين الأخضر من مشاريع الطاقة الشمسية والرياح الجزائرية.

وفي مجال صادرات الغاز الطبيعي المسال، فقد ارتفعت صادرات الجزائر من الغاز المسال إلى إيطاليا بمقدار 240 ألف طن خلال الثلاثي الثالث من 2025، مقارنة بمستوى صادرات الربع الثالث من العام الماضي والبالغ 0.23 مليون طن، ببلوغها 0.47 مليون طن، وبلغت خلال النصف الأول من 2025 ، بنحو 0.61 مليون طن.


الأربعاء، 1 أكتوبر 2025

ارتفاع إمدادات الغاز الجزائري إلى إيطاليا

ارتفاع إمدادات الغاز الجزائري إلى إيطاليا

 

انتاج غاز
انتاج غاز

ارتفاع إمدادات الغاز الجزائري إلى إيطاليا

كشفت التقديرات الإحصائية لوزارة البيئة والأمن الطاقوي الايطالية، عن ارتفاع لإمدادات الجزائر من الغاز الطبيعي عبر الأنابيب في الفترة الممتدة ما بين جانفي ونهاية جويلية 2025، إلى مستوى 12.519 مليار متر مكعب، مقابل 12.469 مليار متر مكعب في 2024، بنسبة نمو قدرت بنحو 0.4 بالمائة، وتضمن الجزائر إمداداتها الغازية أساسا عبر أنبوب الغاز "ترانسماد"، مع إضافة كميات من الغاز الطبيعي المسال.

ووفقا لإحصائيات وزارة البيئة والأمن الطاقوي الايطالية، فقد بلغت صادرات الجزائر الغازية في جويلية 1.577 مليار متر مكعب، وفي جوان 1.833 مليار متر مكعب، وبلغت الصادرات في ماي 1.850 مليار متر مكعب، وقدرت خلال السداسي الأول من السنة بنحو 31.107 مليار متر مكعب، وفي الفترة من جانفي إلى أفريل 2025، إلى حدود 7.259 مليار متر مكعب، مقابل 6.912 مليار متر مكعب في الفترة نفسها من 2024، بنسبة نمو بلغت 5 بالمائة.

ووفقا لتقرير وزارة البيئة والأمن الطاقوي الايطالية، فإن الصادرات الجزائرية من الغاز الطبيعي، عبر نقطة "مازارا ديل فالو"، وأنبوب الغاز الجزائري الايطالي "ترانسماد" أنريكو ماتيي، بلغت في أفريل 1.839 مليار متر مكعب، مقابل في أفريل 2024، نحو2.136 مليار دولار، بنسبة تراجع بلغت -13.9 بالمائة.

وقدرت إحصائيات الهيئة الايطالية، مستوى الواردات الغازية الايطالية الإجمالية، خلال أربع أشهر من 2025، بنحو 19.699 مليار متر مكعب، مقابل في الفترة نفسها من 2024، بنحو 20.348 مليار متر مكعب، بانخفاض بلغ -3.2 بالمائة، وقدر الإنتاج الغازي المحلي لايطاليا في الفترة نفسها بـ1.233 مليار متر مكعب، مقابل 980 مليون متر مكعب في الفترة نفسها من 2024، بنسبة نمو بلغت 25.9 بالمائة. فيما بلغ مستوى الاستهلاك الإجمالي خلال 4 أشهر من 2025، بنحو 25.849 مليار متر مكعب، مقابل 24.078 مليار متر مكعب في 2024، بنسبة نمو بلغت 7.4 بالمائة

إمدادات الغاز الجزائري إلى مازارا ديل فالو: البوابة الإيطالية للطاقة من شمال إفريقيا

تعد مدينة مازارا ديل فالو التاريخية، الميناء الصقلي الرئيسي لاستيراد الغاز الطبيعي الجزائري إلى إيطاليا، حيث تؤدي دورًا محوريًا في أمن الطاقة الأوروبي. يتم نقل الإمدادات عبر خط أنابيب عبر المتوسط (TransMed)، أحد أطول وأكثر خطوط الغاز إستراتيجية في البحر الأبيض المتوسط، يصل خط أنابيب عبر المتوسط طول 2,475 كم من الجزائر إلى صقلية، مرورا عبر تونس، بسعة تقدر بـ30.2 مليار متر مكعب سنويًا (قابلة للزيادة إلى 40 مليار متر مكعب) والمسار العام للأنبوب يمتد من الجزائر، حيث يبدأ من حقل حاسي الرمل، ويعبر تونس عبر قابس ثم يدخل البحر المتوسط إلى إيطاليا، حيث يصل إلى مازارا ديل فالو بصقلية قبل الاتصال بشبكة الغاز الإيطالية، وبدأ التشغيل في 1983، حيث يعد أول خط غاز رئيسي عابر للبحر المتوسط

الأحد، 27 يوليو 2025

شراكة رقمية جزائرية إيطالية.. مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية

شراكة رقمية جزائرية إيطالية.. مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية

 

 

توقيع الشراكه

شراكة رقمية جزائرية إيطالية.. مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية

في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى جمهورية إيطاليا لترؤس أشغال الدورة الخامسة للقمة الحكومية الجزائرية-الإيطالية الرفيعة المستوى تم التوقيع على مذكرة تفاهم هامة في مجال البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.

وقد جرى التوقيع على هذه المذكرة بين وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، ونظيره الإيطالي وزير المؤسسات والصناعة، أدولفو أورسو، بهدف تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين الجزائر وإيطاليا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وتركز مذكرة التفاهم على عدة محاور استراتيجية، أبرزها تطوير البنية التحتية للاتصالات، لاسيما على مستوى عرض النطاق الترددي الدولي والشبكات البحرية، وتحسين جودة واستمرارية خدمات البريد والاتصالات، إلى جانب الارتقاء بكفاءة العاملين في القطاعين من خلال ورشات ودورات تكوينية متبادلة.

