‏إظهار الرسائل ذات التسميات ايطاليا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ايطاليا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 20 أبريل 2025

تنسيق جزائري ـ إيطالي لمواجهة الجريمة المنظمة

تنسيق جزائري ـ إيطالي لمواجهة الجريمة المنظمة

 

الامن الجزائرى والايطالى
الامن الجزائرى والايطالى

تنسيق جزائري ـ إيطالي لمواجهة الجريمة المنظمة

بحث المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، مع نظيره الإيطالي، فيتوريو بيساني، الذي يزور الجزائر على رأس وفد رفيع المستوى، سبل تعزيز التعاون والتنسيق الأمني وتبادل الخبرات في مجال التكوين والتدريب.


تندرج زيارة المدير العام للشرطة الإيطالية، إلى الجزائر في إطار الاتفاق الأمني بين البلدين الذي كان قد تم التوقيع عليه من طرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ونظيره الإيطالي شهر فيفري 2024، بهدف تكييف التنسيق والتعاون المشترك مع التحديات الأمنية.


وقد سمح هذا اللقاء الذي جرى بمقر المديرية العامة للأمن الوطني، بإجراء محادثات بين الجانبين "تمحورت حول دراسة الآليات العملياتية لتعزيز التعاون والتنسيق الأمني في مجال محاربة كل أشكال الإجرام، خاصة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذا تبادل التجارب والخبرات في مجال التكوين والتدريب".


وفي كلمة له بالمناسبة أوضح بداوي، أن هذا اللقاء يعد "فرصة مواتية للعمل سويا من أجل الارتقاء بالتعاون والتنسيق الشرطي المشترك إلى أرقى المستويات بما يعود بالفائدة على الطرفين"، مؤكدا أن مواجهة مختلف التهديدات الأمنية لا سيما ما يرتبط منها بالجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية كالاتجار غير المشروع بالأسلحة والذخائر والمخدرات وكذا الجرائم السيبرانية والاقتصادية، فضلا عن المتاجرة بالبشر والأعضاء البشرية والهجرة غير النظامية ينبغي أن تعرف "مزيدا من التنسيق والتعاون بين أجهزة إنفاذ القانون في البلدين".


ولفت المتحدث، إلى أن التنسيق والتعاون يتحقق من خلال "تبادل فعّال للمعلومات العملياتية وتقاسم الخبرات وتكثيف الزيارات بين المسؤولين بما يسهم في التصدّي لشبكات الجريمة المنظمة وقمعها وتحييدها"، منوّها في هذا الإطار بـ"العلاقات المتميزة" التي تربط الشرطة الجزائرية بنظيرتها الإيطالية، والتي ترتكز أسسها-مثلما قال-على "قيم ومعايير مشتركة تنصهر في بوتقة العمل الثنائي ومتعدد الأطراف وتصب ضمن فضاء هيئات الاتحاد الأوروبي المعنية بمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب".


ومن جانبه أبرز فيتوريو بيساني، "تطابق وجهات النّظر بين الطرفين حول مجمل المسائل ذات الاهتمام المشترك"، مشدّدا على ضرورة "تعزيز التبادل والتنسيق العملياتي".


وفي ذات السياق، أكد المسؤول الإيطالي، أن "الرؤية المشتركة للبلدين" من شأنها السماح بالخروج بـ"نماذج للتعاون تعزّز التنسيق المعلوماتي بينهما"، لافتا إلى أن الشرطة الإيطالية "منفتحة على مختلف أوجه التعاون والتنسيق المشترك مع نظيرتها الجزائرية"

الأربعاء، 9 أبريل 2025

الجزائر-إيطاليا .. نحو توسيع الشراكة في المجال الفلاحي

الجزائر-إيطاليا .. نحو توسيع الشراكة في المجال الفلاحي

 

اللجنه الايطالية الجزائرية
اللجنه الايطالية الجزائرية

الجزائر-إيطاليا .. نحو توسيع الشراكة في المجال الفلاحي


أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، أن الجزائر تواصل توسيع شراكاتها الاستراتيجية في المجال الزراعي، مشيرا إلى التقدم المحرز في المشروع الفلاحي المشترك مع الجانب الإيطالي بولاية تيميمون، في إطار خطة "ماتي إفريقيا".

وجاء ذلك خلال استقباله، اليوم الثلاثاء، للمستشار الدبلوماسي لرئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، فابريزيو ساجيو، المسؤول عن تنفيذ الخطة، بحضور سفير إيطاليا بالجزائر، ألبرتو كوتيلو، وممثلين عن وزارات الشؤون الخارجية، الفلاحة، التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات.

