![]() |
| محافظ بنك الجزائر |
![]() |
| محافظ بنك الجزائر |
![]() |
| عطاف |
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، الجمعة بنيويورك، محادثات مع مسعد بولس، المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا، وذلك على هامش الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحسب بيان وزارة الخارجية، شكل اللقاء فرصة لاستعراض التطور الذي تعرفه العلاقات الجزائرية الأمريكية، سواء على صعيد الحوار الاستراتيجي متعدّد الأوجه بين البلدين أو في مجال الشراكة الاقتصادية التي يعمل الطرفان على تطويرها.
كما تطرقت المحادثات، -وفق المصدر- إلى أهم القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تلك التي تندرج ضمن مهام المستشار الأمريكي المكلف بإفريقيا
![]() |
| الجزائر وامريكا |
في إطار الدبلوماسية العسكرية وتعزيز جسور التعاون بين الجزائر والولايات المتحدة، شهد مقر قيادة القوات البرية، يوم الأحد 14 سبتمبر 2025، حدثاً بارزاً تمثل في استقبال الفريق قائد القوات البرية، للواء Claude K. TUDOR، قائد العمليات الخاصة الأمريكية في إفريقيا، مرفوقاً بوفد رفيع المستوى و سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر. هذا اللقاء جاء ليؤكد مجدداً مكانة الجزائر كشريك استراتيجي في المنطقة، وحرص الطرفين على تطوير آليات التعاون لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
محادثات عسكري جزائرية _أمريكية
واستقبل الفريق، قائد القوات البرية، اللواء Claude K. TUDOR قائد العمليات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا، رفقة وفد عسكري رفيع المستوى، وبحضور سفيرة الولايات المتحدة بالجزائر، إليزابيث مور أوبين.
ملفات التعاون العسكري ومجالات الاهتمام المشترك
اللقاء شكّل فرصة لتعزيز الحوار الاستراتيجي بين الجانبين، حيث جرت محادثات ثنائية بحضور ألوية وعمداء من الجيش الوطني الشعبي وأعضاء الوفد الأمريكي.
ملفات التعاون العسكري ومجالات الاهتمام المشترك
وقد تم التطرق إلى ملفات التعاون العسكري ومجالات الاهتمام المشترك، لاسيما ما يتعلق بتبادل الخبرات وتطوير آليات التنسيق العملياتي.
استمرار قنوات التشاور
وأشاد الطرفان بمستوى العلاقات الثنائية الممتازة، مؤكدين على أهمية استمرار قنوات التشاور والعمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
متانة العلاقات العسكرية
واختُتمت الزيارة بتوقيع اللواء Claude K. TUDOR على السجل الذهبي لقيادة القوات البرية، في خطوة رمزية تعكس متانة العلاقات العسكرية بين الجزائر والولايات المتحدة.
العلاقات العسكرية بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية تقدم وراء تقدم
تُعد العلاقات العسكرية بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية إحدى الركائز الهامة في مسار التعاون الثنائي بين البلدين، حيث شهدت خلال السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً تجسد في تبادل الزيارات رفيعة المستوى وتنظيم مناورات وتمارين مشتركة، إلى جانب تنسيق مستمر في مجالات التدريب وتبادل الخبرات.
هذا التعاون يعكس رغبة مشتركة في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية والدولية، خاصة في ظل المتغيرات الجيوسياسية التي تشهدها منطقة الساحل وإفريقيا عموماً، ما يجعل من الجزائر شريكاً استراتيجياً موثوقاً بالنسبة لواشنطن في مجال الأمن والدفاع.وهو ما يزيد من تقدم العلاقات أكثر فأكثر
![]() |
| تبون |