كما تشمل الاتفاقية دعم الشراكات بين المتعاملين في مجال الاتصالات بين البلدين، وتشجيع الابتكار في مجالات متقدمة مثل البيانات المتنقلة، الحوسبة السحابية، حلول الجيل الخامس، وإنترنت الأشياء، إضافة إلى توسيع التعاون في مجالات الأمن السيبراني، وأمن البيانات، والاتصالات الراديوية، وإدارة الطيف الترددي.

وفي لقاء جمعه بنظيره الإيطالي، أكد الوزير سيد علي زروقي أن العلاقات الجزائرية-الإيطالية تعرف تحولاً نوعياً، حيث تنتقل من شراكة تقليدية إلى شراكة مستقبلية تقوم على رؤية واضحة ومشتركة لبناء بيئة رقمية متكاملة وآمنة ومبتكرة.

كما أشار إلى أن مفهوم السيادة في العصر الرقمي يتجاوز الحدود الجغرافية، ليشمل البيانات والتكنولوجيا، مما يستدعي تكاملًا رقميًا يعزز مصالح البلدين في ظل التحولات العالمية المتسارعة.

وفي ختام اللقاء، شدد الوزير الجزائري على التزام الجزائر بتجسيد مضامين مذكرة التفاهم عبر خطوات عملية مدروسة تضمن نتائج ملموسة تعود بالنفع المشترك على البلدين.

الخميس، 24 يوليو 2025

الرئيس تبون يصل إلى إيطاليا في زيارة رسمية

الرئيس تبون يصل إلى إيطاليا في زيارة رسمية

 

تبون يصل إلى إيطاليا
 تبون يصل إلى إيطاليا

الرئيس تبون يصل إلى إيطاليا في زيارة رسمية

وصل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مساء اليوم إلى العاصمة الإيطالية روما، حيث حطّت الطائرة الرئاسية بمطار روما الدولي

وتأتي هذه الزيارة في إطار ترؤسه أشغال الدورة الخامسة للقمة الحكومية الجزائرية الإيطالية الرفيعة المستوى، ممثلاً عن الجانب الجزائري.

واستقبل وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو و خافيير دومينغو فارنانديز غونزالاس مدير تشريفات قداسة البابا ليون الرابع عشر ، رئيس الجمهورية بمطار روما الدولي فيوميتشينو (ليوناردو دا فنشي)

وتكتسي الزيارة أهمية خاصة في تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الجزائر وإيطاليا، وتدعيم أواصر الصداقة التاريخية بين البلدين

الخميس، 10 يوليو 2025

إيني الإيطالية ترفع استثماراتها في الجزائر إلى 8 مليارات دولار لتشمل الطاقة النظيفة

إيني الإيطالية ترفع استثماراتها في الجزائر إلى 8 مليارات دولار لتشمل الطاقة النظيفة

 

 

الطاقه

إيني الإيطالية ترفع استثماراتها في الجزائر إلى 8 مليارات دولار لتشمل الطاقة النظيفة

ترفع شركة الطاقة الإيطالية العملاقة “إيني” (Eni) سقف استثماراتها في الجزائر إلى ما يزيد عن 8 مليارات دولار، في خطوة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين روما والجزائر، وتفتح آفاقًا جديدة تتجاوز قطاع النفط والغاز التقليدي لتشمل الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر. وقد أعلن الرئيس التنفيذي للشركة، كلاوديو ديسكالزي، عن هذا التوجه الاستثماري الضخم عقب مباحثات أجراها مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مؤكدًا أن المحادثات تناولت سبل تحقيق التنمية الشاملة في البلاد.

تعزيز إنتاج المحروقات بعقد تاريخي
أبرمت “إيني” عقدًا جديدًا مع شركة “سوناطراك” الجزائرية يهدف إلى استكشاف واستغلال المحروقات في المحيط التعاقدي المعروف بـ “زمول الكبر” في ولاية ورقلة. يمتد هذا العقد الاستراتيجي على مدى 30 عامًا، مع إمكانية تمديده لعشر سنوات إضافية، ويتضمن فترة استكشاف وبحث تمتد لسبع سنوات. يُنتظر أن يسهم هذا المشروع، الذي تصل قيمته الاستثمارية إلى نحو 1.3 مليار دولار، في تحقيق زيادة فورية في الإنتاج، ويعمل الطرفان على تطوير مشاريع إضافية من شأنها رفع القدرة الإنتاجية من الغاز الطبيعي بما يتراوح بين 5 إلى 7 مليارات متر مكعب سنويًا، مما يعزز أمن الطاقة ويوفر كميات إضافية موجهة للتصدير.

الطاقة النظيفة ترسم مستقبل الشراكة
تتجه الشراكة بين “إيني” و”سوناطراك” بقوة نحو المستقبل الأخضر، حيث تشمل المشاريع الجديدة تطوير الطاقات الجديدة والمتجددة، مع تركيز خاص على الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر. كما يستهدف التعاون أيضًا إطلاق مشاريع متقدمة لإزالة الكربون من الصناعات القائمة، وهو ما يمثل نقلة نوعية في استراتيجية الطاقة الجزائرية.

يعكس هذا التوجه المشترك التزامًا جادًا بالتحول الطاقوي ومواكبة التطورات العالمية في قطاع الطاقة النظيفة، ويضع الجزائر على خريطة اللاعبين الأساسيين في مجال الهيدروجين الأخضر مستقبلاً..