ويندرج هذا اللقاء في إطار تعزيز التعاون الجزائري-الإيطالي، حيث تم تقييم مدى تقدم المشروع الزراعي المتكامل لإنتاج الحبوب، البقول الجافة، والعجائن الغذائية، المنجز من طرف الشركة الجزائرية-الإيطالية "بي أف الجزائر"، على مساحة 36 ألف هكتار بالجنوب الجزائري. وقد دخل المشروع حيز التنفيذ فعليا خلال الموسم الفلاحي 2024-2025 بزراعة القمح الصلب والبقوليات، وذلك عقب توقيع اتفاقية الإطار مع مجموعة "بونيفيكي فيراريزي" في جويلية 2024.

وثمّن الطرفان وتيرة تجسيد هذا المشروع الاستراتيجي ميدانيا، وناقشا إمكانية توسيعه ليشمل نشاط إنتاج اللحوم الحمراء بالجنوب، بطلب من الشريك الإيطالي "بي أف"، كما تم التطرق إلى مدى تقدم مشروع إنجاز مركز جهوي للتكوين والبحث والابتكار الزراعي "إنريكو ماتيي" بولاية سيدي بلعباس، الذي يرتقب أن يشكل دعامة علمية لتطوير القطاع الزراعي ونقل التكنولوجيا الحديثة

الثلاثاء، 25 مارس 2025

علاقات الجزائر بإيطاليا أساسها الفعالية

علاقات الجزائر بإيطاليا أساسها الفعالية

 

تبون
تبون

علاقات الجزائر بإيطاليا أساسها الفعالية

اكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تطلع الجزائر "لمضاعفة إنتاجها من الغاز الطبيعي في غضون السنوات الخمس المقبلة"، مبرزا أن الجزائر أضحت "مموّنا موثوقا جدا" لا سيما نحو السوق الأوروبية.في ردّه على سؤال حول مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء ومكانة الجزائر في الساحة الطاقوية الدولية، أوضح الرئيس تبون أن العمل جار على تجسيد مشروع "أنبوب ثالث بين الجزائر وإيطاليا نحو ألمانيا لتصدير الهيدروجين والكهرباء التقليدية وذات المصادر المتجدّدة" .

وشدّد في هذا الصدد على أهمية تنويع الإنتاج الوطني من المحروقات، مبرزا العمق التاريخي ونوعية ومستوى العلاقات التي تربط الجزائر بإيطاليا والمتميزة بـ’’الفعالية".

ونوّه في هذا الإطار بالاستثمارات الإيطالية بالجزائر خصوصا في مجال تركيب السيارات للانتقال إلى صناعة فعلية أساسها رفع نسبة الإدماج الوطني وكذا في المجال الفلاحي، معلنا أن مؤسسة "أنريكو ماتيي" -صديق الثورة الجزائرية- ستفتح مقرا لها بالجزائر لاحقا.من جهة أخرى أشار الرئيس تبون، إلى تحرير استيراد قطع غيار السيارات في الفترة الأخيرة "في حدود معقولة"، منوّها بتوجه عديد المتعاملين إلى مجال التصنيع المحلي مع ما يترتب عن ذلك من خلق مناصب الشغل والقيمة المضافة.

وعن سؤال بخصوص استغلال اليورانيوم، أكد رئيس الجمهورية أنه يتم في الوقت الحالي بالجزائر "تخصيب اليورانيوم بنسبة 3 إلى 5% لأغراض مدنية خاصة في القطاع الطبي مع وجود إمكانية تصديره"، لاحقا، مضيفا أن احتياطات الجزائر "ليست مثل تلك الموجودة في النيجر ولكن إذا كان هناك شركاء أجانب جادون فنحن منفتحون".

كما جدّد في ذات الإطار عزم الجزائر على تطوير القيمة المضافة في مجال المحروقات من خلال تطوير نشاط التكرير محليا موازاة مع وقف استيراد الوقود منذ سنة 2022 ونفس الإجراء سيطبق على المازوت سنة 2026.

كما عبر رئيس الجمهورية عن ارتياحه لعودة العلاقات بين الجزائر وإسبانيا إلى طبيعتها خصوصا على المستوى التجاري، مضيفا في هذا السياق أن الجزائر ستستورد حصة من حاجياتها من الأغنام من هذا البلد تحسّبا لعيد الأضحى المقبل

الأربعاء، 5 مارس 2025

رئيس الجمهورية يستقبل نائب رئيس الوزراء الإيطالي

رئيس الجمهورية يستقبل نائب رئيس الوزراء الإيطالي

 

تبون و  نائب رئيس الوزراء الإيطالي
تبون و  نائب رئيس الوزراء الإيطالي

رئيس الجمهورية يستقبل نائب رئيس الوزراء الإيطالي

ستقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية إيطاليا، السيد أنطونيو تاجاني، والوفد المرافق له، حسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.

وقد حضر اللقاء مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، والمدير العام لأوروبا بوزارة الشؤون الخارجية، السيد توفيق جوامع، وسفير الجزائر بروما، السيد محمد خليفي.

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية إيطاليا، أنطونيو تاجاني، أن العلاقات بين الجزائر وبلاده جد قوية، مبرزا إرادة البلدين في تعزيزها بشكل أكبر.

وصرح تاجاني، عقب اللقاء الذي خصّه به رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، "إنني جد سعيد لتواجدي هنا في الجزائر، لأول مرة، وإنني أشكر الرئيس عبد المجيد تبون على استقباله الحار والودي". وأضاف أن العلاقات بين البلدين جد قوية وأن الجانبين على استعداد "للمضي قدما" من أجل تعزيز هذه العلاقات التي تشمل -كما قال- "التعاون السياسي والتعاون الاقتصادي وكذلك الميدان الثقافي".

كما أشار المسؤول الإيطالي "إننا نريد دعم تعليم اللغة الايطالية في الجزائر كما نرغب في مزيد من الطلبة الجزائريين في الجامعات الإيطالية". وقال السيد تاجاني إنه تطرّق كذلك مع رئيس الجمهورية إلى "الاستقرار في منطقة المتوسط ومكافحة الاتجار بالبشر"، مؤكدا أن البلدين "يريدان العمل معا، وقد تقرّر في هذا الصدد إقامة تنسيق دائم بين الأمينين العامين لوزارتي خارجية الجزائر وايطاليا، وكذلك مع تونس".

واستطرد قائلا "لقد قرّرنا تنظيم لقاء بين حكومتي بلدينا في إيطاليا والذي سيتم تحديد تاريخه لاحقا، بالإضافة إلى اجتماع وزاري لمجموعة 5+5 للمتوسط". وأضاف تاجاني "لقد تطرقنا أيضا إلى مختلف جوانب التعاون الاقتصادي، لاسيما في مجالات الطاقة والمنشآت القاعدية والبناء والصناعات الزراعية ونحن على استعداد لتخصيص استثمارات جديدة في الجزائر وتقديم كل مهاراتنا".

الأربعاء، 22 يناير 2025

التوقيع على الإعلان المشترك لمشروع ممر الهيدروجين

التوقيع على الإعلان المشترك لمشروع ممر الهيدروجين

 

توقيع الاعلان
توقيع الاعلان

التوقيع على الإعلان المشترك لمشروع ممر الهيدروجين

وقّعت الجزائر، رفقة إيطاليا وألمانيا والنمسا وتونس، على الإعلان المشترك للنوايا السياسية، بشأن مشروع ممر الهيدروجين الجنوبي بالعاصمة الإيطالية روما، حسبما أورده،  التلفزيون العمومي.

وحسب ذات المصدر، أكدت الأطراف الموقعة نيتها لتعزيز التعاون لتطوير هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يربط مواقع الإنتاج في الجزائر بالاتحاد الأوروبي، حيث يشدد الاتفاق على تعزيز التعاون ضمن مجموعة عمل خماسية مشتركة، ويؤكد على الإمكانيات الكبيرة للجزائر وتونس في إنتاج الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وضرورة تعزيز أمن الطاقة بين المنطقة والاتحاد الأوروبي.

وأكدت الأطراف الـ5 على أهمية تطوير محطات الهيدروجين والبنية التحتية المرتبطة بها، وتسريع الانتقال الطاقوي المستدام، مع التركيز على جذب الاستثمارات في الجزائر وتونس لدعم السوق المحلية وخلق فرص عمل وتعزيز الابتكار.

وأضاف المصدر أن الاتفاق يؤكد على أهمية ممر الهيدروجين الجنوبي كبنية تحتية لنقل الهيدروجين بين الجزائر عبر تونس وأوروبا وتحديد احتياجات التمويل وآليات تقليل المخاطر.
وجدد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، "التزام الجزائر بتطوير صناعة الهيدروجين الأخضر، انطلاقا من موقعها الجغرافي المتميز ومواردها الغنية من الطاقة الشمسية والرياح، وبنيتها التحتية المتقدمة في قطاع الطاقة".

وجزم عرقاب أن "الجزائر تسعى لتكون مركزاً إقليميا لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره إلى أوروبا، بما يساهم في تنويع إمدادات الطاقة وتقليل الانبعاثات الكربونية".